البدعة والسيئة في واقع العمل الاسلامي لا ينكر وجودهما إلا أعمى... ولا يجوز لمسلم أن يدافع عن الباطل أو يبرر وجوده، فالباطل باطل أبداً ،كما أن المنكر منكر أبداً، ومن زعم أن الحقّ لا يمكن أن يستقيم له أمرٌ في هذه الدنيا إلا بنوعٍ من الباطل فهو مخطئ على الشريعة النبوية، فالحق لا يحتاج إلى الباطل، والهدى لا يحتاج إلى الضلالة..
أبو قتادة الفلسطيني -فكّ الله أسره-
تعليق