إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقوبات الذنوب 1 : الحلقة الثامنة من سلسلة "لا تقنطوا"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] عقوبات الذنوب 1 : الحلقة الثامنة من سلسلة "لا تقنطوا"


    https://1.bp.blogspot.com/-ZfO6kkESeeU/V6nUyQwXppI/AAAAAAAAX3I/IdnPXh1oNWcnAIHEOVOnnCrKkqZgIh1_gCLcB/s1600/%25D8%25B1%25D9%2585%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25A7  %20%20%25D8%25AA-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7  %20%20%25D9%2585-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2583%25D9%2585-4.gif

    الذنوب والمعاصي هي عبارة عن مجموعة من الألغام ممكن لما بتنفجر تنفجر في أحبّ حاجة عندك، سيب الذنب، سيب المعصية؛ ربّنا ينجّيك مِن كُلّ هذه الشرور.

    تابعوا الحلقة الثامة من سلسلة "لا تقنطوا"
    بعنوان


    عقوبات الذنوب 1




    تحميل الحلقة بجودات مختلفة من هنا:

    http://way2allah.com/khotab-item-136235.htm



    رابط صوت MP3
    http://way2allah.com/khotab-mirror-136235-216839.ht

    رابط تفريغ بصيغة pdf
    http://www.way2allah.com/media/pdf/136/136235.pdf

    رابط تفريغ بصيغة word
    https://archive.org/download/3o9obat...t-addonob1.doc


    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 09-03-2018, 02:42 AM.


    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

  • #2



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد، وعلى آله وصَحْبِه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

    أحبابي الكرام، فيه حاجات مهمة جدًّا بتخلّي كُلّ إنسان مِنَّا لو تفكَّر فيها يبعد عن المعصية، أضرب لكم مثال: واحنا في الجيش كُنَّا طلعنا مأموريَّة مُعَيَّنة فشُفنا مكان واسع ومُحاط بسلك شائك، ومكتوب عليه "لا تقترب، حقل ألغام"، الإنسان مِنَّا لَمَّا شاف اليافطة دي حقل ألغام ممكن حدّ ينط بعد السلك الشائك دا ويخُشّ جوَّه المكان ده ويتمشَّى فيه براحته؟ أظن لا، ده اللوحة دي في حدّ ذاتها رُعْب، لا يمكن حدّ ممكن في يوم من الأيام يقرّب لإنّه عارف إنّه ممكن وهو ماشي يدوس على لغم أفراد أو لغم متعلّق بدبابات أو آليَّات وساعتها ممكن الإنسان يضيع.

    المعنى ده احنا لو قدرنا نغرسه جوَّه قلوبنا صدقوني هنبعد كتير عن الذنوب والمعاصي، لو عرفنا إنّ كل ذنب من ورائه عقوبة صدّقوني الإنسان مِنَّا يبعد عن الذنوب والمعاصي، لو عرفنا بالفعل إنّ الذنوب والمعاصي عاملة بالظَّبط زَيّ حقل الألغام دي صدقوني هنبعد عنها تمامًا. تخيَّل في يوم من الأيام إنت كُنت جعان جدًّا، حدّ حَطّ قُدَّامك أكل مِن أشهى الأكلات اللي إنت بتحبّها، وإنت لسه جاي بتاكل قالَّك: خُد بالك بس أنا حاطط لك فيه سم، وبيتكلّم بجدّ، ممكن تاكل؟ لا يمكن، لا يمكن الإنسان مِنَّا ياكل.

    في يوم من الأيام دخل عندي في البيت فأر فلمَّا سألت حدّ من زمايلي جابلي المصيدة وقالّي حُطّ له جوَّه المصيدة حتة لحمة، حتة لانشون، حتة جبنة رومي، مش عارف إيه، أنا حطيت له لانشون وجبنة رومي وحطّيت له حتة لحمة وحطيت له مش عارف أكل كتير جدًّا، بعد شوية الفأر أنا سمعت صوت المصيدة وهي بتقفل، الفأر بَصّ لقى الأكل شكله حلو فقام داخل المصيدة قفلت عليه، الفأر لو كان يعرف إنّ المصيدة دي من خلالها هيفقد حياته هو مات، مات بعد ما دخل المصيدة، بعد ما موّتناه حطّيناله سم ومات، الذنوب والمعاصي عاملة كده هي بتبقى ظاهرة قُدَّامنا بشكل جميل جدًّا بنخُشّ وبنجري عليها على الذنوب والمعاصي واحنا مش واخدين بالنا إنّ ممكن تكون دي المصيدة اللي يكون فيها هلاكنا ويكون فيها ضياعنا في الدنيا والآخرة.


    أنواع العقوبات
    • منها المعجل ومنها المؤجل ومنها ما يجتمع فيه التعجيل في الدنيا والادّخار في الآخرة
    المعاصي والذنوب كُلّ ذنب وكل معصية لها عقوبة "مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ" النساء:١٢٣، زَيّ ما ربّنا -سبحانه وتعالى- قال لنا، ابن القيم كان بيقول لنا إنّ المعاصي لها عقوبات مُعَجَّلة ومنها ذنوب ومعاصي لها عقوبات مُؤَجَّلة، منها اللي بمجرد يعني هو لسه عامل معصية وهو طالع البيت رجله اتلوت تحت رجليه وهو طالع على السّلّم اتكسر. فيه واحد تاني بيفضل يُمْهَل يُمهل يُمهل وبعد فترة بيُعاقب.
    ده اللي النبي قاله لنا لَمَّا قال: "إذا أرادَ اللَّهُ بعبدِه الخيرَ عجَّلَ لَه العقوبةَ في الدُّنيا، وإذَا أرادَ بعبدِه الشَّرَّ أمسَك عنهُ بذنبِه حتَّى يوافَى بِه يومَ القيامة" رواه الترمذي وصححه الألباني.

    النبي -صلى الله عليه وسلم- وضَّح لنا إنّ ممكن الذنب يُعجَّل، وممكن يُؤجَّل، وممكن الاتنين مع بعض؛ ما مِن ذنبٍ أجدرُ أن يُعجِّلَ اللهُ لصاحبِه العقوبةَ في الدُّنيا مع ما يَدَّخرُ لهُ في الآخرةِ من البَغي1 والعقوق2، واحد في يوم من الأيام ظلم لازم يُعاقَب في الدنيا ولازم يُعاقَب في الآخرة.
    • منها ما يشعر به المُذْنِب ومنها ما لا يشعر به
    من العقوبات اللي ممكن تنزل على الإنسان منها ما هو حسّي؛ الإنسان بيشعر بيه زَيّ الآلام، زَيّ الأمراض، زَيّ الهمّ، زَيّ الغمّ، ومنها ما لا يشعر به الإنسان؛ ودي مِن أشد أنواع العقوبات، ابن الجوزي -رحمه الله- بيقول: "أعظم المعاقبة هي المعاقبة التي لا يحسّ المعاقَب بالعقوبة.."، إنه هو حسّ إنه فقد قلبه، ومش حاسس بكده أصلًا لا يشعر إنّ قلبه فُقد منه، ".. وأشدّ من ذلك السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام مثلًا، والتَّمَكُّن مِن الذنوب، ومَن هذه حاله لا يفوز أبدًا بطاعة الله، ولا بالجنة في الآخرة".
    • في أيّ شيء تكون العقوبة؟
    مِن العقوبات منها ما يكون على القلب، ومنها ما يكون على الجسد، ومنها ما يكون في المال، ومنها ما يكون في الرزق، ومنها ما يكون في الشخص، ومنها ما يكون في الأهل أو الولد، ومنها ما هو أشدّ من ذلك وهو ما يكون في طاعة العبد لربّه -سبحانه وتعالى-.

    العقوبات تتنوع، وتتغيَّر من وقتٍ للآخر
    علشان كده أنا عايز أقول لكم حاجة مهمة جدًّا، سيدنا علي بن أبي طالب كان بيقول: "جزاء المعصية الوهن في العبادة، والضيق في العيش، والتعسّر في اللذة".
    قيل له: وما التعسّر في اللّذة؟ قال: "لا ينال شهوة حلال إلا جاءه ما ينغّصه عليها".

    مالك بن دينار كان بيقول: "إنَّ لله -عزَّ وجلّ- عقوبات، فتعاهدوهنّ من أنفسكم في القلوب والأبدان وضنكة المعيشة ووهن في العبادة وسخط في الرزق"، سبحان الله هي دي المشكلة اللي لازم نفهمها كويّس جدًّا إنّ العقوبات بتتنوَّع، والعقوبات بتتغيَّر من وقت للتَّاني.


    أوَّلًا: العقوبة بالحرمان من الطاعات
    تعالوا مع بعض بعد المقدّمة اليسيرة دي أقول لك ممكن اللَّغَم لَمَّا بينفجر بينفجر في إيه، المعصية لَمَّا بتنفجر ممكن تنفجر في إيه؟ ممكن المعصية لما تنفجر تنفجر في طاعتك وعبادتك، ودي مِن أشدّ أنواع العقوبات، إنّك تُحْرَم من الصلاة، أو تُحْرَم من عبادة، أو تُحْرَم من طاعة، وما كان هذا إلا بسبب ذنب الإنسان في يوم من الأيام عمله.

    ابن القيم بيقول: "فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصدّ عن طاعة ويقطع طريق طاعة أخرى، فينقطع عليه بالذنب طريق ثالث ورابع حتى ينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدةٍ منهن خيرٌ له من الدنيا وما عليها لكان هذا جدير بترك الذنوب" إنّ احنا نتركها لإنّ هي بتَحُول بينَّا وبين طاعة ربّنا.
    ابن الجوزي كان بيقول: "أعظم أنواع العقوبات على الذنوب هي التي لا يحسّ بها الإنسان وهي التي تكون بسلب الدين" إنّ عقوبتك تبقى في دينك وفي عبادتك وطاعتك.


    يأتي رجل إلى الحسن فيقول: عجزت عن قيام الليل، فقال له: "إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبَّلتك الخطايا والذنوب".
    وقال له رجلٌ أيضًا: يا أبا سعيد، أعياني قيام الليل فما أطيقه، قال: "يا ابن أخي، استغفر الله وتُب إليه فإنها علامة سوء". وكان يقول: "إنَّ الرجل ليذنب الذنب فيُحرم به قيام الليل".
    سفيان الثورى بيضرب لنا نموذج للإنسان اللي لما بيُذْنِب بيُحْرَم به الطاعة والعبادة يقول: "حُرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنبٍ أذنبته" قيل له: وما ذاك الذنب؟ قال: "رأيتُ رجلًا يبكي فقلت في نفسي هذا مُرائي" اغتابه غيبة قلبيَّة، قال أنا حُرِمْت قيام الليل خمسة أشهر، سبحان الله!

    حدّ من الصالحين كان اسمه كرز بن وبرة -رحمه الله-، دخل عليه بعضهم فرآه يبكي بُكاءً شديدًا، فمِن شدّة بكاء كرز بن وبرة -رحمه الله- اللي دخل عليه ده بيقول له: "أتاك نَعْي بعض أهلك؟" حدّ مِن أهلك مات؟ قال له: "أشدّ من ذلك"، قال: "أَوَجَعٌ يؤلمك؟" مريض؟ قال: "أشدّ مِن ذلك"، قُلتُ: "وما هذا؟"
    قال: "بابي مغلق، وستري مسبل، ولم أقرأ حزب البارحة، ووالله ما ذاك إلا بذنبٍ أذنبته"، امبارح مقرأتش الورد بتاعي وأنا عارف إنّ ده بسبب ذنب أنا في يوم من الأيام عملته.
    أبو سليمان الداراني كان بيقول: "والله لا تفوت أحدًا صلاةُ الجماعة إلا بذنب"، عمر صلاة الجماعة ما تفوتك أبدًا إلا بذنب إنت في يوم من الأيام عملته.

    وييجي الإمام المُرَبّي حُجّة الإسلام الإمام الغزالي -رحمه الله- فيُؤَصّل لمعنى إنّ الذَّنب ده ممكن في يوم من الأيام يحول بينك وبين طاعة ربّنا فبيقول: "كم من أكلةٍ حرام منعت قيام ليلة، وكم من نظرةٍ منعت قراءة سورة، وإنَّ العبد ليأكل الأكلة أو يفعل الفعلة فيُحْرَم بها قيام سنة، وكما أنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فكذلك الفحشاء تنهى عن الصلاة وسائر الخيرات". كل ما الإنسان بيجتهد في معصية بتكون النتيجة إنّ يبعد الإنسان منَّا عن طاعة الله -سبحانه وتعالى-، أو في بعض الأوقات الحلاوة اللي احنا كنا بندوقها زمان في طاعة ربنا ماعُدناش بنجدها.

    قال ابن المبارك لوهيب بن الورد: "لا يجد حلاوة العبادة مَن يعصي الله، قال: ولا مَن هَمّ بالمعصية" لا يجد حلاوتها أبدًا، لا يجد حلاوتها أبدًا.
    وكان ذو النون المصري بيقول: "سقم الجسد في الأوجاع، وسقم القلوب في الذنوب، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه -أيْ عند مرضه- كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب" اوعوا في يوم من الأيام تعصوا ربنا؛ لإنّ ممكن الذنب ده لَمَّا ينفجر ينفجر في طاعتك لربّنا.


    ثانيًا: العقوبة بهتك الستر
    الأمر التّاني ونختم به: أعظم نعمة ربّنا -سبحانه وتعالى- يعطيها لك إنه يسترك ويستر عيبك عن أعيُن الناس؛ قال تعالى: "وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً" لقمان:٢٠، كان مقاتل يقول: "النّعم الظاهرة الإسلام والنعم الباطنة فستْر الله عليكم في وقت معاصيكم".

    سبحان الله! كل ما أقرأ سورة يوسف بخاف مِن ربّنا قوي، عارفين ليه؟ لإنّ سورة يوسف بتمثّل لنا أنموذج إنّ حدّ حب في يوم من الأيام يعصي ربّنا فالذّنب لَمَّا انفجر انفجر في نزع الستر، "امرأة العزيز" امرأة العزيز اللي غلقت الأبواب عشان محدّش يشوفها بس للأسف نسيت تمامًا إنّ ممكن عقوبة الذنب؛ الذنب لَمَّا ينفجر ينفجر إنّ ربّنا ينزع عنك الستر، نزع الستر؛ زوجها عرف رغم إنّها غَلَّقَت الأبواب، غلقت الأبواب بس نسيت إنّ ممكن الذنب لما ينفجر ينفجر في نزع الستر، فكانت النتيجة "وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ" يوسف:٣٠، انفجر الذنب فنُزع الستر فسطَّر الله قصّتها في القرآن وما فعلت في القرآن.


    هي دي المشكلة الأساسيَّة إنّ الذّنب دائمًا لو تكرَّر مِن العبد ربّنا -سبحانه وتعالى- بيرفع عنه السّتر، اتفضحت أربع مرات؛ مرَّة قُدَّام زوجها، ومَرَّة قُدَّام نسوة المدينة، ومَرَّة قُدَّام الملك، ومَرَّة لَمَّا ربّنا -سبحانه وتعالى- ذكرها في القرآن، هي دي المشكلة الأساسيَّة اللي لازم ناخد بالنا منها، ربّما عصيت الله فنزع الله ستره عنك.
    الإمام يحيى بن معاذ الرازي -رحمه الله- بيقول لنا خُدوا بالكم مِن الذّنوب والمعاصي "فمَن خان الله في السِّرِّ هتك الله ستره في العلانية" هيترفع السّتر وهيبان قُدَّام كُلّ الناس الإنسان ده قَدّ إيه كان عاصي.

    جِيء بسارق لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فأمر بقَطْع يده، فجاءته أمه تتوسَّل إليه، يا أمير المؤمنين، هذا ولدي، وليس عندي غيره، وهذه أول مَرَّة يفعلها، اعفُ عنه يا أمير المؤمنين، فقال عمر: عزمتُ عليكِ بربّك كم مرَّة سرقت؟ فقال الشّاب: هذه هي العشرين، فقال عمر: "والله للهُ أكرم من أن يفضح عبده من أول مرة"، ربّنا أكرم من إنّه يفضح عبده من أوّل مرّة.
    خُدوا بالكم إنّ ممكن الذّنب لَمَّا ينفجر ينفجر إنّ ربّنا يرفع عنَّا السّتر، خُدوا بالكم.

    سعيد بن المسيب -رحمه الله- كان يقول: "الناس يعملون أعمالهم مِن تحت كنف الله، فإذا عصى العبدُ ربّه رفع الله -تبارك وتعالى- كنفه عنه؛ فبدت منه عورته".
    أعرف حدّ كان بيعصي ربّنا كتير قوي بالأفلام الإباحيَّة، كان دايمًا يخشّ ويقفل على نفسه الأوضة ومات، الدنيا كلها عرفت إنّه لَمَّا مات كان بيتفرّج على الأفلام الإباحيَّة، نُزع الستر. حدّ كان في يوم من الأيام ماشي مع بنات وبيتدارى عشان محدّش يعرف، نُزع الستر الدنيا كلها عرفت.
    خُدوا بالكم إنّ ممكن الذنب لَمَّا ينفجر ينفجر في السّتر بتاع ربّنا علينا، فتكون النّتيجة يتفضح قُدَّام كُلّ النّاس.


    الخاتمة
    الذنوب والمعاصي هي عبارة عن مجموعة من الألغام ممكن لما بتنفجر تنفجر في أحبّ حاجة عندك، سيب الذنب، سيب المعصية؛ ربّنا ينجّيك مِن كُلّ هذه الشرور.
    هذا وصلى الله على نبيّنا محمد وآله وصَحْبه وسلّم.

    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36

    -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    1-"ما مِن ذنبٍ أجدرُ أن يُعجِّلَ اللهُ لصاحبِه العقوبةَ في الدُّنيا مع ما يَدَّخرُ لهُ في الآخرةِ من البَغي وقطيعةِ الرَّحمِ" صححه الألباني.
    "بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، و العقُوقُ" صححه الألباني.
    2-"كلُّ ذنوبٍ يؤخِرُ اللهُ منها ما شاءَ إلى يومِ القيامةِ إلَّا البَغيَ وعقوقَ الوالدَينِ ، أو قطيعةَ الرَّحمِ ، يُعجِلُ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ المَوتِ" صححه الألباني.


    ونتشرف بانضمامكم لفريق عمل التفريغ بالموقع
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول.
    في أمان الله


    التعديل الأخير تم بواسطة محبة الحبيب محمد; الساعة 09-03-2018, 12:15 AM.


    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا أختي وتقبل الله منك
      اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

      ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
      ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

      تعليق


      • #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق

        يعمل...
        X