إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع خاص لاستقبال أسئلتكم وتفاعلكم مع برنامج: آيـ تتلى ــات

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع خاص لاستقبال أسئلتكم وتفاعلكم مع برنامج: آيـ تتلى ــات



    هنا إن شاء الله سيتم استقبال أسئلتكم وتفاعلاتكم مع برنامج:
    برنامج: آيـــ تتلى ــات
    للدكتور أحمد عبدالمنعم و الشيخ
    عمرو الشرقاوي




    فمن لديه أي سؤال يتفضل بكتابته هنا مشكورًا
    ومن رزقه الله بفوائد من اللقاءات فليضعها على هذا الموضوع
    بالتوفيق للجميع إن شاء الله.






    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    افتتح الله عزوجل السورة بمشهد الملكية وانه على كل شئ قدير

    هدا الكون ملك لواحد وبيده هو فقط وحده تدبيره
    وهو على كل شئ قدير
    هدا المعنى الرائع ضع اي امر تريده
    او اي هدف لك في الحياة
    اي شئ مهما عظم لايعجز من هو على كل شئ قدير
    هدا المعنى يجعل القلب يواجه الحياة بقوة الله عزوجل
    يعترف بضعفه هو وفقره لكن هو في حياته ركن شديد قريب منه
    هو الدي يلجا اليه وحده في كل احيانه
    تجقيق مقام التوحيد الصادق في قلبه
    فلا يتوكل ولايخاف ولايرحو الا مولاه
    يختم ورده في الليل بهده المعاني

    ومن السنن هدا الدكر المبارك
    عرفت من الملك فتوجه له واسلم له الامر

    عن الْبَراءِ بن عازبٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : كَانَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ نَامَ عَلى شِقَّهِ الأَيمنِ ،
    ثُمَّ قال : « اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ ،
    لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الذي أَنْزلتَ ، وَنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ » .رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه .

    ومن السنن كدالك
    تلاوة سورة الكافرون
    عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الأَشْجَعِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ:
    "إِقْرَأْ عِنْدَ مَنَامِكَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ".
    قبل ان يخلد العبد للنوم
    يجدد هده المعاني في القلب

    كان الله عزوجل وهو العليم الخبيرعلم ان العبد خلال ساعات نهاره وهو في معترك الحياة ياتي على القلب اموراتعكر صفو توحيده
    ولكن بعد هدا الورد الرباني يجلو القلب ويصفو من اكداره
    -----------------------
    الله عزوجل دكر الموت قبل الحياة اعلام للعبد انك خلقت للموت
    خلقت لحياة اخرى فلاتتعلق بما قد كتب عليك فراقه
    ودكرت كلمة ليبلوكم حتى تنبه الانسان كل ليلة في اي ظرف كان هو في تلك الليلة
    سواء في امر يسر العبد او عكس دالك من امور الحياة
    انت في اختبار
    حتى تاتي هده الكلمة في ورده كل ليلة انك انت في مرحلة او دار ابتلاء
    او كما قال مشاخنا انت في قاعة الامتحان
    فلا تسر لفرح ولاتحزع لامر من امور هده المرحلة
    انت في امتحان واختبار
    تدكرنا قول الله تعالى
    ونبلوكم بالشر والخير
    وهنا لما نجد ان السلف الصالح لم يكونوا يفرحوا بالجنيا ادا اقبلت او ادبرت لانه يعلم انه في اختبار
    احسن عملا
    شرحه العلماء انه اخلص واصوبه
    كما نقول للعبد في اي اختبار لك في هدا اليوم او الليلة
    اختر الارضى لربك اي افضل اجابة على اختبارك في هدا اليوم والليلة
    علما ان العبد بشكل يومي هو يتعرض لااختبارات وامتحانات
    وحتى لو وفقت لاحسن وافضل اختيار لابتلاء فمع دالك يغمرك مغفرة من العزيز
    ----------------------
    بعد ان بين الله لنا ان كل شئ ملكه
    وبين لنا الحكمة من خلق العبد
    جاء الكلام عن التدبرفي ممكلة الملك ونحن في الندبر لايات الله الكونية يزيد ايمان العبد
    ولكن المعاند يقف عاجزا ومقرا ان هدا لم يخلق عبثا فينقلب خاسئا قمة الاهانة
    وهدا اللفظ استعمله القران في الكلب

    قال الله تعالى
    وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
    ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
    سواء ان وعظته ضل وان تركته ضل
    كدالك هدا المعاند سواء تدبر في ايات الله الكونية او لم يتدبر هو ضال ولن يهتدي
    لانه لايتعظ
    لان ضلاله حرمه

    ---------------------
    وقالو لو كنا نسمع او نعقل

    يقصد سماع الانتفاع ام السماع لاصوات فقد كانوا يسمعون

    تدكرت اية لقمان
    كان في ادنيه وقرا
    سببه تكديبهم للندير
    كما في اية الجاثية كدالك
    قال الله تعالى
    أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

    وهم قد قد اقروا بضلالهم
    قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ
    -------------------
    ان الدين يخشون ربهم

    اشارة لما تدبروا ايات الله الكونية
    وروا باعينهم عظمة الملك
    جاء مقام الخشية لله عزوجل
    فكانوا ممن احسن عملا
    والله اعلم
    وجزاكم الله خيرا دكتور على ماتقدموه لنا

    بارك الله في علمكم وعملك
    م







    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا على هده الدورة المباركة
      الحمد لله قد سبق وقرات سورة الملك
      لكن اول مرة صدقا اشعر انها سورة العقيدة
      ساقول لحضرتك شئ
      هي تلاوة القران سواء كانت بتدبر او حتى قراءة سريعة
      مما يكسب الانسان انه في معاني تزرع قي القلب
      احيانا دون ان ينتبه الانسان الى دالك
      تتسلل تلك المعاني الى القلب وترسخ فيه ويعقد عليها القلب وتصير عنده عقيدة
      اية وكدالك اوحينا اليك روحا من امرنا
      الروح شئ لطيف لايدرك كنهه مخلوق
      فقلت سبحان الله تلك المعاني تتسلل الى القلب
      مثلا يكون الانسان عنده هدف
      فيقرا ان الله على كل شئ قدير
      تنبث شجرة اليقين في القلب
      وتعجبني كلمة الدكتور راتب النابلسي حفظه الله
      مستحيل والف مستحيل ان يخلف الله وعدا قطعه على نفسه
      ونحن نتلوو امن اصدق من الله قيلا
      ان كانت معجزة النبي صلى الله عليه هدا الكتاب المبارك
      نقول لحكمة لايعلمها الامن انزله
      تلك الاوثان التي عبدها اهل الجاهلية لسنوات مديدة لم يكن ليكسر دالك الجلمود
      الا ما ادا انزله على جبل يخشع ويتصدع
      مهما كانت قسوة تلك القلوب
      فعلاجها وحي يتلى
      ونزل القران مفرقا
      ليقطع كل صلة لاهل الجاهلية بالصنام على فترة
      على مكث
      حتى انه لم يكسرها الابعد الفتح
      بعد ان خلصت القلوب من التعلق بالاوثان ومن كان يعبدها هم من كسروها
      كان البناء اولا للعقيدة في القلوب
      ياقومي قولوا لاله الا الله
      وبعد البناء والاعداد جاء تكسيرها
      لن ابالغ ان قلت ونحن اليوم نحتاج ان نقول ياقومي قولوا لاله الا الله
      الناس لاتسجد لاصنام ولكن ضعف الايمان في القلوب حتى تجد من محسبون على المسلمين
      يخشون الطواغيت استغفر الله اكثر من خشيتهم لله عزوجل
      لدا نرى كل يوم ونسمع تنازلات وضعضعة لاهل الباطل
      يخشون سطوة من سيموت ويقبر كاانه يملك الضر والنفع وبيده الحياة والموت

      الحل ليس في الجدل العقيم مع قلوب تشربت حب الدنيا
      وستظل تجادل وتناظر لانه يحقق لها مصالحها العاجلة
      وياغبن من يرى ان ناس كثيرة كانت تعيش والكل مات
      ولكن افترقت بهم المراقد كما افترقت بهم الاهواء والاودية
      فريق في السعير وفريق في الجنة
      فعلا لحكمة من الحكيم حفظ كتابه
      نور يستضاء به في كل مكان وزمان
      فعلا انه القران وكفى علاجا واصلاحا لامة ادا قرن بسنة السراج المنير

      جزاكم الله خيرا









      تعليق


      • #4
        وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)

        مراقبة محكمة وشديدة بلغت حتى مافي الصدور وهدا شئ اختص الخالق سبحانه

        وهو اللطيف مراقبة بشكل خفي بحيث لايشعر بها الا من يعبد الله عزوجل بمقام الخشية
        وحتى لايضيق العبد بهايضيق العبد بها

        المراقبة بلطف يظهر حقيقة الخشية لانه تاتي لحظات الغفلة مع لطف المراقبة

        الامر بالسعي في الحياة الدنيا بعد ان اندرهم بالمراقبة المحكمة على العبد

        وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ

        تدكير باانه مامن نعمة الا منه

        انت ستسعى لكن ماوفقت اليه من فضل هو لله عزوجل
        فاعطي الحقوق ولاتقول مالي مالي بل هو رزق الله

        وَإِلَيْهِ النُّشُورُ

        وانت في سعيك لاتنسى انه هناك مرجع وماب لك

        كما في اول السورة

        الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ
        ربط القلوب باليوم الاخر


        أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)

        أَمْ أَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)

        الاحاطة الشاملة من فوق ومن تحت مع القدرة

        وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

        ان كان بعد اعلامكم بكل هده المراقبة المحكمة والاحاطة من الملك

        مازلتم مصرين على التكديب والعناد
        فاترقبوا انكاري
        ان هدا العناد منكر
        فسيكون انكاري عليكم كما سبق من الامم
        ولم يقول عدابي
        اقول والله اعلم لان الله عزوجل لم ينزل عليهم عداب كم نزل على من سبق من الامم
        معنى انكم عبيد للملك
        وانه محيط بمملكته
        والله اعلم
        جزاكم الله خيرا







        تعليق


        • #5
          { أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ * أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ }

          الله عزوجل دكر هدا المعاند بنعم لايمكن ان تستقيم حياته الا بها
          كما ورد في الحديث
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
          ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ،
          فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ) ؟
          صدقا وهده هي الدنيا كلها امن وقوت وصحة بدن
          وقد امتن الله على قريش بها
          قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

          هنا الله عزوجل يدكرهم بنعمه

          قال النشاة ولم يقل الخلق كما سبق

          أنشأكم: ابتدأكم
          خلقكم ونشاتكم منة ونعمة منه سبحانه

          ودكرهم بالسمع والابصار والافئدة

          اعطاهم كل وسائل الادراك لمعرفة الله عزوجل
          كما سبحانه وتعالى

          وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

          وحين القوا في جهنم جزاءا وفاقا على عنادهم

          حتى من الوصف لهول الموقف قال سبحانه وتعالى

          إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ

          جهنم هي حند من جند الله عزوجل غضبت للجحود وعناد هدا الفوج
          وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *
          وهده الاية تكررت في كدا سورة من القران
          يونس والانبياءوالنمل ويس وسبا
          وكل مكان كان الجواب مختلف
          وهنا جاء الجواب
          قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
          كما عرفهم باانهم في مملكة ملك وخالق ومدبر ومصرف وتحت مراقبة محكمة واحاطة
          فقد اختص بعلم وقت حدوث هدا الوعد
          وهم مقرين انه وعد
          صدقا كلامهم يفضح مكنون قلوبهم انهم معاندون للحق

          { قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ }

          وهناك اية
          وقليل من عبادي الشكور
          نعم الله عزوجل علينا كثيرا ولكن لانستطيع اداء شكر هده النعمة لان الغفلة والمعصية قد كتبت علينا

          فمثلا السمع والابصار الديم امتن الله عليهم بها
          من هدا الدي تصفو له من معصية
          ولكن اعرف الخلق بالله عزوجل الدي بشر بالمقام المحمود
          كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ويقول افلا احب ان اكون عبدا شكورا

          وكانه يدل الامة على سبيل الشكر وهو الوقوف بين يدي الملك نافلة الليل وقت مجاهدة النفس والهوى ولا يقوم الا من اصطفى من خلقه

          قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

          هدا داب المجرمين في كل زمان ومكان

          اسكات اهل الحق باي وسيلة

          فمن يجير الاجارة كانت العرب قديما يجير بعضهم

          ومع عنادهم وتكديبهم فهو مشفق عليهم صلى الله عليه وسلم
          قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ *

          ومع شدة عنادهم جاء دكر لفظ الرحمن

          هو رحمن حتى مع المعاندين

          قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ
          هده الاية نحتاجها تتكرر بصفة مستمرة
          مع نشر اعداء الله كلام عن الماء وندرة الماء والماء سيقل فوق الارض
          يحاولون بث الهزيمة النفسية والرعب الدي في قلوبهم لانعدام نور الايمان
          في قلوب المسلمين ولاسف هناك طائفة تنعق بنعيقهم بل تصدق كلامهم وبدل ان يدب الرعب في قلوبهم قد دب في قلوب المسلمين

          والله اعلم
          وجزاكم الله خيرا














          تعليق


          • #6


            لو ممكن حضرتك تدلني على كتاب بسيط في اسباب النزول

            وبالنسبة لشرح الكلمات اي كتاب يفيدني
            لاني اعتمد على موقع معاني واجده غير كافي
            هل تقصد حضرتك بجو السورة مقاصد السورة
            وهل في كتاب عن مقاصد السور

            وفي طلب لو حضرتك وضعت ماتكتب على الفيس ووالمدراسات القرانية القديمة والجديدة
            في مدونة بحيث يسهل علينا الوصول للقديم والحديث بسهولة

            جزاكم الله خيرا









            تعليق


            • #7


              اخت امال حاولت اكتب في قسم الاخوات لكن لم يفتح لي موضوع جديد

              لو ممكن تنظري في الامر
              هل المنتدى نغلق ام في شئ

              جزاك الله خيرا ونفع بك







              تعليق


              • #8


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
                كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ :
                (الم (1) تَنْزِيلُ ) السَّجْدَةَ وَ : (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ )


                قال الحافظ ابن حجر :

                قِيلَ : إِنَّ الْحِكْمَة فِي هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ الإِشَارَة إِلَى مَا فِيهِمَا مِنْ ذِكْر خَلْق آدَم وَأَحْوَال يَوْم الْقِيَامَة , لأَنَّ ذَلِكَ كَانَ وَسَيَقَعُ يَوْم الْجُمُعَة اهـ .

                عن ابن عمر قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ) . رواه البيهقي في "شعب الإيمان" .

                عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ) .


                فلو نظرنا كل هده الفضائل ليوم الجمعة

                وحتى في فجر الجمعة بالظبط

                في اول ركعة سورة السجدة وهي مكية وفي السورة معاني الخضوع لله عزوجل وفيها اجمل سجدة للفئة الموفقة من فضل الله
                مع قمة الاستسلام والخضوع لله عزوجل
                لتليها وصف لهده الزمرة الربانية التي كانت تسجد لله عزوجل محبة راغبة نافلة
                يحث سيرها لربها عزوجل الرهبة والرغبة فيما عند الله عزوجل
                وقد سبق بدكر مال المجرمين المعرضين عن الله عزوجل

                وفي الركعة الثانية يتلو سورة الانسان

                اول شئ يفتتح به السورة اعرف ايها الانسان اصلك

                اشارة لمن رفض السجود واستكبر في سورة السجدة

                واما من خضع لله عزوجل وسجدة وخضع لامر الله عزوجل

                فهو تزيده الاية اقبالا وخضوعا وحبا في السجود لولي نعمه وهو يقرا قوله تعالى
                لم يكن شيئا مدكورا
                وهو يتلو من نظفة امشاج ا خلاط
                انه اصطفاه الله عزوجل ليكون النطفة التي يكتب لها بداية انسان جديد

                لينتهي مصير عدد كبير

                تدكير اسبوعي بهده المعاني

                جزاكم الله خيرا










                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة om noar مشاهدة المشاركة


                  اخت امال حاولت اكتب في قسم الاخوات لكن لم يفتح لي موضوع جديد

                  لو ممكن تنظري في الامر
                  هل المنتدى نغلق ام في شئ

                  جزاك الله خيرا ونفع بك
                  جزاكِ الله خيرًا مثله
                  نعم قسم الأخوات مغلق في رمضان.


                  رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                  اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                  ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة

                    جزاكِ الله خيرًا مثله
                    نعم قسم الأخوات مغلق في رمضان.
                    جزاك الله خيرا







                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا

                      بدا السورة باسلوب الاستفهام

                      هل ويستخدمهما السّائل لطلب معرفة عن جواب يجهله مثل:
                      هل قرأتَ الدرسَ؟ أقرأتَ الدرسَ؟ أفهمت الدرسَ؟

                      الدهر يعبر به عن كل مدة كثيرة

                      ﴿شيئا مذكورا﴾ كان فيه مصورا من طين لا يذكر

                      إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ

                      يدكر ببديع صنعته حيث خلقه من نطفة اخلاط

                      وكاانه يدكره بالاصطفاء الاول حيث هو من قدر له الحياة من بين ملايين

                      هده الاية تدكر الانسان باصله وفقره لله عزوجل الدي خلقه وسواه

                      نَبْتَلِيهِ

                      دكره باصله وبعدها دكره انه جاء لهده الحياة فترة اختبار وامتحان

                      كما سبق في سورة الملك

                      فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا

                      هنا لما دكر بداية الخلق النطفة

                      فدكره بالسمع والبصر لان الجنين في بطن امه
                      يكون يسمع الاصوات وحتى يرى رغم ان بصره ضعيف

                      إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ

                      وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

                      (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)


                      وارسل له 1400نبي ورسول

                      وهنا يظهر جواب الاختبار والابتلاء


                      إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا

                      وبعد ان اعلمه باصله وفقره ونعم الله عزوجل

                      وهنا افترق العباد

                      اما شاكرا

                      عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

                      «الإِيمان نصفان: فنصف في الصبر، ونصف في الشكر»

                      امنت بان الله هو الخالق والدي اسبع عليك نعمه

                      وعلم انه في دار الابتلاء
                      ادن ولابد ان يختبراما بالخير والشر

                      فان احسن الاجابة في اختباراته

                      فانه يحقق مقام الشكر

                      واما كفورا جاحدا لمولاه

                      كفورا
                      • جُحُودا للنعمة
                      كفر الكفر في اللغة: ستر الشيء، ووصف الليل بالكافر لستره الأشخاص،

                      والزارع لستره البذر في الأرض،

                      فهو عرف مولاه
                      وعرف نعمه

                      ومع دالك اصر على كفور النعمة وجحودها

                      والله اعلم

                      جزاكم الله خيرا









                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيراً أختنا أم نوار ونفع بک
                        يا الله
                        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريمه بركات مشاهدة المشاركة
                          جزاكم الله خيراً أختنا أم نوار ونفع بک
                          اللهم امين واياك

                          وجزاكم الله خيرا ومثله

                          لو نشر الموضوع على صفحة الفيس كان كل من يتابع الموضوع يشارك ويستفيد الجميع بارك الله فيك اخيتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة om noar; الساعة 28-05-2018, 06:12 PM.







                          تعليق


                          • #14


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            قال الله تعالى

                            إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا

                            بعد ان بين له اصله ومنة الله عليه
                            قال شاكرا او كفورا

                            اما في سورة التغابن

                            قد اخبر ان كل المخلوقات تسبح الله عزوجل وتنزهه

                            وهو المالك وله الحمد على كل اقدراه

                            وهو على كل شئ يريده قدير
                            لان الكافر اكثر من المؤمنين فقد بدا بكلمة كافر

                            قال فمنكم كافروومنكم مؤمن


                            هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

                            إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا

                            قال الله تعالى

                            إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ

                            الله عزوجل اعطى عبده السمع والابصار وهداه سبيل الرشاد

                            ولكن ابى الاالجحود

                            قال الله تعالى

                            إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا

                            كاانه قد سبق واطلق له حرية الاختيار اي النجدين اي السبيلين يسلك

                            فلما ابى الا الجحود

                            كان الجزاء ان قيد بالسلاسل والاغلال

                            ويلقى في السعير والله ان كلمة السعير وحدها تكفي ولكن الله عزوجل

                            التفصيل في صيغة العداب رادعة ان وجدت قلبا يخشع لكلام الله عزوجل

                            إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا

                            اية سورة البقرة التي دكرت حضرتك جامعة لكلمة البر جزاكم الله خيرا

                            إِنَّ الْأَبْرَارَ

                            دكرتني باية ال عمران

                            لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

                            لانه مدح الابرار
                            فقال
                            ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾

                            دكر الكاس والمزاج مرتين مختلف

                            اما في الاول قال مِزَاجُهَا كَافُورًا وفي المرة الثانية قال مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا

                            اختلاف النعيم حتى في نوع الشراب الممزوج للخمر
                            فمابالك بنواع الشراب وما معه من النعيم

                            { وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }

                            توحي ان من اسباب اقبالهم على الله دكر اليوم الاخر والمعاد واهوال يوم القيامة

                            كما قلت حضرتك مركزية الدار الاخرة في حياة المؤمن

                            ةيكون لها اثر على سلوكه وحياته

                            خصوصا وان السورة التي سبقتها سورة يوم القيامة ومافيها

                            عِبَادُ اللَّهِ

                            لانه اطنب في هده السورة في اعمال الطاعات والقربات التي هي من توفيق الله عزوجل لهم
                            ولم يدكر معاصي

                            واردوا بها وجهه سبحانه قال عباد الله

                            وفي سورة الفرقان قال عباد الرحمن

                            لانه في معاصي ودنوب وتوبة

                            فجاء دكر الرحمن جبر لخاطرهم وحتى يعيش العبد مع اسم الله الرحمن

                            الدي من كرمه ابدل السيئات حسنات لانه ارحم الراحمين

                            ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾ أي: أعطوا هذا الجزاء لأنهم كانوا يوفون بالنذر.

                            وهو ما أوجبه الإنسان على نفسه لله من صلاة أو صوم أو ذبح أو غيرها
                            مما لم يكن عليه واجبًا بالشرع
                            مدحهم بنوعي الندر
                            وهنا ملمح الدي يوفي بالندر مااوجبه على نفسه لله عزوجل
                            فهو لما اوجب الله عزوجل عليه اوفى واداءا وحرصا

                            { مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا }

                            اطعامه كان للفئة المحتاجة لايريد منها جاها ولامكافاءة

                            واكدو دالك

                            إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ
                            نبتليه
                            كان الجواب على ابتلائهم
                            احسن عملا
                            خالصا لوجه الله عزوجل
                            ممكن الواحد يطعم الطعام لكن لصاحب وجاهة يريد منه تسهيلات للعمل ما
                            اطعم ولكن ...

                            والله اعلم

                            وجزاكم الله خيرا







                            تعليق


                            • #15

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              { وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }

                              ﴿إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا﴾

                              ﴿قَمْطَرِيرًا﴾
                              طويلا
                              وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ

                              كان يوم القيامة له شواهد في قلوبهم يقظ مضاجعهم
                              وصفهم بالخوف في الدنيا
                              فكان الجزاء من ربهم يوم القيامة

                              الامن والفرح يوم القيامة

                              ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾

                              نضرة لانهم وصفوا يوم القيامة عبوس

                              { وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا }

                              قي اول سورة دكر نبتليه

                              لان الحياة الدنيا لم تصفو من اكدار ونغص وابتلاءات فصبروا على كل دالك

                              جنة
                              • الجَنَّةُ : الحديقةُ ذاتُ النَّخْلِ والشَّجرِ
                              • جنَّة الخلد : جنّة إقامة للخلود ، مكان وضع الله فيه آدم
                              الجنة في نظري نعيم لايدرك لا بالعقول ولا القلوب

                              ولكن وصفت بالبساتين ...
                              لتقريب المعنى الى الانسان ويزيل الوحشة

                              وهي وصف عام للنعيم
                              وبعدها بدا بالتفصيل
                              لاستئناس
                              وَحَرِيرًا
                              لانه اغلى وارفع انواع اللباس لكن اكيد فقط تشابه اسماء

                              مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا

                              جلسة النعيم وزيادة في النعيم لا يكدر صفو نعيمهم لا حر ولازمهرير

                              وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا

                              لايوجد حر ولا زمهرير هم يستظلون زيادة في النعيم وليس عن نقص اوكدر في الجنة كما في الدنيا
                              دللت قطوفها
                              القطوف والثمار هي تتدنى من ولي الله زيادة في النعيم
                              ياكل على اي هيئة كان لانه قال متكئين فهو لايحتاج للحركة من اجل تناولها
                              انه النعيم
                              وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَاْ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)
                              في الاول دكر الكاس وهنا دكر الاكواب والانية
                              زيادة في النعيم
                              قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ
                              زيادة في النغيم
                              ﴿قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا﴾
                              حتى الكم حسب مايهوى
                              ولكم فيها ماتشتهيه الانفس وتلد الاعين
                              وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17)
                              في بداية السورة الكافور
                              وهو نبات عطري يوحي بجمال عطر الشراب
                              وهنا قال زنجبيلا
                              له في الدنيا فوئد طعم مميز هو تقريب لادهان ولاستئناس فقط اما زنحبيلا الدنيا فاكيد غير
                              عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا
                              العَيْنُ : يَنْبُوعُ الماء ينبُعُ من الأرض ويجري
                              نهَرَ الْمَاءُ : جَرَى فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ مَجْرىً
                              دكر عينا لانه في اول السورة قال
                              ﴿يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا﴾ يشقونها شقًا كما يشقّ النهر ويفجر إلى هنا وهنا
                              وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا
                              قمة النعيم من الاتكاء ولدان ومخلدون يعني لايموتون ولاتنتهي مدة الخدمة كما في الدنيا
                              حتى صورتهم زيادة في النعيم
                              وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
                              ﴿وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾
                              هدا هو الملك وهدا هو النعيم وملك وكبير
                              عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا
                              أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ
                              لانه في بداية السورة قال
                              سَلَاسِلَا
                              وفرق بين سلاسل زينة وزيادة في النعيم
                              وسلاسل لتبكيت وزيادة في الاهانة والعداب
                              وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ
                              سقيا ملك الملوك ليس ككل سقيا

                              نسبها لنفسه عزوجل زيادة في النعيم والتكريم
                              شَرَابًا طَهُورًا
                              صرفا من كل كدر
                              كما قال الله تعالى
                              لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ
                              إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً
                              وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا
                              اي يشكر عن اليسير من العمل بالنعيم والجزاء الوفير
                              وانا اقرء هده الايات
                              شعرت باانها هده الايات
                              حادي حادي القلب الى بلاد الافراح
                              وتشوقنا الى الحياة الحقيقة والنعيم المقيم
                              ايات تزهد القلب عن الدنيا وزينتها التي لم تخلو من نقص وكدر وغم ومكتوب عليها الفناء
                              في بداية السورة قال شاكرا اسم فاعل
                              اما هنا قال مشكورا وصف عن نتيجة كلمة نبتليه
                              ولان هدا النعيم لايدرك الا من فضل الشكور
                              وقال سعيكم
                              يعني وماربك بظلام للعبيد
                              ولايجد العبد يوم القيامة الا ماقدم
                              رغم انه من توفيق الله عزوجل اي عمل صالح قتمت به هده الفئة الموفقة
                              ومع دالك الله عزوجل نسب السعي للعباد
                              لانه في اول السورة قال إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ
                              فاختار هو سبيل الرشاد والصراط المستقيم
                              لما قرات ايات النعيم
                              شوط يشوق القلوب الى بلاد الافراح
                              قلت يارب ومن يدرك هدا النعيم وهدا الملك واي الاعمال تبلغنا دالك
                              وجدت الجواب في البداية ودكر اعمال وطاعات قليلة
                              واكيد ان لابرار اعمال اخرى
                              ولكن دكر اعمال قليلة وبلغتهم تلك المنازل العالية
                              كانه يعطي الامل ونحن المقصرين ان رحمة الله عزوجل وجنتها ونعيمها وملكها هي منة ونعمة من الله بدون سابقة استحقاق من العباد
                              فعلا هي فضل من الله
                              يارب نسالك الجنة برحمتك
                              والله اعلم وجزاكم الله خيرا










                              تعليق

                              يعمل...
                              X