السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الجميع
بشرى لكل طلبة العلم
تم فتح باب القبول بدار الحديث المصرية
سارعو بالتسجيل ولا يفوتكم هذا الخير
--------------
التعريف بدار الحديث المصرية:
هي مؤسسة علمية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تسعى لإحياء مآثر دور الحديث القديمة.
لماذا دار الحديث؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: دار الحديث المصرية
هي مؤسسة علمية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تحيي مآثر دور الحديث القديمة التي أمدت الأمة بأجيال المحدثين والحفاظ الأكابر، ممن خدمو الحديث وعلومه الخدمة اللائقة الجليلة، والتي تنعم الأمة بها وتفيء إلى ظلالها إلى اليوم. وتسعى دار الحديث المصرية لوصل الحاضر بالماضي العريق، من خلال إعادة إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتمد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق.
* وقد قامت دور الحديث بدور رائد في المحافظة على الحديث وعلومه، بعد انقضاء عصر الرواية الأول؛ وتعد الفترة التي ازدهرت فيها هذه الدور (منذ عام 550هـ - وحتى عام 900هـ تقريبا) من أزهى العصور الذهبيه التي خدم فيها الحديث وعلومه، وقد ذكر النعيمي (ت:927هـ) في «الدارس في تاريخ المدارس» في دمشق وحدها نحو عشرين دارا للحديث، ناهيك عما في بقية بلاد الشام، فضلا عن بقية ديار الإسلام.
* وما أشبه الليلة بالبارحة، فإن أمتنا اليوم قد أطلت عليها تباشير فجر جديد، تحاول فيه أن تخطو خطوات واثقة نحو استرداد المجد السليب، وأعداؤها في الشرق والغرب يقض مضاجعهم ما يبصرونه من إرهاصات صحوة هذا العملاق من غفوته، و لذا فإننا اليوم أو غدا أو اليوم وغدا كما كنا في الأمس في أتون معركة حامية الوطيس، تتعدد وقعاتها كل حين، يراد منها تحجيم هذا العملاق الإسلامي القادم بأي ثمن وبأية كلفة، ولو كانت الدماء، وعلى كل حال فلن نستطيع الصمود حتى النصر، إلا إذا شيدنا حصوننا بالعلم الصحيح النافع الذي يثمر عملا متقبلا، وهذا وقود البقاء لأمتنا.
* ولا يخفى على متتبع واع ما آل إليه حال العلوم الشرعية ودراستها في أيامنا هذه، حتى آل الأمر إلى شهادات لا تشهد لحاملها لا بعلم ولا أدب، وصارت معول القوم وعليها ارتكازهم، وقد جنت هذه الشهادات على العلم وأهله جناية كبيرة، حتى صارت هي قصد الطالب وأمله، ومحرك سعيه، وأما العلم فلا يطلب منه إلا ما يحصل الشهادات، وما سواه فهدر؛ فلو بعث الشافعي من مرقده وعرض نفسه على قومنا لما رفعوا به رأسا، لأنه لا يحمل شهادة معتمدة، ولو سرق لص شهادة أو رشى للحصول عليها، فهو صاحب عذرتها وأبو بجدتها وابن نجدتها وحامل لوائها، وهو لا في العير ولا النفير، والله غالب على أمره.
* ومن هنا قامت دار الحديث المصرية لتعيد الأمور إلى نصابها، وترد للعلم هيبته وتعيد إليه حقه، وتخدمه الخدمة التي يستحقها.
رؤية دار الحديث المصرية:
نسعى -في دار الحديث المصرية- إلى أن نكون مرجعية الحديث النبوي الأولى في العالم، وذلك من خلال ما يلي:
1 - التفرد بتدريس الكتب الستة وموطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد وكل ما يخدمها ويحيط بها ويترتب عليها من علوم الحديث والشريعة والعربية دراسة منهجية كاملة شاملة بطريقة مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
2- تخريج جماعات من المحدثين والحفاظ الأثبات ممن يقومون بأعباء هذه الصناعة ويذبون عن دين الله.
3- إنشاء رابطة علماء الحديث في العالم لجمع جهود المعتنين بهذا الفن الشريف والتنسيق بينهم وتيسير سبل الاستفادة بهم.
4- إنشاء هاتف الحديث الشريف لتلقي أسئلة واستفسارات العامة والخاصة عن الأحاديث وما يتعلق بها من تفسيرات وإشكالات.
5- عمل مسابقات دولية للسنة وعلومها حفظا ودراية.
6- العمل على تقريب علوم السنة للأمة ونشر ثقافة الحديث الشريف بين الناس على اختلاف لغاتهم وأجناسهم.
7- ترجمة دواوين السنة وشروحها إلى أكثر من لغة.
مهمة دار الحديث:
إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتمد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق، بإذن الله تعالى.
شروط القبول بدار الحديث:
- حفظ كتاب الله تعالى حفظا كاملا وملما بأحكام تلاوته.
- حفظ خمسمائة حديث على الأقل من الأحاديث الصحيحة.
- دراسة قدر صالح من علوم المصطلح من خلال كتاب معتمد من كتب المصطلح، وعلى يد شيخ معتمد من شيوخ الفن، أو في دراسة معتمدة.
- التفرغ التام مدة الدراسة.
- الحصول على تزكية واحد على الأقل من المشايخ المعتبرين لدى دار الحديث.
- صحة العقل والبدن من جميع الأمراض.
- السن من واحد وعشرين عاما إلى خمسة وثلاثين عاما.
- اجتياز اختبارات القبول بجميع أنواعها.
استمارة القبول
نرجو من الراغبين في الالتحاق بالدار (والذين تحققت فيهم الشروط) أن يملأوا هذه الاستمارة ومن ثَم يقوموا باعتمادها وإرسالها؛ ليتم النظر فيما بعدُ في كل طلب على حدة بإذن الله تعالى..
الاستمارة هنا
العنوان
مصر، القاهرة، المعادي، صقر قريش، بجوار مرور البساتين
رقم الهاتف
01144000444 - 01111161858
موقع دار الحديث المصرية
الصفحة الرسمية لدار الحديث المصرية - فيس بوك
حيا الله الجميع
بشرى لكل طلبة العلم
تم فتح باب القبول بدار الحديث المصرية
سارعو بالتسجيل ولا يفوتكم هذا الخير
--------------
التعريف بدار الحديث المصرية:
هي مؤسسة علمية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تسعى لإحياء مآثر دور الحديث القديمة.
لماذا دار الحديث؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: دار الحديث المصرية
هي مؤسسة علمية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تحيي مآثر دور الحديث القديمة التي أمدت الأمة بأجيال المحدثين والحفاظ الأكابر، ممن خدمو الحديث وعلومه الخدمة اللائقة الجليلة، والتي تنعم الأمة بها وتفيء إلى ظلالها إلى اليوم. وتسعى دار الحديث المصرية لوصل الحاضر بالماضي العريق، من خلال إعادة إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتمد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق.
* وقد قامت دور الحديث بدور رائد في المحافظة على الحديث وعلومه، بعد انقضاء عصر الرواية الأول؛ وتعد الفترة التي ازدهرت فيها هذه الدور (منذ عام 550هـ - وحتى عام 900هـ تقريبا) من أزهى العصور الذهبيه التي خدم فيها الحديث وعلومه، وقد ذكر النعيمي (ت:927هـ) في «الدارس في تاريخ المدارس» في دمشق وحدها نحو عشرين دارا للحديث، ناهيك عما في بقية بلاد الشام، فضلا عن بقية ديار الإسلام.
* وما أشبه الليلة بالبارحة، فإن أمتنا اليوم قد أطلت عليها تباشير فجر جديد، تحاول فيه أن تخطو خطوات واثقة نحو استرداد المجد السليب، وأعداؤها في الشرق والغرب يقض مضاجعهم ما يبصرونه من إرهاصات صحوة هذا العملاق من غفوته، و لذا فإننا اليوم أو غدا أو اليوم وغدا كما كنا في الأمس في أتون معركة حامية الوطيس، تتعدد وقعاتها كل حين، يراد منها تحجيم هذا العملاق الإسلامي القادم بأي ثمن وبأية كلفة، ولو كانت الدماء، وعلى كل حال فلن نستطيع الصمود حتى النصر، إلا إذا شيدنا حصوننا بالعلم الصحيح النافع الذي يثمر عملا متقبلا، وهذا وقود البقاء لأمتنا.
* ولا يخفى على متتبع واع ما آل إليه حال العلوم الشرعية ودراستها في أيامنا هذه، حتى آل الأمر إلى شهادات لا تشهد لحاملها لا بعلم ولا أدب، وصارت معول القوم وعليها ارتكازهم، وقد جنت هذه الشهادات على العلم وأهله جناية كبيرة، حتى صارت هي قصد الطالب وأمله، ومحرك سعيه، وأما العلم فلا يطلب منه إلا ما يحصل الشهادات، وما سواه فهدر؛ فلو بعث الشافعي من مرقده وعرض نفسه على قومنا لما رفعوا به رأسا، لأنه لا يحمل شهادة معتمدة، ولو سرق لص شهادة أو رشى للحصول عليها، فهو صاحب عذرتها وأبو بجدتها وابن نجدتها وحامل لوائها، وهو لا في العير ولا النفير، والله غالب على أمره.
* ومن هنا قامت دار الحديث المصرية لتعيد الأمور إلى نصابها، وترد للعلم هيبته وتعيد إليه حقه، وتخدمه الخدمة التي يستحقها.
رؤية دار الحديث المصرية:
نسعى -في دار الحديث المصرية- إلى أن نكون مرجعية الحديث النبوي الأولى في العالم، وذلك من خلال ما يلي:
1 - التفرد بتدريس الكتب الستة وموطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد وكل ما يخدمها ويحيط بها ويترتب عليها من علوم الحديث والشريعة والعربية دراسة منهجية كاملة شاملة بطريقة مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
2- تخريج جماعات من المحدثين والحفاظ الأثبات ممن يقومون بأعباء هذه الصناعة ويذبون عن دين الله.
3- إنشاء رابطة علماء الحديث في العالم لجمع جهود المعتنين بهذا الفن الشريف والتنسيق بينهم وتيسير سبل الاستفادة بهم.
4- إنشاء هاتف الحديث الشريف لتلقي أسئلة واستفسارات العامة والخاصة عن الأحاديث وما يتعلق بها من تفسيرات وإشكالات.
5- عمل مسابقات دولية للسنة وعلومها حفظا ودراية.
6- العمل على تقريب علوم السنة للأمة ونشر ثقافة الحديث الشريف بين الناس على اختلاف لغاتهم وأجناسهم.
7- ترجمة دواوين السنة وشروحها إلى أكثر من لغة.
مهمة دار الحديث:
إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتمد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق، بإذن الله تعالى.
شروط القبول بدار الحديث:
- حفظ كتاب الله تعالى حفظا كاملا وملما بأحكام تلاوته.
- حفظ خمسمائة حديث على الأقل من الأحاديث الصحيحة.
- دراسة قدر صالح من علوم المصطلح من خلال كتاب معتمد من كتب المصطلح، وعلى يد شيخ معتمد من شيوخ الفن، أو في دراسة معتمدة.
- التفرغ التام مدة الدراسة.
- الحصول على تزكية واحد على الأقل من المشايخ المعتبرين لدى دار الحديث.
- صحة العقل والبدن من جميع الأمراض.
- السن من واحد وعشرين عاما إلى خمسة وثلاثين عاما.
- اجتياز اختبارات القبول بجميع أنواعها.
استمارة القبول
نرجو من الراغبين في الالتحاق بالدار (والذين تحققت فيهم الشروط) أن يملأوا هذه الاستمارة ومن ثَم يقوموا باعتمادها وإرسالها؛ ليتم النظر فيما بعدُ في كل طلب على حدة بإذن الله تعالى..
الاستمارة هنا
العنوان
مصر، القاهرة، المعادي، صقر قريش، بجوار مرور البساتين
رقم الهاتف
01144000444 - 01111161858
موقع دار الحديث المصرية
الصفحة الرسمية لدار الحديث المصرية - فيس بوك
تعليق