ذكرى رحيل "فارس المنابر"..
يصادف اليوم ذكرى
وفاة فارس المنابر
فقد توفى فى يوم الجمعة 6 ديسمبر من عام 1996
الشيخ عبد الحميد كشك..
.. دعا الله أن يحشره ساجدًا فاستجاب له..
وأشهر أقواله: "أكرمنى الله بفقد البصر حتى لا أرى وجوه الظالمين"
نظارة ضخمة سوداء، تحجبك عن عينيه الضريرتين، لكنها تخفى له آفات الكون من حوله، رأسه شامخة للأعلى كأنه يتحدث إلى الله لا إليك، ابتسامته لا تفارق وجهه الذى تضيئه تلك الشعيرات البيضاء المتمركزة بكثرة أسفل لحيته، يتشبث بحامل الميكرفون من فرط قوة أدائه وشجاعته التى لا ند لها فى انتقاد الكبار من المسئولين والفنانين والصحفيين، ورموز الدولة والساسة وغيرهم، غير عابئ بما يلحق به من ضرر جراء هذا النقد اللاذع الساخر، يصرخ بأعلى صوته الجهورى "الحمد لله رب العالمين يارب"، هكذا يبدو "فارس المنابر" الشيخ عبد الحميد كشك أو كما عرف فى عهده بمحامى الحركة الإسلامية.
المصدر
ترك كشك 108 كتب، وصفها علماء معاصرين بالمبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لاحتياجات الناس، وكان له كتاب من 10 مجلدات سماه "فى رحاب التفسير" ألفه بعد منعه من الخطابة وفسر القرآن الكريم كاملاً.
يصادف اليوم ذكرى وفاة فارس المنابر فقد توفى فى يوم الجمعة 6 ديسمبر من عام 1996، وتوفاه الله ساجدًا، وكان كشك دائم الدعاء: "اللهم أحينى إماما وأمتنى إماما واحشرنى بين يدك ساجدًا".
وعن يوم وفاته، قال البعض إنه توضأ فى بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفى الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفى".
يصادف اليوم ذكرى
وفاة فارس المنابر
فقد توفى فى يوم الجمعة 6 ديسمبر من عام 1996
الشيخ عبد الحميد كشك..
.. دعا الله أن يحشره ساجدًا فاستجاب له..
وأشهر أقواله: "أكرمنى الله بفقد البصر حتى لا أرى وجوه الظالمين"
نظارة ضخمة سوداء، تحجبك عن عينيه الضريرتين، لكنها تخفى له آفات الكون من حوله، رأسه شامخة للأعلى كأنه يتحدث إلى الله لا إليك، ابتسامته لا تفارق وجهه الذى تضيئه تلك الشعيرات البيضاء المتمركزة بكثرة أسفل لحيته، يتشبث بحامل الميكرفون من فرط قوة أدائه وشجاعته التى لا ند لها فى انتقاد الكبار من المسئولين والفنانين والصحفيين، ورموز الدولة والساسة وغيرهم، غير عابئ بما يلحق به من ضرر جراء هذا النقد اللاذع الساخر، يصرخ بأعلى صوته الجهورى "الحمد لله رب العالمين يارب"، هكذا يبدو "فارس المنابر" الشيخ عبد الحميد كشك أو كما عرف فى عهده بمحامى الحركة الإسلامية.
المصدر
ترك كشك 108 كتب، وصفها علماء معاصرين بالمبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لاحتياجات الناس، وكان له كتاب من 10 مجلدات سماه "فى رحاب التفسير" ألفه بعد منعه من الخطابة وفسر القرآن الكريم كاملاً.
يصادف اليوم ذكرى وفاة فارس المنابر فقد توفى فى يوم الجمعة 6 ديسمبر من عام 1996، وتوفاه الله ساجدًا، وكان كشك دائم الدعاء: "اللهم أحينى إماما وأمتنى إماما واحشرنى بين يدك ساجدًا".
وعن يوم وفاته، قال البعض إنه توضأ فى بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفى الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفى".
تعليق