شفى الله شيخنا وعافاه ...
وجمع له بين الأجر والعافية ...
وإليكم هذه البشرى :
الإسلام اليوم/ خاص
أجرى فضية الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين اليوم السبت عملية جراحية ناجحة في القلب، بعد أن أصيب بوعكة صحية أدخل على إثرها مستشفى الملك فيصل التخصصي الخميس.
وطمأن مكتب الشيخ الأمة الإسلامية أنه قد تم إجراء عملية جراحية ناجحة لفضيلته، وقال في بيان على موقعه الإلكتروني: "إننا نطمئنكم على صحة الشيخ، حيث إنه بخير ولله الحمد والمنة، بعدما أجريت له عملية ناجحة بإذن الله لزراعة شرايين في القلب ظهر اليوم السبت 12/2/1430هـ".
وأضاف البيان أن فضيلته: "حاليًا تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، وسيتم بإذن الله تعالى نقله إلى غرفته مساء غد". وكان الشيخ ابن جبرين قد أصيب بضيق في التنفس وتم نقله إلى المستشفى الخميس الماضي.
وولد ابن جبرين سنة 1352هـ، (1933م)، في إحدى قرى "القويعية" وسط المملكة، وبدأ تعلم العلوم الشرعية منذ صغره؛ حيث أتقن تلاوة القرآن وحفظه في سن مبكرة، وكان لوالده الأثر الأكبر في إقباله على النهل من علوم الشريعة، والاغتراف من بحورها.
وأخذ الشيخ علوم الحديث، وعلم التوحيد، والفقه الحنبلي، وغيرها من علوم العربية والشريعة على شيخه الثاني بعد أبيه الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب، ثم انتقل معه إلى الرياض فنال شهادة الثانوية ومعهد القضاء العالي، ثم الماجستير والدكتوراه من كلية الشريعة بالرياض.
ومن شيوخه الذين أخذ منهم: الشيخ صالح بن مطلق، والشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وغيرهما.
عُين مدرسا في معهد إمام الدعوة عام 1381هـ (1961م)، وقام فيه بتدريس الكثير من المواد كالحديث، والفقه، والتوحيد، والتفسير، والمصطلح، والنحو، والتاريخ، ثم انتقل في عام 1395هـ (1975م) إلى كلية الشريعة بالرياض وتولى تدريس التوحيد للسنة الأولى.
وفي عام 1402هـ (1981م) انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد باسم عضو الإفتاء، وتولى الفتاوى الشفهية والهاتفية والكتابة على بعض الفتاوى السريعة، وقسمة المسائل الفرضية، وبحث فتاوى اللجنة الدائمة التي يناسب نشرها، وقراءة البحوث المقدمة للمجلة فيما يصلح للنشر وما لا يصلح، وما زال هكذا حتى الآن، وقد انتهت مدة خدمته في دار الإفتاء.
والشيخ ابن جبرين من مشاهير المفتين في العصر الحديث، وهو عضو إفتاء سابق بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء.
وللشيخ ما يزيد على ستين مؤلفا، من أهمها في مجال الفتوى: فتاوى الزكاة، وفتاوى رمضانية، وفتاوى في التوحيد، وفتاوى في الطهارة، والأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية التربوية، والفتاوى الجبرينية، والفتاوى النسائية.
وكان الشيخ ابن جبرين أحد أبرز العلماء الذين دعوا إلى نصرة غزة، وتحريم أي مبادرة سلام تقول بحق اليهود في أرض فلسطين وتنص على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما وجه نصيحة للرئيس المصري حسني مبارك دعاه فيها إلى نصرة أهل غزة.
وجمع له بين الأجر والعافية ...
وإليكم هذه البشرى :
الإسلام اليوم/ خاص
أجرى فضية الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين اليوم السبت عملية جراحية ناجحة في القلب، بعد أن أصيب بوعكة صحية أدخل على إثرها مستشفى الملك فيصل التخصصي الخميس.
وطمأن مكتب الشيخ الأمة الإسلامية أنه قد تم إجراء عملية جراحية ناجحة لفضيلته، وقال في بيان على موقعه الإلكتروني: "إننا نطمئنكم على صحة الشيخ، حيث إنه بخير ولله الحمد والمنة، بعدما أجريت له عملية ناجحة بإذن الله لزراعة شرايين في القلب ظهر اليوم السبت 12/2/1430هـ".
وأضاف البيان أن فضيلته: "حاليًا تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، وسيتم بإذن الله تعالى نقله إلى غرفته مساء غد". وكان الشيخ ابن جبرين قد أصيب بضيق في التنفس وتم نقله إلى المستشفى الخميس الماضي.
وولد ابن جبرين سنة 1352هـ، (1933م)، في إحدى قرى "القويعية" وسط المملكة، وبدأ تعلم العلوم الشرعية منذ صغره؛ حيث أتقن تلاوة القرآن وحفظه في سن مبكرة، وكان لوالده الأثر الأكبر في إقباله على النهل من علوم الشريعة، والاغتراف من بحورها.
وأخذ الشيخ علوم الحديث، وعلم التوحيد، والفقه الحنبلي، وغيرها من علوم العربية والشريعة على شيخه الثاني بعد أبيه الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب، ثم انتقل معه إلى الرياض فنال شهادة الثانوية ومعهد القضاء العالي، ثم الماجستير والدكتوراه من كلية الشريعة بالرياض.
ومن شيوخه الذين أخذ منهم: الشيخ صالح بن مطلق، والشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وغيرهما.
عُين مدرسا في معهد إمام الدعوة عام 1381هـ (1961م)، وقام فيه بتدريس الكثير من المواد كالحديث، والفقه، والتوحيد، والتفسير، والمصطلح، والنحو، والتاريخ، ثم انتقل في عام 1395هـ (1975م) إلى كلية الشريعة بالرياض وتولى تدريس التوحيد للسنة الأولى.
وفي عام 1402هـ (1981م) انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد باسم عضو الإفتاء، وتولى الفتاوى الشفهية والهاتفية والكتابة على بعض الفتاوى السريعة، وقسمة المسائل الفرضية، وبحث فتاوى اللجنة الدائمة التي يناسب نشرها، وقراءة البحوث المقدمة للمجلة فيما يصلح للنشر وما لا يصلح، وما زال هكذا حتى الآن، وقد انتهت مدة خدمته في دار الإفتاء.
والشيخ ابن جبرين من مشاهير المفتين في العصر الحديث، وهو عضو إفتاء سابق بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء.
وللشيخ ما يزيد على ستين مؤلفا، من أهمها في مجال الفتوى: فتاوى الزكاة، وفتاوى رمضانية، وفتاوى في التوحيد، وفتاوى في الطهارة، والأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية التربوية، والفتاوى الجبرينية، والفتاوى النسائية.
وكان الشيخ ابن جبرين أحد أبرز العلماء الذين دعوا إلى نصرة غزة، وتحريم أي مبادرة سلام تقول بحق اليهود في أرض فلسطين وتنص على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما وجه نصيحة للرئيس المصري حسني مبارك دعاه فيها إلى نصرة أهل غزة.
تعليق