إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....


    #طرقات_على_باب_التدبر .... #سنحيا_بالقرآن





    كان خوف سيدنا إبراهيم عليه السلام على قومه وليس على نفسه ...

    الفرار عادة يكون من الشيء لكن أنت إذا خفت من الله عز وجل تفرُ إليه ...

    مهما شغلتك الدنيا فلا تنشغل عن عبادة الله ....



    كل هذا وأكثر نتعرف عليه اليوم في اللقاء السابع والعشرين من سلسلة
    #طرقات_على_باب_التدبر مع " سورالجزء السابع والعشرين " مع د محمد علي يوسف الساعة 4:45 م توقيت مصر بإذن الله على غرفة الهداية الدعوية ...ويليه فترة تفاعل مباشرة بإذن الله .

    كل تفاصيل برنامج طرقات على باب التدبر و مسابقات البرنامج :
    http://goo.gl/Ox8tdu



    كل ما تريد أن تعرفه عن فاعلية رمضان سنحيا بالقرآن -رمضان 2015
    http://goo.gl/3743wd




    فهرس سلسلة طرقات على أبواب التدبر ...
    http://goo.gl/ssdEHP




    التسجيلات الصوتية لفقرة التفاعل اليومية لـ د محمد علي يوسف
    http://goo.gl/qZ6AAh



    رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
    http://goo.gl/URBqUF



    شرح الدخول للغرفة من خلال الموبايل والاجهزة الكفية بالصور : ( مجرب ومضمون )
    http://goo.gl/Y1h90c



    راديو غرفة الهداية الدعوية ( يعمل فقط وقت البث ) :


    http://mixlr.com/alhedaya-radio



    شرح الدخول للغرفة كزائر أو عضو (الغرفة تفتح يوميا قبل المغرب حتى 12ص)
    http://goo.gl/nVffqG



    جدول دروس الغرفة :
    http://goo.gl/J01FBw






    في انتظار استقبال تدبراتكم على هذا الموضوع بواسطة إضافة رد...




    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سورة الذاريات


    
    " والذاريات ذروا " أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب,

    " فالحاملات وقرا " فالسحب الحاملات ثقلا عظيما من الماء,

    " فالجاريات يسرا " فالسفن التي تجري في البحار جريا إذا يسر وسهولة,

    " فالمقسمات أمرا " فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه.

    " إنما توعدون لصادق " إن الذي توعدون به- أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين

    " وإن الدين لواقع " وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة.

    " والسماء ذات الحبك " وأقسم الله تعالى بالسماء ذات الخَلْق الحسن,

    " إنكم لفي قول مختلف " إنكم- أيها المكذبون- لفي قول مضطرب في هذا القرآن, وفي الرسول صلى الله عليه وسلم.

    " يؤفك عنه من أفك " يُصرف عن القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم مَن صُرف عن الإيمان بهما, وانصرف عن أدلة الله وبراهينه اليقينية فلم يوفق إلى الخير.

    " هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين " هل أتاك- يا محمد- حديث ضيف إبراهيم الذين أكرمهم- وكانوا من الملائكة الكرام-

    " إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون " حين دخلوا عليه في بيته, فحيوه قائلين له: سلاما, فرد عليهم التحية قائلا: سلام عليكم, أنتم قوم غرباء لا نعرفكم.

    " فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين " فعَدَلَ ومال خفية إلى أهله, فعمد إلى عجل سمين فذبحه,

    " فقربه إليهم قال ألا تأكلون " ووضعه أمامهم, وتلطف في دعوتهم إلى الطعام قائلا: ألا تأكلون؟

    " فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم " فلما رآهم لا يأكلون أحس في نفسه خوفا منهم, قالوا له: لا تخف إنا رسل الله, وبشروه بأن زوجته (سارة) ستلد له ولدا, سيكون من أهل العلم بالله وبدينه, وهو إسحاق عليه السلام.

    " فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم " فلما سمعت زوجة إبراهيم مقالة هؤلاء الملائكة بالبشارة أقبلت نحوهم في صيحة, فلطمت وجهها تعجبا من هذا الأمر, وقالت: كيف ألد وأنا عجوز عقيم لا ألد؟

    " قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم " قالت لها ملائكة الله: هكذا قال ربك كما أخبرناك, وهو القادر على ذلك, فلا عجب من قدرته. إنه سجانه وتعالى هو الحكيم الذي يضع الأشياء مواضعها, العليم بمصالح عباده.

    " قال فما خطبكم أيها المرسلون " قال إبراهيم عليه السلام, لملائكة الله: ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟

    " قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين " قالوا: إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله;

    " لنرسل عليهم حجارة من طين " لنهلكهم بحجارة من طين متحجر,

    " مسومة عند ربك للمسرفين " معلمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحد في الفجور والعصيان.

    " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين " فأخرجنا من كان في قرية قوم لوط من أهل الإيمان.

    " فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " فما وجدنا في تلك القرية غير بيت من المسلمين, وهو بيت لوط عليه السلام

    " وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم " وتركنا في القرية المذكورة أثرا من العذاب باقيا علامة على قدرة الله تعالى وانتقامه من الكفرة, وذلك عبرة لمن يخافون عذاب الله المؤلم الموجع.

    " وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين " وفي إرسالنا موسى إلى فرعون وملئه بالآيات والمعجزات الظاهرة آية للذين يخافون العذاب الأليم.

    " فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون " فأعرض فرعون مغترا بقوته وجانبه, وقال عن موسى: إنه ساحر أو مجنون.

    " فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم " فأخذنا فرعون وجنوده, فطرحناهم في البحر, وهو آت ما يلام عليه; بسبب كفره وجحوده وفجوره.

    " وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم " وفي شأن عاد وإهلاكهم آيات وعبر لمن تأمل, إذ أرسلنا عليهم الريح التي لا بركة فيها ولا تأتي بخير,

    " ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم " ما تدع شيئا مرت عليه إلا صيَّرته كالشيء البالي.

    " وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين " وفي شأن ثمود وإهلاكهم آيات وعبر, إذ قيل لهم: انتفعوا بحياتكم حتى تنتهي آجالكم.

    ************************************************** *
    سورة الطور

    " والطور " أقسم الله بالطور, وهو الجبل الذي كلم الله سبحانه وتعالى موسى عليه,


    " وكتاب مسطور "وبكتاب مكتوب, وهو القرآن

    " في رق منشور "في صحف منشورة ,

    " والبيت المعمور "وبالبيت المعمور في السماء بالملائكة الكرام الذين يطوفن به دائما,

    " والسقف المرفوع "وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا,

    " والبحر المسجور "وبالبحر المسجور المملوء

    " إن عذاب ربك لواقع "إن عذاب ربك - يا محمد- بالكفار لواقع ,

    " ما له من دافع "ليس له من مانع يمنعه حين وقوعه,

    " يوم تمور السماء مورا " يوم تتحرك السماء فيختل نظامها وتضطرب أجزاؤها, وذلك عند نهاية الحياة الدنيا

    " وتسير الجبال سيرا " وتزول الجبال عن أماكنها, وتسير كسير السحاب.

    " فويل يومئذ للمكذبين "فالهلاك في هذا اليوم واقع بالمكذبين

    " الذين هم في خوض يلعبون " الذين هم في خوض بالباطل يلعبون به, ويتخذون دينهم هزوا ولعبا.

    " يوم يدعون إلى نار جهنم دعا " يوم تدفع هؤلاء المكذبون دفعا بعنف ومهانة إلى نار جهنم ,

    " هذه النار التي كنتم بها تكذبون "ويقال توبيخا لهم: هذه هي النار التي كنتم بها تكذبون. أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ " أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون.

    " اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون " ذوقوا حر هذه النار, فاصبروا على ألمها وشدتها, أولا تصبروا على ذلك , فلن يخفف عنكم العذاب , ولن تخرجوا منها, سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا, إنما تجزون ما كنتم تعملون في الدنيا.

    " إن المتقين في جنات ونعيم " إن المتقين في جنات ونعيم عظيم,

    " فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم " يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذ المختلفة, ونحاهم الله من عذاب النار.

    عمر عبد اللطيف

    تعليق


    • #3
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

      سورة الذاريات
      إذا كان العطاء والمنع من الله تعالى ففروا أيها الناس إليالله (َفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ)
      (مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) فالرزق من عند الله وعلينا الإختيار بين من يعطي الرزق ومن لا يملك الرزق.

      سورة الطور
      سورة الطور تبدأ يالقسم بخمسة أمور دليل على أهمية الموضوع وهو أهوال الآخرة وما يلقاه الكافرون في ذلك الموقف الرهيب وأقسمت أن العذاب واقع بالكفار لا محالة ولا يمنعه مانع: فماذا نختار عذاب أهل النار أو نعيم أهل الجنّة؟ تبدأ السورة بوصف جهنم وأهلها (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) ثم تنتقل إلى وصف الجنّة وأهلها من المتقين (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ) (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ)
      ففى هذه الايه دعوة لأن يتبع الابناء الاباء فى الايمان ليكونوا صالحين فى الدنيا والاخره
      سورة النجم
      علينا أن نعرف من أين نستقى العلم والمعرفه
      ويكون هذا الاستقاء من الكتاب والسنه
      لقوله تعالى
      ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى)
      سورة القمر
      ((ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر)) أعطى القرآن أولويات حياتك يعطيك الله أسراره
      فالاسرار لا يباح بها إلا للمحبين فلو أحببنا وتأملنا وتدبرنا وعملنا لمتعنا الله تعالى بيسر القرآن وأسراره

      اللهم اشفي كل مريض وارحم كل ميت واهدي كل عاصي وألف بين قلوب المؤمنين

      تعليق


      • #4
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

        (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا..) الذاريات
        يعني عرفوا من هو الله ثم عملوا بما عرفوا
        اقترن العلم بالعمل .و.سبب ذنوبنا إن إحنا منعرفش من هو الله (وما قدروا الله حق قدره)
        الآية بتوضحلك اتعلم واعرف ربك ثم استقم لان من يخشى الله هم العلماء

        في سورة الطور ذكرت (أم) 15 مرة وكلها اسئلة مفحمة تخلع القلوب ولا جواب لها إلا أن يعترفوا بالحق

        (إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ)

        كنا في أهلنا في الدنيا مشفقين خائفين من عذاب الله وجلين أن يعذبنا ربنا اليوم فمنّ الله علينا ) ووقانا عذاب النار ، فنجاانا من النار ، وأدخلنا الجنة
        والبِرُّ هو الإحسان ، فهو الذي لا يزال عباده يتذوقون في كل لحظة من لحظات حياتهم ألوانا من بره بهم وإحسانه إليهم , فيتقلبون في نعمه ويأكلون من رزقه , ويرون أفاضله في أبدانهم وأهليهم وأموالهم فهذا لون من بره بعباده .
        والبر هو الصادق في وعده والذي يتجاوز عن عبده وينصره
        حفظهم في الدنيا ببعدهم عن المعاصي والتوبة وما يوجب دخولهم النار ومتعهم في الآخرة بالحنة

        فلنتضرع وندعو الله عز وجل باسمه البر الرحيم لعله عز وجل يرحمنا ويرحم حالنا ويغفر تقصيرنا

        (وأنه هو أضحك وأبكي) النجم
        الجنين في بداية مولد في أسابيعه الأولى وهو لا يعي شئ من حوله نجده تارة يبكي وتارة يضحك ،،
        من الذي أضحكه وأبكاه؟
        عندما يحدث لك موقف يسعدك وتضحك ،، وبعد فترة يحدث موقف اخر يحزنك لدرجة البكاء
        من الذي جعلك تضحك وتبكي؟

        (وأن ليس للانسان إلا ما سعى) النجم
        جزائك في الاخرة على أعمالك التى عملتها في الدنيا وسعيت لها
        فأحسن العمل لتسعد بالأجر

        (والسماء رفعها ووضع الميزان* ألا تطغوا في الميزان *وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان) الرحمن
        الله عز وجل حرم الظلم وأقام ملكه على العدل ويدعونا لنحقق العدل بيننا
        فالظلم أنواع
        وانظر إلى خلق من خلقه (مرج البحران يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان) ا؛دهما تختلف خصائصه عن الآخر فلا يطغي بعضهم على بعض ولا يختلطوا
        فهلا اعتبرنا؟
        (فبأي ءآلاء ربكما تكذبان) تكررت 31 مرة تأكيدا للتذكير بالنعم وتقريرا لها حتى نقر بها وهذا ما يحدث الآن بأننا سرعان ما نسخط وننسى ما بنا من نعم
        الآيات التي تتكلم عن نعم الدنيا ختمت ب (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) لتعلم أنها فانية ونعم الآخرة وهي الجنة اختتمت ب ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) لتعلم أنها هي الباقية وإليها مئالك

        الحديد
        آيات لإيقاظ القلوب من غفلتها (بدأت بالتسبيح )
        وانتصفت بذكر الله (ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله....)
        أحيي قلبك بذكر الله
        كلما طالت أعمارنا كثرت ذنوبنا وزادت غفلتنا
        أما آن لنا أن نستحي من ربنا
        أما آن لنا أن نقلع عن هوانا
        أما آن لنا أن نرجع على باب مولانا
        أنسينا من أنعم علينا وكشف عنا الكروب وبكل طرفة عين يغشانا
        (اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها) جاءت بعد ختام الاية التي قبلها فيها (فقست قلوبهم ..)
        عد وارجع إلى ربك إن رأى الله في قلبك إقبال عليه سيعينك ويقربك إليه
        تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
        دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
        المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

        دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

        أنت مسلم اذا انت داعية....

        تعليق


        • #5
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

          سورة الذاريات

          فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
          لو حد حذرك من حد وانذرك منه وقتها بتخاف من غضبه وبتحالو تهرب منه الا مع الله لو خفت من عذابه وغضبه بتهرب اليه فلا ملجأ من الله الا اليه لن يحميك من غضب الله وعذابه الا هو سبحانه فلا مهرب منه الا اليه
          ****************************
          وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
          واجبنا مش ان احنا نعرف الناس امور دينهم ووما يجهلوه في الدين سواء الحلال او الحرام فقط لكن فيه ناس بيبقوا عارفين الحلال والحرام وبينسوه في دوامة الدنيا وبيبقوا محتاجين حد يذكرهم بيه ويذكرهم بالله لذلك قال الله وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ


          سورة الطور
          قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إنا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ 26 ، 28
          حال اهل الجنة وصفاتهم في الدنيا
          الخوف من الله وعذابه وساعة العرض عليه قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ
          والحرص على الدعاء إنا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
          فهلا نحافظ على الدعاء ونلتزم بحدود الله ونخاف من عذابه طمعا في جنة عرضها السموات والارض


          سورة النجم
          فأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى 29 -30
          لا تتبع من نسى الله وذكره ولا يتذكر الا الدنيا ومتاعها لا تتبع من اقصى احلامه وامانيه واهدافه هو كيف يكسب الدنيا وملذاتها ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ لانك وقتها حتكون زيه لا تهتم الا بالدنيا
          ****************************
          وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى
          احنا في الدنيا عايشين نسعى هي ديه حياتنا ولكن ياترى بنسعى في ايه ؟؟
          شتان بين من يسعى للاخرة وجعل الاخرة هي كل همه وبين من يسعى للدنيا ومتاعها وجعل الدنيا هي اكبر احلامه واهدافه
          شتان بين من يسعى ويسارع لاعمال الخير والطاعات والحسنات الكثيرة وبين من يسعى للشر والمعصية والشهوات
          السعي الحقيقي هو سعيك للاخرة هو ده اللي حيفضل معاك في آخرتك ويوم القيامة ربنا حيجازيك على سعيك ده فهو اعلم ويرى سعي كل انسان وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى فاسعى للاعمال الصالحة ولاعمال الخير والطاعات هوده السعي المفيد المُربح في الاخرة "ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى"
          ****************************
          لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ
          اي ازمة اي مشكلة اي هم وحون وآلم
          ربك وحده هو كاشف الضر
          لا تلجأ للبشر والجأ لرب البشر هو وحده القادر على تفريج همومك واحزانك


          سورة القمر
          تكرر في السورة هل من مدكر يعني هل من متعظ
          جاءت مرة واحدة مع سفينة سيدنا نوح وان ربنا جعلها آية ومعجزة لعلنا نتعظ وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
          وجاءت مرة واحدة مع هلاك الله للظالمين والعصاة لعلنا نتعظ من هلاكهم فلا نسير على نهجهم وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
          وجاءت 3 مرات مع القرآن وتلاوته وحفظه وتدبره وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
          رسالة من الله لنا ان القرآن هو سبيلنا الاول والاخير للهداية والرشاد لو تدبرناه واخذنا المواعظ منه لانه هو السبيل الشامل والاعم للمواعظ والعبر فاين نحن منه !!!
          وذكر الله انه يسرلنا تلاوة القرآن وحفظه وتدبره بعني الموضوع سهل مش صعب فاين نحن من كتاب الله وتدبره وآخذ المواعظ والهداية منه ؟!!

          تعليق


          • #6
            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

            سورة الرحمن

            سميت السورة باسم الله الرحمن ويقال انه اسم الله الاعظم واول آية في السورة الرحمن وذلك لوجود مختلف انواع النعم التي انعم الله علينا بها في هذه السورة سواء نعم دينية او دنيوية او نعيم الجنة الدائم وكل النعم والنعيم ده من رحمة الله بنا فهو الرحمن
            وجاء ايضا في السورة اسم الله " ذو الجلال والاكرام " ولنا وقفة مع هذا الاسم فهذا الاسم يقال انه ايضا اسم الله الاعظم وقد يكون يجمع في معناه كل معاني اسماء الله الحسنى لانه اسم مركب من اسمين " الجلال " و " الاكرام " اسم الجلال يشير الى قدرة الله وعظمته وفهره وجبروته وقوته فكل الأسماء المتعلقة بالقوة يمثلها اسم الجلال اما " الاكرام " يشير الى اكرامه واحسانه ورحمته ورأفته ولطفه فكل اسماء الله المتعلقة وإكرامه، وإحسانه، ورحمته، ولطفه، ورأفته، يمثلها اسم الإكرام
            فإذا قلت ذو الجلال والاكرام فانت جمعت بهذا الاسم جميع معاني اسماء الله الحسنى كلها
            ولكن لماذا قدم الله لفظ الجلال على لفظ الإكرام ؟
            لأن الجلال يعني التنزيه، تقول: جل جلاله ؛ أيْ تنزهت ذاته عن كل نقص، وإن الإكرام الصادر من الله عز وجل إكرام منزه عن كل غرض
            فلانه منزه عن كل نقص سبحانه فاكرامه منزه عن كل غرض فهو اكرم الاكرمين يعطي لانه كريم
            فالله هو الغني خزائنه لا تنفذ ونحن الفقراء اليه
            الناس غالبا بتعرف بعض لمصلحة الا من رحم ربي لكن الله يكرمك ويعطيك وينعم عليك لانه اكرم الاكرمين لا يريد منك شئ سبحانه بل يريد ان يعطيك كل ما تتمتى في الدنيا والاخرة فقط طيعه ولا تعصاه
            و لم يأتي هذا الاسم في القرآن كله الا في هذه السورة وجاء مرتين
            مرة ليذكرنا ان الدنيا وما فيها مسيرها تفنى وتزول ولن يبقى احد سوى الله كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ 26-27
            فلماذا نؤثر الدنيا الفانية على الاخرة الباقية ولماذا نؤثر خلق الله الفانيين على الله الواحد الاحد الباقي !!!
            والمرة الثانية في ختام السورة بعد ان ذكر الله لنا نعمه علينا في الدنيا سواء الدينية " علم القرآن " او الدنيوية الأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ *وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ " او نعيم الجنة الدائم وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ * ذَوَاتَا أَفْنَانٍ * فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ " جاء في ختام السورة اسم الله ذو الجلال والاكرام " تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَام " 28 حتى يذكرنا الله بانه هو وحده المُنعم علينا وهو وحده اكرم الاكرمين فهل نشكره على نعمه ام نجحد بها ؟!! هل نتذكر هذه النعم دووما ام الهتنا الدنيا عن تذكر نعم الله وفضله علينا ؟!!!

            فكما بدأت السورة المليئة بنعم الله ونعيم الجنة باسم الله الرحمن ليذكرنا الله برحمته بينا في كل هذه النعم والفضل فكان ختام السورة باسم الله ذو الجلال والاكرام حتى يذكرنا الله بانه المنعم علينا بكل هذه النعم فنشكره ونحمد فضله ونسأله المزيد فنحن محاطون برحمة الله بينا في هذه النعم " الرحمن " ومحاطون بكرم الله وجلاله في هذه النعم المحيطة بينا " ذو الجلال والاكرام "
            فبعد كل هذا اين نحن من شكر الله ليل ونهار على نعمه الظاهرة والباطنه وعلى فضله علينا بانه جعلنا مسلمين ولنا الجنة نعيمها ؟!! بدلا من الشكر وطاعة الله ليل ونهار نبارزه بالمعاصي والذنوب ليل ونهار فمتى نفوق من غفلتنا ؟؟؟

            ولي وقفة مع يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ 29
            كل يوم هو في شأن
            يُغني فقير ويشفي مريض ويفرج ابتلاء ويرحم ضعيف وينصر مظلوم
            يسأله من في السموات والارض كل خلق الله يسألونه ان يعطيهم ويرزقهم وهو يعطي كل مخلوق مسألته واكثر - كل ما علينا هو ان نسأل الله من فضله وهو سيعطينا كل ما نتمنى واكثر فهو الغني خزائنه لا تنفذ
            وتذكرت هنا قصة عن معنى
            كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْن
            يُقال انه كان فيه ملك ووزير وراجل فقير
            في يوم جاء الملك وسأل الوزير تعرف تقولى يعنى ايه " كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْن "
            الوزيرد رد وقال ماعرفش
            فالملك قاله يبقى اذهب وهات لي حد يعرف معنى " كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْن "
            احتار الوزير وخرج يبحث على حد يعرف لحد ما قابل واحد فقير
            وقف الوزير وسأل الراجل الفقير يعنى ايه كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْن
            ولما عرف الراجل الفقير ان الملك هو اللى سأل قاله حقول للملك بنفسي
            ولما وصل للملك قاله انت سألت يعنى ايه كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْن وانا حقولك
            يعنى كل يوم فيه جديد
            انهاردة واحد فقير زى ممكن بكره يبقى غنى
            انهاردة واحد ملك زيك ممكن بكره يبقى غلبان زيا
            انهاردة واحد مريض ممكن بكره تلاقيه بقى زى الفل
            انهاردة واحد مهموم ممكن بكره يبقى طاير من الفرحة
            كل ثانيه وكل دقيقة وكل لحظة فيه جديد
            لان كل ثانيه وكل دقيقة وكل لحظه فيه مخلوق بيسأل الخالق عن حاجه بيتمناها
            بيسأله يغفر له فيغفر له يسأله شغل فيرزقه يسأله جواز فيسهله اموره
            كل ما علينا هو ان نسأل وهو ده معنى " كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْن"
            الملك عجبه اوووى المعنى اللى قاله الراجل الفقير وأمر انه يجعله وزير
            وفعلا اعطى الوزير الزى اللى كان لابسه للراجل الفقير علشان يلبسه وبكده بقى وزير
            وفى الختام الراجل الفقير قال كلمة حكمة للوزير قاله شفت بقى
            انت طلع عليك الصبح وزير وجه عليك الليل فقير
            وانا طلع عليا الصبح فقير وجه عليا الليل وزير
            عرفت بقى دلوقتى معنى " كل يوم هو في شأن "
            ممكن نسأل انفسنا ازاي " كل يوم هو في شأن " وقد جف القلم ؟ ازاى كل يوم فيه جديد وقد جف القلم ؟؟
            "ربنا له امور يُبديها ولا يبتديها "
            يعنى ربنا بيينلك امور انت ماكانتش عارفها ربنا بيينلك الامور اللى كاتبها ليك وقدرها ليك من قبل خلق السموات والارض بخمسين الف سنة فهذه الامور قدرها الله لك منذ خلقك وهو الان يُظهرها لك "امور يبديها ولا يبتديها"

            تعليق


            • #7
              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

              سورة الحديد

              ينَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
              وقفة مع "أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ" يوم القيامة ممكن نلاقي ناس كانوا دايما معانا وجانينا في طريق الله كانوا بيصلوا معانا وكانوا بيصوموا معانا ويتصدقوا معانا ولكن فجأة بعدوا عنا واختفووا من حياتنا لانهم للاسف انتكسوا فكان عندهم مشكلة في الصدق والاخلاص مع الله وذكر الله لنا في هذه الآية حالهم كان ازاي في الدنيا وليه انتكسوا
              فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ انتكسوا لانهم استسلموا لفتن الدنيا وشهواتها وملذاتها
              وَتَرَبَّصْتُمْ انتكسوا لانهم اجلوا التوبة وسوفوها واستهانوا بالصغائر من الذنوب
              ارْتَبْتُمْ انتكسوا لانهم كان ايمانهم ضعيف وكان عندهم مشكلة في الصدق مع الله فكانوا مذبذبين بين الحق والباطل بين الحرام والحلال مرة يطيعوا الله ومره يعصوه
              وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ انتكسوا لانهم آمنوا مكر الله اصبحوا عايشين بجانب الرجاء فقط دون الخوف جانب الرجاء بدون عمل ولا طاعات كانوا يتمنوا مغفرة الله ولكن بدون عمل ولا سعي للاخرة ببتمنوا رحمته ومغفرته وبيعصوه ولا يتوبوا اصابهم الغرور والكبر

              العبرة بالخواتيم العبرة باللي يثبت على الطريق وليس بمن يبدأ ويترك الطريق بعد فترة وينتكس العبرة باللي يكمل للاخر حتى اخر نفس العبرة بالصدق مع الله والاخلاص له
              اوعى تسيب طريق ربنا ابدااا اثبت فيه حتى اخر نفس اسأل الله المعونة والثبات حتى الممات

              قال الامام الشافعي إن كنت ف الطريق إلى الله فأركض .. و إن صٌعب عليك فهرول .. و إن تعبت فإمشى .. و إن لم تستطع كل هذا فسر و لو حبوا .. و لكن إياك و الرجوع
              *********************************


              أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ 16
              آية جميلة بنحس فيها معاني الرحمة والرأفة من الله
              لنتمعن في قوله أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
              عارف لما حد تكون اخطأت في حقه كتير واغضبته كتير ومع ذلك يجي يقولك بمنتهى الرحمة مش كفاية اخطاء بقى في حقي
              لله المثل الاعلى ربك بيقول أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه مش كفاية بقى معاصي لله مش كافية ذنوب وتقصير مش كفاية غفلة وتسويف توبة
              مش آن الاوان للرجوع ولا لسه لم يآن !!!
              فكلما مررنا عليها في المصحف لنقول آن يارب
              لنأخذ قرار ولا رجعة فيه بان نتدبر القرآن ونحسه بقلوبنا حتى نفيق من غفلتنا
              أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ لازم نسير على مراد الله منا وعلى طاعته ونلتزم بحدوده لازم نتوب ومانسوفش لان لو طال بينا العمر في الغفلة حيكون مصيرنا قسوة القلوب وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ولو قست قلوبنا فوقتها قد يكون فات اوان الرجوع
              ولكن من رحمة الله بنا ان حتى لو قست قلوبنا فهو الرحمن الرحيم يبشرنا حتى نتفائل ولا نيأس فيقول الله تعالى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 17
              جاءت هذه الاية بعد قسوة القلوب حتى نتدبر في آيات الله فهو القادرعلى احياء الارض بعد موتها وهو القادر على احياء قلوبنا من قسوتها وغفلتها فلنحسن الظن بالله ونبدأ العمل والسعي للاخرة والعودة الى الله ولنبدأ العمل في تدبر الايات ليكون شفاء واحياء للقلوب ونننتظر البشريات من ارحم الراحمين
              **********************************
              سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 21
              جاء هنا وسابقوا وفي آل عمران وسارعوا "وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" آل عمران 133 "
              احنا في حياتنا بين عملين مسارعة وسباق واكيد فيه فرق بين الاتنين
              لازم في حياننا نسارع الى الخيرات والاعمال الصالحة والطاعات ولكن ليس مسارعة فقط فنحن في سباق ولازم باذن الله نكسب المركز الاول فقال الله سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ
              لنسارع ونسابق ونكسب المركز الاول والله الموفق والمستعان
              فالسابقون لهم مكانة خاصة يوم القيامة فقال الله في سورة الواقعة وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ* فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 10 -11 -12 السابقون الى الله لهم القرب منه في جنات النعيم وفي ختام سورة الواقعة ذكر الله لنا ايضا حال المقربين "فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ 88 -89 " نعيم ليس له مثيل لو بنحلم بالنعيم ده يبقى نسارع ونسابق في سباق التوبة والاعمال الصالحة والطاعات ونكسب المركز الاول لنكون من السابقون المقربون في حنات النعيم اللهم اوعدنا
              *****************************
              مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
              كل نعمة او نقمة في حياتك الله قدرها عليك قبل وجودك في الحياة مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا
              اوعى تزعل على حاجه ضاعت منك فما أصابكم لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبكم، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ قال الله في سورة التوبة قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ 51
              ولا تفرح وتغتر بنعمة انعم الله بيها عليك ولا تتكبر على خلق الله بهذه النعمة ، فإن ذلك ليس بسعيك ولا بكدك، وإنما هو عن قدر اللّه ورزقه لك، فلا تتخذوا نعم اللّه وسيلة للكبر والغرور والتجبر على خلق الله
              ولو على الفرح والحزن فاحنا لازم بنفرح ونحزن في الدنيا ولكن هناك حكمة تقول (ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً)
              نشكر نعم الله لنقترب اكثر من الله ويزيدنا من فضله ونصبر الصبر الجميل على الاحزان والهموم فيجازينا الله خير الجزاء في الاخرة بهذا الصبر
              **********************************
              ومن اهم الوقفات في السورة انها تتكلم كثيرا عن الانفاق في سبيل الله
              آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
              مستخلفين فيه
              مالك ده مش ملكك ده رزق من الله وجاء ليك وقادر ربك ياخده منك في اي لحظة فلا تبخل بما هو ليس لك اصلا فانت مستخلف فيه كان لغيرك وجاه ليك وبعد كده ممكن يسيبك ويروح لغيرك يبقى انتهز فرصة انه معاك وانفق واكسب حسنات فاجرك كبير عند الله فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
              وذكر الله لنا في السورة ان ثواب الانفاق في الازمات والكربات اعلى واكبر من ثواب الانفاق في السراء ووقت الفرج
              وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
              فالانفاق قبل الفتح والمقصود هنا فتح مكة كان صعب وشديد جداا على النفس فلذلك جعل الله ثواب من انفق وهو في الشدة والفقر اكبر من ثوابه وهو في اليسر والفرج والغني لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا
              فاحنا كمان يجب علينا ان نتدبر في هذه الاية ونعلم ان لو انفقنا ولو اقل القليل ونحن في حالة شدة وفقر وكرب سيكون ثوابنا عن الله اعظم من ثوابنا في السراء والفرج والغني فلنحاول ان نتحرى وقت الشدة ولا ننسى الانفاق في سبيل الله مهما كان الحال والمصاعب والكربات
              ويكفي ان الله ربط الانفاق بانه قرض " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا" فالله يستقرضنا وهوالغني عنا !! وتكررت قرض حسن في القرآن تقريبا 6 مرات منهم مرتين في سورة الحديد وذلك ليبين لنا مدى اهمية الانفاق وعمل الخير
              مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ الحديد 11
              إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ الحديد 18

              فهلا ننفق في سبيل الله حتى يكون لنا نصيب من هذه الآيات

              تعليق


              • #8
                رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                سورة الذاريات

                وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ
                دعوه من الله لنا للتأمل والتفكر فى خلق الارض وكل مافيها من جبال وانهار وبحار واشجار
                كل ماحولك يدل على قدره الله وعظمة خلقه
                فلماذا تصر على معصية الله فى ارضه وتحت سمائه !

                وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
                عندما تحزن على رزق كان قريب منك وفاتك
                عندما تخاف من المستقبل وكل ماهو قادم
                ردد الاية فى قلبك وطمئن نفسك



                فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ
                فرعون تكبر وادعى انه اله من دون الله وقال هذه الانهار تجرى من تحتى
                فكان هلاكه بالغرق فى البحر الذى ظن انه يملكه
                سبحان الله
                وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)
                قوم عاد الذين كانوا يتفاخرون بقوتهم ويقولوا من اشد منا قوه
                اهلاكتهم ريح فأين ذهبت قوتكم
                الله اشد منهم قوه سلط عليهم ريح جعلتهم كالرميم


                سورة الطور
                يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا
                كان الرسل بيدعوهم بهدوء ولين ورحمه لتؤمنوا بالله
                لكن رفضوا واستكبروا وحاولوا بكل الطرق ايذاء المؤمنين
                الان يدفعون بكل قوه ويساقون الى النار بكل ذل ومهانه
                لانهم رفضوا الحق بالرحمه واللين
                فيدخلوا النار بكل قوه ودفع


                أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ
                كان يوم القيامة والنار والعذاب كلام سحر بالنسبالهم
                الان شافوا النار قدامهم قمة العذاب النفسى ليهم
                أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ
                بعد ماعرفوا الحقيقة وشافوا بعنيهم
                لسه شايفين النار سحر وباطل !

                قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)
                الخوف من عذاب الله ومايترتب عليه من طاعات وبعد عن معاصى
                والتضرع والدعاء بأن ينجينا من عذاب النار
                كانت حالهم فى الدنيا
                فلنقتدى بهم


                سورة النجم

                فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى

                اذا كان غايه علمك ونهايته هى علوم الدنيا فمهما تعلمت فعلمك قاصر ومحدود
                ينتهى بزوال الدنيا وربما كان لاينهاك عن شر ولا يرغبك فى خير
                اما العلم الحقيقى هو علم الاخرة وكل ما يوصل الى العمل للفوز فيها

                فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
                لاتغتر بعلمك وطاعاتك ومدح الناس لك فالله وحده هو من يعلم حالك وحقيقتك


                وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى
                كل امر ميسر لك فى الدنيا فهو نعمه من الله
                وكل ماتملكه من اموال واملاك فهو نعمه الله عليك
                فلاتنسى ان تؤدى شكر النعمه

                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


                تعليق


                • #9
                  رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                  سورة الحديد

                  الله ذكر آية " له ملك السموات والأرض ..." مرتين فلماذا ذكر الله المُلك قبل الخلق مرة وبعد الخلق مرة ؟؟؟
                  لأن ربنا مش ملك بيك ولا بيا ربنا ملك بيك أو من غيرك
                  فأتت آية الملك قبل الخلق معناه أنكم لن تزيدوا من مُلك الله شيء
                  والمُلك أتى بعد الخلق معناها أن معصيتكم لا تُنقص من مُلك الله شيء .

                  " يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم "
                  طيب بين أيديهم واضحة فلماذا بأيمانهم ؟؟؟
                  ليه النور على أيمانهم ؟؟؟
                  لأنكم كنتم صحبة صالحة في الدنيا
                  فأنتم الآن تنيروا لبعضكم الطريق على الصراط .


                  رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                  اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                  ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                    اللقاء السابع والعشرون
                    سورة الذاريات
                    إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ*﴿*58*﴾*
                    هو الرزاق المتكفل بقوتهم فهو القويرالشديد
                    سورة الطور
                    وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ*﴿*48*﴾*
                    فمن رزق معية الله عز وجل فماذا فقد ..الله عز وجل يقول لعبده سبحانه اصبر لحكمي فانك بعيني في حفظي وعوني
                    سورة النجم
                    وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ*﴿*40*﴾*
                    الجزاء عند الله يكون اتم الجزاء يوم القيامة فان كان خيرا فخير،وان كان شرا فشر
                    فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩*﴿*62*﴾*
                    امر مباشر من الله عز وجل لعباده بان يعبدوه ويخلصوا له ولا يشرك به شيئا
                    سورة القمر
                    ْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ*﴿*42
                    مقتدر على ما يشاء سبحان غير عاجز ولا ضعيف ،، عزيز في انتقامه اذا انتقم
                    سورة الواقعة
                    يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*﴿*12*﴾*
                    بشرى للمؤمنين المتصدقين انه يوم القيامة نورهم يسعى بين ايديهم بحسب اعمالهم


                    وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّا






                    تعليق


                    • #11
                      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                      في سورة الذاريات أقسم الله تعالى بأربعة أمور ثم أتبعها بقسم أخر :

                      وما يكاد القسم الأول ينتهي حتى يعقبه قسم آخر بالسماء:
                      { والسماء ذات الحبك }.. يقسم بها الله تعالى. على أمر: { إنكم لفي قول مختلف }.. لا استقرار له ولا تناسق فيه، قائم على التخرصات والظنون، لا على العلم واليقين..

                      هذه السورة: بافتتاحها على هذا النحو، ثم بسياقها كله، تستهدف أمراً واضحاً في سياقها كله.. ربط القلب البشري بالسماء؛ وتعليقه بغيب الله المكنون؛ وتخليصه من أوهاق الأرض، وإطلاقه من كل عائق يحول بينه وبين التجرد لعبادة الله، والانطلاق إليه جملة، والفرار إليه كلية، استجابة لقوله في السورة:
                      { ففروا إلى الله }.. وتحقيقاً لإرادته في عباده: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }..

                      تعليق


                      • #12
                        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                        في سورة الطور :

                        والطور: الجبل فيه شجر. والأرجح أن المقصود به هو الطور المعروف في القرآن، المذكور في قصة موسى - عليه السلام - والذي نزلت فوقه الألواح. فالجو في جو مقدسات يقسم بها الله سبحانه على الأمر العظيم الذي سيجيء.

                        والكتاب المسطور في رق منشور. الأقرب أن يكون هو كتاب موسى الذي كتب له في الألواح. للمناسبة بينه وبين الطور. وقيل. هو اللوح المحفوظ. تمشياً مع ما بعده: البيت المعمور، والسقف المرفوع. ولا يمتنع أن يكون هذا هو المقصود.

                        والبيت المعمور: قد يكون هو الكعبة. ولكن الأرجح أن يكون بيت عبادة الملائكة في السماء لما ورد في الصحيحين في حديث الإسراء:

                        تعليق


                        • #13
                          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                          في سورة النجم :
                          يتحدث المقطع الأول في سورة النجم عن حقيقة الوحى وطبيعته وعن تلقى الرسول صل الله عليه وسلم القرآن عن سيدنا جبريل عليه السلام وعن رؤيته للآيات ربه الكبرى .
                          ثم يأتي المشهد الثانى يتحدث عن : آلهتهم المدعاة: اللات والعزى ومناة. وأوهامهم عن الملائكة. وأساطيرهم حول بنوتها لله. واعتمادهم في هذا كله على الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً. بينما الرسول - صلى الله عليه وسلم - يدعوهم إلى ما دعاهم إليه عن تثبت ورؤية ويقين.
                          ويأتي المشهد الثالث يتحدث عن : الآخرة وما فيها من جزاء يقوم على عمل الخلق، وعلى علم الله بهم، منذ أنشأهم من الأرض، ومنذ كانوا أجنة في بطون أمهاتهم. فهو أعلم بهم من أنفسهم، وعلى أساس هذا العلم المستيقن - لا الظن والوهم - يكون حسابهم وجزاؤهم، ويصير أمرهم في نهاية المطاف.
                          والمقطع الرابع والأخيريعرض أصول العقيدة - كما هي منذ أقدم الرسالات - من فردية التبعة، ودقة الحساب، وعدالة الجزاء. ومن انتهاء الخلق إلى ربهم المتصرف في أمرهم كله تصرف المشيئة المطلقة. ومع هذا لفتة إلى مصارع الغابرين المكذبين. تختم بالإيقاع الأخير: { هذا نذير من النذر الأولى. أزفت الآزفة. ليس لها من دون الله كاشفة. أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون، ولا تبكون، وأنتم سامدون؟ فاسجدوا لله واعبدوا }.. حيث يلتقي المطلع والختام في الإيحاء والصور والظلال والإيقاع العام.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                            سورة القمر :
                            سميت السورة باسم القمر عن حادثة انشقاق القمر وانشقاق القمر إذن كان آية كونية يوجه القرآن القلوب والأنظار إليها، كما يوجهها دائماً إلى الآيات الكونية الأخرى؛ ويعجب من أمرهم وموقفهم إزاءها، كما يعجب من مواقفهم تجاه آيات الله الكونية الأخرى.
                            سبحان الله
                            ولنفرض أن انشقاق القمر جاء آية خارقة.. فإن القمر في ذاته آية أكبر! هذا الكوكب بحجمه، ووضعه، وشكله، وطبيعته، ومنازله، ودورته، وآثاره في حياة الأرض، وقيامه هكذا في الفضاء بغير عمد. هذه هي الآية الكبرى القائمة الدائمة حيال الأبصار وحيال القلوب، توقع إيقاعها وتلقي ظلالها، وتقوم أمام الحس شاهداً على القدرة المبدعة التي يصعب إنكارها إلا عناداً أو مراء!

                            تعليق


                            • #15
                              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                              سورة الرحمن :
                              هي اعلان عن آيات الله الظاهرة .
                              ويبدأ معرض الآلاء بتعليم القرآن بوصفه المنة الكبرى على الإنسان. تسبق في الذكر خلق الإنسان ذاته وتعليمه البيان.

                              ثم يذكر خلق الإنسان، ومنحه الصفة الإنسانية الكبرى.. البيان..
                              ثم يجيء الختام المناسب لمعرض الآلاء: { تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام }..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X