بيان من قناة " الحافظ " الفضائية
بناء على وقف بث قناة "الحافظ" التابعة لشركة "البراهين" العالمية بقرار من رئيس الهيئة العامة للاستثمار بشكل مؤقت، وذلك بحجة مخالفة الشركة لشروط الترخيص الممنوح لها، ويستمر الإيقاف لحين توفيق الشركة لأوضاعها وقيامها بإزالة أسباب المخالفة.تؤكد إدارة القناة كامل استعدادها وتعاونها لمعالجة أية مخالفات، كما تؤكد التزامها بالضوابط العامة وبميثاق الشرف الإعلامى ومبادئ العمل بالمنطقة.
• وتؤكد إدارة القناة أنها تركز على تقديم الدين الخالص من المنظور القرآني، وتعلم مهارات الحفظ وأحكام التلاوة، وتهتم بتطبيق القرآن في حياتنا، وتزيل الشبهات عن القرآن الكريم، وعن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم. وتهتم القناة بالسنة النبوية باعتبارها مكملة ومفصلة وشارحة للقرآن الكريم، مع ترسيخ الخلق القرآني والآداب القرآنية؛ ليكون القرآن منهجًا وسلوكًا لمشاهديها، وذلك كله من خلال فكر إعلامي مستنير.
• وتهدف القناة إلى خدمة القرآن والسنة بمنهج إسلامي صحيح، عن طريق تحفيظ كتاب الله الكريم وترسيخه في صدور المسلمين، وشرح علومه وأحكامه، وإزالة الشبهات عنه والحفاظ عليه، وتهدف إلى الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة باعتبارها مفصلة وشارحة للقرآن الكريم.
• وتتبني القناة المنهج الوسطى للإسلام، والبعد عن الإفراط والتفريط، وإبراز سماحة الإسلام، ونبذ مظاهر العنف والمغالاة. وتجنب ما يثير الفتنة الطائفية، وعدم التعصب لفكر أو منهج مذهبي أو سياسي.
• وتحرص القناة على تقوية روابط الوحدة والانتماء بين أبناء الوطن، وعلى ترسيخ القيم والأخلاق على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع. وتسعى إلى تعزيز الثقة وإشاعة روح الأمل لدى المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم. وتتجنب تجريح الدول أو الجماعات أو الأفراد، وتبتعد عن الإثارة والاستفزاز والتحريض.
• وتتتحري الدقة في المعالجة، وتعرض عن الآراء الشاذة والغريبة، وتعتمد على مجموعة من العلماء والمتخصصين المميزين. وتتيح الفرصة لجيل جديد من العلماء والمتخصصين المميزين.
• وتحترم القناة كل الضوابط التي تدعو إلى حماية المشاهد العربي من كل ما من شأنه الإساءة إلى المجتمعات العربية، وتجنيبه كل ما يدعو إلى الترويج لخطاب الكراهية والعنف والتفرقة الدينية أو الطائفية أو العرقية. وعدم المساس بوحدة المجتمعات والدول أو الترويج للشعوذة والمنتجات التي تضر بالصحة العامة. وضرورة احترام القيم الإنسانية والمواطنة التي هي أساس سلام وأمن المجتمع والتقدم والحضارة.
تعليق