بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فبعد أن من الله علينا بتواجد شيخنا الحبيب محمد غندر المصري معنا فى مقرأة الاخوة على الغرفة الصوتية
راجع موضوع :::: مقرآة الأخوة بالغرفة الصوتية
وافق الشيخ - حفظه الله - بالتواجد معنا في المنتدى في موضوع مخصص لاستقبال الأسئلة الخاصة بـ : التجويد والقراءات
لطرح الأسئلة ::: ضع سؤالك للشيخ محمد غندر المصري ( التجويد والقراءات )
وهذه سيرة مختصرة عن الشيخ كتبها بنفسه :
رحلتى مع القرآن والعلوم الشرعية : مَنّ الله على َّ وأنا لا زلت صغيرا بالحفظ على يد شيخى المفضال الكريم محمد بن نصر الدين صديق وجلست على يديه أطلب القرآن وأتعلمه باللين تارة وبالشدة تارة أخرى حتى أتم الله علىَّ فضله وجزيل نواله وختمت كتابه وأنا ابن ستة عشر سنة وبعد ختمتى لكتاب ربى خفت على نفسى النسيان والتخبط فقابلت أخاً كريماً لى وأوصانى وصية هى حتى الآن أراها نبراسا يضئ لى طريقى بفضل الله عز وجل قال لى ما آتاك الله من فضله هو أفضل ما يؤتى وإن الله يرفع به أقواما ويضع به آخرين فكن من الذين رفعهم الله بهذا الكتاب ولا تبخل به أبداً على امرئ مسلم طلبه ولا تستكبر وتستنكف إن أتاك الله من فضله ومن واسع العلم عن تعليمه وتحفيظه للصغير والكبير سيان ، وأرشدنى للقراءة على المشايخ المتقنين الحاذقين المدققين فقرأت بداية على شيخى الكريم فضيلة الشيخ : محمود بن الزكى حفظه الله تعالى وبارك فيه فضبط لى بعضا من قراءتى بالتحقيق وكان جل إهتمامه فى هذه المرحلة بالنسبة لى التركيز على المتشابهات من كتاب الله عز وجل وأعطانى كتاب فضيلة الشيخ / يحيى الزواوى بارك الله فيه صاحب كتاب دليل الحفاظ فى متشابه الألفاظ ..........ونبه علىَّ ألا أفرح بختمتى فإن الختمة هى البداية ولا زال الطريق طويل فاصبر عليه وكانت هذه هى البداية
ثم أجتمعت بشيخى الكريم : محمد بن كمال بارك الله فى عمله (أحد طلاب الشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ محمد بن عبد الحميد السكندرى) ولما تبين له حفظى وإتقانى عرض علىَّ أن أقف خلفه مع الحفظة فى ليالى رمضان وفعلت وأوصانى بارك الله في علمه أن أعلم كتاب الله وأحفظه لإكبرقدر ممكن من الناس وأعطانى غرفة فى معهد الأرقم بن أبى الأرقم والذى هو شيخه لتحفيظ الرجال بها ومن ثم أتيحت لى الفرصة لتعليم القرآن فى دار القرآن العظيم وهذه أكبر منشأة لتعليم القرآن والقراءات فى بورسعيد لما لها من إمكانات حتى أصبحت مسئول عن مجموعات الأطفال والأشبال لسن الخامسة عشر وعن مجموعات الطلاب الجدد فى الدار بفضل الله وبعد ذلك دعيت من قبل اخ فاضل مسئول عن كتاتيب الأزهر وأعطانى مشيخة دارا لتعليم القرآن خاصة بى أسمها دار الآمال لتعليم القرآن
ثم دعانى شيخى المفضال محمد بن كمال لسماع بعض شروح كتب العلم الشرعى من شيخنا عبد المنعم عبد المبدئ فدرسنا عليه بعضا من كتب العقيدة والفقه والنحو ومن قبله درست العقيدة وأصولها على شيخى المبجل محمد الدسوقى حفظه الله لنا آمين
وعرضت قراءتى أيضا على شيخى الدكتور / وحيد العوضى بارك الله فيه وأيضا على شيخى / ثروت بن دحروج رفع الله قدره والإثنين على الشيخ محمد بن كمال وبهذا جمعت بين المعلم والتلميذ بفضل الله عز وجل ثم سافرت إلى الإسكندرية وقرأت على الشيخ/على بن رحال بارك الله به ثم إلى طنطا على شيخى / مصطفى الحلوس أكرمه الله وهو دكتور فى كلية علوم القرآن بطنطا وفى وقتها قابلت أستاذى المفضال والذى كان له عظيم الأثر فى نفسى فضيلة الأستاذ / محمد بن عبد المجيدوقرأت عليه من خلال الأنترنت ولزمته قرابة الأربع سنوات بفضل الله عز وجل وقابلت أيضا شيخى /أبو أكرم المغربى وقرأت عليه بعضا من قراءتى .
ثم سافرت إلى القاهرة وهناك عرضت على الشيخ /أحمد بن حامد حفظه الله وهو على مشايخ كثيرة منهم الشيخ عبد الباسط هاشم والشيخة أم السعد ،ثم قابلت شيخى الكريم عبد الفتاح بن مدكور بيومى آ خر تلامذة العلامة الضباع الأحياء بارك الله فى عمره وتلقى أيضا على الشيخ عثمان بن سليمان مراد وأنجزت كل ما لدى شيخى من أسانيد قراءة وعرضا عليه من حفظى
أما شيخى الكريم /محمد بن رضوان فهذا حبيبى وأخى وشيخى بارك الله به ورفع قدره فى الدنيا والآخرة ومعه حتى الآن أكمل المسيرة فى القراءات أدعوا لنا أخوننا رفع الله قدركم
وكل هؤلاء المشايخ لم أعرض عليهم برواية واحدة فقط بل عرضت عليهم بروايات كثيرة بفضل الله ومنهم من أجمع عليه القراءات حتى الآن
وهناك بعضا من مشايخى لم أذكر أسمهم أدبا لطلبهم ذلك حتى أنهى ما بدأته على فضيلتهم
أما فاكهة ترجمتى ومن شرفت بمعرفته والأخذ عنه فضيلة الشيخ / توفيق بن إبراهيم ضمرة حفظه الله لنا
قرأت عليه جانبا كبيرا من مروياته جميعا فى أشهر وأخذت عنه إجازة عامة بما تصح له من الرواية والدراية
وأخذ عنى متن السلسبيل الشافى وطرق قصر المنفصل والتحفة والجزرية بإسنادى من مشايخى الكرام حفظهم الله تعالى جميعا وبارك فيهم
وأجزته بحفص أيضا من طريق الشيخ عبد الفتاح بن مدكور بارك الله به
وأنا كنت أتمنى من صغرى أن أكون معلما لكتاب الله والله لم أتمنى سواها فى صغرى والحمد لله الذى أكرمنى بها أسأله جل وعلا أن يميتنى عليها وأن يبعثنى فى زمرة الكرام ولذلك لا أبخل أبدا على طالب مثلى بشئ علمنى ربى أياه فالفضل كل الفضل منه جل وعلا ولا تظنوا أنى حصلت ما حصلت بكثير ذكاء ودراية بل هو بستره جل وعلا وكريم منه وفضله ، ووفقنى ربى أن لقيت الشيخ حسن مدير الملتقى وعرضت عليه فكرة شرح الجزرية فقبلها منى وبدأت فيها كما ترون وعُرض علىّ التحفيظ فى ملتقى الطريق الى الله وقبلت وأنا إلى وقتنا أقرئ فيه إخوانى تصحيحا وحفظا وضبطا ومن قبل ذلك كنت أشرح بعضا من التجويد العملى فى البالتوك على غرفة أستاذى / محمد بن عبد المجيد المسماة برياض المسك وفى غرفة الإسلام ديننا أيضا ولكن توقفت عن دخول البالتوك من فترة بسبب بعض الظروف فنسأل الله التيسر والعون
وكان هذا ما تيسر من ترجمتي وهذا على سبيل الإيجاز ورب الكعبة لم أرد الإستفاضة حرصا على طلب مشايخى ولكى يعلم أخوانى أنى لا أستحق كل هذا الإطراء المقدم
وإن شاء الله تكون هذه بداية لتواجد الشيخ معنا في المنتدى ... فننتظر منكم ترحيبا بالشيخ وكذلك تفاعلاً في موضوع الأسئلة
ولا ننسى أن نشكر دور أخونا الحبيب ابن رجب المصري في التواصل مع الشيخ والاتفاق معه على تواجده معنا فجزاه الله عنا خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فبعد أن من الله علينا بتواجد شيخنا الحبيب محمد غندر المصري معنا فى مقرأة الاخوة على الغرفة الصوتية
راجع موضوع :::: مقرآة الأخوة بالغرفة الصوتية
وافق الشيخ - حفظه الله - بالتواجد معنا في المنتدى في موضوع مخصص لاستقبال الأسئلة الخاصة بـ : التجويد والقراءات
لطرح الأسئلة ::: ضع سؤالك للشيخ محمد غندر المصري ( التجويد والقراءات )
وهذه سيرة مختصرة عن الشيخ كتبها بنفسه :
بداية أنا أسمى : محمد محمد عبده السيد غندر
من مواليد محافظة بورسعيد ( جمهورية مصر العربية) فى : 15-10-1987
حاصل على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة الأعمال
عملى هو محفظ ومعلم تجويد وقراءات فى دار القرآن العظيم ببورسعيد
ومحفظ فى دار الآمال لتحفيظ القرآن
من مواليد محافظة بورسعيد ( جمهورية مصر العربية) فى : 15-10-1987
حاصل على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة الأعمال
عملى هو محفظ ومعلم تجويد وقراءات فى دار القرآن العظيم ببورسعيد
ومحفظ فى دار الآمال لتحفيظ القرآن
رحلتى مع القرآن والعلوم الشرعية : مَنّ الله على َّ وأنا لا زلت صغيرا بالحفظ على يد شيخى المفضال الكريم محمد بن نصر الدين صديق وجلست على يديه أطلب القرآن وأتعلمه باللين تارة وبالشدة تارة أخرى حتى أتم الله علىَّ فضله وجزيل نواله وختمت كتابه وأنا ابن ستة عشر سنة وبعد ختمتى لكتاب ربى خفت على نفسى النسيان والتخبط فقابلت أخاً كريماً لى وأوصانى وصية هى حتى الآن أراها نبراسا يضئ لى طريقى بفضل الله عز وجل قال لى ما آتاك الله من فضله هو أفضل ما يؤتى وإن الله يرفع به أقواما ويضع به آخرين فكن من الذين رفعهم الله بهذا الكتاب ولا تبخل به أبداً على امرئ مسلم طلبه ولا تستكبر وتستنكف إن أتاك الله من فضله ومن واسع العلم عن تعليمه وتحفيظه للصغير والكبير سيان ، وأرشدنى للقراءة على المشايخ المتقنين الحاذقين المدققين فقرأت بداية على شيخى الكريم فضيلة الشيخ : محمود بن الزكى حفظه الله تعالى وبارك فيه فضبط لى بعضا من قراءتى بالتحقيق وكان جل إهتمامه فى هذه المرحلة بالنسبة لى التركيز على المتشابهات من كتاب الله عز وجل وأعطانى كتاب فضيلة الشيخ / يحيى الزواوى بارك الله فيه صاحب كتاب دليل الحفاظ فى متشابه الألفاظ ..........ونبه علىَّ ألا أفرح بختمتى فإن الختمة هى البداية ولا زال الطريق طويل فاصبر عليه وكانت هذه هى البداية
ثم أجتمعت بشيخى الكريم : محمد بن كمال بارك الله فى عمله (أحد طلاب الشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ محمد بن عبد الحميد السكندرى) ولما تبين له حفظى وإتقانى عرض علىَّ أن أقف خلفه مع الحفظة فى ليالى رمضان وفعلت وأوصانى بارك الله في علمه أن أعلم كتاب الله وأحفظه لإكبرقدر ممكن من الناس وأعطانى غرفة فى معهد الأرقم بن أبى الأرقم والذى هو شيخه لتحفيظ الرجال بها ومن ثم أتيحت لى الفرصة لتعليم القرآن فى دار القرآن العظيم وهذه أكبر منشأة لتعليم القرآن والقراءات فى بورسعيد لما لها من إمكانات حتى أصبحت مسئول عن مجموعات الأطفال والأشبال لسن الخامسة عشر وعن مجموعات الطلاب الجدد فى الدار بفضل الله وبعد ذلك دعيت من قبل اخ فاضل مسئول عن كتاتيب الأزهر وأعطانى مشيخة دارا لتعليم القرآن خاصة بى أسمها دار الآمال لتعليم القرآن
ثم دعانى شيخى المفضال محمد بن كمال لسماع بعض شروح كتب العلم الشرعى من شيخنا عبد المنعم عبد المبدئ فدرسنا عليه بعضا من كتب العقيدة والفقه والنحو ومن قبله درست العقيدة وأصولها على شيخى المبجل محمد الدسوقى حفظه الله لنا آمين
وعرضت قراءتى أيضا على شيخى الدكتور / وحيد العوضى بارك الله فيه وأيضا على شيخى / ثروت بن دحروج رفع الله قدره والإثنين على الشيخ محمد بن كمال وبهذا جمعت بين المعلم والتلميذ بفضل الله عز وجل ثم سافرت إلى الإسكندرية وقرأت على الشيخ/على بن رحال بارك الله به ثم إلى طنطا على شيخى / مصطفى الحلوس أكرمه الله وهو دكتور فى كلية علوم القرآن بطنطا وفى وقتها قابلت أستاذى المفضال والذى كان له عظيم الأثر فى نفسى فضيلة الأستاذ / محمد بن عبد المجيدوقرأت عليه من خلال الأنترنت ولزمته قرابة الأربع سنوات بفضل الله عز وجل وقابلت أيضا شيخى /أبو أكرم المغربى وقرأت عليه بعضا من قراءتى .
ثم سافرت إلى القاهرة وهناك عرضت على الشيخ /أحمد بن حامد حفظه الله وهو على مشايخ كثيرة منهم الشيخ عبد الباسط هاشم والشيخة أم السعد ،ثم قابلت شيخى الكريم عبد الفتاح بن مدكور بيومى آ خر تلامذة العلامة الضباع الأحياء بارك الله فى عمره وتلقى أيضا على الشيخ عثمان بن سليمان مراد وأنجزت كل ما لدى شيخى من أسانيد قراءة وعرضا عليه من حفظى
أما شيخى الكريم /محمد بن رضوان فهذا حبيبى وأخى وشيخى بارك الله به ورفع قدره فى الدنيا والآخرة ومعه حتى الآن أكمل المسيرة فى القراءات أدعوا لنا أخوننا رفع الله قدركم
وكل هؤلاء المشايخ لم أعرض عليهم برواية واحدة فقط بل عرضت عليهم بروايات كثيرة بفضل الله ومنهم من أجمع عليه القراءات حتى الآن
وهناك بعضا من مشايخى لم أذكر أسمهم أدبا لطلبهم ذلك حتى أنهى ما بدأته على فضيلتهم
أما فاكهة ترجمتى ومن شرفت بمعرفته والأخذ عنه فضيلة الشيخ / توفيق بن إبراهيم ضمرة حفظه الله لنا
قرأت عليه جانبا كبيرا من مروياته جميعا فى أشهر وأخذت عنه إجازة عامة بما تصح له من الرواية والدراية
وأخذ عنى متن السلسبيل الشافى وطرق قصر المنفصل والتحفة والجزرية بإسنادى من مشايخى الكرام حفظهم الله تعالى جميعا وبارك فيهم
وأجزته بحفص أيضا من طريق الشيخ عبد الفتاح بن مدكور بارك الله به
وأنا كنت أتمنى من صغرى أن أكون معلما لكتاب الله والله لم أتمنى سواها فى صغرى والحمد لله الذى أكرمنى بها أسأله جل وعلا أن يميتنى عليها وأن يبعثنى فى زمرة الكرام ولذلك لا أبخل أبدا على طالب مثلى بشئ علمنى ربى أياه فالفضل كل الفضل منه جل وعلا ولا تظنوا أنى حصلت ما حصلت بكثير ذكاء ودراية بل هو بستره جل وعلا وكريم منه وفضله ، ووفقنى ربى أن لقيت الشيخ حسن مدير الملتقى وعرضت عليه فكرة شرح الجزرية فقبلها منى وبدأت فيها كما ترون وعُرض علىّ التحفيظ فى ملتقى الطريق الى الله وقبلت وأنا إلى وقتنا أقرئ فيه إخوانى تصحيحا وحفظا وضبطا ومن قبل ذلك كنت أشرح بعضا من التجويد العملى فى البالتوك على غرفة أستاذى / محمد بن عبد المجيد المسماة برياض المسك وفى غرفة الإسلام ديننا أيضا ولكن توقفت عن دخول البالتوك من فترة بسبب بعض الظروف فنسأل الله التيسر والعون
وكان هذا ما تيسر من ترجمتي وهذا على سبيل الإيجاز ورب الكعبة لم أرد الإستفاضة حرصا على طلب مشايخى ولكى يعلم أخوانى أنى لا أستحق كل هذا الإطراء المقدم
ولا ننسى أن نشكر دور أخونا الحبيب ابن رجب المصري في التواصل مع الشيخ والاتفاق معه على تواجده معنا فجزاه الله عنا خيرا
تعليق