إعـــــــلان

تقليص

أهداف قسم الأعلانات الإدارية

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهداف قسم الإعلانات الإدارية :

1- نشر إعلانات ادارة الموقع الخاصة بأى تحديث أو تعديل بالموقع

2- نشر إعلانات إدارة المنتدى بخصوص تعيين او اعفاء المراقبين والمشرفين والمشرفين العموم

3- نشر المواضيع المتعلقة بتكريم الأعضاء او المشرفين

4- نشر نتائج المسابقات والدورات المقامة بالمنتدى

5- نشر إعلانات وأخبار والتنويهات الخاصة بفرق عمل الموقع المختلفة

أهداف قسم المناسبات الخاصة :

1- وضع الاعلانات الخاصة بمناسبات الأعضاء والمراقبين والمشرفين وأعضاء فرق العمل

2- ينقل لها المواضيع الخاصة بمناسبات الشيوخ والدعاه

3- ينقل لها المناسبات الهامة لأعضاء المنتدى خصوصا تلك التى تحتاج للدعاء من كل أعضاء المنتدى كمرض مثلا ( نسأل الله دوام العافية والصحة للجميع )

--------------------------------

لدي إعلان او مناسبة أريد وضعه فأين مكانه ؟؟؟

- اذا كان اعلانك خاص بمواعيد دروس أو خطب أو حلقات للشيوخ والدعاه فيوضع بهذا القسم زاد الداعية

- اذا كان اعلانك خاص بدعايا لموقع معين او بطلب تبادل اعلانى مثلا فتوضع هنا الاقتراحات والشكاوى

- اذا كان موضوعك خاص بمناسبة معينه فللاخوة توضع هنا
المناسبات والترحيب بالإخوة الجدد
وللاخوات توضع هنا المناسبات والترحيب بالأخوات الجدد
وان كنت ترى اهميه وضعها في قسم المناسبات الخاصة فتطلب من مراقبي القسم نقلها للنظر فى الأمر

- اى موضوع اخر فيوضع فى القسم المناسب له بالمنتدى

----------------------------

وجزاكم الله خيرا ونشكر لكم حسن تعاونكم

إدارة منتدى الطريق إلى الله
شاهد أكثر
شاهد أقل

فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حيا الله الجميع

    بشرى لكل طلبة العلم

    تم فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

    سارعو بالتسجيل ولا يفوتكم هذا الخير

    --------------

    التعريف بدار الحديث المصرية:
    هي مؤسسة علمية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تسعى لإحياء مآثر دور الحديث القديمة.

    لماذا دار الحديث؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: دار الحديث المصرية
    هي مؤسسة علمية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تحيي مآثر دور الحديث القديمة التي أمدت الأمة بأجيال المحدثين والحفاظ الأكابر، ممن خدمو الحديث وعلومه الخدمة اللائقة الجليلة، والتي تنعم الأمة بها وتفيء إلى ظلالها إلى اليوم. وتسعى دار الحديث المصرية لوصل الحاضر بالماضي العريق، من خلال إعادة إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتمد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق.
    * وقد قامت دور الحديث بدور رائد في المحافظة على الحديث وعلومه، بعد انقضاء عصر الرواية الأول؛ وتعد الفترة التي ازدهرت فيها هذه الدور (منذ عام 550هـ - وحتى عام 900هـ تقريبا) من أزهى العصور الذهبيه التي خدم فيها الحديث وعلومه، وقد ذكر النعيمي (ت:927هـ) في «الدارس في تاريخ المدارس» في دمشق وحدها نحو عشرين دارا للحديث، ناهيك عما في بقية بلاد الشام، فضلا عن بقية ديار الإسلام.
    * وما أشبه الليلة بالبارحة، فإن أمتنا اليوم قد أطلت عليها تباشير فجر جديد، تحاول فيه أن تخطو خطوات واثقة نحو استرداد المجد السليب، وأعداؤها في الشرق والغرب يقض مضاجعهم ما يبصرونه من إرهاصات صحوة هذا العملاق من غفوته، و لذا فإننا اليوم أو غدا أو اليوم وغدا كما كنا في الأمس في أتون معركة حامية الوطيس، تتعدد وقعاتها كل حين، يراد منها تحجيم هذا العملاق الإسلامي القادم بأي ثمن وبأية كلفة، ولو كانت الدماء، وعلى كل حال فلن نستطيع الصمود حتى النصر، إلا إذا شيدنا حصوننا بالعلم الصحيح النافع الذي يثمر عملا متقبلا، وهذا وقود البقاء لأمتنا.
    * ولا يخفى على متتبع واع ما آل إليه حال العلوم الشرعية ودراستها في أيامنا هذه، حتى آل الأمر إلى شهادات لا تشهد لحاملها لا بعلم ولا أدب، وصارت معول القوم وعليها ارتكازهم، وقد جنت هذه الشهادات على العلم وأهله جناية كبيرة، حتى صارت هي قصد الطالب وأمله، ومحرك سعيه، وأما العلم فلا يطلب منه إلا ما يحصل الشهادات، وما سواه فهدر؛ فلو بعث الشافعي من مرقده وعرض نفسه على قومنا لما رفعوا به رأسا، لأنه لا يحمل شهادة معتمدة، ولو سرق لص شهادة أو رشى للحصول عليها، فهو صاحب عذرتها وأبو بجدتها وابن نجدتها وحامل لوائها، وهو لا في العير ولا النفير، والله غالب على أمره.
    * ومن هنا قامت دار الحديث المصرية لتعيد الأمور إلى نصابها، وترد للعلم هيبته وتعيد إليه حقه، وتخدمه الخدمة التي يستحقها.


    رؤية دار الحديث المصرية:
    نسعى -في دار الحديث المصرية- إلى أن نكون مرجعية الحديث النبوي الأولى في العالم، وذلك من خلال ما يلي:
    1 - التفرد بتدريس الكتب الستة وموطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد وكل ما يخدمها ويحيط بها ويترتب عليها من علوم الحديث والشريعة والعربية دراسة منهجية كاملة شاملة بطريقة مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
    2- تخريج جماعات من المحدثين والحفاظ الأثبات ممن يقومون بأعباء هذه الصناعة ويذبون عن دين الله.
    3- إنشاء رابطة علماء الحديث في العالم لجمع جهود المعتنين بهذا الفن الشريف والتنسيق بينهم وتيسير سبل الاستفادة بهم.
    4- إنشاء هاتف الحديث الشريف لتلقي أسئلة واستفسارات العامة والخاصة عن الأحاديث وما يتعلق بها من تفسيرات وإشكالات.
    5- عمل مسابقات دولية للسنة وعلومها حفظا ودراية.
    6- العمل على تقريب علوم السنة للأمة ونشر ثقافة الحديث الشريف بين الناس على اختلاف لغاتهم وأجناسهم.
    7- ترجمة دواوين السنة وشروحها إلى أكثر من لغة.

    مهمة دار الحديث:

    إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتمد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق، بإذن الله تعالى.

    شروط القبول بدار الحديث:
    - حفظ كتاب الله تعالى حفظا كاملا وملما بأحكام تلاوته.
    - حفظ خمسمائة حديث على الأقل من الأحاديث الصحيحة.
    - دراسة قدر صالح من علوم المصطلح من خلال كتاب معتمد من كتب المصطلح، وعلى يد شيخ معتمد من شيوخ الفن، أو في دراسة معتمدة.
    - التفرغ التام مدة الدراسة.
    - الحصول على تزكية واحد على الأقل من المشايخ المعتبرين لدى دار الحديث.
    - صحة العقل والبدن من جميع الأمراض.
    - السن من واحد وعشرين عاما إلى خمسة وثلاثين عاما.
    - اجتياز اختبارات القبول بجميع أنواعها.

    استمارة القبول
    نرجو من الراغبين في الالتحاق بالدار (والذين تحققت فيهم الشروط) أن يملأوا هذه الاستمارة ومن ثَم يقوموا باعتمادها وإرسالها؛ ليتم النظر فيما بعدُ في كل طلب على حدة بإذن الله تعالى..


    الاستمارة هنا

    العنوان

    مصر، القاهرة، المعادي، صقر قريش، بجوار مرور البساتين

    رقم الهاتف

    01144000444 - 01111161858

    موقع دار الحديث المصرية

    الصفحة الرسمية لدار الحديث المصرية - فيس بوك


  • #2
    رد: فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

    جزاكِ الله خير الجزاء أختي الكريمة .

    أسأل الله تعالى أن يجعل عملكِ رفعة لدرجتكِ عند رب العالمين .

    سأقوم بعمل نسخة من الموضوع في قسم الاعلانات الادارية ، حتى تعم الفائدة بإذن الله تعالى .

    نسأل الله تعالى التيسير والقبول .
    القمم .. لأهل الهمم ، ومن هجر الرقاد سبق العباد

    ----
    من نذر نفسه لخدمة دين الله سيعيش متعبًا ولكن سيحيا كبيرًا؛
    فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله .
    ________

    خاب وخسر من أبتعد عن خدمة دين الله .






    تعليق


    • #3
      رد: فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

      جزاكِ الله خير الجزاء

      ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

      ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
      )

      تعليق


      • #4
        رد: فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

        وخيرًا جزاكم الله
        وفقنا الله وإياكم لكل خير

        تعليق


        • #5
          رد: فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

          قيم دار الحديث المصرية

          تتمثل قيم «دار الحديث المصرية» بالأمور التالية:

          1- الإخـلاص: إن هـــــذا العــــــلم ديـــــن، والأعمــــــــال بالنيـــــــــــات.

          2- الــــخــشيــة: إنمـــــا الــعلـم الـخشيــــــــة.

          3- الاتــــــبـــــاع: كل خـير فــي اتـبـاع من سلف.

          4- الإســـنــــــاد: لن ترقـى السـطـح بــلا سـلم.

          5- الـــــــجِــــــد: لا ينال الـعلم بـراحــة الجـسـم.

          6- الأمـــانـــــــة: بـركـة الـعـلـم عـزوه إلـى قائله.

          7- الــتــراحـــــم: الــعــلـم رحـــم بـــيــن أهـلـه.

          8- الـــوســطيـة: {وكـذلـك جعلناكم أمة وسطا}.

          9- الــتــنــاصــح: الــديـــــــن الـــنـــصــــيــحـة.

          10- الـــبــــــلاغ: بـلــغـوا عنـــي ولـــو آيــــــــة.

          11- الــعـــمـــل: هتف العلم بالعمل: أقم وإلا ارتحلنا معا.

          12- عـلو الـهمة: إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل.

          تعليق


          • #6
            رد: فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

            رسالة شيخ «دار الحديث المصرية» الشيخ «د. مازن السرساوي» حفظه الله
            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
            • دار الحديث المصرية: هي مؤسسة علمية خيرية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تحيي مآثر دور الحديث القديمة التي أمدت الأمة بأجيال المحدثين والحفاظ الأكابر؛ ممن خدموا الحديث وعلومه الخدمة اللائقة الجليلة، والتي تنعم الأمة بها وتفيء إلى ظلالها إلى اليوم.
            • وتسعى لوصل الحاضر بالماضي العريق، من خلال إعادة إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق.
            • وقد قامت دور الحديث بدور رائد في المحافظة على الحديث وعلومه، بعد انقضاء عصر الرواية الأول؛ وتعد الفترة التي ازدهرت فيها هذه الدور (منذ عام 550هـ - وحتى عام 900هـ تقريبا) من أزهى العصور الذهبية التي خدم فيها الحديث وعلومه، وقد ذكر النعيمي (ت: 927هـ) في «الدارس في تاريخ المدارس» في دمشق وحدها نحو عشرين دارا للحديث، ناهيك عما في بقية بلاد الشام، فضلا عن بقية ديار الإسلام.
            • وقد كانت دور الحديث ثمرة يانعة من ثمرات العمل الخيري المؤسسي المنظم، والذي بدأت تباشيره يوم أن قام الملك الصالح المجاهد نور الدين محمود زنكي (ت: 569هـ) بإنشاء «دار الحديث النورية» كأول دار للحديث في الدنيا؛ ثم تتابع إنشاء مثل هذه الدور في مصر، وبلاد الشام، والعراق، على يد الملوك، والأمراء، وكبار موظفي الدولة، والعلماء، والتجار، والنساء الصالحات، حسبة لله تعالى وذبا عن دينه.
            • والناظر في سيرة «زنكي» يلمح فطنته في تحصين الأمة من الداخل بالهدي النبوي والعلم الشرعي، لأن هذا بداية طريق القوة، ومن يملك أمة محصنة بدينها من الداخل، لا يستعصي عليه أي عدو خارجي، ولهذا واكب بزوغ شمس هذه المدارس المنيرة، سلسلة انتصارات فائقة على أكابر المجرمين من التتار والصليبيين.
            • وما أشبه الليلة بالبارحة؛ فإن أمتنا اليوم قد أطلت عليها تباشير فجر جديد، تحاول فيه أن تخطو خطوات واثقة نحو استرداد المجد السليب، وأعداؤها في الشرق والغرب يقض مضاجعهم ما يبصرونه من إرهاصات صحوة هذا العملاق من غفوته، ولذا فإننا اليوم أو غدا، أو اليوم وغدا كما كنا في الأمس في أتون معركة حامية الوطيس، تتعدد وقعاتها كل حين، يراد منها تحجيم هذا العملاق الإسلامي القادم بأي ثمن وبأية كلفة، ولو كانت الدماء، وعلى كل حال فلن نستطيع الصمود حتى النصر، إلا إذا شيدنا حصوننا بالعلم الصحيح النافع الذي يثمر عملا متقبلا، وهذا وقود البقاء لأمتنا.
            • ولا يخفى على متتبع واع ما آل إليه حال العلوم الشرعية ودراستها في أيامنا هذه، حتى آل الأمر إلى شهادات لا تشهد لحاملها لا بعلم ولا أدب، وصارت معول القوم وعليها ارتكازهم، وقد جنت هذه الشهادات على العلم وأهله جناية كبيرة، حتى صارت هي قصد الطالب وأمله، ومحرك سعيه، وأما العلم فلا يطلب منه إلا ما يحصل الشهادات، وما سواه فهدر؛ فلو بعث الشافعي من مرقده وعرض نفسه على قومنا لما رفعوا به رأسا، لأنه لا يحمل شهادة معتمدة، ولو سرق لص شهادة أو رشى للحصول عليها، فهو صاحب عذرتها وأبو بجدتها وابن نجدتها وحامل لوائها، وهو لا في العير ولا النفير، والله غالب على أمره.
            • ومن هنا قامت لتعيد الأمور إلى نصابها، وترد للعلم هيبته وتعيد إليه حقه، وتخدمه الخدمة التي يستحقها.


            تعليق


            • #7
              رد: فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

              رسالة شيخ «دار الحديث المصرية» الشيخ «د. مازن السرساوي» حفظه الله
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
              • دار الحديث المصرية: هي مؤسسة علمية خيرية متخصصة جدا في الحديث وعلومه، تحيي مآثر دور الحديث القديمة التي أمدت الأمة بأجيال المحدثين والحفاظ الأكابر؛ ممن خدموا الحديث وعلومه الخدمة اللائقة الجليلة، والتي تنعم الأمة بها وتفيء إلى ظلالها إلى اليوم.
              • وتسعى لوصل الحاضر بالماضي العريق، من خلال إعادة إنتاج نموذج «دار الحديث» بمعناه الكامل القائم على التفرغ التام الممنهج والمثمر، والمنهج الدراسي الواسع الممتد الشامل لجميع علوم الحديث، والعلوم الخادمة له، وملازمة الأستاذ المتقن المربي، لينتج كل هذا خدمة نوعية للحديث وعلومه بدرجة عالية من الشمول والتوسع والتعمق.
              • وقد قامت دور الحديث بدور رائد في المحافظة على الحديث وعلومه، بعد انقضاء عصر الرواية الأول؛ وتعد الفترة التي ازدهرت فيها هذه الدور (منذ عام 550هـ - وحتى عام 900هـ تقريبا) من أزهى العصور الذهبية التي خدم فيها الحديث وعلومه، وقد ذكر النعيمي (ت: 927هـ) في «الدارس في تاريخ المدارس» في دمشق وحدها نحو عشرين دارا للحديث، ناهيك عما في بقية بلاد الشام، فضلا عن بقية ديار الإسلام.
              • وقد كانت دور الحديث ثمرة يانعة من ثمرات العمل الخيري المؤسسي المنظم، والذي بدأت تباشيره يوم أن قام الملك الصالح المجاهد نور الدين محمود زنكي (ت: 569هـ) بإنشاء «دار الحديث النورية» كأول دار للحديث في الدنيا؛ ثم تتابع إنشاء مثل هذه الدور في مصر، وبلاد الشام، والعراق، على يد الملوك، والأمراء، وكبار موظفي الدولة، والعلماء، والتجار، والنساء الصالحات، حسبة لله تعالى وذبا عن دينه.
              • والناظر في سيرة «زنكي» يلمح فطنته في تحصين الأمة من الداخل بالهدي النبوي والعلم الشرعي، لأن هذا بداية طريق القوة، ومن يملك أمة محصنة بدينها من الداخل، لا يستعصي عليه أي عدو خارجي، ولهذا واكب بزوغ شمس هذه المدارس المنيرة، سلسلة انتصارات فائقة على أكابر المجرمين من التتار والصليبيين.
              • وما أشبه الليلة بالبارحة؛ فإن أمتنا اليوم قد أطلت عليها تباشير فجر جديد، تحاول فيه أن تخطو خطوات واثقة نحو استرداد المجد السليب، وأعداؤها في الشرق والغرب يقض مضاجعهم ما يبصرونه من إرهاصات صحوة هذا العملاق من غفوته، ولذا فإننا اليوم أو غدا، أو اليوم وغدا كما كنا في الأمس في أتون معركة حامية الوطيس، تتعدد وقعاتها كل حين، يراد منها تحجيم هذا العملاق الإسلامي القادم بأي ثمن وبأية كلفة، ولو كانت الدماء، وعلى كل حال فلن نستطيع الصمود حتى النصر، إلا إذا شيدنا حصوننا بالعلم الصحيح النافع الذي يثمر عملا متقبلا، وهذا وقود البقاء لأمتنا.
              • ولا يخفى على متتبع واع ما آل إليه حال العلوم الشرعية ودراستها في أيامنا هذه، حتى آل الأمر إلى شهادات لا تشهد لحاملها لا بعلم ولا أدب، وصارت معول القوم وعليها ارتكازهم، وقد جنت هذه الشهادات على العلم وأهله جناية كبيرة، حتى صارت هي قصد الطالب وأمله، ومحرك سعيه، وأما العلم فلا يطلب منه إلا ما يحصل الشهادات، وما سواه فهدر؛ فلو بعث الشافعي من مرقده وعرض نفسه على قومنا لما رفعوا به رأسا، لأنه لا يحمل شهادة معتمدة، ولو سرق لص شهادة أو رشى للحصول عليها، فهو صاحب عذرتها وأبو بجدتها وابن نجدتها وحامل لوائها، وهو لا في العير ولا النفير، والله غالب على أمره.
              • ومن هنا قامت لتعيد الأمور إلى نصابها، وترد للعلم هيبته وتعيد إليه حقه، وتخدمه الخدمة التي يستحقها.


              تعليق


              • #8
                رد: فتح باب القبول بدار الحديث المصرية

                جزاكم الله خيراً

                تعليق

                يعمل...
                X