إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

    كيف توفق بين قول الله تعالى (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ) سورة الكهف
    و بين قوله تعالى( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) سورة فصلت
    ما الاشكاليه ؟ قارني بين تفسير الايات .

    ليست هناك اى اشكاليه بين الايات و ذلك لان هناك انواع من الهدايه
    قال الإمام العلامة ابنُ القيم رحمه الله تعالى في كتابه :بدائع الفوائد،حيث بين أن الهداية في القرآن الكريم أربعة أنواع وهي :
    -1 الهدايه العامة المشتركة بين الخَلْق المذكورة في قوله تعالى: " الذي أعطى كل شئ خلقة ثم هدى "طه / 50
    ( أي : أعطى كل شئ صورته التي لا يشتبه فيها بغيره وأعطى كل عضو شكله وهيئته وأعطى كل موجود خَلْقَهُ المختص به ثم هداه إلى ما خَلَقَهُ له من الأعمال )...
    -2 هداية البيان والدَّلالة والتعريف لنجدي: الخيروالشر وطريقي: النجاة والهلاك وهذه الهداية لا تستلزم الهُدى التام؛ فإنها سبب وشرط لا موجب , ولهذا ينتفي الهُدى معها كقوله تعالى :" وأما ثمودفهديناهم فاستحبوا العمى على الهُدى " ( فصلت / 17 )
    أي: بينا لهم وأرشدناهم ودَلَلْناهم فلم يهتدوا ومنهاقوله تعالى :" وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم " ( الشورى /52)
    -3هدايةالتوفيق والإلهام وهي الهداية المستلزمة للاهتداء فلا يتخلف عنها وهي المذكورة في قوله تعالى :" يضل من يشاء ويهدى من يشاء " فاطر /8
    4- الهداية إلى الجنة والنار إذا سيق أهلهما إليهما ...

    و مما سبق من خلال كلام ابن القيم يتبين ان الهدايه المذكورة فى الايه ((
    وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) ) فهي هداية بيان و دلاله و هى هداية تخص الانبياء و الكتب المنزلة من السماء ( فقد دل الله قوم ثمود على الخير و الشر على الحق و الباطل بارسال الرسل الذين دعوهم الى الحق و بارسال الايات التى تدل على صدق المرسلين و لكنهم استحبوا العمى على الهدى اى اتبعوا الباطل و تركوا الحق بعد كل هذه الايات ) ،و لذلك هذه الهدايه لا تستلزم حصول التوفيق و اتباع الحق من العباد

    اما الهدايه الوارده في قوله تعالى ((
    وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ )) فهي هداية التوفيق و الاصطفاء و التي لا يتخلف عنها احد و تاتي بعد هداية البيان فمن اراد الحق بعد ما بين الله له يهديه الله ، و هى هدايه ليست لنبي و لا لملك و انما هي خاصه بالله وحده لا يقدر عليها الا الله سبحانه
    ﴿ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَفمن اصطفاه الله للهدايه و اتباع الحق لا يتحول ابدا الى غيرها و كذلك من يختاره الله ليكون من اهل الضلالة فلا يمكن ان يتحول الى غيرها .

    تعليق


    • #47
      رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

      تكاليف الحلقة الثانية:
      =====================



      آية المعايشة:


      قال تعالى:
      "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
      ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ
      وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " النساء



      فالتحكيم في مقام الإسلام،
      وانتفاء الحرج في مقام الإيمان،
      والتسليم في مقام الإحسان.
      فمن استكمل هذه المراتب وكملها، فقد استكمل مراتب الدين
      تفسير السعدي

      أمور كثيرة في حياتي صراحة بكون فيها الثلاث مراتب معا مثل حجابي والاختلاط
      وفي أمور بكون فيها بمرتبة التحكيم فقط بعرف أنه أمر من الله عز وجل ولكن قد يصيبني بعض الحرج وهذا ليس كثيرا في مواقف قلة بتحدث معي ولكني أفعله

      وأجتهد لأصل لمرتبة الاحسان وهي التسليم

      ===============================

      النشاط العملي:


      كيف توفق بين قول الله تعالى (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ) سورة الكهف
      و بين قوله تعالى( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) سورة فصلت
      ما الاشكاليه ؟ قارني بين تفسير الايات .



      من يهد الله فهو المهتد ؛ أي: لا سبيل إلى نيل الهداية إلا من الله، فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ؛ أي: لا تجد من يتولاه ويدبره على ما فيه صلاحه، ولا يرشده إلى الخير والفلاح؛ لأن الله قد حكم عليه بالضلال، ولا راد لحكمه.




      فهديناهم: أعلمناهم الهدى والضلالة ، ونهيناهم أن يتبعوا الضلالة ، وأمرناهم أن يتبعوا الهدى


      الهداية في الآية الاولى هداية كونية وهي هداية التوفيق مقدرة في اللوح المحفوظ لا نعلمها الا بعد وقوعها او بموت الشخص على التوحيد أو غيره

      والهداية في الآية الثانية هداية شرعية وهي هداية الدلالة والتوضيح، فحق العباد على الله أن يبين لهم طريق الهداية بارسال الرسل

      إذن لا إشكالية فالآيتين يبينان مرتبتين من مراتب الهداية



      وهنا مقال عن مراتب الهداية في القرآن الكريم لعله ينتفع به الأخوات
      http://www.alukah.net/sharia/0/21793/
      تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
      دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
      المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

      دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

      أنت مسلم اذا انت داعية....

      تعليق


      • #48
        رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

        هناك هداية ارشاد وبيان
        وهداية توفيق والهام


        1) هِدَايَةُ الْبَيَانِ وَالدَّلَالَةِ وَالتَّعْرِيفِ لِنَجْدَيْ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَطَرِيقَيْ النَّجَاةِ وَالْهَلَاكِ ‏.

        وَهَذِهِ الْهِدَايَةُ لَا تَسْتَلْزِمُ الْهُدَى التَّامَّ فَإِنَّهَا سَبَبٌ وَشَرْطٌ لَا مُوجِبٌ، وَلِهَذَا يَنْتَفِي الْهُدَى مَعَهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى ‏ "‏وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى‏ " ‏ أَيْ بَيَّنَّا لَهُمْ وَأَرْشَدْنَاهُمْ وَدَلَلْنَاهُمْ فَلَمْ يَهْتَدُوا ‏.

        وَمِنْهَا قوله تعالى ‏ "‏وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ‏ " ‏

        2)هِدَايَةُ التَّوْفِيقِ وَالْإِلْهَامِ، وَهِيَ الْهِدَايَةُ الْمُسْتَلْزِمَةُ لِلِاهْتِدَاءِ فَلَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا وَهِيَ الْمَذْكُورَةُ فِي قوله تعالى ‏ "‏يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء‏ " ‏ وَفِي قوله تعالى ‏ "‏إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ‏ " ‏ وَفِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ مَنْ يَهْدِي اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ‏ " ‏ وَفِي قوله تعالى ‏ "‏إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء‏ " ‏ فَنَفَى عَنْهُ هَذِهِ الْهِدَايَةَ وَأَثْبَتَ لَهُ هِدَايَةَ الدَّعْوَةِ وَالْبَيَانِ فِي قَوْلِهِ ‏ "‏وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ‏ "
        يقول إبن القيم في مدارج السالكين: إن العبد إذا فتح الله عليه باب الهداية فإنه يحبب إليه الخلوه والانفراد وأن يهوي للأماكن الهادئهالتي تسكن فيها الأصوات والحركات .

        تعليق


        • #49
          رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

          كيف توفق بين قوله تعالى: {من يهده الله فهو المهتد} وقوله تعالى{وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى}

          مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ

          لا سبيل الى نيل الهدايه الا من الله فهو الهادى المرشد لمصالح الدارين


          اما ايه السجده
          هنا هدايه بيان وهدى على قوم ثمود عندما ارسل الله لهم صالح يدعوهم للتوحيد واتاهم الله الناقه لها شرب ولهم شرب يوم معلوم يشربون لبنها يوما ويشربون من الماء يوما وليسوا ينفقون عليها ولكنهم من ظلمهم وشرهم استحبوا العمي الذي هو الكفر والضلال على الهدى الذي هو العلم والنور فاخذهم العذاب بما كانوا يكسبون لا ظلم من الله لهم

          الفوائد المستنبطه
          1-لا سبيل الى نيل الهدايه الا من الله فاسلها من يملكها
          2-إن الله عندما يريد هدايه انسان ينور له طرق الهدايه والبيان والوضوح ومع ذالك يعرض ويصد عن هذا الطريق يفضل العمي على الهدى والباطل على الحق فاصبح من الخاسرين فى الدنيا والاخرة

          تعليق


          • #50
            رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

            كيف توفق بين قول الله تعالى (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ) سورة الكهف
            و بين قوله تعالى( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) سورة فصلت

            الهداية هدايتان:-
            1- هداية دلالة وهي المذكورة هنا "
            وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى"
            - هداية التوفيق "
            وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ"
            فهداية الدلالة عامة لجميع البشر فقد بين الله للجميع سبل الهداية وسبل الضلال وارسل الرسل وأنزل الكتب ومن الناس من يتمسك بسبل الهداية ويسعى جاهدا اليها فيهديه الله هداية التوفيق ، ومن الناس من يعرض عنها ويستبدلها بهواه فيضله الله

            الفوائد المستنبطة:-
            1- هداية الدلالة عامة للجميع فمن اراد الثبات عليها والاعانة فيها فليطلب سبلها فلا حجة لمدعي بأنه يفعل الذنب لأن الله اراد له ان يفعل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
            2- هداية الدلالة قد تكون من الله للبشر او عن طريق كلامه سبحانة"القرآن" او عن طريق رسله او دعاة الحق فالزم سبيلهم تصل اليهم
            3- هداية التوفيق لا تكون الا من الله فقط فلا تطلبها من غيره والزم بابه واسأله اياها وهكذا يعلمنا ربنا في الصلوات الخمس ان نطلبها ونلح عليه يوميا بها أن يهدينا صراطه المسقيم وليس ان يهدينا الى صراطه المستقيم بل ان يهدينا اليه وفيه الى ان نلقاه
            4-بين الله لثمود سبل الحق والهداية لكن متابعة الهوى أضلت عقولهم حتى عموا و حادوا وهلكوا فالحذر الحذر من اتباع الهوى ومخالفة الشرع

            5- ادمان المعاصي ومتابعة الهوى تطفيء البصيرة وتورث في القلب محبة الذنب وبغض الهداية كمن احب العمى"الكفر والمعاصي" على الهداية والنور والرشاد


            آية المعايشة بفضل الله في غالب امري انفذها لكن في بعض الامور
            تحتاج مني الى تعهد وتركيز واستحضارها للوصول الى مرحلة الاحسان " ويسلموا تسليما "

            تعليق


            • #51
              رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

              وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ الهدى كله من عند الله، ولا هدى من عند غير الله، لو اتسعت ثقافة الإنسان، لو قرأ آلاف الكتب، لو تعمق في نظرية ما، لا يسمى مهتدياً إلا إذا عرف الله عز وجل، إلا إذا طبق المنهج الذي أنزله الله عز وجل ﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى الهدية هنا هى هداية الدلاله على طريق الهدى ؛ الهدايه عن طريق الرسل فعندما ارسل الله لهم نبيهم صالح رفضوا الهدايه وفضلوا العمى عليها فكان عقابهم ا ن اضلهم الله علماء التوحيد قالوا: هناك الضلال الابتدائي، وهناك الضلال الجزائي، فإذا قال الله عز وجل: ﴿وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ﴾ فيعني هذا الضلال جزائي، حينما يختار الإنسان الضلال، وهو الضلال الابتدائي يستحق الضلال، وهو الضلال الجزائي. إذا رفض الإنسان هدى الله عز وجل، أعرض عن الحق، جعل القرآن وراءه ظهرياً، جعله مهملاً، عطّل أحكامه، رفض الدين كنظام للحياة، رفض القوانين الإلهية التي وردت في كتاب الله، لم يعبأ بتحذيرات الله، لم يتعلق بوعد الله، إذا رفض الهدى الإلهي جملة وتفصيلا عندئذٍ يضلّه الله ! بمعنى أنه يحرمه كل الميزات التي يستحقها الذي اختار الهدى ! فحيثما نسب الإضلال إلى الله عز وجل فهو الإضلال الجزائي الذي يسبقه ضلال اختياري ! هذا معنى قوله تعالى: المعايشة مع الايه لم افعلها بعد ولكن ساحرص عليها خلال باقى الاسبوع ان شاء الله
              سبحان الله
              الحمد لله
              لا اله الا الله
              الله اكبر
              لا حول ولا قوة الا بالله

              تعليق


              • #52
                رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                بالنسبه لآية المعايشه (فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك ..)
                شايفه انه مقياس عملي للإيمان هل هو موجود ولا لاء لإنه من أهم آثار الايمان وفوائده التسليم لشرع الله ومحتاجين نواجه نفسنا كما فعل من هم أفضل منا (نافق حنظله ) نعترف بمشاكلنا لما نبقي مش مسلمين لشرع الله حتي لو في حاجه شايفنها صغيره
                بالنسبه للتوفيق بين الآيتين
                هنفهم الفرق لما نعرف ان في نوعين للهدايه كل آيه بتتكلم عن نوع منهم
                (من يهد الله فهو المهتد ) دي هداية التوفيق ان ربنا يوفق العبد للإيمان والعمل الصالح لإن الحق ناس كتير تعرفه لكن قليل جدا اللي بيتبعه أكبر مثال الكفار أيام النبي صلى الله عليه وسلم كانوا عارفين ان القرآن حق وكذلك النبوة لكن لم يؤمنوا
                أما آية (فهديناهم فاستحبوا العمى) دي هداية البيان انهم عرفوا طريق الخير من طريق الشر لكن اختاروا العمى وسابوا نور الهدايه

                تعليق


                • #53
                  رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة



                  كيف توفقي بين قوله تعالى من يهد الله فهو المهتد وقوله تعالى فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى
                  من يهد الله فهو المهتد الآية تشير إلى هداية التوفيق والسداد التي لا يملكها إلا الله عز وجل، فلا سبيل لنيل الهداية إلا من الله عز وجل
                  أما قوله تعالى وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى
                  هديناهم هنا قد تشير إلى هداية الإرشاد والبيان فقد يسر الله لهم من يرشدهم ويدلهم وأرسل لهم نبيًا سيدنا صالح وجعل لهم آية واضحة وهي الناقة لها شرب ولهم شرب يوم معلوم لكنهم ما أطاعوه واستحبوا العمى على الهدى.
                  وجه آخر: في الآية الأولى توافق الإرادة الشرعية مع الإرادة الكونية، أما الآية الثانية خالفت الإرادة الكونية الإرادة الشرعية.




                  ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                  تعليق


                  • #54
                    رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                    المعايشة مع قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا)
                    الاية مدارها على التسليم لأمور الله وأحكامه وليست الشرعية فقط بل والقدرية أيضًا فلو طبقت الآية على كل ما يحدث للإنسان في حياته ننزل عليها المراتب الثالثة:
                    التحكيم لأمر الله والذي يمثل الإسلام ثم الرضا التام وانتفاء الحرج والضيق من الحكم الأول وهذا يمثل الإيمان ثم التسليم التام فلا يكون للنفس أو الهوى سبيل ولا مطمع وهذا يمثل الإحسان، في ظني بعد ذلك لن نجد أحدًا يشكو من شيء فهو قد سلم الأمر لله الحكيم الذي لا يجري شيء إلا لحكمة فثقته بربه تنفي من قلبه أي اعتراض أو سخط


                    ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                    تعليق


                    • #55
                      رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                      كيف توفق بين قول الله تعالى (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ) سورة الكهف
                      و بين قوله تعالى( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) سورة فصلت


                      لا اشكال ولا تعارض بين الأيتين

                      فالأية الثانية "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمي" الهداية هنا بمعني الدعوة والبيان وهذه نوع من انواع الهدايات

                      فقال ابن عباس : هديناهم أي بينا لهم الهدي وأدللناهم علي الخير والشر

                      فكان الطريق واضح لهم لكي يختاروا

                      أما قوله تعالي "ومن يهد الله فهو المهتد " فهنا هداية التوفيق والرشاد فالهدي لا يكون الا من الله كما قال الله عزل وجل لرسوله الكريم "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
                      فهداية التوفيق لا تكون الا لمن أراده الله وهداية الرشاد تكون للعامة لمن يريده الله ومن لا يريده

                      فاللهم اهدنا سبل الرشاد




                      تعليق


                      • #56
                        رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                        كيف توفق بين قول الله تعالى
                        وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ )
                        و بين قوله تعالى( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى )

                        لا تعارض بين الايتين
                        الاولي:
                        يخبر تعالى أنه المنفرد بالهداية والإضلال، فمن يهده، فييسره لليسرى ويجنبه العسرى، فهو المهتدي على الحقيقة، ومن يضلله، فيخذله، ويكله إلى نفسه، فلا هادي له من دون الله، وليس له ولي ينصره من عذاب الله، حين يحشرهم الله على وجوههم خزيًا عميًا وبكمًا، لا يبصرون ولا ينطقون.



                        الثانيه :المقصود بها
                        فهديناهم: أعلمناهم الهدى والضلالة ونهيناهم أن يتبعوا الضلالة، وأمرناهم أن يتبعوا الهدى فاستحبوا الضلالة على الهدى واختاروها. أي بينا لهم سبيل النجاة، ودللناهم على طريق الحق بإرسال الرسل إليهم، ونصب الدلالات لهم من مخلوقات الله، وإنزال الآيات التشريعية، فإنها توجب على كل عاقل أن يؤمن بالله ويصدق رسله.
                        ***************************************
                        المعايشه مع الايه ان نسلم لله ورسوله في كل اوامرة تسليماً قلبيًا .وقبول ورضا بكل ما يكتبه الله لنا
                        من اقدار لنصل لمرتبة الايمان وندخل تحت قول الله تعالي (المؤمنين)



                        .

                        تعليق


                        • #57
                          رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                          ((( الواجب العملي )))
                          كيف توفق بين قوله تعالى:
                          {من يهده الله فهو المهتد}.
                          وقوله تعالى:
                          {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى}.
                          ؟؟؟
                          .......
                          وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ( الكهف - 17 ).
                          يقول تعالى مخبرًا عن تصرفه في خلقه ، ونفوذ حكمه ، وأنه لا معقب له ، بأنه من يهده فلا مضل له ) ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ) أي : يهدونهم ، كما قال: ( ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ) [ الكهف : 17 ].
                          فالمقصود بالهداية هنا هداية التوفيق.
                          .....
                          أما
                          القول في تأويل قوله تعالى:
                          وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17).
                          يقول تعالى ذكره: فبينا لهم سبيل الحق وطريق الرشد.
                          كما حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ ) : أي بيَّنا لهم.
                          حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ ) بينا لهم سبيل الخير والشرّ.
                          حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ ) بينا لهم.
                          حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ )
                          قال: أعلمناهم الهدى والضلالة, ونهيناهم أن يتبعوا الضلالة, وأمرناهم أن يتبعوا الهدى.
                          لذا المقصود بها هنا هداية الدلالة والإرشاد.
                          فلا تعارض بين الآيتين.
                          .....



                          رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                          اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                          ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                          تعليق


                          • #58
                            رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تعارض بين الاثنين فالاية (واما ثمود فهديناهم ) المرد بالهداية هنا الارشاد التكليفى وهى غير في قوله (ومن يهد الله فما له من مضل )اى هداية ارشاد برسولنا اليهم وتاييده باية الناقة التي اخرجها لهم من الأرض اما اليه ( ومن يهد الله فما له من مضل ) الهداية هنا هداية الى الايمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

                            تعليق


                            • #59
                              رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                              التوفيق بين الايتين
                              هناك نوعين من الهداية
                              هداية الدلالة والارشاد وهداية التوفيق
                              اما هداية الدلالة والارشاد فتتضمن ارسال الرسل واظهار الايات والمعجزات وهي الحاصلة لقوم ثمود ولكنهم اثروا الضلال ولم يهتدوا بما ارسله الله لهم وبما بينه لهم من طريق الحق
                              اما الهداية الاخري وهي هداية التوفيق بأن يوفق الله عز وج العبد للايمان والاعمال الصالحة وهي حين تحصل للعبد بفضل الله عز وجل فلا مضل له
                              فلا تعارض بين الايتين
                              الباقيات الصالحات

                              تعليق


                              • #60
                                رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                                من يهد الله فهو المهتد : هداية التوفيق التي بيد الله جل وعلا فان وفق الله الانسان وهداه فلا مضل له وهي لا تكون الا من الله عز وجل بان يضع المرا علي الطريق وييسره له ويجعل له معينين
                                واما ثمود فهديناهم:كانت هدايتهم هداية دلاله وارشاد فقد ارسل الله اليه الرسول وجعل لهم المعجزة ولكنهم عصوا واستمروا في كفرهم فلم تكن لهم هداية التوفيق
                                وهداية الارشاد تكون بالرسل والايات والبشر انفسهم لبعض


                                ***** معايشة الاية (حتي يحكموك في ماشجر بينهم ) نستنبط منها :
                                1- وجوب سرعة الاحتكام والانقياد لشرع الله
                                2- ان هذه الاستجابة هي معيار الايمان في القلوب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X