العرعور ربّان محترف في بحر الذكريات
قام الإعلامي عبدالعزيز قاسم بتصوير ثمان حلقات مع الشيخ عدنان العرعور حفظه الله " عن ذكريات في حياة الشيخ حفظه الله , وأحداث وقعت للشيخ .
البرنامج سوف يعرض في رمضان القادم إن شاء الله .
البرنامج سوف يعرض في رمضان القادم إن شاء الله .
صورة من الأعلى، من أطرف ما حكاه الشيخ العرعور ذكرياته مع الشيخ الألباني، وقتما اشتكت زوجته من عبء الأعمال المنزلية وأنها بحاجة لمساعدة أو التخفيف عليها، فارتضوا العرعور حكما بينهما، وجاء الشيخ عدنان، واستمع إليها، وهو يوافقها ويومئ بوجهه موافقا؛ بأن العمل مضن، والشيخ محتدّ دوما، وكلما أراد الشيخ الألباني الحديث، يسكته العرعور ويقول: ألم ترتضني حكما؟ فيسكت الشيخ مرغما، وهكذا لساعات، والعرعور معها موافقا ما تقول، والشيخ الألباني حانق عليه، وعندما انتهت، قال أنا أحكم الآن، فاعترض بشدة الشيخ الألباني، وقال: كيف تحكم ولم تستمع لي، قال: لا داعي للسماع منك؟ فاستشاط غضبا عليه، ومعروف حدّة الألباني يرحمه الله، وقال: أنت ارتضيتني حكما،والآن اسمع حكمي. وقال: أحكم بالتالي: زوجتك تعبة، وأنت ترهقها، ولا بدّ أن تجلب زوجة أخرى تساعدها وتخفف عنها، وتحمل عنها عبء المكتبة التي أنهكتها، وأنا أعرف زوجة مطيعة صغيرة وشابة تتحمل عبء العمل والتعب و و و و و ، ********ههها
قال العرعور: ولم تعد تشتكي زوجته من شيء بعدها، إلى أن مات يرحمه الله..
خصصت حلقة كاملة عن ذكرياته ومشايخ السعودية وابن باز يرحمه الله تحديدا، يقول: لم أثني ركبي على الإطلاق في السعودية إلا عند ابن باز، وكنت أقرأ عليه، من أجمل ما قال وقتما سألته عن الفرق بين درسيهما، أجابني: عند درس ابن باز ؛ أحنّ إلى حزم وعلمية الألباني، وعند درس الألباني؛ أحنّ إلى إنسانية وروحانية ابن باز..
الرجل مرتب، وتستغربون ، لا تصدقون أبدا تخصصه الأصلي ، وهرب منه أثناء سؤالي، ولكن من بداياته كان سلفيا، ففي حماة ثمة مذاهب وتيارات في تلك الفترة، وكان سلفيا من صغره من تلك الأزمنة، ويسمونه الوهابي، ويقول: كنت في المدرسة الثانوية، وإذا بالمدير يطلبني- قبل أكثر من خمسين عاما- ويقول: اذهب للبيت، والدك اتصل على عجل، وعندما ذهبت مذهولا ومحوقلا، خشية موت أحد أو شيء من هذا، فوجئت بأن مجلس والدي ممتلئ على الآخر، وأنا كتبي المدرسية معي، وفجأة قال أبي: هذا ابني عدنان يا مشايخ، وجدت ثلاثة مشايخ في وسط المجلس وعليهم المهابة والوقار ، فقام أحدهم وقال: أنا فلان, هذا فلان، وهذا الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني، فقمت وانكببت عليه لثما، وبادرني الألباني: سمعنا عن نشاطك ودعوتك السلفية، وكنا مارين في طريقنا لدمشق، فأصررت أن أراك يا عدنان.
مجاهد وداعية فاضل مثله، لا تملك إلا تقبيل رأسه إن التقيته، أودعت في تلك القبلة شكر كل مسلم أفاد من خطبه وعلمه جزاه الله خيرا، وما يقوم به من جهاد كبير في راهن الآن ..
ثار السنين على قسمات وجهه الشيخ يحفظه الله، تاريخ والله ، وأدعوكم فعلا لمتابعة سوانحه لمن أراد سيرة الشيخ الألباني ، والصحوة في السعودية، وموضوع أفغانستان في الثمانينيات الميلادية، ولمن أراد أن يعرف كيف ابن باز يرحمه الله يعرف أحوال الأمة
ابنه الصغير ، لا يفارقه ، وهو يحبه بشكل كبير، والابن طلع داهية كأبيه ، داهية فعلا ما شاء الله عليه وحفظه..
طبعا سألت الشيخ عن طفولته ، وطلع أنه من حماة ، ووصف لنا تلك الطفولة أيام الانتداب الفرنسي بوصف رائع جدا لكأنك تعيش تلك المرحلة، والله إن في زمن الفرنسيس أهون من هؤلاء النصيرية
هنا شباب قناة دليل والمصورون
المصدر
صفحة محبي الشيخ عدنان العرعور على الفيس بوك
صفحة محبي الشيخ عدنان العرعور على الفيس بوك
تعليق