إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة


    ((( الواجب العملي )))
    سورة الملك:
    من أحب السور إلى قلبي وكلام الله كله حبيب إلى قلوبنا جميعًا.
    بدأت السورة بقوله تعالى:
    " تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " الملك، 1.
    آية جمييلة جدًا تبعث في النفوس التفاؤل والأمل والتطلع إلى كل ما تريده النفس ويرضاه الله.
    فبدأت بتعظيم الله عز وجل وتقديسه وتعظيمه ثم انتهت بنشر الأمل والتفاؤل وأن الله يعجزه شيء.
    فهو على كل شيءٍ قدير: الشيء يقول له كن فيكون...فما هي أعظم أمنياتك وأقصى آمالك...الله قادر.
    لكن البداية بتعظيم الله عز وجل لم تأتي هنا لتمر علينا مرور الكِرام..فإذا أردت أن يستجيب الله لك فاعرف ربك واقدره حق قدره.
    ....
    ثم لفت انتباهي ف الآية التي تليها تقديم الموت على الحياة في قوله تعالى:
    " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ " الملك، 2.
    وهذا من جمال القرآن الكريم وعظمته، الله قدير على تحقيق كل ما ترجوه كما جاء ف الآية الأولى لكن لا تشغلك الأماني عن الحقيقة التي لا مفر منها وهي أن هناك موت.
    فاجعل متطلباتك عَلَوِية، اجعل همك وهمتك للآخرة، ارتفع عن الدنيا قليلًا، فكما خلق الله لنا عز وجل الحياة لنتمتع بزينتها وزخرفها إيانا أن نجعلها تشغلنا عن حقيقة الموت وأن النفس لابد أن تغير مجرى طموحها للآخرة،
    وتأتي اللفتة الأخرى هنا:
    * لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا *
    مش مجرد عمل بتأديه و طاعة بتنهيها، لااااا ... الإحسان ف العمل ف حد ذاته عليه أجر ... دعوة لتجديد النية في الأعمال واعرف مع مَن أنت تتعامل؟!
    ومع أهمية العمل والسعي إلى مرضاة الله بالأعمال الصالحة، إياكَ أن تتعلق بعملك وتظن أنك بذلك نجوت فلا ندري هل قبله الله عز وجل أم لا...فكن بين الخوف والرجاء وأنت تقوم بأي عمل، فالله غني عن عبادتك فضلًا عن أعمالك الصالحة هذه " وهو العزيز الغفور " ... فجدد النية وأصلح السريرة والطوية يغفر تنال مغفرة الله عز وجل ورضاه.
    .....
    القرار العملي:
    1- المواظبة على قراءة سورة الملك يوميًا عند النوم " فهي المنجية ".
    2- مهما بلغت آمالي وطموحاتي لن أيأس فالله على كل شيءٍ قدير.
    3- العبرة بالقَبول وليس بالعمل وكثرته فحسب!.
    4- الدنيا دار اختبار وابتلاءات لذا جاء بعد قوله تعالى: والحياة جاءت ليبلوكم ".
    فلا تعجز واعلم أن هذه طبيعة الطريق، واجعل نفسية الاستمرار زادك مهما بلغت الابتلاءات حجمها فلا تنسى:
    الله على كل شيءٍ قدير.
    5_ اهمية التفكر والتدبر في عظمة الله عز وجل تبعث ف النفوس الأمل واليقين ف زمان امتلئ بانقلاب المعايير والله المستعان!
    .....
    " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ " هود، 112.
    الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته من بعده.
    استقم كما أمرت، كما ذكرتُ بمشاركة هنا سابقًا.
    الأمر ليس بالاستقامة وفقط، بل بالاستقامة على مُراد الله عز وجل منك، وليس على هواكَ ورغبتك!
    فالخير كل الخير في السير على مُراد الله عز وجل، فالله وحده يريدك من أجل مصلحة ننفسك وكل الخلق يريدونك من أجل مصالحهم!
    .....
    " وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " الأنعام، 51.
    الدعوة إلى الله غالية وعزيزة، لذا لن تكون لكل أحد ولأي أحد.
    فمن أعرض فما عليكَ إلا إبلاغه وإنذاره ولا تستنفذ معه الأوقات.
    ركِز وكمل مع اللي مقبل وهيستمر.
    أدعو من يعرفون معنى الرب، ومعنى الخشية منه جلَّ وعلا.
    وأدعوا بماذا؟
    به: أي بالقرآن.
    فما أعظم وقع كلام الله على القلوب، فالجبال تتصدع من كلام الله فما بالنا نحن؟!
    .....
    جزاكم الله خيرًا.
    .....


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

    تعليق


    • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      https://play.google.com/store/apps/d...telawaat.quran

      تطبیق تلاوات خاشعة

      Sent from my SM-N9005 using Tapatalk

      تعليق


      • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

        المشاركة الأصلية بواسطة أبوسليمان أحمد طاهر مشاهدة المشاركة
        الشيخ عادل شوشة يبلغكم السلام ويذكركم بواجب الأسبوع وهو كالآتي :
        1- المعايشة مع قول الله :{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)} [البقرة: 106، 107].
        2- استنباط الفوائد الخفية من قوله تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11)} [الأحقاف: 11]. والشيخ يذكركم بأن هناك درجات على النشاط والتفاعل في المادة , والشيخ سيدخل على صفحة التواصل الخاصة بالمادة يوم الأحد للتعليق على ما كتبتم , زادنا الله وإياكم سدادا وتوفيقا وحرصا.

        تعليق


        • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

          أيات المعايشة :
          فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير
          * أستشعر ان الله عز وجل يخاطبنى فيه هذه الايه ويأمرنى بالاستقامة كما امر واجتناب ما نهى عنخ وزجر ,
          * المراد من الاية , هذه الاية من سورة هود وهي السورة التى قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم " شيبتنى هود وأخواتها " الاستقامة طريق ومنهج
          الاستقامة أمر من الله لنا ,
          ولا تطغوا والغيان هو مجاوزة الحد والحد هو النص الشرعي
          انه بما تعملون بصير , بصير بكل شئ بصير بالنوايا واخلاص العبد وتضحيته وبصير بالاعمال والاقوال وكل شئ وفيه معنى المراقبة , وفيه معنى اخر اشعر به انك مهما اظهرت نفسك بشكل فالله بصير بعملك ونيتك وما بداخلك فهو يعلم السرائر والخفايا .
          * المستفاد من الاية :
          الاستقامة امر من الله , والله بصير ورقيب على اعمالنا , فلو وجد منك الخير والنية للاستقامة والاستمرار والهدى هيوفقك ويعينك ويهديك لسبيل الخير .
          * القرار العملي :
          استشعار معنى الايه وأحاول جاهدة الاستقامة على اوامر الله والثبات عالطريق وان الله بصير بما نعمل .

          وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
          * أستشعر معنى وان الله يخاطبنى بها .
          * المراد من الايه :
          وأنذر اي يا محمد بالقرآن الذي انزلناه اليك القوم الذين يخافوا ان يحشروا الى ربهم , وليس لهم من عذاب الله ان عذبهم من ينصرهم ولا من يشفع لهم عند ربهم فيخلصهم من عذابه , لعلهم يتقون اي يتقوا الله في انفسهم فيطيعوا ربهم ويجتنبوا معاصيه .
          * المستفاد من الاية :
          وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا , وضعت المخافة موضع العلم , فهم يخافون الحشر فيقدمون الاعمال الصالحة وينتهون عما نهاهم عنه مخافة من ربهم ..

          * القرار العملي :
          وضع هذه الاية العظيمة نصب اعينى كلما وقع في نفسي بمعصية الله , الخوف من عذابه فليس لنا سواه لا ولي ولا شفيع " من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه "

          آية من سورة الملك :

          قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ

          الله هو المستحق للطاعة والعبادة والثناء عليه وهو المستحق للتوكل عليه وطاعة اوامره واجتناب نواهيه ,, فالله عز وجل وهب لنا نعمة السمع والبصر والفكر .. فلو تفكرنا في كل نعمة على حدة لوجدنا وشعرنا بمدى تقصيرنا نحو شكر النعم وليس استخدامها في الحرام من سماع المعاصي واطلاق البصر والتفكير في المعاصي , فشكر النعم استعمالها في مرضاة الله عز وجل .
          والقرار العملي ,, ان احاول ان اتفكر في نعم الله عليا , فكم من مريض يحتاج لأموال طائلة كي يسمع او يرى او يفكر وليس سيكون كصنع الله بعد كل شئ , اشكر الله الذي وهبنى هذا من غير حول لي ولا قوة .
          ربي إنى مسنى الضر وأنت ارحم الراحمين

          تعليق


          • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

            قرات سورة الملك واكثر ايه اثرت فيا
            قول الله جل وعلا ( افمن يمشى مكبا على وجهه اهدى اممن يمشى سويا على صراط مستقيم )

            اى اى الرجلين اهدى ؟ من كان تائها فى الضلال غارقا فى الكفر قد انتكس قلبه فصار الحق عنده باطل والباطل حقأ ؟ ومن كان عالما بالحق مؤثرا له ، عاملا به ، يمشى على الصراط المستقيم فى اقواله واعمال وجميع احواله ؟
            فبمجرد النظر الى حال هذين الرجلين يعلم الفرق بينهما . والمهتدى من الضال منهما والاحوال اكبر شاهد .
            لفائدة : انظر لحالى عند تكاسلى على العبادة او ضياعها واقول ياترى عايزة نفسى اكون اى من هؤلاء الرجلين . ممن ضل عن طريق الله ام من مشى على الطريق المستقيم

            1 ايه المعايشة ( فاستقم كما امرت ومن تاب معك )
            يامر الله تعالى رسوله وعباده المؤمنين بالثبات والدوام على الاستقامة وذلك من اكبر العون على النصر على الاعداء
            ومخالفة الاضداد ونهى عن الطغيان وهو البغى فانه مصرعة حتى ولو كان على مشرك واعلم انه تعالى بصير باعمال العباد , لايغفل عن شئ ولا يخفى عليه شئ .( ابن كثير )
            المستفاد والتطبيق . ان الله يامرنا بالاستقامة على الدين لان فيه النجاة والسلامة لنا فى الدنيا والاخرة ز والتطبيق هو كثرة الدعاء لله بان يرزقنا الاستقامة واجعل امام عينى ( انه بما تعملون بصير )
            حتى لا انسى ان الله لا يخفى عليه اى شئ افعله ولا اعوج عن الطريق
            2 ايه المعايشة ( وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ) وخوف ايها النبى بالقران الذين يعلمون انهم يحشرون الى ربهم فهم مصدقون بوعد الله ووعيده , ليس لهم غير الله
            ولى ينصرهم ولا شفيع يشفع لهم عنده تعالى فيخلصهم من عذابه لعلهم يتقون الله تعالى بفعل الاوامر واجتناب النواهى .
            الاستفادة . معرفة اهمية وخطورة القران
            التطبيق العملى . اتخاذ القران رقم 1 فى ترتيب اولويات حياتى

            تعليق


            • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة




              تنبيه هام


              ذكر الشيخ عادل على لو ان هناك من لم يكتب اى معايشة او مدارسة حتى ولو من اول السنة عادى يكتب من الان


              وتقوم كل اخت بتجميع هذا فى ملف عندها وفى الاخر هذه الملفات ترسل للشيخ


              وهذا لا يعنى اننا لا نكتب هنا لا

              بل استمروا فى وضع التدبرات والمعايشة هنا ولكن الى جانب هذا احتفظوا به عندكم حتى يرسل كله

              قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
              اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


              تعليق


              • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                أيه المعايشه للأسبوع السابع

                (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ) التوبة :36
                و خصوصا قول الله "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ"


                تفسير المفسرين

                النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب في حجته ، فقال : ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة [ حرم ، ثلاثة ] متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . ثم قال : أي يوم هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس يوم النحر ؟ قلنا : بلى . ثم قال : أي شهر هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس ذا الحجة ؟ قلنا : بلى . ثم قال : أي بلد هذا ؟ . قلنا : الله ورسوله أعلم . فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليست البلدة ؟ قلنا : بلى . قال : فإن دماءكم وأموالكم - قال : وأحسبه قال : وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ، ألا لا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ، ألا هل بلغت ؟ ألا ليبلغ الشاهد الغائب منكم ، فلعل من يبلغه يكون أوعى له من بعض من يسمعه .
                وقال تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي : في هذه الأشهر المحرمة ؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) [ الحج : 25 ] وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي ، وطائفة كثيرة من العلماء ، وكذا في حق من قتل في الحرم أو قتل ذا محرم .

                الفوائد المستنبطه

                تعظيم شعائر الله عز وجل , وتعظيم حرمات الله عز وجل , فما الضرر إلا على من ظلم فانه لا يضر الله شيئا سبحانه وتعالى , فالله غني سبحانه , كما قال تعالى (مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ )46 فصلت

                التطبيق العملي للايه

                استشعر من هذه الايه الرحمه الواسعه من الله تعالى , اشعر فعلا أني أنا المخاطبه ويريد الله بي خيرا ليرشدني في قوله تعالى " فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ" , فجاء سبحانه ببيان فضل الاشهر الحرام وجاءت السنه النبويه لتؤكد ذلك حرصاً علينا من الوقوع في الظلم أو الإثم ولنحصل التقوى كما جاءت في اخر الايه ( واعلموا أن الله مع المتقين) , فلعل تعظيم شعائر الله وتعظيم الحرمات والبعد عن المنهيات تكون سبب في حصول التقوى.




                تعليق


                • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                  واجب الاسبوع السادس

                  تم قراءة سورة الملك ومحاوله التدبر وسماع السورة ايضا

                  وهناك ايات كثيرة اثرت فى ولكن اكثرها ايه (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)


                  معانيها عند اهل العلم

                  يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { أَلَا يَعْلَم } الرَّبّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ { مَنْ خَلَقَ } مَنْ خَلَقَهُ ؟

                  يَقُول : كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْهِ خَلْقه الَّذِي خَلَقَ { وَهُوَ اللَّطِيف } بِعِبَادِهِ { الْخَبِير } بِهِمْ وَبِأَعْمَالِهِمْ

                  الَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ " أَيْ أَلَا يَعْلَم الْخَالِق ؟ وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَلَا يَعْلَم اللَّه مَخْلُوقه ؟

                  وَالْأَوَّل أَوْلَى لِقَوْلِهِ " وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير " . ثُمَّ ذَكَرَ نِعْمَته عَلَى خَلْقه فِي تَسْخِيره لَهُمْ الْأَرْض وَتَذْلِيله

                  إِيَّاهَا لَهُمْ بِأَنْ جَعَلَهَا قَارَّة سَاكِنَة لَا تَمِيد وَلَا تَضْطَرِب بِمَا جَعَلَ فِيهَا مِنْ الْجِبَال وَأَنْبَعَ فِيهَا مِنْ الْعُيُون

                  وَسَلَكَ فِيهَا مِنْ السُّبُل وَهَيَّأَ فِيهَا مِنْ الْمَنَافِع وَمَوَاضِع الزُّرُوع وَالثِّمَار .

                  المستفاد من الاية

                  ان يعرف العبد ربه حق المعرفه وان يعلم ان الله عزوجل هو اعلم به حتى من نفسه

                  الذى بين جنبيه وان يعلم ان الله يلطف به فى كل ما قدره عليه


                  بالنسبة للايه اين انا منها

                  فالحمد لله كم مرة يلطف لى بى سواء اكان لطف ظاهر ام لطفى خفى وكل ذلك محض فضله واكرر واقول وهو اللطيف الخبير

                  مع لطفه بالعبد فهو ايضا خبير بكل شىء

                  قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
                  اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


                  تعليق


                  • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة


                    واجب الاسبوع السابع

                    ايه النشاط

                    قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ

                    ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(36)


                    معنى الايه بالبحث فى كتب التفاسير المختلفة (تفسير بن كثير -الطبرى -القرطبى )

                    : { إِنَّ عِدَّة الشُّهُور اِثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَاب اللَّه } الَّذِي كَتَبَ فِيهِ كُلّ مَا هُوَ كَائِن فِي قَضَائِهِ الَّذِي قَضَى

                    { يَوْم خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض مِنْهَا أَرْبَعَة حُرُم } يَقُول : هَذِهِ الشُّهُور الِاثْنَا عَشَرَ

                    , مِنْهَا أَرْبَعَة أَشْهُر حُرُم كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة تُعَظِّمهُنَّ وَتُحَرِّمهُنَّ وَتُحَرِّم الْقِتَال فِيهِنَّ ,

                    حَتَّى لَوْ لَقِيَ الرَّجُل مِنْهُمْ فِيهِنَّ قَاتِل أَبِيهِ لَمْ يُهِجْهُ . وَهُنَّ : رَجَب مُضَر وَثَلَاثَة مُتَوَالِيَات : ذُو الْقَعْدَة , وَذُو الْحِجَّة , وَالْمُحَرَّم .

                    عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

                    " إِنَّ الزَّمَان قَدْ اِسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْم خَلَقَ اللَّه السَّمَاوَات وَالْأَرْض , وَإِنَّ عِدَّة الشُّهُور عِنْد اللَّه اِثْنَا عَشَرَ شَهْرًا

                    فِي كِتَاب اللَّه يَوْم خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض , مِنْهَا أَرْبَعَة حُرُم , ثَلَاثَة مُتَوَالِيَات وَرَجَب مُضَر بَيْن جُمَادَى وَشَعْبَان "

                    وَأَمَّا قَوْله : { ذَلِكَ الدِّين الْقَيِّم } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : هَذَا الَّذِي أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ , مِنْ أَنَّ عِدَّة الشُّهُور

                    عِنْد اللَّه اِثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَاب اللَّه , وَأَنَّ مِنْهَا أَرْبَعَة حُرُمًا : هُوَ الدِّين الْمُسْتَقِيم

                    وَأَمَّا قَوْله : { فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُمْ } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : فَلَا تَعْصُوا اللَّه فِيهَا ,

                    وَلَا تُحِلُّوا فِيهِنَّ مَا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْكُمْ , فَتُكْسِبُوا أَنْفُسكُمْ مَا لَا قِبَل لَهَا بِهِ مِنْ سَخَط اللَّه وَعِقَابه .

                    عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { إِنَّ عِدَّة الشُّهُور عِنْد اللَّه اِثْنَا عَشَرَ شَهْرًا } إِلَى قَوْله : { فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُمْ } :

                    أَيْ لَا تَجْعَلُوا حَرَامهَا حَلَالًا , وَلَا حَلَالهَا حَرَامًا , كَمَا فَعَلَ أَهْل الشِّرْك ;

                    فَإِنَّمَا النَّسِيء الَّذِي كَانُوا يَصْنَعُونَ مِنْ ذَلِكَ { زِيَادَة فِي الْكُفْر يُضَلّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا }


                    " قَاتِلُوا " أَمْر بِالْقِتَالِ . و " كَافَّة " مَعْنَاهُ جَمِيعًا , وَهُوَ مَصْدَر فِي مَوْضِع الْحَال . أَيْ مُحِيطِينَ بِهِمْ وَمُجْتَمَعِينَ


                    وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه مَعَ الْمُتَّقِينَ" بِالْعَوْنِ وَالنَّصْر

                    اما الفوائد المستنبطة

                    هَذِهِ الْآيَة تَدُلّ عَلَى أَنَّ الْوَاجِب تَعْلِيق الْأَحْكَام مِنْ الْعِبَادَات وَغَيْرهَا إِنَّمَا يَكُون بِالشُّهُورِ وَالسِّنِينَ الَّتِي تَعْرِفهَا الْعَرَب ,

                    دُون الشُّهُور الَّتِي تَعْتَبِرهَا الْعَجَم وَالرُّوم وَالْقِبْط وَإِنْ لَمْ تَزِدْ عَلَى اِثْنَيْ عَشَر شَهْرًا , لِأَنَّهَا مُخْتَلِفَة الْأَعْدَاد , مِنْهَا مَا يَزِيد عَلَى ثَلَاثِينَ وَمِنْهَا مَا يَنْقُص ,

                    وَشُهُور الْعَرَب لَا تَزِيد عَلَى ثَلَاثِينَ وَإِنْ كَانَ مِنْهَا مَا يَنْقُص , وَاَلَّذِي يَنْقُص لَيْسَ يَتَعَيَّن لَهُ شَهْر ,

                    وَإِنَّمَا تَفَاوُتهَا فِي النُّقْصَان وَالتَّمَام عَلَى حَسَب اِخْتِلَاف سَيْر الْقَمَر فِي الْبُرُوج .

                    كمان ان الاية دلت على ان الاسلام هو الدين الفيم اى دين القيم وهو الذى يقيم للناس حياتهم بطريقة مستقيمة

                    ايضا نهانا الله عن ظلم انفسنا فى هذه الاشهر وذلك بالاسراف بالمعاصى والذنوب

                    فكيف بظلم الانسان غيره ؟!

                    وبالنسبة للمعايشة فمعنا باذن الله ونضع ذلك باذن الله

                    فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ

                    ونضع معايشتنا باذن الله

                    قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
                    اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


                    تعليق


                    • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                      فلاتظلموا فيهن انفسكم فلا تظلموا فيهن أنفسكم )
                      أي : في هذه الأشهر المحرمة ؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) [ الحج : 25 ] وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي ، وطائفة كثيرة من العلماء ، وكذا في حق من قتل في الحرم أو قتل ذا محرم . وقال حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، في قوله : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) قال : في الشهور كلها . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ) الآية ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) في كلهن ، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما ، وعظم حرماتهن ، وجعل الذنب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم . وقال قتادة في قوله : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا ، من الظلم فيما سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيما ، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء . قال : إن الله اصطفى صفايا من خلقه ، اصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس رسلا واصطفى من الكلام ذكره ، واصطفى من الأرض المساجد ، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم ، [ ص: 149 ] واصطفى من الأيام يوم الجمعة ، واصطفى من الليالي ليلة القدر ، فعظموا ما عظم الله ، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل . وقال الثوري ، عن قيس بن مسلم ، عن الحسن بن محمد بن الحنفية : بألا تحرموهن كحرمتهن . وقال محمد بن إسحاق : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي : لا تجعلوا حرامها حلالا ولا حلالها حراما ، كما فعل أهل الشرك ، فإنما النسيء الذي كانوا يصنعون من ذلك زيادة في الكفر ( يضل به الذين كفروا ) الآية [ التوبة : 37 ] . . وهذا القول اختيار ابن جرير .================================================= ================================================== =================== نقلا من تفسيرالطبرى المعايشة الخوف الدئم من الظلم لقريب معين او ظلم النفس استشعار حرمة الشهر وحرمة الظلم ومضاعفة السيئات عذرا لم استطع انقح النقل السالف لان الجهاز يفصل بسرعة اللهم اصلحه دعواتكم



                      تعليق


                      • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                        السلام عليكم

                        تعليق


                        • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                          واجب الاسبوع السابع

                          ايه النشاط

                          قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ

                          ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(36)

                          يحتمل الضمير يعود الى الاثنى عشر شهرا وان الله جعلها مقادير للعباد وان تعمر بالطاعات وشكر الله تعالى على منته فانحذر من ظلم انفسكم فلا نجعل حرامها حلالا ولا حلالها حراما

                          يحتمل الضمير يعود الى الاربعة الحرم وكون فيها الظلم اشد منه فى غيرها

                          الفائدة1-تعظيم الشهور الهجريه وخصوصا الاربعة الحرم
                          2- عدم الظلم سواء لانفسنا بتقصرنا فى القرب الى الله ولا ظلمنا لعباد الله
                          3- المحافظه علىىالطاعات التى تقربنا الى الله والبعد عن المعاصي التى تبعدنا عن الله

                          تعليق


                          • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة

                            السلام عليكم

                            واجب الحلقة 7

                            https://up.top4top.net/downloadf-464u22m51-docx.html

                            تعليق


                            • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة



                              " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ
                              عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا
                              فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "

                              معنى الاية :
                              ان عدة الشهور أي عدد الشهور ,
                              في كتاب الله اي في حكم الله , وقيل في اللوح المحفوظ
                              منها اربعة حرم اي من الشهور اربعة حرم وهم رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم ,
                              ذلك الدين القيم اي الحساب المستقيم
                              فلا تظلموا فيهن انفسكم اي بفعل المعاصي وترك الطاعات وفيهن اي في الاشهر الحرم ,

                              المستفاد من الاية :
                              _ الامتثال لأوامر الله وان كانت غير موافقة لأهوائنا من حرمة هذه الشهور .
                              _ فرض الله عز وجل احترام هذه الأشهر وتعظيمها
                              _ اختصاص الله عز وجل لبعض الازمنة وبعض الامكنة بالعبادات تستلزم ترك المحرمات فيها
                              _ ارتكاب المعاصي من ظلم النفس
                              _ عدم ظلم النفس في الشهور عامة وفي هذه الاشهر خاصة .
                              _ اول من سيسفاد بالعمل الصالح هي نفسك , وكذلك اول من سيضر هو نفسك ,, فالمعاصي من ظلم النفس .


                              التطبيق العملي :
                              احاول ألا أظلم نفسي بارتكاب ما حرمه الله وخصوصا في الاشهر الحرم فزيادة التنبيه على امر يكون حرمته اشد , واحاول ان استشعر هذا المعنى كلما راودتنى نفسي بالمعاصي والذنوب اتذكر ان هذا ظلم لنفسي .

                              "
                              فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ "
                              اية معناها خطير جدا ,, ارتكاب المعصية ظلم للنفس في الدنيا والاخرة , فالدنيا بضيق الصدر فتجد اغلب من يعصي الله ليس سعيد , وفي الاخرة عذاب الله ان لم يتب , النفس محل الرغبة اي بتطيعها على امل ارضائها بتزيين الشيطان للمعصية ولكن في الحقيقة انت تظلمها بإرتكاب المعصية والتجرء على حدود الله .

                              ربي إنى مسنى الضر وأنت ارحم الراحمين

                              تعليق


                              • رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة


                                واجب الأسبوع السابع:
                                آية النشاط:
                                قال تعالى: " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ
                                ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "
                                التوبة -(36).
                                .....
                                تفسير الطبري رحمه الله:
                                القول في تأويل قوله ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ( 36 ) )
                                قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : إن عدة شهور السنة اثنا عشر شهرا في كتاب الله ، الذي كتب فيه كل ما هو كائن في قضائه الذي قضى ( يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) ، يقول : هذه الشهور الاثنا عشر منها أربعة أشهر حرم كانت الجاهلية تعظمهن ، وتحرمهن ، وتحرم القتال فيهن ، حتى لو لقي الرجل منهم فيهن قاتل أبيه لم يهجه ، وهن : رجب مضر وثلاثة متواليات ، ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم . وبذلك تظاهرت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                                16684 - حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال : حدثنا زيد بن حباب قال : حدثنا موسى بن عبيدة الربذي قال : حدثني صدقة بن يسار ، عنابن عمر قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى في أوسط أيام التشريق ، فقال : يا أيها الناس ، إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، أولهن رجب مضر بين جمادى وشعبان ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم . [ ص: 235 ]
                                16685 - حدثنا محمد بن معمر قال : حدثنا روح قال : حدثنا أشعث عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات ، ورجب مضر بين جمادى وشعبان .
                                16686 - حدثنا يعقوب قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا أيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي بكرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع فقال : ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاثة متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . [ ص: 236 ]
                                16687 - حدثنا مجاهد بن موسى قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سليمان التيمي قال : حدثني رجل بالبحرين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع : ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، ثلاثة متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب الذي بين جمادى وشعبان " .
                                16688 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن ابن أبي نجيح قوله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثلاثة متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب الذي بين جمادى وشعبان .
                                16689 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم منى : ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" .

                                وهو قول عامة أهل التأويل .
                                ذكر من قال ذلك :
                                16690 - حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن المفضل قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) ، أما ( أربعة حرم ) ، فذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب . وأما ( كتاب الله ) ، فالذي عنده .
                                16691 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب ) ، قال : يعرف بها شأن النسيء ، ما نقص من السنة .
                                16692 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد في قول الله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ) ، قال : يذكر بها شأن النسيء .
                                وأما قوله : ( ذلك الدين القيم ) ، فإن معناه : هذا الذي أخبرتكم به ، من أن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ، وأن منها أربعة حرما : هو الدين المستقيم ، كما : -
                                16693 - حدثني محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن المفضل قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : ( ذلك الدين القيم ) ، يقول : المستقيم .
                                16694 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : ابن زيد في قوله : ( ذلك الدين القيم ) ، قال : الأمر القيم . يقول : قال تعالى : واعلموا ، أيها الناس ، أن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله الذي كتب فيه كل ما هو كائن ، وأن من هذه الاثنى عشر شهرا أربعة أشهر حرما ، ذلك دين الله المستقيم ، لا ما يفعله النسيء من تحليله ما يحلل من شهور السنة ، وتحريمه ما يحرمه منها .
                                وأما قوله : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، فإن معناه : فلا تعصوا الله فيها ، ولا تحلوا فيهن ما حرم الله عليكم ، فتكسبوا أنفسكم ما لا قبل لها به من سخط الله وعقابه . كما : - [ ص: 238 ]
                                16695 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، قال : الظلم العمل بمعاصي الله ، والترك لطاعته .
                                ثم اختلف أهل التأويل في الذي عادت عليه "الهاء" ، و"النون" في قوله : ( فيهن ) .
                                فقال بعضهم : عاد ذلك على "الاثنى العشر شهرا" ، وقال : معناه : فلا تظلموا في الأشهر كلها أنفسكم .
                                ذكر من قال ذلك :
                                16696 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو صالح قال : حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، في كلهن ، ثم خص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حرما ، وعظم حرماتهن ، وجعل الذنب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .
                                16697 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا سويد بن عمرو ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، قال : في الشهور كلها .
                                وقال آخرون : بل معنى ذلك : فلا تظلموا في الأربعة الأشهر الحرم أنفسكم و"الهاء والنون" عائدة على "الأشهر الأربعة" .
                                ذكر من قال ذلك :
                                16698 - حدثنا بشر بن معاذ قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : أما قوله : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، فإن الظلم في الأشهر الحرم [ص: 239 ] أعظم خطيئة ووزرا ، من الظلم فيما سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيما ، ولكن الله يعظم من أمره ما شاء . وقال : إن الله اصطفى صفايا من خلقه ، اصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس رسلا ، واصطفى من الكلام ذكره ، واصطفى من الأرض المساجد ، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم ، واصطفى من الأيام يوم الجمعة ، واصطفى من الليالي ليلة القدر ، فعظموا ما عظم الله ، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل .
                                وقال آخرون : بل معنى ذلك : فلا تظلموا في تصييركم حرام الأشهر الأربعة حلالا وحلالها حراما أنفسكم .
                                ذكر من قال ذلك :
                                16699 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ) ، إلى قوله : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، : أي : لا تجعلوا حرامها حلالا ولا حلالها حراما ، كما فعل أهل الشرك ، فإنما النسيء ، الذي كانوا يصنعون من ذلك ، ( زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا ) ، الآية .
                                166700 - حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الرحمن قال : حدثنا سفيان ، عن قيس بن مسلم ، عن الحسن : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، قال : "ظلم أنفسكم" ، أن لا تحرموهن كحرمتهن .
                                16701 - حدثني الحارث قال : حدثنا عبد العزيز قال : حدثنا سفيان ، عن قيس بن مسلم ، عن الحسن بن محمد بن علي : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، قال : "ظلم أنفسكم" ، أن لا تحرموهن كحرمتهن .
                                16702 - حدثنا أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا [ ص: 240 ] سفيان ، عن قيس بن مسلم ، عن الحسن بن محمد ، بنحوه .
                                قال أبو جعفر : وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب ، قول من قال : فلا تظلموا في الأشهر الأربعة أنفسكم ، باستحلال حرامها ، فإن الله عظمها وعظم حرمتها .
                                وإنما قلنا : ذلك أولى بالصواب في تأويله ، لقوله : ( فلا تظلموا فيهن ) ، فأخرج الكناية عنه مخرج الكناية عن جمع ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وذلك أن العرب تقول فيما بين الثلاثة إلى العشرة ، إذا كنت عنه : "فعلنا ذلك لثلاث ليال خلون ، ولأربعة أيام بقين" وإذا أخبرت عما فوق العشرة إلى العشرين قالت : "فعلنا ذلك لثلاث عشرة خلت ، ولأربع عشرة مضت" فكان في قوله جل ثناؤه : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ، وإخراجه كناية عدد الشهور التي نهى المؤمنين عن ظلم أنفسهم فيهن مخرج عدد الجمع القليل من الثلاثة إلى العشرة ، الدليل الواضح على أن "الهاء والنون" ، من ذكر الأشهر الأربعة ، دون الاثنى العشر؛ لأن ذلك لو كان كناية عن "الاثنى عشر شهرا" ، لكان : فلا تظلموا فيها أنفسكم .
                                فإن قال قائل : فما أنكرت أن يكون ذلك كناية عن "الاثنى عشر" ، وإن كان الذي ذكرت هو المعروف في كلام العرب؟ فقد علمت أن [ من ] المعروف من كلامها ، إخراج كناية ما بين الثلاث إلى العشر ، بالهاء دون النون ، وقد قال الشاعر : [ ص: 241 ]
                                أصبحن في قرح وفي داراتها سبع ليال غير معلوفاتها
                                ولم يقل : "معلوفاتهن" ، وذلك كناية عن "السبع"؟
                                قيل : إن ذلك وإن كان جائزا ، فليس الأفصح الأعرف في كلامها . وتوجيه كلام الله إلى الأفصح الأعرف ، أولى من توجيهه إلى الأنكر .
                                فإن قال قائل : فإن كان الأمر على ما وصفت ، فقد يجب أن يكون مباحا لنا ظلم أنفسنا في غيرهن من سائر شهور السنة!
                                قيل : ليس ذلك كذلك ، بل ذلك حرام علينا في كل وقت وزمان ، ولكن الله عظم حرمة هؤلاء الأشهر وشرفهن على سائر شهور السنة ، فخص الذنب فيهن بالتعظيم ، كما خصهن بالتشريف ، وذلك نظير قوله : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) [ سورة البقرة : 238 ] ، ولا شك أن الله قد أمرنا بالمحافظة على الصلوات المفروضات كلها بقوله : ( حافظوا على الصلوات ) ، ولم يبح ترك المحافظة عليهن ، بأمره بالمحافظة على الصلاة الوسطى ، ولكنه تعالى ذكره زادها تعظيما ، وعلى المحافظة عليها توكيدا وفي تضييعها تشديدا ، فكذلك ذلك في قوله : ( منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) .
                                وأما قوله : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) ، فإنه يقول جل ثناؤه : وقاتلوا المشركين بالله ، أيها المؤمنون ، جميعا غير مختلفين ، مؤتلفين غير مفترقين ، كما يقاتلكم المشركون جميعا ، مجتمعين غير متفرقين ، كما : -
                                16703 - حدثني محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن المفضل قال : [ ص: 242 ] حدثنا أسباط ، عن السدي : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) ، أما "كافة" ، فجميع ، وأمركم مجتمع .
                                16704 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو صالح قال : حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : ( وقاتلوا المشركين كافة ) ، يقول : جميعا .
                                16705 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : ( وقاتلوا المشركين كافة ) ، : أي : جميعا .
                                و"الكافة" في كل حال على صورة واحدة ، لا تذكر ولا تجمع ، لأنها وإن كانت بلفظ "فاعلة" ، فإنها في معنى المصدر ، ك"العافية" و"العاقبة" ، ولا تدخل العرب فيها "الألف واللام" ، لكونها آخر الكلام ، مع الذي فيها من معنى المصدر ، كما لم يدخلوها إذا قاتلوا : "قاموا معا" ، و"قاموا جميعا" .

                                وأما قوله : ( واعلموا أن الله مع المتقين ) ، فإن معناه : واعلموا أيها المؤمنون بالله ، أنكم إن قاتلتم المشركين كافة ، واتقيتم الله فأطعتموه فيما أمركم ونهاكم ، ولم تخالفوا أمره فتعصوه ، كان الله معكم على عدوكم وعدوه من المشركين ، ومن كان الله معه لم يغلبه شيء ، لأن الله مع من اتقاه فخافه وأطاعه فيما كلفه من أمره ونهيه .
                                [ ص: 243 ].
                                ....
                                المستفاد من الآيات:
                                1- ضرورة لزوم طاعة الله على كل الأحوال.
                                2- خطورة الظلم وعاقبته السوء على الظالم.
                                3- معية الله عز وجل لعباده المتقين.
                                4- ضرورة التركيز على النفس.
                                5- تعظيم ما عظمه الله عز وجل كما جاء في الآية عن الأشهر الحُرُم.
                                .....
                                المعايشة كانت مع قوله تعالى:
                                "
                                فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ".
                                نفسك لها حق عليك وأنت مسؤل عنها أمام الله عز وجل...فاتقِ الله في نفسك.
                                .....


                                رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                                اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                                ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X