بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوانى الافاضل الكل يعلم خدمات جوجل الذى لا تنتهى بعد
ولعلى اخر خدمات جوجل الذى تحدث عنها الكثير والتى شدة انتبه الكثير هى خدمة : التشكيل
وهذه الخدمه لا تفيد كثيراً ولعلى قائل يقول كيف ذلك ؟
اقول له الرد فى هذه المشاركه القادمه
لأخى : حسام بارك الله فيه
أخلع القبعة غالباً لما تقدمه جوجل من خدمات تدل على اعتنائها بمجالها التقني وإن كان هناك اختلاف عظيم لديَّ في بعض ما تقدمه وما يرتبط بنياتها إن صح ظني فيها .
هذه الخدمة خدمة طيبة كما يبدو ، ولكنها حتماً لن تكون مُجدية و مفيدة .. بل بالعكس فإني أحذِّر منها تحذيراً شديداً لو تم استعمالها في أمر محدد ..
أولاً / هي ليست مجدية لأنها عبارة عن برمجة لم تشمل قواعد البرمجة السليمة في مثل هذا البرنامج الذي يشبه الترجمة الحرفية التي تقدمها جوجل أيضاً ويختلف معها المعنى ، وذلك لأنه حتماً ستخرج نتيجة هذه الخدمة الجديدة بأخطاء لغوية وهذا لأن تشكيل الكلمة داخل الجملة ينحصر في نية المتكلم بالأصل ومقصده من بعض الكلمات .. فلهذا صلة ببلاغات اللغة وآدابها وليس قواعدها فقط ..
و كمثال بالنسبة للقواعد فقط وليس للبلاغة ...
يمكنني قول : " ذهبت إلى المدرسة " وأعني بها أربعة معان ٍ :-
1- ذَهَبْتُ إلىَ المَدْرَسَة ... أي أني ذهبتُ إلى مبنى المدرسة .
2- ذَهَبْتُ إلىَ المُدَرِّسَة ... أي أني ذهبتُ إلى المُعَلِّمَة التي تُدرِّس لي .
3- ذَهَبَتْ إلىَ المَدْرَسَة ... أي فلانة ذهبت إلى مبنى المدرسة .
4- ذَهَبَتْ إلىَ المُدَرِّسَة ... أي فلانة ذهبت إلى المُعَلِّمَة التي تُدرِّس لها .
وهكذا نجد أن بضعة علامات تشكيل قلبت معنى تلك الجملة رأساً على عقب وكونت أربع معانٍ مختلفة .... فما بال لو كان المُشَكَّل فقرة ً أو نصاً طويلاً ..
وكمثال على خطأ هذه الخدمة فيما جاء في النتيجة التي تفضلت بها نجد مثلاً ..
(( هَلْ سَبَقَ لَكَ أَنْ أَرَدْتُ تَشْكِيلُ نَصَّ أَوْ جُمْلَةٍ )) بها خطآن وهما تاء المخاطبة للمذكر والتي يجب أن تكون مفتوحة ، ولام كلمة " تشكيل " والتي يجب أن تكون مفتوحة أيضاً لأن إعرابها في الجملة مفعولٌ به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .. فتكون الجملة الصحيحة هكذا ..
(( هَلْ سَبَقَ لَكَ أَنْ أَرَدْتَ تَشْكِيلَ نَصَّ أَوْ جُمْلَةٍ )) ..
ولو أغفلنا الحروف الأخيرة من الكلمات لكونها تتغير بحسب الإعراب فقد وجدتُ كذلك أخطاء لحروف في منتصف الكلمات .. مثل ..
(( لِأَنَّ مُدَرِّسُ الْقَوَاعِدَ الَّذِيْ دَرْسَكَ كَانَ تَدْرِيْسِهِ مِثْلَ عَدَمِهِ؟ ))
المفترض أن تكون هذه الراء مُشَدَّدَة مع الفتح .. أي هكذا ( رَّ ) .. وهذا بخلاف أخطاء أخرى في الإعراب وهي :
* فتح حرف السين بكلمة مدرس لأنها اسم (أن) منصوب ..
* كسر دال (القواعد) للإضافة .
* ضم سين (تدريسه) لأنها اسم (كان) مرفوع .
............ وهكذا .
ثانياً / بالنسبة لتحذيري سابق الذكر فهو من أن تُستخدم هذه الطريقة في تشكيل آيات القرآن لأنها حتماً ستقلب المعنى بالكلية ...
وهذا هو مقصدى من قولي بالاختلاف العظيم حول بعض خدمات جوجل ، فبرأسي ظنٌ كبيرٌ جداً في تعمد هذه الشركة في تخريب الإسلام ببعض الخدمات التي تقدمها والتي كان منها خدمة جوجل أدنسيس التي قدمتها للمواقع العربية بالمجان ليربحوا منها الكثير في حين غفل أغلبيتهم عن أن مواقع كثيرة مما تعرضها جوجل في خدمة إعلاناتها داخل مواقعهم هذه هي مواقع تنصيرية تبشيرية بحتة ، ولا أستبعد أن يكون هدفهم من هذه الخدمة الجديدة هو التيسير على المسلمين في تشكيل القرآن فيحرفون كتابهم بأيديهم .. وأنَّي لهم بالطبع (أعاذنا الله والمسلمين مما يحيكون ويمكرون)
لذا أرجو و أدعو جميع إخواني ممن يقرأ هذا الكلام بتوخي الحذر مما تقدمه جوجل حتى وإن كان بصورة مجانية .
وأخيراً : اكرر مقولة اخى حسام
أرجو جميع إخواني ممن يقرأ هذا الكلام بتوخي الحذر مما تقدمه جوجل حتى وإن كان بصورة مجانية
وأسال الله تعالى ان يجعلنى وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
بارك الله فيكم ونفع الله بكم وأثابكم الله الجنه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوانى الافاضل الكل يعلم خدمات جوجل الذى لا تنتهى بعد
ولعلى اخر خدمات جوجل الذى تحدث عنها الكثير والتى شدة انتبه الكثير هى خدمة : التشكيل
وهذه الخدمه لا تفيد كثيراً ولعلى قائل يقول كيف ذلك ؟
اقول له الرد فى هذه المشاركه القادمه
لأخى : حسام بارك الله فيه
أخلع القبعة غالباً لما تقدمه جوجل من خدمات تدل على اعتنائها بمجالها التقني وإن كان هناك اختلاف عظيم لديَّ في بعض ما تقدمه وما يرتبط بنياتها إن صح ظني فيها .
هذه الخدمة خدمة طيبة كما يبدو ، ولكنها حتماً لن تكون مُجدية و مفيدة .. بل بالعكس فإني أحذِّر منها تحذيراً شديداً لو تم استعمالها في أمر محدد ..
أولاً / هي ليست مجدية لأنها عبارة عن برمجة لم تشمل قواعد البرمجة السليمة في مثل هذا البرنامج الذي يشبه الترجمة الحرفية التي تقدمها جوجل أيضاً ويختلف معها المعنى ، وذلك لأنه حتماً ستخرج نتيجة هذه الخدمة الجديدة بأخطاء لغوية وهذا لأن تشكيل الكلمة داخل الجملة ينحصر في نية المتكلم بالأصل ومقصده من بعض الكلمات .. فلهذا صلة ببلاغات اللغة وآدابها وليس قواعدها فقط ..
و كمثال بالنسبة للقواعد فقط وليس للبلاغة ...
يمكنني قول : " ذهبت إلى المدرسة " وأعني بها أربعة معان ٍ :-
1- ذَهَبْتُ إلىَ المَدْرَسَة ... أي أني ذهبتُ إلى مبنى المدرسة .
2- ذَهَبْتُ إلىَ المُدَرِّسَة ... أي أني ذهبتُ إلى المُعَلِّمَة التي تُدرِّس لي .
3- ذَهَبَتْ إلىَ المَدْرَسَة ... أي فلانة ذهبت إلى مبنى المدرسة .
4- ذَهَبَتْ إلىَ المُدَرِّسَة ... أي فلانة ذهبت إلى المُعَلِّمَة التي تُدرِّس لها .
وهكذا نجد أن بضعة علامات تشكيل قلبت معنى تلك الجملة رأساً على عقب وكونت أربع معانٍ مختلفة .... فما بال لو كان المُشَكَّل فقرة ً أو نصاً طويلاً ..
وكمثال على خطأ هذه الخدمة فيما جاء في النتيجة التي تفضلت بها نجد مثلاً ..
(( هَلْ سَبَقَ لَكَ أَنْ أَرَدْتُ تَشْكِيلُ نَصَّ أَوْ جُمْلَةٍ )) بها خطآن وهما تاء المخاطبة للمذكر والتي يجب أن تكون مفتوحة ، ولام كلمة " تشكيل " والتي يجب أن تكون مفتوحة أيضاً لأن إعرابها في الجملة مفعولٌ به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .. فتكون الجملة الصحيحة هكذا ..
(( هَلْ سَبَقَ لَكَ أَنْ أَرَدْتَ تَشْكِيلَ نَصَّ أَوْ جُمْلَةٍ )) ..
ولو أغفلنا الحروف الأخيرة من الكلمات لكونها تتغير بحسب الإعراب فقد وجدتُ كذلك أخطاء لحروف في منتصف الكلمات .. مثل ..
(( لِأَنَّ مُدَرِّسُ الْقَوَاعِدَ الَّذِيْ دَرْسَكَ كَانَ تَدْرِيْسِهِ مِثْلَ عَدَمِهِ؟ ))
المفترض أن تكون هذه الراء مُشَدَّدَة مع الفتح .. أي هكذا ( رَّ ) .. وهذا بخلاف أخطاء أخرى في الإعراب وهي :
* فتح حرف السين بكلمة مدرس لأنها اسم (أن) منصوب ..
* كسر دال (القواعد) للإضافة .
* ضم سين (تدريسه) لأنها اسم (كان) مرفوع .
............ وهكذا .
ثانياً / بالنسبة لتحذيري سابق الذكر فهو من أن تُستخدم هذه الطريقة في تشكيل آيات القرآن لأنها حتماً ستقلب المعنى بالكلية ...
وهذا هو مقصدى من قولي بالاختلاف العظيم حول بعض خدمات جوجل ، فبرأسي ظنٌ كبيرٌ جداً في تعمد هذه الشركة في تخريب الإسلام ببعض الخدمات التي تقدمها والتي كان منها خدمة جوجل أدنسيس التي قدمتها للمواقع العربية بالمجان ليربحوا منها الكثير في حين غفل أغلبيتهم عن أن مواقع كثيرة مما تعرضها جوجل في خدمة إعلاناتها داخل مواقعهم هذه هي مواقع تنصيرية تبشيرية بحتة ، ولا أستبعد أن يكون هدفهم من هذه الخدمة الجديدة هو التيسير على المسلمين في تشكيل القرآن فيحرفون كتابهم بأيديهم .. وأنَّي لهم بالطبع (أعاذنا الله والمسلمين مما يحيكون ويمكرون)
لذا أرجو و أدعو جميع إخواني ممن يقرأ هذا الكلام بتوخي الحذر مما تقدمه جوجل حتى وإن كان بصورة مجانية .
وأخيراً : اكرر مقولة اخى حسام
أرجو جميع إخواني ممن يقرأ هذا الكلام بتوخي الحذر مما تقدمه جوجل حتى وإن كان بصورة مجانية
وأسال الله تعالى ان يجعلنى وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
بارك الله فيكم ونفع الله بكم وأثابكم الله الجنه
تعليق