إعـــــــلان

تقليص

أهداف قسم الأعلانات الإدارية

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهداف قسم الإعلانات الإدارية :

1- نشر إعلانات ادارة الموقع الخاصة بأى تحديث أو تعديل بالموقع

2- نشر إعلانات إدارة المنتدى بخصوص تعيين او اعفاء المراقبين والمشرفين والمشرفين العموم

3- نشر المواضيع المتعلقة بتكريم الأعضاء او المشرفين

4- نشر نتائج المسابقات والدورات المقامة بالمنتدى

5- نشر إعلانات وأخبار والتنويهات الخاصة بفرق عمل الموقع المختلفة

أهداف قسم المناسبات الخاصة :

1- وضع الاعلانات الخاصة بمناسبات الأعضاء والمراقبين والمشرفين وأعضاء فرق العمل

2- ينقل لها المواضيع الخاصة بمناسبات الشيوخ والدعاه

3- ينقل لها المناسبات الهامة لأعضاء المنتدى خصوصا تلك التى تحتاج للدعاء من كل أعضاء المنتدى كمرض مثلا ( نسأل الله دوام العافية والصحة للجميع )

--------------------------------

لدي إعلان او مناسبة أريد وضعه فأين مكانه ؟؟؟

- اذا كان اعلانك خاص بمواعيد دروس أو خطب أو حلقات للشيوخ والدعاه فيوضع بهذا القسم زاد الداعية

- اذا كان اعلانك خاص بدعايا لموقع معين او بطلب تبادل اعلانى مثلا فتوضع هنا الاقتراحات والشكاوى

- اذا كان موضوعك خاص بمناسبة معينه فللاخوة توضع هنا
المناسبات والترحيب بالإخوة الجدد
وللاخوات توضع هنا المناسبات والترحيب بالأخوات الجدد
وان كنت ترى اهميه وضعها في قسم المناسبات الخاصة فتطلب من مراقبي القسم نقلها للنظر فى الأمر

- اى موضوع اخر فيوضع فى القسم المناسب له بالمنتدى

----------------------------

وجزاكم الله خيرا ونشكر لكم حسن تعاونكم

إدارة منتدى الطريق إلى الله
شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    ثم اما بعد

    دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر

    بعنوان

    وماذا بعد الثورة ؟

    يحاضر في المؤتمر أصحاب الفضيلة

    فضيلة الدكتور / محمد عبد المقصود

    وفضيلة الشيخ / محمد عبد الملك الزغبي

    وفضيلة المستشار / سعيد عبد الكريم

    وفضيلة الشيخ / ابو بكر الحنبلي

    وفضيلة الدكتور / فرج الوصيف

    وفضيلة الشيخ / عبد المنعم مطاوع

    وفضيلة الدكتور / حازم شومان

    وفضيلة الشيخ / أحمد جلال

    وفضيلة الشيخ / ماجد البدراوي

    وفضيلة الشيخ / صالح الشواف

    وفضيلة الشيخ محمد بسيوني

    وفضيلة الشيخ / سليمان عبده سليمان

    وكوكبة اخرى من العلماء

    العنوان

    ساحة مسجد التوحيد بمنية النصر خلف كلية التربية النوعية ( يوجد مكان مخصص للنساء )

    الميعاد

    بعد صلاة المغرب يوم الاثنين الموافق 7/3/2011 الموافق 2 ربيع الاخر 1432

    واليكم الاعلان مصور لمن يريد تصويرها او طباعتها
    إضغط هنا

    نرجو نشرها في كل المواقع والمنتديات

    بارك الله فيكم

  • #2
    رد: دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

    جزاكم الله خيراً

    تعليق


    • #3
      رد: دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

      ما شاء الله تبارك الله
      جزاكم الله خير الجزاء
      وبارك الله فيكم ونفع بكم وأثابكم الفردوس الأعلى

      تعليق


      • #4
        رد: دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

        ما شاء الله تبارك الله
        جزاكم الله خير الجزاء
        وبارك الله فيكم ونفع بكم وأثابكم الفردوس الأعلى



        اين تقع منية النصر تتبع اى محافظة

        تعليق


        • #5
          رد: دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

          بارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا

          اين تقع منية النصر تتبع اى محافظة


          محافظة الدقهلية

          تعليق


          • #6
            رد: دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

            المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله 91 مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا





            محافظة الدقهلية
            بارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              رد: دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

              مين صالح الشواف دة؟

              تعليق


              • #8
                كلمة عن الأحداث والمظاهرات


                الأحداث والمظاهرات والخروج على الحكام

                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

                أما بعد: فإن الإسلام لِكمال هديه وكمال حِكمته يمنع الخروج على الحكام وما يؤدي إلى الخروج، ويأمر بالنصيحة والموعظة الحسنة النافعة بالطرق الحكيمة البعيدة عن الإفساد والمفاسد.

                لكن الخوارج يرون الخروج على الأئمة –بارك الله فيكم- يعني إذا كانوا يُكَفِّرُون بالكبيرة فهم يُكَفرون الإمام أو الحاكم، إذا خالف ووقع في معصية استحلوا الخروج عليه، فيخرجون يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض ويستبيحون أخذ أموال المسلمين وسبي ذراريهم؛ إلى آخر مخازيهم التي وقعوا فيها بسبب هواهم وبسبب خلافهم لمنهج الله تبارك وتعالى ولما قرره الرسول عليه الصلاة والسلام وقرره القرآن وسار عليه العلماء وسار عليه الخلفاء الراشدون.

                خالفوا هذا بأهوائهم فأثخنوا في الأمة ومزقوهم شر ممزق، وتلاحقت البدع بعد ذلك، هم فتحوا هذا الباب بل أبواب الشرور والفتن، لهذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم، فقال: (هُم شَرّ الخلقِ والخليقة) (فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ) (يَمْرُقُونَ مِن الدِّينِ كَمَا يَمرُق السَّهمُ مِن الرَّمِيَّة) فهذه طريقة الخوارج في كل زمان ومكان.

                دائمًا يدعون إلى سفك الدماء وإلى الخروج على حكام المسلمين –بارك الله فيكم-، أما الشريعة ففيها الحكمة وفيها مراعاة المصالح وفيها درء المفاسد، فإن الخروج على الأئمة له مفاسد عظيمة جدًا.

                لقد أَطْلَع الله رسوله صلى الله عليه وسلم على ما سيحدث في الأمة من انحراف في الحكام وفي غيرهم فقال عن الحكام: (إنَّهَا سَتَكونُ بَعْدِي أثَرَةٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَها، قَالُوا : يَا رَسُول الله ، فَمَّا تَأْمُرُ من أدرك منا ذلك ؟ قَالَ : تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ ، وَتَسأَلُونَ الله الَّذِي لَكُمْ) متفق عليه.

                فلم يأمرهم بالخروج ولا القتال ولا المظاهرات ولا غيرها مِن ألوان الفساد.

                وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كَلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُون خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّل فَالأَوَّلِ، وأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ ) متفق عليه.

                انظر إلى هذا التوجيه النبوي الحكيم؛ فلو كان صبر المسلمين على جور حكامهم منطلقًا من هذه التوجيهات النبوية الحكيمة لجعل الله لهم فرجًا ومخرجًا (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ).

                وكما تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن واقع الحكام تحدث أيضًا عن الفِرق وأنَّ هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، أطلعه الله سبحانه وتعالى على ذلك، وهذا من معجزاته، أطلعه الله على ما سيكون في هذه الأمة من بدع منحرفة وما شاكل ذلك، ولكن رسول الله يراعي المصلحة الكبرى ويدفع الفتنة الكبرى عن المسلمين وعن دمائهم وعن أعراضهم وعن أموالهم.

                أمر الله سبحانه وتعالى بتغيير المنكر (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)، وقال تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

                ومع ذلك الحاكم له شأن آخر، وهو أن يُنصح بالحكمة والموعظة الحسنة، لأن تغيير منكره إذا كان دون الكفر البواح يترتب عليه مفسدة أكبر وأكبر وأكبر من المفسدة التي هو واقع فيها والتي تريد أن تستريح منها وتزيلها، تقع في مفسدة أكبر وأكبر من الفوضى وسفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال وما شاكل ذلك، أَمرنا بالصبر عليه الصلاة والسلام، قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمَكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله حتى تَروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان"، كفر بواح لا يحتمل التأويل، ولا يقبل تأويلاً، واضح كالشمس فحينئذٍ للمسلمين أن يخرجوا على هذا الحاكم الذي وقع في الكفر الواضح بشرط أن لا يكون في خروجهم مفسدة أكبر من بقاء هذا الحاكم الكافر –بارك الله فيكم- لأنه قد يخرج بعض الناس والضعفاء فيفتك بهم ويضيع الدين والدنيا، فتكون المفسدة أكبر! فلا يخرج المسلمون على الحاكم الكافر إلا إذا كان الخروج أرجح وأنجح وأن المسلمين سيسقطونه دون سفك دماء ودون انتهاك أعراض ودون ودون.

                أما إذا بقي في دائرة الإسلام "لا ما صَلوا" تروي أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه يكون عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمَن عَرَف فقد بَرِئ، ومن أَنكر فقد سَلِم، ولكن من رَضِيَ وتابع، قالوا: ألا نقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا ! ما صَلَّوْا"، فما دام يصلي فلا يجوز الخروج عليه، ما قال :ما أقاموا الصلاة، قال: لا ما صلوا، مادام يصلي ظاهره الإسلام وأنه في دائرة الإسلام فلا يجوز الخروج عليه، لأن الخروج يؤدي إلى سفك الدماء وانتهاك الأعراض.

                وما استفاد الناس من الخروج على الحكام أبدًا، لم يستفيدوا من الخروج على الحكام أبدًا، خروج أهل المدينة على يزيد ترتب عليه مفاسد عظيمة، خروجهم على بني أمية وعلى بني العباس ما يترتب عليها إلا الفساد والهلاك والدمار، فلم يستفد المسلمون من هذه الخروجات أبدًا، ودائمًا تأتي مفاسدها أكبر وأكبر وأشد من مصالحها، واعتبروا بالصومال كان حاكمهم ظالمًا فاجرًا فخرجوا عليه فاستمروا في دوامة من الفتن والدماء إلى يومنا هذا.

                صدام الفاجر البعثي انظر لَما أُسقِط ماذا يحصل للعراق إلى يومنا هذا، وماذا سيحصل الآن لهؤلاء الذين يتظاهرون في البلدان العربية؟! ما الذي سيترتب على أعمال هؤلاء؟!

                والله أنا آسَف، آسَف الأسف الشديد أنه لا ذِكر للإسلام في هذه المظاهرات كلها! وبعض الكتاب يحكي الإجماع على هذه الديموقراطية، ينطلقون من الديموقراطية، المطالب الشعبية كلها تنطلق من الديموقراطية! ليس فيها أي مطلب ينطلق من الإسلام أبدًا، والعياذبالله، والحلول من بعض الحكام ديموقراطية، فيا غربة الإسلام.

                يعني هذا حاكم تونس غادر تونس والفوضى باقية والله أعلم كيف ستنتهي الأمور؟! وما أظن أنها ستنتهي بحكم الإسلام.

                وحاكم مصر طلب مهلة لمدة بسيطة ثم يتخلى عن الحكم فأصر المتظاهرون إصرارًا شديدًا على تنحيته فورًا فتنحى، فما هو البديل عن الديموقراطية أو الحكم العسكري؟ إذا لم يكن البديل هو الإسلام بعقائده ومناهجه الصحيحة في كل المجالات ومنها مجال السياسة، إذا لم يكن الإسلام هو البديل فلم يصنعوا شيئًا، إذا كان البديل هو الديموقراطية الغربية المناهضة للإسلام فبئس البديل.

                أنا آسَف الآن على ما يحصل في العالم الإسلامي من هذه المظاهرات الجاهلية الهمجية الفوضوية التي لا وجود للإسلام في مطالبها ولا للمتظاهرين مما يدلك على أنهم جاهلون بالإسلام، وأنهم لا أمل لهم أو لا رغبة لهم في أن تقوم دولة إسلامية مثلاً، ما عندهم هذا، ديموقراطية! ديموقراطية! ديموقراطية! ديموقراطية! يعني طلاب جامعات ودكاترة وأساتذة وعقولهم أدنى وأدنى من عقول الأطفال! وهم يركضون من وراء أفكار الغرب وتشريعات الغرب وقوانين الغرب، ومطالبُهم لا تقوم إلا على هذه الأمور التي جاءت من أوروبا " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" أهل البدع فعلوا هذا والسياسيون فعلوا هذا مع الأسف الشديد.

                نسأل الله تبارك وتعالى أن يهيئ للأمة علماء ناصحين يقودونهم بكتاب الله وبسنة رسول الله، وأن يهيئ لهم حكامًا صالحين ناصحين يحكمون بشريعة الله تبارك وتعالى، بكتاب الله وبسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، إنّ الحكم لله وحده سبحانه وتعالى فلا حكم لأحد معه ولا شريك له في حكمه : ﴿ إن الحكم إلا لله، أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ، الحكم لله وحده، ربكم الذي خلقكم وخلق الأرض وخلق السماء وأمدكم بالأنهار والجنان وكل شيء ثم تنسونه! وتنسون تشريعاته! وتتعلقون بتشريعات اليهود والنصارى!

                ما أحد ذكر الإسلام في هذه المظاهرات، حتى صوت الخوارج ما وُجد عندهم مع الأسف الشديد، نحن نذم الخوارج ونذم خروجهم ونحاربهم لكن هؤلاء مطالبهم تحت مطالب الخوارج بدرجات ودرجات، مع الأسف الشديد.

                فنحن ننصح المسلمين أن يعودوا إلى الله تبارك وتعالى، أن يعودوا إلى كتاب الله عز وجل، ويكون لا هم لهم إلا الالتزام بهذه الشريعة وتطبيق هذه الشريعة الغراء، تطبيق نصوص هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والسعادة كل السعادة فيه وفي بيانه السنة، والهلاك والدمار والشرور والفتن والمحن كلها تنصب على من يخرج عنهما.

                ونسأل الله أن يهيئ للمسلمين حكامًا ناصحين؛ لأنَّ الحاكم إذا لم يَنصح للأمة فقد حرم الله عليه الجنة، فعن مَعْقِل بن يَسارٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَستَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً ، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ ، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّة ) متفقٌ عليه . وفي رواية : ( فَلَمْ يَحُطْهَا بِنُصْحِهِ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّة ) ، وفي رواية لمسلم : (مَا مِنْ أميرٍ يلي أمور المُسْلِمينَ ، ثُمَّ لا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ لَهُمْ ، إِلاَّ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ) .

                فالحاكم يجب عليه أن يَنصح، ومِن نصحه للأمة أن يطبق فيهم أحكام الله وينفذ فيهم شريعة الله ويربي الأبناء والأجيال والجيوش على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا الذي يجب على المسلمين وحكامهم.

                الله الذي خلقكم وبوأكم هذه الأرض، الأرض التي فُتحت بالإسلام، مصر فتحت بالإسلام، ليبيا تونس غيرها الجزائر المغرب، الشرق الغرب، العراق خراسان كلها فُتحت بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، كيف يُنسى كتاب الله وسنة الرسول؟! كيف يُنسى الله؟! كيف تنسى أحكامه سبحانه؟! فالحكم له وحده سبحانه وتعالى، ليس لأحد حاكمية مع الله تبارك وتعالى، فنسأل الله العافية. وعلى كل حال الخروج لا يجوز لأنه يترتب عليه مفاسد لا أول لها ولا آخر.

                والتأريخ يدل على هذا والواقع الذي عاصرناه وعايشناه يدل على هذا، فالأمور لا تعالج إلا بالحكمة.

                كان على هؤلاء أن يذهب العقلاء إلى الحاكم ويذكروه بالله ويخوفوه بالله، ويقولوا له والله نريد الإسلام، كيف نقول ديموقراطية!؟ هو يقول ديموقراطية، الديموقراطية فيها وفيها وفيها!! بعضهم عدد للديموقراطية حوالي مائة مفسدة أو ما أدري مائة وخمسين مفسدة، أنا رددت على عبد الرحمن عبد الخالق وبينت له مفاسد الديموقراطية قال أزيدكم أن مفاسد الديموقراطية تبلغ مائة وخمسين مفسدة، قلت له إذا كانت تزيد على مائة وخمسين مفسدة فهي أكبر من الشرك، هي أم الشرك هي أم الخبائث الآن وليس فيها عدل أبدًا، أول ما يسقطون حق الله، فأين العدل؟! أول ما يسقطون حق الله وحق رسوله وحق كتابه وحق الإسلام فأين العدل؟! بارك الله فيك، يزعمون أن فيها الحرية! لكن ما هي هذه الحرية! تَدَيَّن بما شئتَ، كُن يهوديًّا كن نصرانيًّا كن شيوعيًّا كن بعثيًّا كن قبوريا كن ما شئت –بارك الله فيك- إلبس ما شئت! تَعَرَ! امش عارياً! ازن ! اسرق ! لا تخف من إقامة الحدود – بارك الله فيك- رَابِ ! تعامل بالربا ! افرض المكوس! أين العدل؟! كلها ظلم وظلمات بعضها فوق بعض، فالحرية الصحيحة الحقيقية في الإسلام، يحرر الإنسان من كل العبوديات التي تبيحها الديموقراطية وغيرها من التشريعات الجاهلية، فكيف المسلمون يطالبون بالديموقراطية ديموقراطية ديموقراطية!
                نسأل الله أن يوفق المسلمين للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.



                وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.


                كلمة مفرغة للشيخ الدكتور

                ربيع بن هادي عمير المدخلي

                عضو هيئة التدريس ورئيس قسم السنة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً

                17-3-1432هـ












                تعليق


                • #9
                  رد: دعوة لحضور المؤتمر الاسلامي بمنية النصر بعنوان ( وماذا بعد الثورة ؟ ) للشيخ محمد عبد المقصود

                  ارجو منك ان ترفع المؤتمر بعد اذنك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X