إن شاء الله تعالى
أبدأ في كتابة لمحات حول
أصول الدعوة
و فكر الداعية
وفن الدعوة
وخطاب الدعوة
في القريب العاجل إن شاء الله تعالى
قبل الإنطلاق......
ما هو مقصودي بـ
أصول الدعوة
و فكر الداعية
وفن الدعوة
وخطاب الدعوة
أعني بأصول الدعوة :
الضوابط الشرعية الحاكمة لقضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
على سبيل المثال متى يجب إنكار المنكر ومتى يستحب ومتى يحرم وغير ذلك وما هو المنكر الواجب إنكاره وما هو المنكر الأكبر و قضية التدرج في الدعوة وغيرها.
وأعني بفكر الداعية :
القواعد الفكرية التي يرتكز عليها الداعي في دعوته والتي توجه فكره في الإتجاه الصحيح
كـ(مواجهةالداعية للباطل بقوة الحق الربانية لا بقوة الداعية البشرية - حتمية المواجهة بين الحق والباطل).
وأعني بفن الدعوة :
الطريقة الصحيحة للبلاغ وهي الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى
وهي تختلف بإختلاف نوع الدعوة ( عامة - فردية - جولات - كلمات مسجدية -خطب منبرية..... إلخ)
.
وأعني بخطاب الدعوة :
كيفية تحضير المادة الوعظية ومخاطبة كل قوم بسانهم وهي كالتي قبلها تختلف باختلاف نوع الدعوة أيضا على اصطلاحنا السابق.
ومع الانطلاق قريبا بإذن الله تعالى
ويشرفنا ويسعدني أي نقد أو نصيحة من أخ شفيق
# فن الدعوة
************************************************** *
# لمحة دعوية (1)
************************************************** *
التأليف قبل التعريف والتعريف قبل التكليف
************************************************** *
القاعدة الأولى (التأليف قبل التعريف )
هذه القاعدة العظيمة من أجل قواعد الدعوة إلى الله تعالى
ومن أعظمها تأثيرا فتأليف المدعو قبل دعوته يفتح قلبه للداعية
من أدلة القاعدة
ما رواه الأمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك
بينما نحن في المسجدِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذ جاء أعرابيٌّ . فقام يبولُ في المسجدِ . فقال أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : مَهْ مَهْ . قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لا تُزْرِمُوه . دَعُوهُ فتركوه حتى بال . ثم إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم دعاه فقال له إن هذه المساجدَ لا تَصْلُحُ لشيءٍ من هذا البولِ ولا القَذَرِ . إنما هي لِذِكرِ اللهِ عز وجل، والصلاةِ، وقِراءةِ القرآنِ ، أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . قال فأمر رجلًا من القومِ، فجاء بدَلْوٍ من ماءٍ، فشَنَّهُ عليه .
فألف رسوله الله صلى الله عليه وسلم قلبه بنهيهم عن أن يقطعوا عليه بوله
فأشعره بحرصه عليه ومحبته له ولم يزجره
ثم أشعره بخفه التبعة حين أمرهم بشن الماء عليه
ولم يضخم الخطأ وتلك قاعدة أخرى تأتي في محلها (عدم تضخيم خطأ المدعو )
وما رواه الأمام مسلم في صحيحه عن معاوية بن الحكم
بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ . فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم . فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ . فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم . فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني . لكني سكَتُّ . فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه . فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني . قال إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ . إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ
فلم يزجره صلى الله عليه وسلم بل قربه وعلمه (ولم يذكره خطأه صراحة وتلك قاعدة أخرى تأتي إن شاء الله)
.....وللحديث بقية
أبدأ في كتابة لمحات حول
أصول الدعوة
و فكر الداعية
وفن الدعوة
وخطاب الدعوة
في القريب العاجل إن شاء الله تعالى
قبل الإنطلاق......
ما هو مقصودي بـ
أصول الدعوة
و فكر الداعية
وفن الدعوة
وخطاب الدعوة
أعني بأصول الدعوة :
الضوابط الشرعية الحاكمة لقضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
على سبيل المثال متى يجب إنكار المنكر ومتى يستحب ومتى يحرم وغير ذلك وما هو المنكر الواجب إنكاره وما هو المنكر الأكبر و قضية التدرج في الدعوة وغيرها.
وأعني بفكر الداعية :
القواعد الفكرية التي يرتكز عليها الداعي في دعوته والتي توجه فكره في الإتجاه الصحيح
كـ(مواجهةالداعية للباطل بقوة الحق الربانية لا بقوة الداعية البشرية - حتمية المواجهة بين الحق والباطل).
وأعني بفن الدعوة :
الطريقة الصحيحة للبلاغ وهي الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى
وهي تختلف بإختلاف نوع الدعوة ( عامة - فردية - جولات - كلمات مسجدية -خطب منبرية..... إلخ)
.
وأعني بخطاب الدعوة :
كيفية تحضير المادة الوعظية ومخاطبة كل قوم بسانهم وهي كالتي قبلها تختلف باختلاف نوع الدعوة أيضا على اصطلاحنا السابق.
ومع الانطلاق قريبا بإذن الله تعالى
ويشرفنا ويسعدني أي نقد أو نصيحة من أخ شفيق
# فن الدعوة
************************************************** *
# لمحة دعوية (1)
************************************************** *
التأليف قبل التعريف والتعريف قبل التكليف
************************************************** *
القاعدة الأولى (التأليف قبل التعريف )
هذه القاعدة العظيمة من أجل قواعد الدعوة إلى الله تعالى
ومن أعظمها تأثيرا فتأليف المدعو قبل دعوته يفتح قلبه للداعية
من أدلة القاعدة
ما رواه الأمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك
بينما نحن في المسجدِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذ جاء أعرابيٌّ . فقام يبولُ في المسجدِ . فقال أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : مَهْ مَهْ . قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لا تُزْرِمُوه . دَعُوهُ فتركوه حتى بال . ثم إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم دعاه فقال له إن هذه المساجدَ لا تَصْلُحُ لشيءٍ من هذا البولِ ولا القَذَرِ . إنما هي لِذِكرِ اللهِ عز وجل، والصلاةِ، وقِراءةِ القرآنِ ، أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . قال فأمر رجلًا من القومِ، فجاء بدَلْوٍ من ماءٍ، فشَنَّهُ عليه .
فألف رسوله الله صلى الله عليه وسلم قلبه بنهيهم عن أن يقطعوا عليه بوله
فأشعره بحرصه عليه ومحبته له ولم يزجره
ثم أشعره بخفه التبعة حين أمرهم بشن الماء عليه
ولم يضخم الخطأ وتلك قاعدة أخرى تأتي في محلها (عدم تضخيم خطأ المدعو )
وما رواه الأمام مسلم في صحيحه عن معاوية بن الحكم
بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ . فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم . فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ . فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم . فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني . لكني سكَتُّ . فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه . فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني . قال إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ . إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ
فلم يزجره صلى الله عليه وسلم بل قربه وعلمه (ولم يذكره خطأه صراحة وتلك قاعدة أخرى تأتي إن شاء الله)
.....وللحديث بقية
تعليق