"الشيخ / هاني حلمي" ..
بفضل الله تعالى
كنت بمدينة السادات يوم الأحد الماضي ، وألقيت ثلاث محاضرات في المدن الجامعية هناك .
وبعد إحدى الندوات مباشرة لبست 9 فتيات لبس الخمار ، و4 الإسدال ، وواحدة النقاب .
والآن هناك 50 أخت تريد لبس الإسدال ، 10 الخمار ، 10 النقاب .
وبمنة الله تعالى
أعلنت في درس " مسجد غافر " عن احتياجنا لإسدالات وخمارات ونقابات لأجل هؤلاء الأخوات .
فتم جمع 2250جنيها لأجل ذلك ، وبعض الإخوة ذكر أنه يعرف بعض المصانع ليوفر لنا ذلك بسعر الجملة .
وجاري شراء ما يمكن بهذا المبلغ ، وإن شاء الله تعالى نوفر العدد المطلوب ، ونحتاج لمشاركتكم معنا .
وطلبت البنات اللاتي عددهن 1200 أخت ، إمدادهن بالأسطوانات الدعوية لنشرها بالمدينة .
بفضل الله أكثر من ألف أخت ترتدي الخمار والنقاب ..هل تنضمين لهن؟؟؟
شارك معنا بشراء إسدال أو خمار أو نقاب لتوزيعه على المسلمات اللاتي يرغبن في العفاف والستر .
أعمال الخير كثيرة وأنت بأمس الحاجة لأن تتداوى بالصدقة ، وتذكر صدقة السر تطفئ غضب الرب ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، والصدقة برهان إيمانك .
فمن يصنعها ؟
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
من ينفق من أعز ماله لله ، صدقة جارية ، لإعفاف المسلمات
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 851x500.
من يريد الاشتراك :
يرسل رسالة على هاتف الشيخ الدعوي ويبين إن كان رجلا أو امرأة ، لتتعامل مع النساء زوجة الشيخ :
الهاتف : 01009077040
أو يمكن إيداع المبلغ المتبرع به
برقم حساب : 38684 بنك فيصل فرع غمرة باسم الشيخ هاني حلمي
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 851x500.
خدي القرار وسيبي الباقي علينا
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 851x500.
وغيري من لبسك ...شاهدي
نفسى أغير من لبسى ..وفنفس الوقت أبقي شيك ومنسقه
احفظي نفسك واعرفي حكم الدين في لبس المرأه في عصرنا الحالي ؟؟
واقرءي...
ورمضان علي الأبواب ويطرق بابكم استعد بصدقات جاريه
وإليكم بشريات حملة إعفاف لنشر الحجاب :
تم شراء 30 إسدال ...24 جوانتي ...
وأحد الإخوة - بارك الله فيه - تعهد بشراء :
200 خمار ... 70 إسدال .. 70 نقاب .
ومازلنا ننتظر مساهماتك في الحملة لنشر الحجاب بين بنات المسلمين .
انشر وساهم علي اوسع نطاق وشارك معنا
واجعله العمل الفذ في حياتك
واحتسب الأجر ...
فمن أفضل الصدقات الصدقة الجارية
الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } [رواه مسلم].
ولا تنسوا أن تكونوا تجارا للنوايا...
قال صلى الله عليه وسلم (( إنما الاعمال بالنيات و إنما لكل إمرٍ ما نوى ))
والنية مدار قبول العمل ..ومن النوايا التي يمكن جمعها...
فضائل وفوائد الصدقة
أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].
سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].
الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].
الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].
السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.
السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 851x500.
نحتاج دعمكم للنشر علي اوسع نطاق
و شارك معنا وساهم في النشر
يا تُري هنقدر نجمع أد إيه لإعفاف المسلمات
وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من دعا إلى هدًى ، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا . ومن دعا إلى ضلالةٍ ،
كان عليه منالإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئا".
[صحيح مسلم 2674]
فلا تحقرن من المعروف شيئا...وان لم تستطع المشاركه.
مجرد تذكيرك لكل من تعرفه او لا تعرفه ونشر الموضوع ستثاب عليه ان شاء الله
قال تعالي ( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)...
او في وقت فراغك ..انشر الموضوع بين معارفك واصدقائك و في المنتديات وما الي ذلك...
واحتسب الاجر باذن الله..فانت لا تعرف كم سيشارك وينفق بفضل تسخير الله لك بتذكيرك له..
ولو حابب تشتغل أكتر في الدعوة الي الله
حتي وانت علي الكمبيوتر في بيتك...
كيف تساهم في التعريف بالاسلام ونشر سنة الرسول (صلي الله عليه وسلم)
في بلاد الغرب ؟
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ان شاء الله
م/ن
تعليق