السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى وأخواتى الأفاضل
أذكر نفسى وإياكم بصيام الثلاثة البيض والمعلوم أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ
رواه النسائى
وصححه الألبانى وقال حديث حسن
والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر فى لياليهن
ويشرح العلماء كيف أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر بانتظام كصيام الدهر كله
فانطلاقا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يوما أى شهر كامل وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله
وهى الأيام 13 و 14 و 15 من كل شهر عربى وهى توافق أيام
إن شاء الله
(الرجاء مراعاة اختلاف بعض البلدان في التقويم الهجري)
أقبلوا عباد الله على صيام وقيام وطاعة للرحمن واسألوا الله جل وعلا أن يخفف عن الأمة شظف العيش والغلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحقن دماء المسلمين ويرد كيد الكائدين الملحدين الكافرين ويرفع راية المؤمنين إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه .
نيّة أخرى : سنّة شعبان
عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت يا رسول الله! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425، وفي رواية لأبي داود برقم (2076) قالت: " كان أحب الشهور إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان ". صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461
تقبل الله منا صالح الأعمال
وجزاكم الله خيرا
أخوانى وأخواتى الأفاضل
أذكر نفسى وإياكم بصيام الثلاثة البيض والمعلوم أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ
رواه النسائى
وصححه الألبانى وقال حديث حسن
والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر فى لياليهن
ويشرح العلماء كيف أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر بانتظام كصيام الدهر كله
فانطلاقا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يوما أى شهر كامل وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله
وهى الأيام 13 و 14 و 15 من كل شهر عربى وهى توافق أيام
الثلاثاء 4 و الاربعاء 5 و الخميس 6 أوت 2009
(الرجاء مراعاة اختلاف بعض البلدان في التقويم الهجري)
أقبلوا عباد الله على صيام وقيام وطاعة للرحمن واسألوا الله جل وعلا أن يخفف عن الأمة شظف العيش والغلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحقن دماء المسلمين ويرد كيد الكائدين الملحدين الكافرين ويرفع راية المؤمنين إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه .
نيّة أخرى : سنّة شعبان
عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت يا رسول الله! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425، وفي رواية لأبي داود برقم (2076) قالت: " كان أحب الشهور إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان ". صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461
تقبل الله منا صالح الأعمال
وجزاكم الله خيرا
تعليق