وفاة والدة شيخنا الجليل أسامة عبد العظيم
بقلم فضية الشيخ// هاني حلمي
أما بعد ..
فقد توفيت اليوم والدة شيخنا الجليل أسامة عبد العظيم ، وتشيع الجنازة بعد صلاة عصر اليوم من مسجد " عباد الرحمن " بمنطقة التونسي ، حي البساتين ، وإنني أهيب بكل الإخوة والاخوات أن يدعو للوالدة الكريمة - رحمها الله تعالى - وأن يخلصوا لها في الدعاء بالرحمة والمغفرة والثبات .
وللذي لا يعرف شيخنا المفضال أترك له هذه الترجمة اليسيرة عسى أن ترفع عنَّا الجهالة بقدر علماء عصرنا :
شيخنا الجليل هو :
هو : العالم العابد الناسك الزاهد القرآني السني السلفي الأصولي الفقيه الشافعي الأستاذ الدكتور / أسامة بن محمد بن عبد العظيم بن حمزة أستاذ ورئيس قسم الشريعة الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر ، وصاحب المدرسة التربوية المتميزة بتجديد وإحياء منهج السلف الصالح في التقيد بالسنة الشريفة ظاهراً وباطنًا ، والتركيز على استئصال آفات القلوب بالتخلية والتحلية، واعتبار الاهتمام الكامل بالقرآن الكريم مفتاح إصلاح حال الفرد والأمة .
ولهذا العبد الصالح تلامذة كثر منتشرون في آفاق القطر المصري ، وله تأثير عميق في تلامذته حيث يمكنك أن تميزهم بسهولة ، ولو كانوا بين المئات من الناس ، وذلك بسمتهم الذي يكتسبونه من شيخهم ، والذي ينضح بوضوح في تأدبهم وورعهم وحفظهم لكتاب الله المجيد ، والاعتناء البليغ بحفظه وتلاوته وتعظيمه ، وكذا تعظيمهم لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمواظبة الحثيثة على الأذكار النبوية ، إلى جانب المقت الشديد للجدل ، والمراء ، والخوض في أعراض الناس ، والاشتغال بما لا يعني ، ومجافاة أهل البدع بلا هوادة
فقد توفيت اليوم والدة شيخنا الجليل أسامة عبد العظيم ، وتشيع الجنازة بعد صلاة عصر اليوم من مسجد " عباد الرحمن " بمنطقة التونسي ، حي البساتين ، وإنني أهيب بكل الإخوة والاخوات أن يدعو للوالدة الكريمة - رحمها الله تعالى - وأن يخلصوا لها في الدعاء بالرحمة والمغفرة والثبات .
وللذي لا يعرف شيخنا المفضال أترك له هذه الترجمة اليسيرة عسى أن ترفع عنَّا الجهالة بقدر علماء عصرنا :
شيخنا الجليل هو :
هو : العالم العابد الناسك الزاهد القرآني السني السلفي الأصولي الفقيه الشافعي الأستاذ الدكتور / أسامة بن محمد بن عبد العظيم بن حمزة أستاذ ورئيس قسم الشريعة الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر ، وصاحب المدرسة التربوية المتميزة بتجديد وإحياء منهج السلف الصالح في التقيد بالسنة الشريفة ظاهراً وباطنًا ، والتركيز على استئصال آفات القلوب بالتخلية والتحلية، واعتبار الاهتمام الكامل بالقرآن الكريم مفتاح إصلاح حال الفرد والأمة .
ولهذا العبد الصالح تلامذة كثر منتشرون في آفاق القطر المصري ، وله تأثير عميق في تلامذته حيث يمكنك أن تميزهم بسهولة ، ولو كانوا بين المئات من الناس ، وذلك بسمتهم الذي يكتسبونه من شيخهم ، والذي ينضح بوضوح في تأدبهم وورعهم وحفظهم لكتاب الله المجيد ، والاعتناء البليغ بحفظه وتلاوته وتعظيمه ، وكذا تعظيمهم لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمواظبة الحثيثة على الأذكار النبوية ، إلى جانب المقت الشديد للجدل ، والمراء ، والخوض في أعراض الناس ، والاشتغال بما لا يعني ، ومجافاة أهل البدع بلا هوادة
قال شيخنا المفضال : د/محمد بن إسماعيل المقدم : في ضمن رسالة لأحد الدعاة الكويتيين :
كم سعدت بكلمتكم الرائعة عن حبيبنا وقدوتنا الشيخ أسامة عبد العظيم ، وأفيدكم يا أخي أن أرجى عملي هو حبي لهذا العبد الصالح الذي طالما وددت لو أكون في مسلاخه، أحسبه كذلك ، والله تعالى حسيبه ولا أزكي على الله أحدا ، إنَّ هذا الرجل هو أعجوبة مصر في هذا الزمان ، ولو فقه الذين يؤمون مصر لرؤية الأهرام لعدلوا مسارهم إلى حي الإمام الشافعي رحمه الله بالقاهرة، ليروا عالما عاملا يندر أن يكون له في هذا الزمان نظير ، وكأنه قفز من القرون الأولى ليستقر في عالمنا الموحش الذي تضاعفت فيه غربة الإسلام ، ليكون حجة على أمثالنا ممن غرقوا في حب الدنيا وتربعت في قلوبهم ، ليرفع فيها راية الزهد والورع ، ويجدد سيرة السلف الصالحين التي يتخيلها البعض مجرد معارف ذهنية، أو جدالا ومراء ، أو خوضا في القيل والقال .
ووالله ، ثم والله ، ثم والله ، إني لا أعلم من الأحياء الآن من تستجلي السنة النبوية من أفعاله وسمته ، وحركاته وسكناته مثل إمام الهدى ، ومصباح الدجى ، ومغناطيس الأفئدة ، إمام الهدى الرباني الشيخ أسامة بن عبد العظيم -حفظه الله من بين يديه ومن خلفه - وكم أرثي لأخ يكون معاصرا له ، ثم يقضي نحبه ، ويغادر الدنيا قبل أن يحظى بلقياه ، وينتفع بلحظه ثم لفظه " .
كم سعدت بكلمتكم الرائعة عن حبيبنا وقدوتنا الشيخ أسامة عبد العظيم ، وأفيدكم يا أخي أن أرجى عملي هو حبي لهذا العبد الصالح الذي طالما وددت لو أكون في مسلاخه، أحسبه كذلك ، والله تعالى حسيبه ولا أزكي على الله أحدا ، إنَّ هذا الرجل هو أعجوبة مصر في هذا الزمان ، ولو فقه الذين يؤمون مصر لرؤية الأهرام لعدلوا مسارهم إلى حي الإمام الشافعي رحمه الله بالقاهرة، ليروا عالما عاملا يندر أن يكون له في هذا الزمان نظير ، وكأنه قفز من القرون الأولى ليستقر في عالمنا الموحش الذي تضاعفت فيه غربة الإسلام ، ليكون حجة على أمثالنا ممن غرقوا في حب الدنيا وتربعت في قلوبهم ، ليرفع فيها راية الزهد والورع ، ويجدد سيرة السلف الصالحين التي يتخيلها البعض مجرد معارف ذهنية، أو جدالا ومراء ، أو خوضا في القيل والقال .
ووالله ، ثم والله ، ثم والله ، إني لا أعلم من الأحياء الآن من تستجلي السنة النبوية من أفعاله وسمته ، وحركاته وسكناته مثل إمام الهدى ، ومصباح الدجى ، ومغناطيس الأفئدة ، إمام الهدى الرباني الشيخ أسامة بن عبد العظيم -حفظه الله من بين يديه ومن خلفه - وكم أرثي لأخ يكون معاصرا له ، ثم يقضي نحبه ، ويغادر الدنيا قبل أن يحظى بلقياه ، وينتفع بلحظه ثم لفظه " .
وكتبه
شيخنا الحبيب /هاني حلمي
الاثنين 17 جمادى الآخرة 1431هـ
شيخنا الحبيب /هاني حلمي
الاثنين 17 جمادى الآخرة 1431هـ
تعليق