لقد قامت احدي السفارات الصينيه بالرد علي هذا الموضوع اقرأوا من فضلكم...
لقد ارسلت النص الذي قمت بتكلفينا اياه للسفارات الصينيه وتلقيت ايميل من يومين يقول:
فيما يلي تصريح الحكومة الصينية حول أحداث 5 تموز الذي أدلى بهقائم بالأعمال بالنيابة للسفارة الصينية لدى لبنان. نتمنى أنه سيساعدكم على معرفةحقيقة هذه الأحداث
واليوم استلمت اضا ايميل اخر يقول: ان ما حدث فى يوم 5 تموز فى شينجيانغ ليس له العلاقة بالدين ، فتفضل بقرائة التصريح المرفق لتعرف على الحقيقة.ولا تصدق الادعاءات والتقرير المشوش من وسائل الاعلام الغربية المنحرفة. والصين صديقة دائمة للعالم الاسلام
سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية اللبنانية
والمرفق لدي الايميلين واحد وهو
في يوم 26 يونيو الماضي، وقع في مدينة شاوقوان في مقاطعة فوانغدونغ شجار بين العمال من شينجيانج والعمال المحليين. وهذا الحادث هو قضية عادية متعلقة بالإخلال بالنظام العام، قد تمت معالجتها بصورة مناسبة. لكن المؤتمر العالمي للويغور وهو منظمة لقوى تركستان الشرقية في الخارج استغل هذا الحادث لتسويد سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية لإثارة ضجة وإحداث اضطرابات.
حرض المؤتمر العالمي للويغور على الشغب عبر الإنترنت ووسائل أخرى ودعا المشاغبين إلى إظهار الشجاعة و إحداث فوضى كبير . ألمحت ربيعة قدير رئيسة المؤتمر العالمي للويغور هي الأخرى قائلة لأقاربها في الصين إن شيئاً كبيرا سيحدث في أورومتشي في 5 يوليو ومن الضروري متابعة وجمع معلومات الأحداث .
بتدبير وتحريض القوى الانفصالية في الخارج وبتنظيم القوى الثلاث في الداخل تجمع أكثر من 200 شخص في ميدان الشعب في أورومتشي في حوالي الساعة السادسة والثلث يوم 5 يوليو، ثم تفرقوا بنصائح من الشرطة. وفي حوالي الساعة السابعة واربعين دقيقة قطع أكثر من 300 شخص حركة المرور في شارع رنمن والباب الجنوبي، وقامت الشرطة بتفريقهم. وفي حوالي الساعة الثامنة وثماني عشرة دقيقة قام البعض منهم بأعمال العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب وإسقاط الدرابزين على جانبي الطرق وتدمير ثلاث حافلات، ثم فرقتهم الشرطة. في حوالي الساعة الثامنة والنصف أحرق المشاغبون سيارات الشرطة في شارع جيفاننان وشارع لونغتشوان وطاردوا وهاجموا المشاة. ومارس المشاغبون الذين يتراوح عددهم بين 700 - 800 شخص أعمال العنف خلال تحركهم من ميدان الشعب إلى الباب الغربي، مما أدى إلى تصعيد الوضع بسرعة. وذهب المشاغبون إلى الشوارع والأزقة الأخرى ومشارف المدينة بمجموعات صغيرة كثيرة، وقتلوا المدنيين الأبرياء ودمروا وأحرقوا محلات تجارية وسيارات بصورة عشوائية.
حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وضمانا للاستقرار في مدينة أورومتشي قامت حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بنشر رجال الشرطة في الاحياء الأكثر تأثرا بأعمال العنف واتخذت إجراءات حاسمة وفقا للقانون. كما أرسلت الشرطة فرقا لإنقاذ المدنيين وملاحقة المشاركين في أعمال العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب والاحراق. قد أوقفت جهات الأمن العام أكثر من 2000 مشتبه بارتكابهم أعمال العنف الاجرامية، وتجرى التحقيقات فيهم ملتزمة بالقانون التزاما دقيقاً.
وأدت أعمال العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب والاحراق إلى خسائر فادحة في الارواح والممتلكات حيث قام المشاغبون بإحراق وتحطيم مبان وسيارات وقتل مدنيين بدم بارد وأساليب وحشية وفظيعة. وفقا للإحصاء حتى يوم 12 يوليو من الجهة المعنية، قد أسفرت أحداث 5 يوليو عن مقتل 184 شخصا بينهم 137 شخصا من قومية هان (111 ذكر و26 أنثى)، و46 شخصا من قومية الويغور(45 ذكرا و1 أنثى)، شخص واحد من قومية هوي، وإصابة 1680 شخصا، ما زال هناك 939 شخصا في المستشفى لتلقي العلاج، وبينهم 216 شخصا أصيبوا بجروح بليغة و74 شخصا في حالة حرجة. في هذه الأحداث تعرضت 627 سيارة للتخريب ودمرت 184 سيارة منها تدميرا كاملا وأدت أعمال العنف إلى تخريب 633 دارا، ومساحتها 13769 مترا مربعا.
إن الشعب الصيني هو أكثر من يتألم من سقوط الضحايا الابرياء في هذه الأحداث حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وضمانا للاستقرار الاجتماعي في مدينة أورومتشي، اتخذت حكومة منطقة شينجيانج الويغورية الذاتية الحكم اجراءات وفقا للقانون. وهذه الاجراءات مشروعة ولقيت ترحيبا وتأييدا واسعين من الجماهير. قد عاد الهدوء إلى مدينة أورومتشي، وتم استئناف حركات التجارة والمرور والحياة والإنتاج بصورة عامة، وتجرى أعمال معالجة ذيول الأحداث المتعلقة بالضحايا والمصابين.
من المعروف ان الصين تطبق نظام الحكم الذاتي لمناطق الاقليات القومية. تعتبر شينجيانج إحدى المناطق ذات كثافة سكان الاقليات القومية، وتعيش فيها 47 قومية. حققت شينجيانج كباقي المناطق الصينية انجازات مرموقة على مدى ال 30 عاما منذ بدء عملية الاصلاح والانفتاح حيث نما اجمالي الناتج المحلي بمعدل سنوي بلغ 10.3% وارتفع النصيب الفردي للناتج المحلي من حوالي 39 دولارا أمريكيا في عام 1978 إلى حوالي 2500 دولار أمريكي في عام 2008. بلغ معدل النمو لإجمالي الناتج المحلي لشينجيانج 11% في عام 2008، ما يفوق المعدل الوطني بنقطتين مئويتين.
ينص دستور الصين على ان كل القوميات بما فيها قومية ويغور متساوية وتتمتع بنفس الحقوق والمصالح وفقا للقانون. وضعت حكومة الصين سلسلة من السياسات الدينية والقومية على أساس خصوصياتها القومية والدينية من أجل تحقيق المساواة والوحدة والتنمية المشتركة لكل القوميات. لا تتمتع الاقليات القومية في شينجيانج فقط بجميع الحقوق المنصوص عليها في الدستور والقوانين مثل أبناء قومية هان، وإنما لها الامتيازات بما فيها حق الحكم الذاتي. في المجال الديني، تحمي الحقوق والمصالح المشروعة للمؤمنين بالأديان وتوضع الطقوس الدينية والعادات لهم موضوع الاحترام الكامل. فلنأخذ الإسلام مثلا، يوجد في شينجيانج أكثر من 24000 مسجد وتجاوز عدد المسلمين 10 ملايين نسمة. إن المتورطين في أحداث العنف الاجرامية الخطيرة في أورومتشي يوم 5 يوليو ليسوا إلا حفنة صغيرة من الانفصاليين، وهم بتصرفاتهم لا يمثلون أي قومية ولا المسلمين الصينيين البالغ عددهم أكثر من 20 مليون نسمة.
وبعد أحداث 5 يوليو حاولت القوى الانفصالية وفي مقدمتها المؤتمر العالمي للويغور بزعامة ربيعة قدير محاولة يائسة التستر على حقيقة وقوفها وراء جرائم العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب والاحراق التي ارتكبتها حفنة صغيرة من الانفصاليين. وأكثر من ذلك، قامت بقلب الحقائق رأسا على عقب بوصف الاجراءات التي اتخذتها حكومة منطقة شينجيانج الويغورية الذاتية الحكم وفقا للقانون للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ب القمع بالعنف على الرغم من ان الوضع في أورومتشي قد عاد إلى النصاب الطبيعي بشكل عام، تستمر هذه القوى في توجيه اتهامات باطلة ضد سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية في محاولة منها إثارة فتنة واضطرابات جديدة في أورومتشي والنيل من الوحدة والاستقرار في شينجيانج وحتى في الصين بأسرها. قامت القوى المعادية للصين في العالم وبعض وسائل الإعلام بتحريف الحقائق وتسويد سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية بهدف التدخل في الشؤون الداخلية الصينية وبذر الشقاق بين الصين والدول الإسلامية وهذا ما ترفضه حكومة الصين وشعبها رفضا قاطعا.
فور حصول الأحداث قدمت حكومة الصين تسهيلات إلى وسائل الإعلام الصينية والاجنبية لتغطية الأحداث ميدانيا حتى يتسنى لشعوب العالم الوقوف على حقيقة الأحداث في أسرع ما يمكن على الرغم من وجود تشويهات واضحة في بعض التقارير الأخبارية، سيستمر الجانب الصيني في الالتزام بمبدأ الانفتاح والشفافية والترحيب بوسائل الإعلام بما فيها الراية لتغطية ما جرى في أورومتشي ميدانيا وبدقة وأمانة وموضوعية وتتصل مع ابناء الشعب من قوميات ويغور وهوي وهان على نطاق واسع لإعطاء المشاهدين والقراء صورة حقيقية لأحداث 5 يوليو في أورومتشي.
فقمت بارسال موضوع(جرائم الصين بحق رسول الله والمسلمين) الذي قراته اضا في هذا المنتدي وهذا هو الموضوع الذي اقصده علي هذا الرابط
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=45131
فهل في ما فعلته خطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيما يلي تصريح الحكومة الصينية حول أحداث 5 تموز الذي أدلى بهقائم بالأعمال بالنيابة للسفارة الصينية لدى لبنان. نتمنى أنه سيساعدكم على معرفةحقيقة هذه الأحداث
واليوم استلمت اضا ايميل اخر يقول: ان ما حدث فى يوم 5 تموز فى شينجيانغ ليس له العلاقة بالدين ، فتفضل بقرائة التصريح المرفق لتعرف على الحقيقة.ولا تصدق الادعاءات والتقرير المشوش من وسائل الاعلام الغربية المنحرفة. والصين صديقة دائمة للعالم الاسلام
سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية اللبنانية
والمرفق لدي الايميلين واحد وهو
التصريح حول أحداث 5 تموز في مدينة أورومتشي
بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في الصين
أولا، أود في البداية إطلاعكم على حقائق ما حصل في مدينة أورومتشي بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في الصين يوم 5 يوليو الجاري. إن هذه الأحداث ليست مسألة عرقية ولا دينية، إنما هي أعمال عنف إجرامية خطيرة قامت بتدبيرها وتنظيمها بدقة القوى الثلاث (القوى الإرهابية والقوى الانفصالية القومية والقوى المتطرفة الدينية) داخل الصين وخارجها.في يوم 26 يونيو الماضي، وقع في مدينة شاوقوان في مقاطعة فوانغدونغ شجار بين العمال من شينجيانج والعمال المحليين. وهذا الحادث هو قضية عادية متعلقة بالإخلال بالنظام العام، قد تمت معالجتها بصورة مناسبة. لكن المؤتمر العالمي للويغور وهو منظمة لقوى تركستان الشرقية في الخارج استغل هذا الحادث لتسويد سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية لإثارة ضجة وإحداث اضطرابات.
حرض المؤتمر العالمي للويغور على الشغب عبر الإنترنت ووسائل أخرى ودعا المشاغبين إلى إظهار الشجاعة و إحداث فوضى كبير . ألمحت ربيعة قدير رئيسة المؤتمر العالمي للويغور هي الأخرى قائلة لأقاربها في الصين إن شيئاً كبيرا سيحدث في أورومتشي في 5 يوليو ومن الضروري متابعة وجمع معلومات الأحداث .
بتدبير وتحريض القوى الانفصالية في الخارج وبتنظيم القوى الثلاث في الداخل تجمع أكثر من 200 شخص في ميدان الشعب في أورومتشي في حوالي الساعة السادسة والثلث يوم 5 يوليو، ثم تفرقوا بنصائح من الشرطة. وفي حوالي الساعة السابعة واربعين دقيقة قطع أكثر من 300 شخص حركة المرور في شارع رنمن والباب الجنوبي، وقامت الشرطة بتفريقهم. وفي حوالي الساعة الثامنة وثماني عشرة دقيقة قام البعض منهم بأعمال العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب وإسقاط الدرابزين على جانبي الطرق وتدمير ثلاث حافلات، ثم فرقتهم الشرطة. في حوالي الساعة الثامنة والنصف أحرق المشاغبون سيارات الشرطة في شارع جيفاننان وشارع لونغتشوان وطاردوا وهاجموا المشاة. ومارس المشاغبون الذين يتراوح عددهم بين 700 - 800 شخص أعمال العنف خلال تحركهم من ميدان الشعب إلى الباب الغربي، مما أدى إلى تصعيد الوضع بسرعة. وذهب المشاغبون إلى الشوارع والأزقة الأخرى ومشارف المدينة بمجموعات صغيرة كثيرة، وقتلوا المدنيين الأبرياء ودمروا وأحرقوا محلات تجارية وسيارات بصورة عشوائية.
حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وضمانا للاستقرار في مدينة أورومتشي قامت حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بنشر رجال الشرطة في الاحياء الأكثر تأثرا بأعمال العنف واتخذت إجراءات حاسمة وفقا للقانون. كما أرسلت الشرطة فرقا لإنقاذ المدنيين وملاحقة المشاركين في أعمال العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب والاحراق. قد أوقفت جهات الأمن العام أكثر من 2000 مشتبه بارتكابهم أعمال العنف الاجرامية، وتجرى التحقيقات فيهم ملتزمة بالقانون التزاما دقيقاً.
وأدت أعمال العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب والاحراق إلى خسائر فادحة في الارواح والممتلكات حيث قام المشاغبون بإحراق وتحطيم مبان وسيارات وقتل مدنيين بدم بارد وأساليب وحشية وفظيعة. وفقا للإحصاء حتى يوم 12 يوليو من الجهة المعنية، قد أسفرت أحداث 5 يوليو عن مقتل 184 شخصا بينهم 137 شخصا من قومية هان (111 ذكر و26 أنثى)، و46 شخصا من قومية الويغور(45 ذكرا و1 أنثى)، شخص واحد من قومية هوي، وإصابة 1680 شخصا، ما زال هناك 939 شخصا في المستشفى لتلقي العلاج، وبينهم 216 شخصا أصيبوا بجروح بليغة و74 شخصا في حالة حرجة. في هذه الأحداث تعرضت 627 سيارة للتخريب ودمرت 184 سيارة منها تدميرا كاملا وأدت أعمال العنف إلى تخريب 633 دارا، ومساحتها 13769 مترا مربعا.
إن الشعب الصيني هو أكثر من يتألم من سقوط الضحايا الابرياء في هذه الأحداث حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وضمانا للاستقرار الاجتماعي في مدينة أورومتشي، اتخذت حكومة منطقة شينجيانج الويغورية الذاتية الحكم اجراءات وفقا للقانون. وهذه الاجراءات مشروعة ولقيت ترحيبا وتأييدا واسعين من الجماهير. قد عاد الهدوء إلى مدينة أورومتشي، وتم استئناف حركات التجارة والمرور والحياة والإنتاج بصورة عامة، وتجرى أعمال معالجة ذيول الأحداث المتعلقة بالضحايا والمصابين.
من المعروف ان الصين تطبق نظام الحكم الذاتي لمناطق الاقليات القومية. تعتبر شينجيانج إحدى المناطق ذات كثافة سكان الاقليات القومية، وتعيش فيها 47 قومية. حققت شينجيانج كباقي المناطق الصينية انجازات مرموقة على مدى ال 30 عاما منذ بدء عملية الاصلاح والانفتاح حيث نما اجمالي الناتج المحلي بمعدل سنوي بلغ 10.3% وارتفع النصيب الفردي للناتج المحلي من حوالي 39 دولارا أمريكيا في عام 1978 إلى حوالي 2500 دولار أمريكي في عام 2008. بلغ معدل النمو لإجمالي الناتج المحلي لشينجيانج 11% في عام 2008، ما يفوق المعدل الوطني بنقطتين مئويتين.
ينص دستور الصين على ان كل القوميات بما فيها قومية ويغور متساوية وتتمتع بنفس الحقوق والمصالح وفقا للقانون. وضعت حكومة الصين سلسلة من السياسات الدينية والقومية على أساس خصوصياتها القومية والدينية من أجل تحقيق المساواة والوحدة والتنمية المشتركة لكل القوميات. لا تتمتع الاقليات القومية في شينجيانج فقط بجميع الحقوق المنصوص عليها في الدستور والقوانين مثل أبناء قومية هان، وإنما لها الامتيازات بما فيها حق الحكم الذاتي. في المجال الديني، تحمي الحقوق والمصالح المشروعة للمؤمنين بالأديان وتوضع الطقوس الدينية والعادات لهم موضوع الاحترام الكامل. فلنأخذ الإسلام مثلا، يوجد في شينجيانج أكثر من 24000 مسجد وتجاوز عدد المسلمين 10 ملايين نسمة. إن المتورطين في أحداث العنف الاجرامية الخطيرة في أورومتشي يوم 5 يوليو ليسوا إلا حفنة صغيرة من الانفصاليين، وهم بتصرفاتهم لا يمثلون أي قومية ولا المسلمين الصينيين البالغ عددهم أكثر من 20 مليون نسمة.
وبعد أحداث 5 يوليو حاولت القوى الانفصالية وفي مقدمتها المؤتمر العالمي للويغور بزعامة ربيعة قدير محاولة يائسة التستر على حقيقة وقوفها وراء جرائم العنف المتمثلة في الضرب والتحطيم والنهب والاحراق التي ارتكبتها حفنة صغيرة من الانفصاليين. وأكثر من ذلك، قامت بقلب الحقائق رأسا على عقب بوصف الاجراءات التي اتخذتها حكومة منطقة شينجيانج الويغورية الذاتية الحكم وفقا للقانون للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ب القمع بالعنف على الرغم من ان الوضع في أورومتشي قد عاد إلى النصاب الطبيعي بشكل عام، تستمر هذه القوى في توجيه اتهامات باطلة ضد سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية في محاولة منها إثارة فتنة واضطرابات جديدة في أورومتشي والنيل من الوحدة والاستقرار في شينجيانج وحتى في الصين بأسرها. قامت القوى المعادية للصين في العالم وبعض وسائل الإعلام بتحريف الحقائق وتسويد سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية بهدف التدخل في الشؤون الداخلية الصينية وبذر الشقاق بين الصين والدول الإسلامية وهذا ما ترفضه حكومة الصين وشعبها رفضا قاطعا.
فور حصول الأحداث قدمت حكومة الصين تسهيلات إلى وسائل الإعلام الصينية والاجنبية لتغطية الأحداث ميدانيا حتى يتسنى لشعوب العالم الوقوف على حقيقة الأحداث في أسرع ما يمكن على الرغم من وجود تشويهات واضحة في بعض التقارير الأخبارية، سيستمر الجانب الصيني في الالتزام بمبدأ الانفتاح والشفافية والترحيب بوسائل الإعلام بما فيها الراية لتغطية ما جرى في أورومتشي ميدانيا وبدقة وأمانة وموضوعية وتتصل مع ابناء الشعب من قوميات ويغور وهوي وهان على نطاق واسع لإعطاء المشاهدين والقراء صورة حقيقية لأحداث 5 يوليو في أورومتشي.
تان بانغلين
القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة جمهورية الصين الشعبية
لدى الجمهورية اللبنانية
فقمت بارسال موضوع(جرائم الصين بحق رسول الله والمسلمين) الذي قراته اضا في هذا المنتدي وهذا هو الموضوع الذي اقصده علي هذا الرابط
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=45131
فهل في ما فعلته خطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق