*:* دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

[آمــال الأقصى]

كتــاب العظيمتــان

[آمــال الأقصى]

رد: * ج دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

كتاب العظيمتان
لا ينال العبد الجنة ولا ينجو من النار بغير عمل
((قضية العمل ))
_اللي هربان من النار ينام إزاي!! واللي عاوز الجنة ينام إزاي!!
_الحديث الثاني :: فاسلكوا أي طريق شئتم ،،،، إنت حر!!
_الحديث الثالث:: هتتعب هتتعب ،،كلها طرق تعب يا جماعة!
_الحديث الرابع ،،،، حديث ابو هريرة :: الجنة والنار الآن موجودين دلوقتِ! يملأ القلب بالحفز
*لا يسمع ** بها أحد إلا دخلها!! لا يمكن إنسان يسمع عن الجنة من داعية وميتوبش إلى الله !
*لا يسمع بها أحد فيدخلها! السماع نقطة خطييرة جدااً!! لازم تسمعوا شرايط عن الجنة والنار!
*الجنة والنار محتاجة عمل!
_في ارواية يقول هذا كان مقعدك في الجنة لو كنت أطعت الله
في الميزان
_تعليق د خالد أبو شادي:: إنت بقالك كَم سنة ملتزم! من مستعد يضحي بحياته عشان الجنة والنار ( أثر الجنة في التضحية الفورية
_يقول ابن القيم رحمه الله النعيم لا يُدرك إلا بالنعيم وإن من آثر الراحة فاتته الراحة ،وبحسب ركوب الأهوال واحتمال المشقة تكون الفرحة واللذة ،فلا فرصة لمن لا هَم له ولا لذة لمن لا صبر له ،ولا نعيم لمن لا شقاء له ,,ولا راحة لمن لا تعب له ،بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً ،وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد ،وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة "وهذا دليل قوله "وَعَلَىَ الأَنصَارِ الَّذِينَّ اتَبَعُوهُ سَاعَةَ العُسرَةَ "

(( الكَيس من دان نفسه وعمِلَ لما بعد الموت ))
_قهرها في الأول ثم شغلها بالعمل والطاعات
((لن يدخل أحد الجنة بعمله ))
لابد من 3 شروط::

1_رحمة الله فلابد من الدعاء والاستغفار
2_قبول الله
3_الاستمرار

المطلوب مننا الأسبوع القادم إن شاء الله

المرة القادمة إن شاء الله آيات سورة البقرة (( صفحتين آية النار بسورة البقرة ))
"فإن لم تفعلوا ولَن تَفعَلُوا ،،،"

+مراجعة سورة النبأ وما المعاني التي أثرت في حياتك من خلالها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب العظيمتان
**أسماء الجنة ::

قال تعالى :: لهم دار السلام عند ربهم ::

عند ربهم:: الجنة عند الله فاطمأن / ده كلام يقيني
لولا كلمة عند ربهم ما طابت الجنة
لولا ذكر الجار ما طابت الدار

دار السلام ::3 معاني كما قال ابن عاشور رحمه الله::
1_ دار السلامة // التاء المربوطة للتحديد// أما دار السلام للسلامة المطلقة
ممنوع دخول الضيق والهم والحزن في دار السلام
الدار التي سلِمت من كل منغص //فالدنيا لا تسلم
2_إسم من أسماء الله أي دار الله السلام
الجنة سيتجلى فيها إسم الله السلام
وهذا معنى يُشوق تشويق رهيب للجنة
فسلمت من كل عيب ونقص
سلمت من الملل والضيق والحزن

3_ مكانة الأمان عند الله//حالة الأمان من غضبه
_لذلك نقول بعد الصلاة "اللهم أنت السلام ومنك السلام ""
_الله هيسلمهم ويديهم الأمان


الإسم الأول :: الجنة :: أعظم إسم / وهو الإسم العلم

1_مشتقة من الستر والتغطية فإما أن الجنة مستورة الآن لم ترها العين ،وكأنها مفاجئة للجميع"
الجنة التي لم ترها العين للآن ،فالله أخفى لك النعيم عن الخلق
2_الجنة نفسها أي خصوصية النعيم وعدم اطلاع أحد عليك وأنت تتنعم في الجنة




الاسم الثاني :: دار السلام ::
"لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون * سلامٌ قولاً من ربٍ رحيمٍ "
ربنا هيسلم عليك في الجنة

الإسم الثالث ::دار الخلد
_أي الخلود
_يقول الله"أفما نحن بميتين*إلا موتتنا الأولى *وما نحن بمعذبين "
أهل الجنة حينما عاينوا الجنة علموا أن الحرمان منها بعد أن ذاقوها عذاب أشد من عذاب النار
الذي سيذوق هذا النعيم الحرمان منه أشد من عذاب النار
نعيم الخلود على قدر النية

الإسم الرابع:: دار المُقامة ::الذي أحلَنَّا دارُ المُقَامةِ

_المُقامة :غير المستقر
_الإقامة ::مقيم فيه كالفندق
_كأن الجنة من جمالها مليئة بالشواطئ السياحية والمنتجعات السياحية
_والجنة نفسها مقامات
_يعني المجاهدين 100 درجة ( 100 سماء ) يعني الجنة دي إرتفاع مهول
_الجنة 8 أبواب //باب الريان ده جنة جوه الجنة مش هو باب الصيام
_فالجنة مقاماتها باهرة

الإسم الخامس:: جنة المأوى ::

_مثلاً مساكن الإواء // مثال واحد مشرد وجبتله مكان يعيش فيه!
_لا يوجد سعادة في الوجود إلا في الجنة
_معناه إن كل اللي بره الجنة تعب وهَم وشقاء! فلولا ذكر الله لما صبر على الدنيا أحد!
_كل ما خارج الجنة شقاء
_فهي المأوى لهم من كل هَم وضيق

الاسم السادس:: جنات عدن::
لقوله"" جناتُ عدنٍ يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهبٍ ولؤلؤ"
_عدن بالمكان أي إذا أقام به
_عدنت البلد أي توطنته
_جنات عدن حملت معنى الاقامة الاختيارية ،،
_مكان يدخله يعدن فيه ،يتوطنه، يصبح له وطن
_لا ينشغل بشئ سواه // فيها كل مطامعك وطموحاتك ورغباتك
_فهي تستخلص كل الرغبة اللي جواك
_لا يبغون عن الجنة حولاً

الاسم السابع :: دار الحيوان

لقوله""وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون ""

_الحيوان أي الحياة الدائمة التي لا موت فيها
_الحيوان عكس الموتان
_الموت يعني مات خلاص / أما الموتان ،، نام وطول
_الحيوان الحياة اللي بحق وحقيقي ولموتان الموت اللي بجد
_أعلى درجة في الحياة البشرية هي الجنة
_دار الحيوان يعني إنت مش عايش!


الاسم الثامن ::الفردوس
_ذكرت مرتين في القرآن ،مرة بسورة الكهف ومرة أخرى بسورة المؤمنون
_لقوله "الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون " المؤمنون
_الفردوس هي الفردوس الأعلى ،أعلى درجات الجنة

الاسم التاسع :: النعيم ::
_الفرق بين النَعمة والنِعمة ؟؟
_النَعمة هي النعمة المتنعم بها وبها منغصات
_النعيم في الآخرة هي حالة النعيم الكامل التي لا يوجد فيها نقص في رغبة

الاسم العاشر :: المقام الأمين

_المكان الآمن ،،ومن أسماء الله المؤمن

الاسم الحادي عشر والثاني عشر ( مقعد الصدق وقدم الصدق )

_الصدق ألا تختار على الجنة شيئ!
_الجنة عاوزة واحد مش ملتفت
_عاوزة واحد منشغل بها فقط!
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

كتاب العظيمتان(( آيات سورة الأعراف ))"" لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين "

_لهم من جهنم مهاد::المهاد يعني فراش الطفل
_والغواش كالبطانية

**أنواع العذاب ::
1_عذاب الوحدة
2_عذاب الفزع::جهنم بتهجم عليه من كل جهة لأنه كان بيتوجه لأي حد إلا ربنا!
3_عذاب الألم
4_عذاب اليأس :كل ما يكشف طبقة يلاقي غيرها!

_وكذلك نجزي الظالمين:: كذلك،مثل قوله"مثلُ الجنة التي وعد المتقون "يعني كل ده ممكن يكون تشبيه على قدر عقولنا إنما جهنم أفظع من ده،فحرف الكاف حرف مرعب

"قال تعالى::"ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا مهتدين لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنةُ أورثتموها بِمَا كنتم تعملون "
,"
أول كلمة تُقال في الجنة:: الحمد لله الذي هدانا لهذا ،مما راوه من النعيم "لا يمكن أن يكون على قدر عملهم إنما هو رحمة من الله " ،،،بتعلمنا الافتقار والمجاهدة !كلمة يارب هي اللي هتدخلك الجنة
_نسبوا دخول الجنة لرحمة الله وليس لجهودهم
_قالوا الحمد لله الذي ولم يقولوا أن هدانا! ::معناها إن ربنا عملنا كتير ومن ضمن اللي عمله لنا الهداية
_ونزعنا::النزع ده كأن شجرة ممتدة جذورها في الأرض وثابتة ،معناها إن كله متبت، الغل متبت في الصدور، الأمراض النفسية اتعمقت جوانا فاللي مشدهاش بالدنيا مش هينفع بالآخرة:
1_مينفعش جنة مع غِل
2_الغل عذاب والجنة نعيم فمينفعش يبقوا مع بعض!

(( متى يدخل العبد الجنة ، رحلة مكفرات الذنوب ))
1_ مصائب الدنيا
2_شدة الموت
3_القبر
4_أهوال القيامة
5_في النار

_يبقى لازم تتطهري قلبك دلوقت وتزكي نفسك

_ما في :: وكأن الغل متوغل في صدره
_لولا أن هدانا الله، كلمة عظيمة في الافتقار إلى الله
_ونودوا أن تلكم الجنة :: ممكن بتتقال من بره الجنة وحينها تخيل الوصف المذهل للجنة من الخارج
_نودوا// أي على الملأ ،تكريم رهيب
_أورثتموها::الوراثة هي أعلى درجات الملكية ،أورثتموها معناه إن فيه ملكية ، إنك صاحب الجنة
_بما كنتم تعملون :: ربط الجنة بالعمل
_قال النبي صلى الله عليه وسلم "لن يُدخل أحد منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله،قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته "
_"ليس من كافر ولا مؤمن إلا له في الجنة والنار منزل "أثر"،فإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار رفعت الجنة لأهل النار فنظروا إلى منازلهم فيها ثم قيل لهم هذه منازلكم لو كنتم عملتم بطاعة الله ،،،"

أنواع عذاب النار ::
1_رؤية نعيم أهل الجنة
2_رؤية نعيمهم ومكانهم بالجنة وغيره يتنعم به
3_توزيع جنتهم على المؤمنين
4_في القبر عندما يرون مكانهم
5_الجوع والعطش
6_ألم الموت
7_التجديد المستمر والتزايد المستمر
8_اليأس "التيأيس "
9_الحريق
10_الوحدة "إنك ترجع ورا "
11_فكرة الجزاء من جنس العمل كما جاءت بسورة النبأ
12_الحرمان من رؤية الله عز وجل ومن كلامه
13_المهانة من ملائكة العذاب

"قال تعالى :"ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين"
أحلام الإنسان أربعة::
1_إزاي الإنسام ميمرضش
2_إزاي الإنسان ميموتش
3_إزاي الإنسان ميكبرش
4_إزاي الإنسان ميحزنش

_ونادى لازم ناخد بالنا إن دي يوم التناد
_قالوا::على قلب واحد، يكره أهل الجنة أهل النار
_ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة ::تفسيرها ::لما أهل الأعراف أخذوا مكانهم بالجنة والموحدين خرجوا من النار ،والبهائم تصير تراباً،طمع أهل النار بفرج بعد يأس ،،،نادى أصحاب النار أصحاب الجنة بأسماءهم
_أفيضوا :: دلالة على أن أهل الجنة أعلى مكانة من أهل النار
أفيضوا ،من شدة الاحتراق الذين هم فيه لشدة حر جهنم
_فإن قيل أسألوا مع الجواب والرجاء أم مع اليأس فنقول مع اليأس والعياذ بالله!

_قال أبو الدرداء رحمه الله إن الله يرسل على أهل النار الجوع حتى يزداد عذابهم فيستغيثون فيغاثون بالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، ثم يستغيثون فيغاثوا بطعام ذي غصة! ثم يذكرون الشراب فيستغيثون فيدفع إليهم الحميم والصديد بكلاليب من حديث ،ثم يستغيثون بأهل الجنة فيقولون لهم إن الله حرمهما على الكافرين!،،،،"

*المرحلة الأولى الجوع
*المرحلة الثانية الضريع
*المرحلة الثالثة طعام ذي غصة
*المرحلة الرابعة شرب الحميم والصديد
*المرحلة الخامسة الاستغاثة بأهل الجنة
*المرحلة السادسة يقولون "يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون " فيجيبهم إنكم ماكثون بعد ألف سنة
*المرحلة السابعة :يستغيثون بالله يقولون ربنا أخرجنا منها
*المرحلة الثامنة::ييأسون من كل خير ويأخذون في الزفير والشهيق

شيئ مرعب

_أثر عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه شرب ماء بارد فبكى واشتد بكاؤه فقال وما يبكيك ،فقال ذكرت آية من آيات الله "وحيل بينهم وبين ما يشتهون" فعرفت أن أهل النار لا يشتهون شيئاً شهوتهم الماء البارد وهذا يذكرنا بأنواع العذاب .

***********************

[آمــال الأقصى]

رد: * ج دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

كتاب العظيمتان

آية سورة التوبة 2
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)
_إنتي عندك سلعة الله يريد أن يشتريها!
_تخيل ياللي بتبيع نفسك للرخيص ، ياللي بتبيعي نفسك من أجل معصية أو شهوة!
_تخيل الله مستعد أن يشتريك! ربنا مستعدي يشتري نفسك!
_يبقى تبيعي نفسك للمعاصي والشهوات لييه؟!! متسترخصوش نفسكم يا جماعة!
إِنَّ اللَّهَ: كأن واحد مش مصدق فأتت أداة التوكيد ، لا صدق
_مِنَ المُؤمِنِينَ :: كلنا لنا قيمة عند ربنا يا جماعة
_من الآيات التي تهز القلب " بَعضُكُم مِن بَعضٍ " في أواخر سورة آل عمران " فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عمل عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بعضكم من بعض " تحس فيها كده بحنان الأب مثلا لما يكون عنده أربع أولاد ويكونوا كلهم غاليين عندهم ،،هكذا ولله المثل الأعلى ، انتوا غاليين عند ربنا
_نحن عبيد الله، كيف يشتري ما يملك،،، الله لا يشتري منك نفسك ، الله يشتري رغبتك إليه
_نفسك ملك الله ، ولكن القضية انه يشتري منك إنك تاخد نفسك وتقدمهاله رغبة منك وتقوله نفسي ملكك يارب " يشتري رغبتك "
_إنت أغلى من نفسي / من حياتي / من روحي يارب
_مشهد الشهداء وأرواحهم معلقة تحت العرش فوق سدرة المنتهى ،،عملوا إيه عشان يوصلوا لكده؟؟
*الناس دي عندها ربها أغلى من روحها ، أغلى من حياتها
مِنَ المُؤمِنِينَ :: الكل غالي ، ولكن قدر نفسك بقى
_من الآيات أيضااً التي تهز القلب " يأيها الذين ءامنوا " أنا إيه اللي رفعني كده عندك يارب،، اللي رفعك الإيمان واللي خلى لك قيمة إنه يناديك بهذا هو الإيمان ،، فتبقى مجنون لو محققتش الإيمان ده،، وتحس أيضاً أن النداء امتحان لك ،، عشان تكون قدها هتعمل ولا لأ ؟؟!فالنداء يدل على التكريم والامتحان
_ربنا كرمنا إنه دخلنا الطريق ده/ لو صدقنا الله هنكمل فيه
_يقول الله " إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاكِ وطهركِ واصطفاكِ على نساء العالمين "::: بالآية اصطفائين ::
1_ الاصطفاء الأول :: إنك قاعدة بتسمعي دلوقتي الدرس، إني أنا قاعد بتكلم دلوقتي ، إن ربنا دخلنا بيته ، إنك التزمتي!
2_الاصطفاء التاني :: الاصطفاء الخاص جداً أن جعلك الله منارة للهدى في الدنيا كلها
** ما بين الاصطفائين " وطهركِ " :: هتقدر تخوض معركة التطهير! ، هتقدري تطهري قلبك من كل ما سوى الله عشان ربنا يصطفيكِ الاصطفاء التاني؟!
_يبقى نقدر قيمتنا عند الله، اصطفى دي يعني صفوة!
_يعني فيه ناس عند ربنا صفوة ، ومن صَفَى صُفِيَّ له

**أَنفُسَهُم وَأَموَالَهُم ::
_جاءت النفس قبل المال :: بالرغم من أن كل آيات قدم فيها الأموال على الأنفس ؟؟؟
*لأن هنا الغالي " النفس " المفروض يُقدم الأول
*انتي بتبايعي بقى خلاص!

**بِأَنَّ لَهُم الجَنَّةَ ::
_ الجنة وبس خلصت ، مفيش أي حاجة تانية ، إوعي تطمعي أو تفكري في حاجة غير الجنة!
_إوعى تطمح في شيئ غير الجنة! اوعى يبقى ليك رغبة لغير الله عز وجل

** يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ:
_يقاتلون فعل مضارع يدل على التجدد والاستمرار ،يعني الموضوع ده حتى الممات لذلك قال الله " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين "
_لماذا أتت المجاهدين قبل الصابرين ؟؟؟
*لأنك ممكن تجاهدي وهمتك تعلو فترة بس متكملش ،،فلااازم تصبروووا وتثبتوا على الطريق

**فيَقتِلُونَ وَيُقتَلُونَ ::
_ذكرنا أن لها قراءة أخرى وهي "فيُقتَلُونَ وَيَقتِلُونَ "
_يبقى فيه قراءة الأول إنه داخل يقتل ، وفيه قراءة الأول إنه داخل يتقتل " فكرين ووسعهم صف واحد :: اللي داخل يتقتل هو عبد الله بن جحش رضي الله عنه // واللي داخل يقتل هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قبل غزوة أحد داخل يقتل "
_يبقى الفكرين موجودين أهو في صف واحد ، ليه إحنا بنضيق واسع؟؟ !! ليه كل واحد عاوز التاني يبقى نسخة من دماغه ، ليه نقفل دماغنا ، ليه بنقفش على بعض بالمنظر ده؟؟ لييه العقول الخرسانية دي؟؟!
_الأدمغة الناشفة اللي عاوز كل الناس تبقى زيه!! ،،لازم نقبل بعض يا جماعة
_هو ده التجرد إن الخلاف يقوينا لا يضعفنا ، نكون وجهة واحدة!

** وَعدَاً عَلَيهِ حَقَاً فِي التَورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرآَنِ " ::
_كل الكُتب السماوية ،يعني ده حاجة بترسخ وتؤكد
_أخطر معاني الدين هي اللي بتفتحي سورة البقرة تلاقيها، سورة آل عمران تلاقيها، سورة النساء تلاقيها ، تفتحي الجزء الثلاثين تلاقيها
_أخطر معاني هي المعاني التي تتكرر في القرآن كله
_إن ربنا في كل الكتب السماوية ينزل هذا الوعد يبقى ده أحب نموذج إلى الله تعالى

**وَمَن أَوفَىَ بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ ::
_من أصدق من الله؟!!
_ارفعي إيدك واطلبي منه ومتشكيش في إجابة دعائك
_صدقوا ربنا في صفقة قيام الليل ، في صفقة النص ساعة اللي قبل الفجر وإجابة الدعاء فيها
_صدقوا ربنا يا جماعة في إن ثواب الحسنة هتاخدوه في الدنيا قبل الآخرة
_صدقوا ربنا في ثواب كثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
_صدقوا ربنا إن الطريق اللي احنا ماشيين فيه ده هو طريق السعادة
_أقبلوا على الله بقلب مصدقه ، بقلب موقن ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول "لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك
_صدقوا ربنا إن المشاكل اللي انتوا فيها دي بسبب ذنوبكم وتقصيركم والمعاصي اللي بتعملوها
_مش عارفين نعامل ربنا صح!
_ياللي عندك مشكلة وهم وغم جاهد في ذكر الله والاستغفار وسيسعدكم حتماً

**فَاستَبشِرُوا بِبَيعِكُم الَّذِي بَايَعتُم بِهِ ::
_الاستبشار إن بشرتك تتحرك وتضحك، يعني افرحوا، املوا قلوبكم فرحة بالعقد اللي بينك وبين ربنا عز وجل
_قال تعالى " الذي بايعتم به" وليس الذي بايعتم عليه؟؟!
يعني هو أنا ضحيت بإيه عشان أخد كل ده!! لازم يكون عندك رغبة لربنا!!
_إحنا بنقبض من ربنا ، راحة ، سعادة ، أُخوة ، نجاة ، حب في قلوب الناس ، تفريح الهموم
_به:: قدمت إيه عشان تحصل على كل ده!! عملت إيه عشان تفوز بكل ده؟! والله ما عملت حاجة!
أه لو عشنا جو بيئة الإيمان!

** وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ ::
_ذلك إشارة للبعيد ، يعني يا بختهم بقى ،الناس اللي فوق في الآخرة اللي وافقوا على العقد ده
_هو :: مش غيره ،إوعوا تظنوا إن فيه ربح في غيره،،، فهو الفوز العظيم

ثم بعد ذلك يقول ::
" التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف "
_قالك آية " فيُقتلون ويَقتِلون " ده مكان التسليم ، أرض المعركة ، الصفقة دي ،مكان التسليم السلعة بتاعتك اللي ربنا اشتراها منك مكان تسليمها أرض المعركة
_أومال إيه التائبون العبدون ،،،،،؟ قالك دي شروط العقد ، يعني ربنا مش بيشتري من أي حد ،ربنا بيشتري من اللي يستاهل
_يعني التائبون العابدون الحامدون دي حاجة من اتنين ::
1_ يا إما دي شروط العقد ، يعني لو عاوز ربنا يقبلك نفذ الآية دي رقم 112 " خليكِ إنسانة عابدة ، آمرة بالمعروف وناهية عن المنكر "
2_ يا إما دي عُدة العقد ،، اللي مطبق 112 هو اللي مستعد يقدم نفسه لله
_آية 112 دي روح قلبنا يا جماعة ، دي روحنا

الآية 112 بتوضح 3 معاني خطيرة جداً ::
1_ المعنى الأول إن مش أي حد ربنا بيشتري منه " لأن اللي ربنا بيقبل منهم هم الناس اللي طبقوا العبادة والأمر بالمعروف "
2_مش أي حد بينجح ساعة ما بييجي الامتحان، يبقى لابد من عُدة والعدة هي الأمور اللي ذكرناها بآية 112
3_الدين ده One Package ،،،، يعني إيه؟؟ يعني الدين مش جهاد بس ،،، الدين عبادة ودعوة وجهاد ، والقيام على حدود الله ،، الدين حاجة على بعضها ، قيمتها إنها حاجة على بعضها لقوله " يأيها الذين ءامنوا ادخلوا في السِلمِ كافة "

**************

كتاب العظيمتان
آية سورة يونس ::
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9 دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)
_دعواهم :: أي دعاؤهم وطلبهم ، أول ما يجيلهم أي رغبة
_سبحانك اللهم :: الملائكة والخدم ييجوا
_وتحيتهم فيها سلام ::أول ما يقابلوا بعض فيقولوا سلام سلام
_وبعد ما الملائكة تجيبلهم أفضل أكل ،،وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالميــن
_وآخر دعواهم أن الحمد لله : كأن لما جالهم اللي عاوزينه فوجئوا أنهم أُعطوا فوق التصور لأنهم أدوا فوق التكليف ، جزاء من جنس العمل
_في الدنيا مكنوش بيقفوا عند الفرض! مكنوش بيقولوا نعمل الفرض ونسيب السُنة! لا
_كانوا بيخدموا دين الله فوق التكليف لأنهم كانوا بيشتغلوا بحب ،انهارده بيتخدموا بحب

**دعواهم فيها سبحانك اللهم ::
_أي أن التسبيح هو مفتاح العطاء في الجنة ،أول ما يقولوا سبحانك اللهم ، يُعطوا ما ارادوا
__فما بالكِ بالدنيا ، لو لم تأخذي بالتسبيح في الدنيا! فهل ستأخذين به في الجنة!
_يعني يا جماعة امتحنوا عبادتكم ، اختبروا عبادتكم ، امتحنوا صلاتكم! "صلاتك لو محلتش مشاكل الدنيا هتحل مشاكل القبر إزاي ؟؟!
_التسبيح مفتاح عطاء في الجنة ، فكيف لا يكون مفتاح عطاء بالدنيا!
_لما انت تملأ حياتك بالتسبيح " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " حديث سيدنا نوح عليه السلام أنه قال هي صلاة كل شيئ وبها يُرزق كل شيئ
_التسبيح ده سبب العطاء ومفتاحه في الدنيا والآخرة
_يبقى قضية خطيرة جداً إننا نعرف مقام التسبيح في الدين " فَلَولاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِحِينَ "لَلَبِثَ فِي بَطنِهِ إِلَىَ يَومِ يُبعَثُونَ "يبقى التسبيح هو سر تفريج الكربات
_دعواهم فيها سبحانك اللهم :: يبقى التسبيح هو سر العطاءات
_من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غُفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر "
_يبقى التسبيح قوته إيه؟؟! ، وتأثيره إيه؟؟!

*** المستوى المهول ده من الخدمة خدوه لييه؟؟ من هؤلاء يا جماعة ؟؟
_النعيم عندما يذكر بالجنة انظروا حول النص وتدبروا لمن هذا النعيم؟؟ وكذلك آيات العذاب ,,,
_النعيم ده ثواب الخدامين ، ثواب اللي عاشوا خدامين للدين
_ثواب اللي خدموا الدين بكل وسعهم
_ثواب اللي عاشوا بحب للديــن ،، اللي خدموا بحب، اللي خدموا من غير تأفف " ولا تمنن تستكثر"
_اللي الناس بتقولهم كتير اللي انتوا بتعملوه ده وهما يردوا يقولوا مفيش حاجة كتيرة على ربنا ، مفيش شيئ أهم منك يارب!
_مفيش حاجة كتيرة عليك يا قرآن ، مفيش حاجة كتيرة على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم
_مفيش حاجة كتيرة لأن اللي ادنا كتير هو ربنا عز وجل
_** يبقى دي خدمة بحب وإكرام زي ما خدموا الدين بحب وإكرام " جزاء من جنس العمل "
_اللي خدموا الدين بكل وسعهم ، بكل عمرهم، بكل امكانياتهم ، اللي عاشوا خدامين لربنا

** إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحاتِ يهديهم رَبُهُم :::
_إن الذين ءامنوا وعملوا ، بعدها يهديهم : يبقى الهداية جت لما اشتغلوا ، و عملوا ، وتعبوا ،،، اعبدني واشتغل وأنا أهديك وأديك من العطايا ،،،ثقة في الله لقوله " يا موسى خذها ولا تخف " خذ ومتخفش!
_الهداية عطاء يأتي من الله حينما يجتهد الإنسان في العمل الصالح لقوله تعالى :: " فَأوُوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته " إأوي وأنا أنشر لك من رحمتي " جاهد واتعب وأنا أهديك " عشان كده " من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً "
يبقى هنا أول نقطة :: روح المبادرة ،،ابدأي وابدأ وأروا الله من أنفسكم صدقاً أنكم تريدون الله !"

**يهديهم بعد عملوا ،، أي امشي في الطريق وربنا هيهديكِ ويهدي قلبك "عاوزين الفكر العملي وليس المشاعري في الدين " أورادكم شكلها إيه؟؟!
_متقعدش تراقب قلبك، لأن قلبك بيطلع وينزل ، تقدموا يا إخوانا

** يهديهم ربهم بإيمانهم ::
_يعني الإيمان ده مرشد،،،،
_الباء سببية أي بسبب إيمانهم
_ يعني بردو الهداية للجنة وسط متاهات الحشر والصراط، والصراط طويل جداً
_الهداية في الدنيا ، في الأزمات والمواقف ، الدنيا قائمة على الاختيارات يا جماعة " ممكن تختاري اختيار يكون هداية عمرك أو يكون أزمة عمرك ،،فالهداية مهمة "

** تجري من تحتهم الأنهار ::
_دول ملوك
_فرقوا بين " تجري من تحتها الأنهار " وتجري من تحتهم الأنهار

** في جناتِ النعيم ::

ما الفرق بين النعيم والنعمة ؟؟
_النعمة :: ممكن عند أي إنسان وعنده ابتلاء ينغص عليه
_أما النعيم هو كمال النعمة ،، مفييش أي منغصات

** دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخرُ دعواهم أن الحمد لله رب العالمين:::
(( معنى كلمة :: سبحانك _ الحمد لله ))
_ يعني جمال العبادة، وجمال التلذذ بالعبادة في الجنة
_أهل الجنة مش مكلفين بالعبادة ولكن العبادة دي عبادة حب
_مش ساعات تلاقي قلبك بيسبح قبل لسانك!
_جمال العبادة لو طهرت القلوب ، يبقى نعيم اللذة القلبية والبدنية بعد كدح الخدمة للدين ولإخوانهم
_عاشوا في الدنيا خادمين وعاشوا في الآخرة ملوك مكرمين
يبقى كانوا خدامين للدين وكانوا خدامين لإخوانهم ، فإنهارده الملائكة بتخدمهم
*********

[آمــال الأقصى]

رد: * ج دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

كتاب العظيمتان

" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
*قتر ولا ذلة :: السواد مع أهل الدين ذُكر قبل الذل

* مع المسيئين جزاءُ سيئةٍ بمثلها
*الله عامل المحسنين بالفضل وعامل من كسبوا السيئات بالعدل
*كلمة بمثلها :: كلمة ترهيب وليس عدل فقط ،،،
_يعني زي ما زودت في رصيد السيئات على قدر ما هتشوف من العذاب!!
_زي ما خربها هتخرب عليه
_هنا الاختلاف في سنن معاملة الله للناس وبعضها

والذين كسبوا السيئات ::
* قال كسبوا وليس عملوا
_لأن سورة يونس تتكلم في مواضيعها عن القضاء والقدر فجاءت كسبوا لــ ألا يتحججوا بالقضاء والقدر !
_كسبوا :: الكسب ده يعني من عمل ايدك
_الله يعامل العباد بالعدل لا يظلم أحد

كأنما أُغشيت وجوههم قطعاً من الليلِ مُظلماً ::
_هنا ذكر الله الذل قبل السواد أما مع أهل الصلاح ذكر الله عدم السواد قبل عدم الذل

للذين أحسنوا الحُسنى وزيادة ::_وزيادة:: الزيادة هي النظر لوجه الله تعالى
_طيب النظر لوجه الله كانت ممكن تكون ضمن الحسنى!
_ لا ،،، الله فصل رؤية وجهه عز وجل عن كل نعيم الجنة ، فسمى كل نعيم الجنة الحُسنى ، وسمى النظر لوجهه هو الزيادة
_في سورة ق الله قال عنه " ولدينا مزيد "

(( فلماذا فُصِل النظر لوجه الله عن نعيم الجنة )) ؟؟

وذلك لأن نعيم الجنة هو جزاء من جنس العمل لذلك قال الله " للذين أحسنوا الحُسنى " أما النظر لوجه الله " لا يوجد عمله يضاهيه " لا يوجد عمل ثوابه النظر لوجه الله ، هذا محض فضل من الله تعالى .
_أعظم نعيم أهل الصلاح ينتظرونه بالجنة هو النظر لوجه الله ، لا حياة بدون النظر إلى الله وذكر الله

* ولا يرهق وجوههم قترٌ ولا ذلة أولئك أصحاب الجنةِ هُم فيها خالدون ::** والذين كسبوا السيئات جزاءُ سيئة بمثلها ::
_كل مصيبة عملها في الدنيا بمصيبة في جهنم والعياذ بالله

** ترهقهم ذلة كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً ::
_هذا في أي مرحلة من مراحل يوم القيامة ؟؟
وهذا يحدث ما بين الميزان والعرض " بعد الميزان وقبل العرض "
(( ممكن نسميها مرحلة التوسلات الستة ))

1_ التوسل إلى الشركاء :: كل من قُدمت طاعته على طاعة الله عز وجل " ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم ،،،"
2_ التوسل إلى الكبراء :: " وبرزوا لله جميعاً فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيئ ،،،"
3_ التوسل إلى الأخلاء :: " الأخلاءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدو إلا المُتقين "
4_التوصل إلى الأحباء :: " يوم يفرُ المرءُ من أخيه ،،،،" ،،، " يودُ المجرمُ لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه ،،،"
5_طلب الفداء ::" لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به من عذاب يومئذ "
6_ التوسل إلى الشفعاء :: " النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم سحقاً سحقاً "
_لذلك ذكر الله هنا الذل قبل السواد
والكلام ده لما الميزان يطب والعياذ بالله شمال وهو عاوز حسنة واحدة فيجري على أخوه وأمه وأبيه وصاحبه والكل يقول نفسي نفسي ،،، مرحلة خطيرة جداً " يوم يفرُ المرءُ من أخيه ،،،،"

*كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلما::_ ترهقهم ذلة :: يتذلوا لكل أحد عشان حسنة! فجأ تظهر النتيجة خاسر ودائرة عليه كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما
فيجروا على هؤلاء الستتة ليتوسلوا إليه

في هذه المراحل الستة ::_ترهقهم ذلة:: لو كان واحد على الألف من سعيهم ده سعوه في الدنيا كان نجاهم في الآخرة
_إنما ارتاحوا في الدنيا واتلطموا في الآخر
_فالنعيم لمن تعبوا من أجل الله بالدنيا ولمن عاملوا الله بالتوقير والاجلال فعاملهم الله بالفضل!
_ إيه يعني لما 20 أو 30 سنة تتعبهم عشان تستريح 50 ألف سنة؟!
_إنتوا متخيلين أهوال يوم القيامة شكلها إيه؟!

ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ::
_لا سواد ولا ذلة
_من نعيمهم إن لا وشهم اسود ولا اتذلوا
_معنى ذلك أن أصل يوم القيامة السواد والذل!
_فكان عدم السواد وعدم الذلة نعيماً لهم


ما لهم من الله من عاصمٍ::
_من يجيرهم من الله؟!
_دلالة غضب شديد من الله عز وجل
_الآخرة فيها نعيم مهول وعذاب مهول
_ من يقنَّ بقلبه في نعيم الآخرة وعذابها فسدت عليه لذة الدنيا وتفرغ قلبه لطلب الآخرة
_ليييه زااهدين في الدعوة إلى الله؟!!
_ربنا هدد الصحابة رضوان الله عليهم أن يستبدلهم إن لم يشتغلوا لدين الله" وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ،،،"
_أين قبووول المسئوولية ؟؟! أين قبول المسئولية لحمل هَم الدين؟؟!

*************
كتاب العظيمتان

فأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّار لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ *

_هنا آية أهل الشقاء قُدمت على آية أهل السعادة ,,,, لأن بعد هذا الآية " وأما الذين سُعدوا ففي الجنة،،،،" فلماذا ؟؟؟

لأن أهل الشقاء أكثر أهل النار
يا آدم أخرج بعث النار من كل ألف 999 في النار وواحد في الجنة! " حديث قدسي "
ولأن القلوب تحتاج إلى الترهيب أحياناً أكثر مما تحتاج إلى الترغيب
ولأن العاصي محتاج إنه يستيقظ

*فأما الذين شَقُوا فَفِي ::فَفِي :: يعني انغماس
اللي بيُغمس في النار غمسة
كل عضو له نعيم في الجنة وله غمسة " عذاب في النار "
وذلك لأن المؤمن عبد ربنا بكل ذرة في جسمه والكافر عصى ربنا بكل ذرة في جسمه


*يبقى كلمة " في " فيها معنى الانغماس
* لذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ولا أنا أدخل الجنة بعملي إلا أن يتغمدني الله برحمته " يتغمدني أن يحيطه من كل ناحية ،، ربنا يغمرني بالرحمة في كل أعضائي
*عضو واحد فيك ممكن يدخلك النار والعياذ بالله إن لم يغمره الله برحمته

*لهم فيها ::_تكرار حرف في ماذا يفيد ؟؟
1*يا إما يُفيد أنهم في سجن جوا سجن جوا سجن
2*يا إما كما قال الله " أحاط بهم سرادقها " كأن سور جوا سور وحاجة مقفولة على من فيها

_ إذا دخل أهل النار النار فلا والله لا ينظرون بأعينهم إلى سماءٍ أبداً ، ولا والله لا يطئون بأقدامهم أديم أرض أبداً ولا والله لا تذوق أعينهم غمض نوم أبداً

3*يا إما للتشويق لو مكان جميل أو للتفزيع لو مكان مخيف!

فأما الذين شقوا ::_الشقاء هنا :: ليس بمفاهيم الناس إنه اللي تعب في الدنيا!
_الشقا في جهنم والعياذ بالله،، فهذا هو الشقاء الحقيقي " تصحيح مفاهيم الناس "

*"ففي النارِ لهم فيها زفيرٌ وشهيقٌ "_الزفير :: هو إخراج النفس " زفرات مهموم " ،،الزفير هو إخراج الأأنفاس بشدة بسبب ضغط التنفس
كأنه بيخرج الهَم من أعمق أعماقه ، الهم كابت النفس فبيخرج النفس بقوة
الزفير هَم رهيب وندم رهيب!
_الشهيق :: هو شفط الهواء للداخل ،، ويحدث كما يقولون " شهق شهقة الفزع " !
فيُزهل عن نوع العذاب اللي فات بنوع العذاب اللي جاي والعياذ بالله!
كل نوع عذاب جديد يعمله شيفت ديليت لذاكرته!
*هنا زفرة الهَم والألم وشهقة الرعب والفزع
*هنا معنى خاص في الزفير ومعنى خاص في الشهيق!
*جهنم لها زفير خاص وشهيق ::الزفر تخرج نفسها لبره ،تزفر لتوصل لهم حرها من غلها عليهم " إذا رأتهم من مكانٍ بعيدٍ سمعوا لها تغيظاً وزفيراً "
*وإذا أُلقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور:: تشفطهم أول ما يقربوا منها ،عشان تنزلهم لأسفل القاع!عشان يتعذبوا بأبأس أنواع عذابها في القاع!
وفي نفس الوقت لما بتشهق فهي بتاخد هوا ، فالهوا يخليها تفور وتغلي فمن أولها يكابدوا عذاب النار وأقصى عذاب النار
*فالنار لها زفير وشهيق ، وهم أيضاً لهم زفير وشهيق خاص
*النار مش فيها راحة " لهم فيها زفيرٌ وشهيق " ، يطوفون بينها وبين حميمٍ آن " اللهم أجرنا من النار!

(( يطوفون بينها وبين حميمٍ آن ))
_بينها أي عذاب الحرق وبين حميم زي الحمم البركانية المتفجرة ،، تتشوى أجسادهم بالحميم ثم تتسلق بالحميم وتشرب الحميم ، بعد كده تترمي في النار يُسجر عليهم!
_من صنف عذاب لصنف عذاب :: مفيش راحة ، مفيش فترات راحة ،،زي أهل الجنة بالظبط معندهمش راحة من النعيم " إن أصحاب الجنة اليوم في شُغلٍ فاكهون "

أنواع عذاب جهنم ::

**زفير وشهيق ورا بعض :: تدل على أن النار مفيهاش راحة وأن العذاب مستمر والعياذ بالله
**كلمة شهيق تدل على إن فيه عذاب جديد :: " عذاب التجدد " بدليل شهقة الفزع من أنواع العذاب الجديدة
** زفيرٌ وشهيق : عذاب التنوع في جهنم
** عذاب أليم

_كل كلمة عن النار حياة
_من ينقذ الناس ويعرفهم هذا الكلام يا إخوانا؟!
_الناس نار معاصيها والعة فيها
_قال النبي صلى الله عليه وسلم :" تحترقون تحترقون فإذا صليتم الفجر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها ،ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها ،،،"
_من يطفئ النار التي في الأمة الآن ؟!
_من ينزل يكلم الناس عن ربنا يا جماعة!
_لما نتدبر جهد النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة قلوبنا بتتحرق!

****************
كتاب العظيمتان
(( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ.))

_آية عظيمة تتحدث عن نعيم الجنة ، عن وجه عظيم من وجوه نعيم الجنة في سورة الرعد
_تتحدث عن أول زمرة يدخلون الجنة هؤلاء من تدخل عليهم الملائكة وتقول لهم " سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعمَ عُقبى الدار "

** جنات عدنٍ ::
_دي مش جنة واحدة
_ده الفردوس مش جنة ، ده عدن مش جنة! ده جنات
هي أنواع وكل نوع جنات
_والجنة من الاستتار والتخفي حتى الملائكة لم تره، جنات يعني لسه بكر أول عينه هتمسه عينك إنت/ إنتِ
_عدن :: من الإقامة / الإقامة اللي فيها حب وتلهف وتعطش ورغبة وتشوق وإقبال
_لا يبغون عنها حولها :: ميفكروش أصلاً! نعيم فوق الذهول كمان!

** يدخلونها :: الفعل المضارع له فائدتين
1_إما يفيد الاستمرار
2_ إما يفيد تصور المشهد وهو يدخل
_الفكرة هنا أن الأبواب كلها مفتوحة
_فيها معنى التحية والإكرام
_الجنة مليانة مرافق نعيم مهولة ، كل مرفق وأبوابه
_في الدنيا كانت الأبواب مقفلة قدامة ،،،ليه؟! الناس خابيفة منهم
_لكن الآآآن الأبواب كلها مفتوحة قدامهم " يدخلونها "
_مع كل مرة يدخلوا باب من الأبواب فيها إكرام وفيه تعظيم سلام
_يدخلونها:: كأن الدخول فيه تفاصيل ، وكأنه نوع من أنواع النعيم
_كل كلمة تتقال في آيات الجنة وراها نعيم لا نتخيله! الدخول نفسه نعيم !

** ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ::
_يبقى ده نعيم الحياة الاجتماعية في الجنة
_نعيم مهول ، بعد حياة صعبة الكل بيهرب منك فيها، الكل
_حياة اجتماعية باهرة :: صحبة صالحين ، وصحبة أهلهم وصحبة ملائكة

** والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ::
_يدخلون عليهم أي بالهدايا والتحف الربانية
_داخلة خارجة بأنواع النعيم
_يطوف عليهم ولدان يعني إيه؟؟ يعني يطوفون عليهم بأصناف النعيم، رايحين جايين بالملذات
_أيضاً فيها معنى دوام التهنئة لهم بالفوز العظيم الكبير،، فرحة دخول الجنة لا تتوقف " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب " فرحة متكررة
_من الألفاظ التي تبهر الإنسان " كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقاً " من ثمرة وليس ثمر ! يعني منبهرين بكل ثمرة ، كل ثمرة فيها حاجة مبهرة جديدة
_نعيم يا جماعة ، الله يريد أن يسعدك ,,,,الله يحبك
_ فيا لنعيم أقوام الملائكة خدمهم " د هشام الزهيري "

*الجنة مش شوية خضرة وماية
*آية واحدة لكن تزلزل القلب

** يدخلونها ::
_ دخول جماعي ،،،لييه؟؟
_لأن الناس دي كانت عايشة في عمل جماعي في الدنيا ، عايشة في ترابط ، عايشة في روح أخوة
_هؤلاء أوائل البشرية في الدار الآخرة
_هؤلاء كان عطاؤهم للدين لا يتوقف ، فاليوم عطاء الله لهم لا يتوقف
_استحملوا عشان ربنا ،،،،

*******************

[آمــال الأقصى]

رد: * ج دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

كتاب العظيمتان

آية سورة الرعد

(( الذين ءامنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مئاب ))_تقديم الذين ءامنوا وعملوا الصالحات على طوبى :: هم دول الفايزين وليس سواهم
_الطريق واحد ( وان واي )
**_طوبى لهم :: غبطة لهم / يا بختهم / يا بخت اللي هيفوز بالمقامات دي
**_والمعنى الثاني أن طوبى شجرة من أشجار الجنة
_حجم شجرة الطوبى :: يسير فيها الراكب مائة عام بجواد الجنة ( 4500 ضعف حجم الكرة الأرضية )
(( حجم شجرة طوبى ))
_يبهرنا بنعيم الفردوس الأعلى
_ يبهرنا بنعيم السابقين
_الجنة فيها عطاءات بجد
_ربنا نزل آية كاملة في القرآن في وصف شجرة من أشجار الجنة " طوبى لهم وحسن مئاب "
_" طوبى " يجتمع تحتها أهل الجنة " نادي اجتماعي "
_ موضة الجنة متجدد كل ثانية ،،،،،،شجرة الطوبى


**_ طوبى :: أي المبالغة في نيل الطيبات / كل حاجة في الجنة طيبة
_إن رغم النعيم المهول ده ، هم في طيب / مهما كلوا وشربوا مش هيتعبوا
لأن الشهوات بالجنة طابت لهم، فهم في ملذات غير منقطعة
جميع اللذات طيبة


(( مثل الجنة التي وعد المتقون ،،،،" ))_ مثل الجنة :: مثل / كل ده ومثل يارب/ أومال يارب حقيقة الجنة إيه؟!
_أومال نعيم الجنة إيه؟/ محدش يقدر يتخيله يا جماعة
_ نعيم وعذاب الآخرة فوق مستوى إدراك العقل البشري

_ تجري من تحتها الأنهار :: وصف الجمال المهول للجنة / مستحيل جنة من غير أنهار " نعيم / الأنهار سر الجمال " / من أعظم النعيم بالجنة الأنهار ، وصف الروعة الباهرة التي يضفيها الأنهار على منظر جمال الجنة

** أكلها دائم ::
_لذتها دائمة / أي دائمة في الأفواه / لذة الدنيا مؤقتة ، تنتهي ويذهب طعمها بينما الجنة لذتها دائمة في الأفواه
_أو معناها لذتها دائمة في الأفواه ولكن اللذة لا تقل مع تكرار الأكل من نفس صنف الطيبات
_ أو أي عطاؤها دائم / مفيش صيف وشتاء ،، الفاكهة موجودة علطول قدامك بأنواعها
_وهذا كله لأن الجزاء من جنس العمل
_ أي أنهم في خدمة دائمة / 24 ساعة

** وظلها ::
_الظل في الدنيا يحمي من الحر بينما في الجنة هو نوع من النعيم " جو رومانسي ، إضاءة خافتة "
_يعني طوبى لهم : تتكلم عن نعيم الحياة الاجتماعية العام
_أما ظلها تتكلم عن نعيم الحياة الاجتماعية الخاص

_الجنة درجات ::
_ أنا زعيم ببيتٍ في ربض الجنة :: ربض أي المناطق الشعبية بالجنة
_وبيت في وسط الجنة :: مثلاً زي وسط البلد ولها معاني ضخمة بالدنيا
_وبيت في أعلى الجنة :: مثل القصور

** تلك عقبى الذين اتقوا ،،،"
_يعني اصبروا بكرة هتشوفوا آخر طريق الله ، وآخر طريق الشيطان
_كأن الآيات توعظ المتردد والمتذبذب
_ وكأن الله يخبرنا ان نقارن لنثبت على ما هو عليه

****************

[آمــال الأقصى]

رد: * ج دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

كتــاب العظيمتان

واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين إصطفى أما بعد ..
يعني إلوقتي إن شاء الله بإذن الله الجزء الدعوي بقى المعهد القرآني الدعوي الآن الجزء الدعوي هناخد إن شاء الله بإذن الله ص42 في كتاب العظيمتان هناخد آيات من سورة إبراهيم في قول الله سبحانه وتعالى ( وإستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا كاد يصيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن وراءه عذاب غليظ ) الحقيقة يا إخواني مألف الكتاب مجبش الآية اللي بعدها وهي ( مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد إشتد به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذالك هو الضلال البعيد ) إيه الترابط يعني والله أعلم دعونا نتدبر في هذه الآيات إيه الترابط بين الأيات دي وبعضها ؟ يعني إيه الترابط ما بين هذه الآيات وهذه الآيات ؟ الأيات الأولانية ( وخاب كل جبار عنيد ) أي أول مرحلة يتعرض ليها يادي الخيبه يا خيبته يا خيبنه عشان كدا ربنا بعدها قال إيه؟ ( من وراءه جهنم ) بعض علماء اللغة زي الأنباري قال ( من وراء ) يعني بعد ( من وراءه جهنم ) يعني بعد الخيبه اللي هيخبها في القبر وهيخبها يوم القيامة جهنم هتلتهمه وهتبتلعه جهنم مش هتسيبه ( من وراءه جهنم ) خلصت من وراءه جهنم خلاص لما فلان يقولك أنا وراك يعني هتهرب مني فين هجيبك هجيبك يعني ربنا سبحانه و تعالى كأن جهنم وحش منطلق وراه ولن يتركه دا قول الله سبحانه وتعالى ( وكان وائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ) المفروض الملك يبقى أمام الناس يقودهم إلى الخير دا وراهم عارف أنا وراكوا لحد ما أخرب أرزاقوا عارفين مثلا حاكم مسك بلد كل شوية ينزل ضرايب كل شوية ينزل قوانين تقفل على الناس عيشتها أنا وراكوا لحد ما أفوت عليكو الدنيا بتاعتكوا قول الله ( والله من ورئهم محيط ) هتيجو تهربوا هجلكوا من قدام هتفاجئوا إنكوا محاطين من الوراء ومن الخلف ففي إستدراك يبقى الأول يا خيبتهم ( وخاب كل جبار عنيد ) بعد كدا ( من ورائهم جهنم ) بعد الخيبة بتاعت القبر والقيامة جهنم هتبتلعهم وهتطاردهم وهتفترسهم وهتلتهمهم في قلبها وبعد كدا ( ويسقى من ماء صديد ) كان المتوقع لغوية ( من وراءه جهنم ويسقى من ماء صديد ) لأن الصديد دا جزء من جهنم لأ و يسقى وكمان يعني فوق جهنم كمان يسقى كأن ربنا سبحانه وتعالى رغم إن جهنم فيها آلاف من العذاب ربنا يحفظنا منها جميعا إلا إن السقيى من الماء الصديد دا نوع مخصوص دون عن أي نوع من جهنم من العذاب وبعد أن ذكرت جهنم بكل ما فيها وبعد ما ذكرت المطارده وإلتهام جهنم لها وإلتهام ألسنة اللهب التي تخرج من جهنم لها عينا تبصران وهي تلتهمهم وتأخذهم وتتخطفهم وهم يحاولون الإفلات ولن يستطيعوا بعد ما ذكر الخيبة وبعد كدا الإفلات والمطاردة المرعبة دي بعد كدا ( ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا كاد يصيغه ) دا بقى القهر يعني إيه القهر ؟ يعني يسقى : دا مضارع حاجة مستمرة ، ماء صديد : يعني والعياذ بالله كأن الله يخلق من الصديد وحاجات إيه وهو مضطر إنه يشربها ، يتجرعه دي هو بيشربها أهو ، ولا يكاد يصيغه مش قادر بألم مهول يتجرعه ، طب بيشرب ليه؟ لعل عشان قول الله ( وطعاما ذا غصه ) إن أصلا يطعم طعام في جهنم فوقف الطعام في حلقه فهو مضطر إنه يشرب ، عشان كدا ( يتجرعه ولا يكاد يصيغه ) عذاب مهول من أشد دلالات عذاب هذا الماء الصديد وإن الشرب بتاعه ألم مهول إن اللي جه بعده ( ويأتيه الموت من كل مكان ) الموت جه بعد الشرب كأن الشرب دا والعياذ بالله عذاب مهول أشد من عذاب الموت عذاب سبق ذكره ذكر الموت يعني شوفوا ألم الموت كأنه ألم الشرب دا أشد من ألم الموت يعني والعياذ بالله دا عذاب مخصوص أوي أوي إشرب بقى إتجرع بقى إشرب من الكأس التي سقيت منها الصالحين في الدنيا وأنت تعذبهم وتضدهدهم يبقى عذاب الخيبة والكبسة وبعد كدا عذاب جهنم الرعب من وراءه كأن جهنم تطارده وتفترسه وتلتهمه وتبتلعه يبقى عذاب إيه بقى؟ يعني مش واحد مثلا ورا وحش أو ورا كلم بوليسي ( من وراءه جهنم ) هتجيبه هتجيبه يبقى عذاب الرعب الإفتراس من جهنم بعد كدا ( يسقى من ماء صديد يتجرعه ولا كاد يصيغه ) عذاب القهر مضطر شرب أشد ألم شرب وأشد من ألم الموت ومضطر يشربه ليه؟؟ عشان يبلع الطعام اللي ذا غصه والعياذ بالله ( ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ) يعني بعد العذاب دا عذاب الخيله وبعد كدا مطارده جهنم وبعد كدا ماء الصديد ( ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ) بعد كدا ألم الموت يبقى من ضمن أنواع عذاب النار ألم الموت
إن ألم الموت دا بس حاجة مستمرة ربنا يخفف علينا سكرات الموت يارب اللهم آمين ويرزقنا الشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين يعني في ناس الموت بالنسبالها ألم رهيب فتخيل بقى الألم دا مستمر بقى والعياذ بالله يعني الموت دا لو واحد بيتنزع درس من بقه من غير بينج بيبقى ألم شكله إيه؟ أو ألم بيتنزع كبده من جسمه من غير بينج أو واحد بيتفتح بطنه ويتنزع كلته من غير بينج بيبقى ألم شكله إيه؟ بالك بقى من نزع روح من كل عصب وعرق وخلية وذرة من غير بينج يبقى دا ألم شكله إيه؟ مش قارد ياخد نفسه يبقى دا ألم شكله إيه؟ يبقى ألم الموت ( ويأتيه الموت من كل مكان) من كل مكان دي معناها إن في ألف نوع عذاب بيعذبهم في وقت واحد ألف نوع عذاب بيعذبهم في وقت واحد ( من كل مكان ) في وقت واحد يعني يعذب بألف وسيلة في نفس الوقت والعياذ بالله يبقى دا إيه؟ إيه العذاب دا بقى؟ يبقى كمان ( ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ) بعد كل دا الحاجة الخامسة في الأية ( ومن وراءه عذاب غليظ ) يا نهار أبيض أنا إصدمت وأنا بقرأ خاتمة الأية يا جماعة بعد كل دا في عذاب تاني عذاب غليظ لما واحد يتهم الشريعة بالغلظة ويتهم الشريعة بالحدة تعالى شوف بقى الغلظ في العذاب يوم القيامة ( ومن وراءه عذاب غليظ ) في مطاردات من أصناف من العذاب فيحاول أن يفر في جهنم منها وستأتيه ( ومن وراءه عذاب غليظ ) فكرتني بالأيات بتاعة المزمل ( إنا لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصه وعذابا أليما ) تتصدمي بقى وإنتي بتقرأي ( وعذابا أليما ) ليه؟ الأنكال كفاية والطعام اللي ذا غصه كفايه والجحيم كفايه وعذابا أليما هو لسه في يارب بعد كل دا في لسه اللسته بتاعة أصناف التعذيب لسه مخلصتش ( وعذابا أليما ) نكرا بقى كمان يعني تخيلي بقى أصناف العذاب يبقى شكلها إيه؟ بعد كل دا ( ومن وراءه عذاب غليظ ) يبقى الأول يتخبط في الخيبه والخيبه دي ما وراءها من العذاب يخيب رجاه يخيب رجاه في أي حاجة كانت هتغيثه من هذا العذاب وبعد كدا جهنم تطارده وتبتلعه وتفترسه وبعد كدا يتجرع الماء الصديد اللي مضطر يشربه عشان يبلع الطعام اللي ذا غصه وبعد كدا ألف نوع من العذاب في نفس الوقت فيجيله ألم الموت بألف طريقة من حواليه ولا إيه ( يأتيه الموت ) يعني بتعذب ألف عذاب يا جماعة يعني إيه يأتيه الموت ؟ ألم الموت ومن كل مكان في ألف نوع عذاب في تفس اللحظة ( ويأتيه الموت ) في نوع عذاب تالت إنه بيضرب ضرب موت ، إنت عارف لما يقولك دا كان بيضربه ضرب موت يعني كان إيه؟ ماسك سكينه وبيقطع فيه مثلاً بيضربه ضرب موت يعني ماسك سيف وقاعد يطعن فيه بيضربه ضرب موت يعني بضربه الخبطه تقتقل يعني مش خلطه كدا توجع عظامه مش بيضربه ضرب عمل كدمات بيضربه ضرب موت يعني بيضربوا في جهنم ضرب موت بيتعذبوا في جهنم عذاب موت عذاب من ليس بموبقاا ودا فيه بقى الهوان الرهيب والمرعب وبعد كل دا الحاجة الخامسه في الأية ( ومن وراءه عذاب غليظ ) يعني كمان لسه هيطارده وهيفترسه أنواع على أنواع من العذاب الغليظ دا الأيات الأية اللي بعدها بقي اللي المؤلف مذكرهاش هنا ( مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد إشتد به الريح في يوم عاصف ) ببقى أعمال موجودة ربنا أثبت لهم أعمال ولكن أعمال إتحرقت أعمال دي مثلا كانت عاملة زي الخضرة مثلا أو عاملة زي الفاكهه أي شئ إتحرقت بقت رماد رماد وكمان الرماد دا من قهرة قلبهم على أعمالهم طب أنا ليا أعمال صالحة يا رب ممكن تنفعني في اليوم دا أنا عملت حاجات كويسة يا رب أنا بنيت ملاجئ أنا عملت حاجات لناس أنا طلعت قوانين كويسة لناس أنا عملت حاجات يارب أعماله دي تتحرق تبقى رماد
ربنا عشان حرقة قلبه بيخليها رماد قدامه ( إشتد به الريح في يوم عاصف ) تبدد قدامه حتى الرماد بتاعها ( لا يقدرون مما كسبوا على شئ ) يعني كسبوا وعملوا أعمال دلوقت ولا عادوا يقدروا ينتفعوا بأي شئ منها دا إيه دا بقى يا جماعة؟ يبقى الأيات دي جايه مع دي ليه؟ عارفين الناس دي مين يا جماعة؟ عارفين الحكام الظالمة أوي أوي اللي هو قتل ناس قتل الألاف من شعبه وإستثمر الآلف من قوات الجيش بتاعته ولا قوات الإمكانيات بتاعته إنه يقتل الشعب ويعتقل الشعب ويسجن ويحكم بإعدامات ويفتح النار ويضرب الناس بالطيارات يعني لما يكون في حاكم مجرم وقاعد يعذب الناس بصنف ورا صنف ورا صنف ورا صنف وقاعد يجرعهم العذاب الغليظ وقاعد يضغط عليهم عشان يكسر دينهم ويكسر نفسيتهم ويخليهم يبيعوا دينهم ويخليهم عبيد ضمن العبيد اللي ماشين وراه وفي نفس الوقت الحاكم دا رغم إنه مجرم بالمنظر دا رغم إن الظلمه دول مجرمين بالمنظر دا إلا إن الظلمة دول عملوا أعمال جميلة وطوروا في البلد وعملوا إنشاءات وعملوا أعمال خيرية وعملوا إسهامات وبنوا مستشفيات وبنوا مدارس وبنو كباري وعملوا فيبقى حاجة غريبة أنا لا نحكم على أحد بشئ يا جماعة إلا من مات وهو على الكفر إنما مثلا حاكم زي أتاتورك مثلا أباد وأعدم وقتل وعمل وفي نفس الوقت عمر تركيا وعملهم مشاريع وعملهم يلقى إذن أحيانا بيبقى في من أهل الباطل ناس كدا حاربوا الحق بصورة زي كثير من العلمانيين أو التوك شو تلاقيه مثلا طبعا مش بحكم إن دول هم دول لا نحكم على الأعيان إنما مثلا بتاع التوك شو قاعد يحارب على الملتزمين ويحرض عليهم وينكل بكل ما يستطيع ويطلع إشاعات عليهم وفي نفس الوقت يعمل مشروع البطاطين في الشتا ويعمل مثلا عربيات إسعاف في مستشفى ويعمل مثلا حالة فقيرة يتجمع لها تبرعات فبتلاقوا ناس كتير من أهل الباطل كدا يا جماعة اللي هو قلبه أسود تجاه الدين قلبه أسود تجاه علاقته بربنا قلبه أسود تجاه أهل الحق ومن جريمة لجريمة لجريمة تجاه أهل الحق وفي نفس الوقت تلاقوه زي مثلا الماسونيين يعني إيه الماسونيين أصلا؟ هي إيه كلمة الماسونيين ؟ من كلمة ماسن فري ماسن البائون الأحرار ماسن دا اللي هو البناء يعني البناؤن يعني شوف اليهود وهم ليولعوا في العالم ويرحوا يقولوا نعمل جمعيات حقوق إنسان ومش عارف نعمل إيه؟ يبقى إذن النموذج دا موجود كتير أوي في الدنيا يا جماعة عشان كده اللي ذكروا في سورة إبراهيم مين؟ ما جي أيات من سورة إبراهيم ، فرعون إستعبد بني إسرائيل وعذبهم وقتلهم بس كان بيعمر في مصر كان في ناس تقولك دا بيعمر وبيبني كباري دا بيعملوا إنشاءات دا بنى مستشفى دا بيعمل منشاءات دا حسنوا التموين دا عملوا في رغيف العيش حاجات كويسة جدا دا بيعملوا حاجات قوية إوعوا تنخدعوا بالحاجات الدنيوية إوعوا جنب بعض عشان كدا كثير من الشعوب مقهورة يبص للإنجازات الدنيوية للحاكم وميبصش إن الحاكم دا مغير لشرع الله وميبصش إن الحاكم دا سجن المؤمنين وعذبهم وحكم عليهم بالإعدام وميبصش إن الحاكم دا ظالم وقتل وسجن وإعتقل يبقى إذن يا جماعة إحنا بنقيم دين إحنا مش زي الناس الجهله القضية قضية إن الحاكم دا كويس وعمل إنشاءات وعمل تقدمات لا يا جماعة القضية قضية بنحكم بالدين الأول فعشان كدا مثلا تلاقي بتوع قوم عاد تركيا كانوا أصحاب إنشاءات قوم ثمود في السورة كانوا أصحاب إنشاءات ونحتو الجبال وعملوا ولكن حربوا الدين فجي في النهاية الأيات جايباهم بقى الأيات بتاعة ( وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد ) جايب بقى من عذاب لعذاب لأنهم كانوا معرضين أهل الحق من عذاب لعذاب ومن تنكيل لتنكيل ومن بهدلة لبهدله طب يارب إحنا عاملنا إنشاءات وعملنا مستشفيات وعملنا جمعيات خيرية وعملنا يارب آآآآه ( أعمالهم كرماد إشتد به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ) إشتد به الريح في يوم عاصف يعني سبحان الله يوم عاصف 24 ساعة مستمرة عاصفة حاجة رهيبه وكمان ريح في يوم عاصف وإشتدت كمان مشتدة إشتدت به الريح دي مسلطة بيه ومسلطة عليه مجتمعة على أم تبدد هذا الرماد يبقى الأيات بتتكامل في رسم لوحة في غاية الخطورة يا جماعة لتتكامل في رسم لةحة موجودة كتير عند العالمنيين موجودة كتير جدا وسط الحكام الظلمة موجودة حتى وسط اليهود موجودة حتى عند الغرب الكافر الذي يحارب الإسلام موجودة عند كتير جدا من اللي بيحارب الملتزمين عملوا حاجات دنيوية وبيكفلوا أسر ولكن بيعذبوا الحق وبيعادوا ربنا فذكرت الأيات من عذاب لعذاب ومن ألم لألم في نفس الوقت حسرتهم بقى على أعمالهم في الدنيا

*************

[آمــال الأقصى]

رد: * ج دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

كتاب العظيمتان

إن المتقين في جناتٍ وعيون * ادخلوها بسلامٍ ءامنين * ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سُررٍ متقابلين "
,,,,,

إن :: الله يريد أن يؤكد لنا ويرسخ حقيقة نعيم الجنة في قلوبنا / ثمن الصبر والصمود وقيام الليل هو الجنة
* المتقين :: القرآن يربي على علو الهمة
في :: نوع من أنواع النعيم اسمه الانغماس في النعيم / تلذذ كل جارحة من جوارحك في الجنة
جناتٍ :: تنوع الجنات ،،،،،
وعيون :: نوع من أنواع النعيم في الجنة وتم تخصيصها بعد العموم ليدل على زيادة النعيم بالجنة
ادخلوها بسلام :: باء الاستصحاب داخلة من غير خوف ولا قلق
ءامنين :: انتي داخلة بأمان بعد ما كان فيه ناس عاوزة دين يتحبس في الدنيا ،
ونزعنا :: كأنها بتلفت نظرنا لخطورة النفسنة بينا وبين بعض ,, وقال العلماء أن نزعنا إما قبل دخول الجنة لنزع الأمراض وإما بعدها
فيه مرضين بيدمروا النفس هما الشح والغل وذكروا في سورة الحشر
الشح ساعة الضعف والتضحية ، الغل ساعة انتصار الدين
من غل :: بعض الأقوال إن كان فيه غل ما بين الصحابة قبل الإسلام والإسلام نزع كل ذلك منهم
إخواناً :: الأخوة دي نوع من أنواع نعيم الجنة
الأخوة دي مستقبل ،، السلامة النفسية من أنواع نعيم الجنة
على سررٍ متقابلين :: متقابلين عكس متدابرين ،، التدابر أي قطع التواصل بين الأخوة بعضهم البعض
متقابلين :: معناها إن مفيش أي أمراض نفسية بينهم وبين بعض ، معنى كده إن المشاكل النفسية موجودة بين الأخوة والأخوات فلن ننال نعيم الجنة بهذا !

الشغل ملوش دعوة بالنفسنة
مال الشغل بالصحوبية والصداقة! " الصداقة والصحوبية والحب _ عدم الخلاف وعدم التفاهم _ عدم وجود مشاكل جانبية بينكم وبين بعض "
اشتغل مع اللي مبتحبوش وحط إيدك في إيده ، الشغل ملوش دعوة!
اشتغل مع الأخ اللي إنت مختلف معاه فكرياً لنصرة الدين ،،، الشغل ملوش دعوة!
اشتغل مع الأخ حتى لو بينك وبينه مشاكل دنيوية ،،، انصر دين الله ،، الشغل ملوش دعوة !


النفسنة إن الغل يضيع الشغل بسبب المصطلحات الثلاثة هذه

كيف تتجرد .....؟
1_التجرد أن تلغي الأنا بداخلك وتكمل الشغل لمصلحة الدعوة
2_ أن أقدم من هو أفضل مني على نفسي في الموقع
3_ ألغي " موقعي _ شغلي الخاص _"
4_ أن أقبل أن أشتغل مع ناس بيني وبينهم خلاف وبيني وبينهم مشاكل ومفيش بيني وبينهم حب
5_ إننا أقبل أشتغل مع أي حد في أي مهمة بأي مسمى

اكسر نفسك لله
انزعي رغبات نفسك من جواكِ هتنشطي وهتنطلقي وتكوني بطلة
دوسي على نفسيتك ،، وكملي بشغل الدعوة
وإلا هتخربوا على الواقع الإسلامي كله!

اللي هيتجاوز جبل النفس هو اللي هينطلق ،،،،
من يقدر يقوم بدور سعد بن معاذ رضي الله عنه ؟؟؟!

احذروا من أن تخربوا الواقع الإسلامي بسبب الأنـــــا !

إخواناً ::الأخوة جت لما نزعنا الغل من قلوبنا

لا يمسهم فيها نصب :: في الجنة كل حاجة ببلاش ، مفيش تعب ، كل تعب تعبته في الدنيا كل مرة لغيتي نفسك فيها لربنا إنتي بتدفعي تمن الجنة
وما هم منها بمخرجين :: الناس دي تعبت قوي عشان الدين في الدنيا فالله يطمئنهم بأنهم لن يخرجوا من الجنة


الجزء الثاني من كتاب العظيمتان من صفحة 42 الى 61
http://upload.vb4egy.com/uploads/14294869101.rar

***********

[آمــال الأقصى]

رد: *:* دروس الدعوة *:* د/ حازم شومان

الملف التجميعي المُنسق للتفسير

http://www.up-00.com/?ernb