عندما تتحول الوسائل لغايات يأتي الاحباط واليأس والألم
لا شك أن الغاية الكبرى لنا هي عبادة الله
فغاية الخلق عبادة الله
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
وغاية الدعوة هي تعبيد الناس لله
كما قالها جميع الأنبياء (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)
﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾
وغاية التمكين
(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ)
فالغاية هي العبادة
والدعوة والتمكين كلاهما وسيلة لذلك
حين جعل البعض غايته هي التمكين
وجعل الدعوة والعبادة وسيلة لذلك
فأصبح يدعو الناس ليعطوه أصولتهم في الإنتخابات
ويقر بآليات الديموقراطية والانتخابات لأجل التمكين
حين حدث ذلك رأينا من يدعو تارك الصلاة وشارب الخمر للتصويت له
قبل أن يأمره بالصلاة وينهاه عن الخمر
حين تبدلت الوسائل لغايات والغايات لوسائل
رأينا الاحباط واليأس والألم يملئ نفوس عامة الأخوة لما تعطلت وسيلة من الوسائل أو كادت تتعطل
أقول لنفسي وإخواني
مازلت غايتنا كما هي
من يحول بيننا وبين عبادة الله وتعبيد الناس لله
لا أحد ...........إلا أنفسنا
فهيا ننتفض مما نحن فيه
فإننا مسؤولون بين يدي الله عن أعمارنا تلك التي تضيع في العجز والحزن الذين استعاذ منهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
هيا لمصحفك رتل القرآن وراجع ما حفظت
وإلى محرابك ناجي مولاك
وإلى مسجدك صلّ وذكر الناس بالصلاة وبلقاء الله
وإلى أقاربك صل رحمك وبر والديك
هيا هبوا إلى غايتنا عبادة الله
لا شك أن الغاية الكبرى لنا هي عبادة الله
فغاية الخلق عبادة الله
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
وغاية الدعوة هي تعبيد الناس لله
كما قالها جميع الأنبياء (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)
﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾
وغاية التمكين
(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ)
فالغاية هي العبادة
والدعوة والتمكين كلاهما وسيلة لذلك
حين جعل البعض غايته هي التمكين
وجعل الدعوة والعبادة وسيلة لذلك
فأصبح يدعو الناس ليعطوه أصولتهم في الإنتخابات
ويقر بآليات الديموقراطية والانتخابات لأجل التمكين
حين حدث ذلك رأينا من يدعو تارك الصلاة وشارب الخمر للتصويت له
قبل أن يأمره بالصلاة وينهاه عن الخمر
حين تبدلت الوسائل لغايات والغايات لوسائل
رأينا الاحباط واليأس والألم يملئ نفوس عامة الأخوة لما تعطلت وسيلة من الوسائل أو كادت تتعطل
أقول لنفسي وإخواني
مازلت غايتنا كما هي
من يحول بيننا وبين عبادة الله وتعبيد الناس لله
لا أحد ...........إلا أنفسنا
فهيا ننتفض مما نحن فيه
فإننا مسؤولون بين يدي الله عن أعمارنا تلك التي تضيع في العجز والحزن الذين استعاذ منهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
هيا لمصحفك رتل القرآن وراجع ما حفظت
وإلى محرابك ناجي مولاك
وإلى مسجدك صلّ وذكر الناس بالصلاة وبلقاء الله
وإلى أقاربك صل رحمك وبر والديك
هيا هبوا إلى غايتنا عبادة الله
تعليق