رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة
واجب الأسبوع الخامس :-
.....*....*....*
النشاط العملى
.....&....
من خلال القراءة فى التفسير اذكر هل هذا الاستنباط صح أم خطأ
1- بر سيدنا ابراهيم عليه السلام مع والده فى ايات سورة مريم
" وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا*إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا*يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا*يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا*يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا"
كان فى نهايته "قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا " يدل هذا على لطف الله و حفاوة الله و عنايته بالبار بوالديه
هل هذا صح ام خطا و بين الوجهه فى هذا المقام ؟
......
إجابة السؤال :
ما فهمته من القراءة في بعض التفاسير :
تفسير ابن كثير / تفسير أيسر التفاسير لأبو بكر الجزائري / تفسير القرطبي / و الطبري / التحرير و التنوير / البغوى :-
أن الحفاوة المقصودة هنا ليست حفاوة الله عز وجل بالبار بوالديه بشكل عام لكنها حفاوة الله بسيدنا إبراهيم عليه السلام و الله أعلم
و معنى ذلك أن هذا الإستنباط خطأ
و من معانى الحفاوة التى ذكرت في التفاسير :-
قال ابن عباس وغيره : لطيفا ، أي : في أن هداني لعبادته والإخلاص له . وقال مجاهد وقتادة ، وغيرهما : ( إنه كان بي حفيا ) قال : وعوده الإجابة .
وقال السدي : " الحفي " : الذي يهتم بأمره
......
" بي حفيا " : لطيفا بي مكرم لي لا يخيبنى فيما أدعوه فيه .
......
إنه كان بي حفيا ) برا لطيفا . قال الكلبي : عالما يستجيب لي إذا دعوته . قال مجاهد : عودني الإجابة لدعائي .
.......*......*......*.....*.......*.....*....
2- فى قوله تعالى "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " استنبط بعضهم ان أخذ أموال الناس بغير حق أصل الفساد و الإفساد في الأرض هل هذا الاسنباط صحيح أم لا ؟
.....
إجابة السؤال :-
ما فهمته من خلال الإطلاع على بعض التفاسير لهذه الآية في سورة هود :-
القرطبي و الطبري و ابن كثير و التحرير و التنوير و أيسر التفاسير :-
أن " وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " قد تكون معناها :
1- الفساد في الأرض بمختلف أنواعه بارتكاب المعاصى
2- يعنى : نقصان الكيل و الميزان
3- أن قوله تعالى :"وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " " : بين أن الخيانة في الكيل و الميزان مبالغة في الفساد في الأرض .
على القول الأول : فالإنقاص في الكيل و الميزان نوع من الفساد و ليس أصل الفساد .
على القول الثالث : ربما كون هذا النوع مبالغة في الفساد فربما يمكن أن يقال بكونه أصل الفساد ! أو يقال بكونه نوع كبير من الفساد فقط
على القول الثانى : أن مغسدين معناها النقص في الكيل و الميزان
فبفهمى:
ربما إتيان الآية :"وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ "
بعد آية : " "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ"
لصلة بينهم و هو أن النقص في الكيل و الميزان أصل الفساد
فربما كان هذا الإستنباط صحيحا و الله أعلم
واجب الأسبوع الخامس :-
.....*....*....*
النشاط العملى
.....&....
من خلال القراءة فى التفسير اذكر هل هذا الاستنباط صح أم خطأ
1- بر سيدنا ابراهيم عليه السلام مع والده فى ايات سورة مريم
" وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا*إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا*يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا*يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا*يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا"
كان فى نهايته "قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا " يدل هذا على لطف الله و حفاوة الله و عنايته بالبار بوالديه
هل هذا صح ام خطا و بين الوجهه فى هذا المقام ؟
......
إجابة السؤال :
ما فهمته من القراءة في بعض التفاسير :
تفسير ابن كثير / تفسير أيسر التفاسير لأبو بكر الجزائري / تفسير القرطبي / و الطبري / التحرير و التنوير / البغوى :-
أن الحفاوة المقصودة هنا ليست حفاوة الله عز وجل بالبار بوالديه بشكل عام لكنها حفاوة الله بسيدنا إبراهيم عليه السلام و الله أعلم
و معنى ذلك أن هذا الإستنباط خطأ
و من معانى الحفاوة التى ذكرت في التفاسير :-
قال ابن عباس وغيره : لطيفا ، أي : في أن هداني لعبادته والإخلاص له . وقال مجاهد وقتادة ، وغيرهما : ( إنه كان بي حفيا ) قال : وعوده الإجابة .
وقال السدي : " الحفي " : الذي يهتم بأمره
......
" بي حفيا " : لطيفا بي مكرم لي لا يخيبنى فيما أدعوه فيه .
......
إنه كان بي حفيا ) برا لطيفا . قال الكلبي : عالما يستجيب لي إذا دعوته . قال مجاهد : عودني الإجابة لدعائي .
.......*......*......*.....*.......*.....*....
2- فى قوله تعالى "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " استنبط بعضهم ان أخذ أموال الناس بغير حق أصل الفساد و الإفساد في الأرض هل هذا الاسنباط صحيح أم لا ؟
.....
إجابة السؤال :-
ما فهمته من خلال الإطلاع على بعض التفاسير لهذه الآية في سورة هود :-
القرطبي و الطبري و ابن كثير و التحرير و التنوير و أيسر التفاسير :-
أن " وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " قد تكون معناها :
1- الفساد في الأرض بمختلف أنواعه بارتكاب المعاصى
2- يعنى : نقصان الكيل و الميزان
3- أن قوله تعالى :"وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " " : بين أن الخيانة في الكيل و الميزان مبالغة في الفساد في الأرض .
على القول الأول : فالإنقاص في الكيل و الميزان نوع من الفساد و ليس أصل الفساد .
على القول الثالث : ربما كون هذا النوع مبالغة في الفساد فربما يمكن أن يقال بكونه أصل الفساد ! أو يقال بكونه نوع كبير من الفساد فقط
على القول الثانى : أن مغسدين معناها النقص في الكيل و الميزان
فبفهمى:
ربما إتيان الآية :"وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ "
بعد آية : " "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ"
لصلة بينهم و هو أن النقص في الكيل و الميزان أصل الفساد
فربما كان هذا الإستنباط صحيحا و الله أعلم
تعليق