Tweet
دروس الدعوة للدكتور حازم شومان
كتاب العظيمتان
الدروس الصوتية:
http://way2allah.com/khotab-series-6666.htm
......................
ص 51 _ العظيمتان
" آية سورة الكهف "
** منهجنا في درس الدعوة " كتاب العظيمتان "
أولًا : التحليل التفسيري
_ شرح الآية من الكتاب ومن التفسير " هو ليس درس وعظ ولا شحن قلبي هو درس لتعلم فن الدعوة " استخلاص فن الدعوة من القرآن "
مقصدها : الإبهار بالقرآن إننا نفهم إن القرآن كل لفظ وكل حرف فيه له دلالة عظيمة .
ثانيًا : التحليل الأخروي
_ تحليل الآية في الدار الآخرة
_ بعد كل آية عن الجنة والنار نعمل تحليل لها من حيث :
1* أنواع النعيم أو الأهوال التي ذُكرت في الآية
2* المرحلة التي تكلمت عنها الآية :
مثال قوله تعالى " يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ " مرحلة البعث
مثال " وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ " مرحلة العرض على الله
3* ما هي الطاعة أو المعصية التي أتت مع الآية ، لقوله " وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا)...
المعصية التي ذُكرت مع هذا الموقف إيه ؟ فكل هذا جزاء من جنس العمل
لابد أن نستخرج الجزاء من جنس العمل في كل آية " يا إما " من الطاعة والمعصية التي ذكرت فيها الآية _ أو موضوع السورة التي ذكرت فيه الآية _ أو القصة التي ذكرت الآية بعدها "
مثال : الطاعة والمعصية
قوله " وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا) " ذكر الله قبلها آية " مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا " فالآيات في سياق الكلام عن هجر القرآن .
إننا نفهم هل الآيات لكل عاصي أم بسبب معصية معينة ؟
مثال للقصة قبل الآية
كيف نفهم الآية من القصة التي قبلها ؟؟
مثال قصة أصحاب الكهف " إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ " الناس اللي منعت مرافق الحياة عن المؤمنين لذلك قال تعالى " وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا " ، حبسوهم في الكهف ، عذبوهم وآذوهم وشردوهم ، فهؤلاء هم الناس اللي عذبوا المؤمنين ، فكيف بحسابهم في الآخرة ؟!
ثالثًا :: التحليل الدعوي
الله دعانا في الكلام عن الجنة والنار بهذه الآيات ::
_ ما الفوائد والقواعد والأصول الدعوية في فن الدعوة التي نخرج بها من الآية ؟
سواء في (( فن الدعوة _ كلام الدعوة _ فكر الدعوة _ جهد الدعوة )) ماذا نستفيده ؟؟؟
_ مثال هذه الآيات جاءت قبل أوامر معينة ، فلابد من الشحن وفتح القلب قبل الأمر والنهي والتكليف .
_ آية أتت بأسباب كثيرة للنعيم أو العذاب فلابد من الثراء الدعوي وتنوع الأسلوب الدعوي .
_ بمعنى كمثال " الله دعانا بالجنة والنار ماذا نستفيد من ذلك ؟؟؟
_ مثال آية مدنية واتكلمت عن الجنة والنار تعني احتياج الإنسان والعامل للدين للشحن القلبي حتى النهاية ، حتى موته ، وكلما زادت حركته للدين كلما زاد احتياجه للشحن .
رابعًا :: التشكيل الدعوي
لماذا ندرس هذا الكلام ....؟
_ هتشتغلوا إزاي ؟؟؟؟ هتعملوا إيه في الدعوة ؟؟؟ هتعملوا إيه في الدعوة ؟؟؟
خامسًا:: الأبحاث
قال تعالى : إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)
أولًا التحليل التفسيري
إنا أعتدنا ::
ما الفرق بين إنا أعتدنا " و " إنا أعددنا " ؟؟؟
ما الفرق بين العتاد والعُدة ؟؟؟
_ العتاد غير العُدة
_ فالعُدة : الإعداد لشيء معروف من حيث المدة أو الكَم أوالعدد
_ لكن العتاد : الأمر غير معروف متى سينتهي لذا قال الله " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً " عملت خطة لإفساد النساء فاختارت الاختلاط لتدمرهم به كما تدمرت هي فتحتاج وقت وصبر طويل .
_ فالعتاد معناه الصبر الطويل .... لا يعرفون متى تُثمر الخطة لكن عندهم صبر !
_ العتاد في الآية هنا معناه : إن فيه عذاب لجهنم مهما كانت ذنوبك ! أي جهنم مُعدة لمعاقبة أي مجرم مهما كانت جريمته .
لذا يقول لك " عتاد الجهاد " لأنه غير معروف متى سينتهي وليس عُدة الجهاد .
أجرموا كما تشاءون أيها المجرمون فإن بجهنم عذاب مهما كانت ذنوبكم !
العتاد أي المهمة غير معروفة المدة أو الكَم أوالعدد
العُدة لمهمة معينة أما العتاد بخلافه .
إنا اعتدنا : حاربوا العاملين لدين الله كما شئتم يا اهل الباطل ن امنعوا الدعوة إلى الله كما شئتم
كل شيء عملتوه موجود أضعاف أضعافه عذاب في جهنم
أي أن كل ذنب له عقوبة معينة مهما بلغ
للظالمين نارًا : نارًا جاءت نكرة للتعظيم والتهويل
أحاط بهم سرادقها :: نوع من أنواع العذاب المهول
السُرادق :: " تفسير الشيخ مخلوف في صفوة البيان : كل ما أحاط بشيء من حائط أو خِباء أو كل بيت من قطن ، ( كأن السرادق دار ، كأن جهنم حولها ممرات قافلة عليها ، سور حوله سور والسورين مقفولين عليها ، قمة الحبسة اللي في الدنيا ، عذاب الحبس الرهيب )
أحاط بهم وليس حولهم أي يحيط بهم من كل الجهات فلا فرجة يتفرجون بالنظر إلى ما ورائها من غير النار بل هي محيطة بهم من كل الجوانب ...
وقيل إن السُرداق قد يكون للدخان الذي وصفه الله عز وجل وهو قبل جهنم وعندما يفروا منها لجهنم يجدوا سُرادق فيها يُحاط بهم من كل الجهات
للنار سُرادقين ::
1_ سرادق قبل جهنم : الدخان الذي يحاصرهم قبل جهنم وهم داخلين فلا يقدروا الهرب فلا يجدوا لهم منفذ إلا الدخول لجهنم .
2_ سُرادق داخل جهنم : حبس يحيط بهم من كل الجهات .
وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل : عذاب التيأيس
كالمهل مثل الزيت المغلي
يشوي الوجوه : كأنهم بيشربوه ! بخار الماء المتصاعد منه فقط يشوي الوجه! فكيف بجهنم نفسها !
لماذا الوجوه ؟ لأن الوجوه هي التي أعرضت عن الله وتوجهت لغير الله
** أنواع العذاب في قوله
وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ
( عذاب العطش الشديد _ عذاب الحر الشديد _ عذاب التيأيس _ عذاب القهر )
عذاب القهر:: لأنهم يستغيثوا فبدل أن يأتوا لهم بماء بارد أتوا لهم بمُهل ، فاستغاثتهم أتت لهم بوبال وعذاب أكبر .
** وساءت مرتفقًا ::
_ الارتفاق أي من الرفق ليس بهم أي رفق في الحياة وقد يكون من الرِفق
أي بئس الرفقة الذين سُجنوا معهم في جهنم
_ أو من معنى الرفق ، مفيش أي رفق بهم نهائي ، مفيش أي مرافق حياة لهم نهائي ، عايشين ومش عايشين لأنهم هم اللي عذبوا المؤمنين وألجأوا أهل الكهف للكهف يعيشوا فيه بلا مرافق كأنها سجون ! فالجزاء من جنس العمل .
ثانيًا التحليل الأخروي :
1* ما أنواع عذاب النار المذكورة في الآية
1_ عذاب الحبس والضيق " الإحاطة "
2_ عذاب التيأيس
3_ عذاب الشراب " المادي "
4_ عذاب الحر .
5_ عذاب العطش
6_ عذاب الشوي
7_ عذاب الحرق
8_ عذاب الحسرة
9_ عذاب القهر
10_ عذاب متزايد " وإن يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمُهلِ "
11_ عذاب الحرمان من المرافق
12_ عذاب سوء الرُفقة
13_ عذاب مجهول كمه ومدته تدل على شدته
14_ الجزاء من جنس العمل
2* المرحلة التي تتحدث عنها الآيات :
_ مرحلة الآيات جهنم أو مرحلة الاقتياد إلى جهنم لأنهم ذكروا سُرادقها إما الدخان وفي هذا الحالة يتعمل لهم ممر قهري باتجاه واحد
3_ الجزاء من جنس العمل :
_ إما من موضوع السورة أو القصة التي جاءت الآية بعدها أو الطاعة والمعصية التي جاءت معها .
الناس دي عملت إيه ؟؟؟
1_ من حاربوا أصحاب الكهف قصة أصحاب الكهف
_ هم اللي عذبوا أهل الكهف ...
_ جوعوا الملتزمين وعذبوهم وعيشوهم في أماكن ليس بها مرافق للحياة .
_ سجنوهم سجن غير معلوم المدة
2_ من توجهوا لغير الله لا يريدون وجه الله
3_ من تركوا الرفقة الصالحة ولم يرفقوا بأنفسهم في الدنيا فأخذوا وساءت مرتفقًا .
** ثالثًا التحليل الدعوي ::
ما الفوائد التي في فن الدعوة أو فكر الدعوة أو جهد الدعوة التي نستفيد بها ؟؟؟
1_ عقوبة منع الدُعاة .
2_ احذر رُفقة السوء في الدنيا فرفقتك في الدنيا هي رفقتك في الآخرة .
3_ كل معصية ستقوم بها لها عقوبة معدة في جهنم .
4_ لابد من الترهيب وأن يكون لدينا قوة في الدعوة " لا نخف من تهديد الظالمين بالنار في الآخرة " .
5_ لو هعمل بهذه الآية جولة استفيد منها الآتي " القوة في الدعوة _ جهاد فتح قنوات دعوية _ الثراء في الدعوة وتنوع أساليبها "
رابط ملف التلخيص ورد
http://up.top4top.net/downloadf-top4...c6b1-docx.html
تعليق