السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غثاء الألسنة
للشيخ: إبراهيم الدويش
للإستماع اضغط على الرابط هنـــــــــــا
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد؛
أحبتي في الله! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقي واياكم مع موضوع بعنوان: (غثاء الألسنة).
اللسان جرم صغير خطره عظيم، ولعظم خطره جاءت النصوص القرآنية محذرة من شره، لأنه سلاح دو حدين، فمن حفظه وحفظ فرجه دخل الجنة كما ورد معنى ذلك في السنة، وكما كان اللسان من أشد ما يخافه السلف على أنفسهم، وهم من هم في حفظ اللسان، فكيف بنا نحن الذين نعلم من أنفسنا ما نعلم.
ولأن كثرة الكلام تذهب بالوقار، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ولأننا نرى الناس أطلقوا لألسنتهم، فأصبح ذلك اللسان سلاحًا لبثَّ الفرقة والنزاع والخصام والشتائم، وفي مجالات الحياة كلها، وبين الرجال والنساء بحد سواء، ولكثرة الجلسات والدوريات والاستراحات، ولأن الكلام فاكهة بهذه الجلسات، كان لابد من وضع ضابط، ولابد من تحذير وتذكير للناس في مثل هذه الجلسات، ولأنك ستسمع الكثير إن شاء الله تعالى من الأسباب التي جعلتني أختار مثل هذا الموضوع من خلال هذه العناصر، وهي:
نقاط المحاضرة:
*غثاء الألسن.. معناه وأنواعه
*أدلة خطر اللسان من الكتاب والسنة
*حال السلف الصالح مع اللسان
*صور من الواقع
*النتيجة النهائية لإطلاق العنان للسان
فابقوا معنا
المصدر: إسلام ويب
تعليق