إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا





    جمعت لكم بعض الفتاوى التي تهم المرأة المسلمة

    المجموعة الأولى (فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين )

    السائل: سؤاله الثاني يقول فيه ما حكم إذا عملت الفتاة دواءً لشعرها ليجعله ناعماً كصبغ الشعر بالسواد أو غيره هل هو حلال أم حرام؟
    الجواب
    الشيخ: أما الدواء الذي يجعل الشعر ناعما فلا أعلم فيه بأساً ولا حرج فيه وأما الذي تصبغ به المرأة بياض شعرها ليكون أسود فهذا لا يجوز هذا لا يجوز وذلك لأنه ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد) والأصل في الأمر الوجوب وقوله جنبوه هذا أمر الأصل أنه يجب علينا أن نجنبه السواد ولأن صبغه بالسواد في الحقيقة مناقض لحكمة الله سبحانه وتعالى فإن الله تعالى من حكمته أن الإنسان إذا بلغ سناً معيناً ظهر فيه الشيب فكونك تجعل هذا الشيب تحوله إلى أسود بحيث لا يتبين معنى ذلك أنك ضادت الله سبحانه وتعالى في حكمته في هذا الشيب، ومن المعلوم أن مضادة الله سبحانه وتعالى في أمره الكوني أو الشرعي لا يجوز للمسلم فالواجب على المسلم أن يتمشى فيما قدره الله تعالى وقضاه على حسب ما شرعه الله سبحانه وتعالى له والمشروع في هذا الأمر أن يصبغ الإنسان هذا البياض بلون غير أسود لون يكون بين السواد وبين الصفرة بحيث يكون ادهم لا يكون أسود خالصاً وبهذا يزول ما يريد الإنسان تجنبه أو ما يريد الإنسان ظهوره على شعره من البياض إلى لون لكنه ليس مما ورد النهي عنه وهو السواد


    ________________________________

    السؤال: سؤاله الثالث يقول هل لبس المرأة البنطلون والفستان القصير أمام النساء حرام أم يجوز؟
    الجواب
    الشيخ: نعم لا شك أن البنطلون والفستان القصير لا يحصل به ستر العورة أما الأول فلأن البنطلون على قدر العضو كل عضو له قدر مقدر فيه ومع ذلك أنه يصف أعضاء البدن أي يصف أحجامها وهذا نوع من الكشف فهي في الحقيقة كاسية عارية وأما الفستان القصير فإنه كذلك لا يحصل به ستر العورة لكن إذا كان قصيرا بحيث لا يحصل منه كشف المرأة لجسمها إلا ما يجوز كشفه للمرأة فهذا لا بأس به أمام النساء لأن المرأة يجوز لها أن تنظر من المرأة إلى ما سوى ما بين السرة والركبة فإذا كان لا يظهر منه إلا ذلك فلا حرج فيه مع النساء


    __________________________________

    السؤال: تقول أيضاً ما حكم إخراج الزائد من الحواجب وليس القص، وإذا كان حراماً فهل أيضاً يعتبر حراماً إذا أخرجت الفتاة الزائد من حواجبها في عقد قرانها أو ليلة الزفاف؟
    الجواب
    الشيخ: أخذ الزائد من الحواجب ينقسم إلى قسمين إما أن يكون منكر عن طريق النتف فهذا لا يجوز، لأنه من النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته، وإذا كان بطريق القص فقد قال بعض العلماء إنه من النمص أيضاً فيدخل في اللعنة أيضاً، وقال آخرون ليس من النمص فلا يدخل في اللعنة ولكنه مع هذا لا ينبغي إلا إذا كانت الحواجب كثيرة الشعر بحيث إنها تضفي على العين ظلمة وقصراً في النظر فهذا لا بأس أن تزيل ما يخشى منه هذا المحظور،
    .

    ___________________________________

    السؤال: أيضاً تقول ما حكم جدل الشعر جديلة واحدة أو ضفيرة واحدة؟

    الجواب
    الشيخ: فهذا أيضاً لا أعلم فيه بأساً إذا جدلتها جديلة واحدة لا أعلم في ذلك بأساً والأصل الحل ومن رأي شيئاً من السنة يمنع ذلك وجب اتباعه فيه.


    ______________________________________

    السؤال: يقول المرأة كلها عورة إلا وجهها يقول متى وفي أي الأوقات يجوز للمرأة الكشف عن وجهها؟

    الجواب
    الشيخ: إن القول بأن المرأة عورة إلا وجهها إنما يصح هذا في الصلاة إذا صلت المرأة الحرة البالغة فإنه يجب عليها أن تستر جميع بدنها ما عدا وجهها إلا إذا مر الرجال الأجانب الذين ليسوا محارم لها وهذا ما نعنيه بالأجانب إذا مروا قريباً منها فإنه يجب عليها ستر وجهها ولو كانت تصلي فإذن نقول يجوز للمرأة أن تكشف وجهها إلا للرجال غير المحارم فإنه لا يجوز لها أن تكشف وجهها عندهم ولو كانت تصلي.


    _____________________________________

    السؤال: سؤالها الثالث والأخير تقول هل مصافحة الرجال غير محرمها تجوز علماً بأن عندنا رجال يقفون احتراماً للمرأة ويصافحونها؟
    الجواب
    الشيخ: لا يجوز للمرأة أن تمد يدها إلى رجال ليسوا من محارمها لتصافحهم ولا يجوز للرجل أيضاً أن يمد يده إلى امرأة ليست من محارمه ليصافحها لأن مس الإنسان لبشرة امرأة ليست من محارمه حرام لأنه مثل النظر أو أشد في إثارة الفتنة ولكن إذا كانت المرأة من معارفه وصافحها من وراء حائل فهذا لا بأس به لأن ذلك ليس فيه مماسة ولا مباشرة ولا يثير الشهوة غالباً ولكن إن خافا من ثوران الشهوة أو تحركها فإنه لا يجوز له أن يصافحها ولو من وراء حائل والخلاصة أن مصافحة الرجل لمحارمه لا بأس بها ومصافحة الرجل لغير محارمه ولو من معارفه حرام إلا إذا كانت من وراء حائل وأمنت الفتنة بذلك فلا حرج فيها نعم.


    ______________________________________

    السؤال: طيب ما حكم صلاة المرأة التي تضع المناكير على يديها؟

    الجواب
    الشيخ: إذا لم يصح وضوئها لم تصح صلاتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ فمادام الوضوء غير صحيح فالصلاة غير صحيحة أيضاً.


    ______________________________________


    س: وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: هل يجوز للرجل الأجنبي مخاطبة المرأة في التليفون أو بصورة مباشرة؟

    الجواب
    صوت المرأة بالنسبة للتليفون لا بأس به ولا مانع أن تتكلم في التليفون ، ولكن لا يحل لأحد أن يتلذذ بهذا الصوت وأن يديم مخاطبتها من أجل التلذذ والتمتع بصوتها لأن هذا محرم لكن لو أنها اتصلت بأحد لتخبره بخبر أو تستفتيه عن مسألة أو ما أشبه ذلك فهذا لا بأس به ، ولكن إن حصل ملاطفة أو ملاينة فهو محرم، وحتى وإن لم يحصل ذلك مثلاً أن تكون المرأة لا تدري بشئ والرجل الذي يخاطبها يتلذذ بها ويتمتع بها فهذا محرم على الرجل ومحرم عليها أن تستمر إذا شعرت بهذا. وأما مخاطبة المرأة مباشرة فهذا لا بأس به (إن كانت محجبة)- وأمنت الفتنة- مثل أن تكون من معارفه .. كزوجة أخيه وبنت عمه وبنت خالته وما أشبه ذلك.

    _______________________________
    س: وسئل الشيخ محمد الصالح العثيمين أيضاً: ما حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟

    الجواب
    لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنة محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات) فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة ، وفسر بأنهن يلبسن البسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بأن يلبسن ملابس ضيقة فهي ساترة عن الرؤية ، لكنها مبدية لمفاتن المرأة ، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى : (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين)، وقالت عائشة : (كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه) فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها، والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة.


    ________________________________

    س:وسئل الشيخ محمد الصالح العثيمين: ما حد عورة الحرة مع خالها وعمها وإخوانها في المنـزل؟
    الجواب
    جـ: لها أن تكشف لمحارمها عن الوجه والرأس والرقبة والكفين والذراعين والقدمين والساقين وتستر ما سوى ذلك
    .

    ___________________________________

    س: وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين : هل يجوز للمرأة استعمال المكياج الصناعي لزوجها وهل يجوز أن تظهر به أمام أهلها أو أمام نساء مسلمات؟

    الجواب
    جـ: تجمُّل المرأة لزوجها في الحدود المشروعة من الأمور التي ينبغي لها أن تقوم به فإن المرأة كلما تجمَّلت لزوجها كان ذلك أدْعى إلى محبته لها وإلى الائتلاف بينهما وهذا مقصود للشارع فالمكياج إذا كان يجملها ولا يضرها فإنه لا بأس به ولا حرج ، ولكني سمعت أن المكياج يضر بشرة الوجه وأنه بالتالي تتغير به بشرة الوجه تغيراً قبيحاً قبل زمن تغيرها في الكبر ، وأرجو من النساء أن وورد في إحدى إجابات الشيخ ابن عثيمين : وأما المكياج الذي تتجمل به المرأة لزوجها فلا نرى به بأساً لأن الأصل الحل ، إلا إذا ثبت أنه يضر بالوجه في المآل فيمنع حينئذ اتقاء لضرره. [مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (12/29)] يسألن الأطباء عن ذلك فإذا ثبت ذلك كان استعمال المكياج إما محرماً أو مكروهاً على الأقل لأن كل شئ يؤدي بالإنسان التشويه والتقبيح فإنه إما محرم وإما مكروه.


    ________________________________

    س: وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : هل يجوز للمرأة أن تصلي بالنقاب والقفاز ؟

    الجواب
    جـ: إذا كانت المرأة تصلي في بيتها أو في مكان لا يطلع عليها إلا الرجال المحارم فالمشروع لها كشف الوجه واليدين لتباشر الجبهة والأنف موضع السجود وكذلك الكفان. أما إذا كانت تصلي وحولها رجال غير محارم فإنه لابد من ستر وجهها ؛ لأن ستر الوجه عن غير المحارم واجب ولا يحل لها كشفه أمامهم كما دل على ذلك كتاب الله - سبحانه وتعالى - وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر الصحيح الذي لا يحيد عنه عاقل فضلاً عن المؤمن. ولباس القفازين في اليدين أمر مشروع ، فإن هذا هو ظاهر فعل نساء الصحابة بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنتقب المحرمة ، ولا تلبس القفازين) . فهذا يدل على أن من عادتهن لبس القفازين، وعلى هذا فلا بأس أن تلبس المرأة القفازين إذا كانت تصلي وعندها رجال أجانب ، أما ما يتعلق بستر الوجه فإنها تستره ما دامت قائمة أو جالسة فإذا أرادت السجود فتكشف الوجه لتباشر الجبهة محل السجود.


    ___________________________

    س: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: عن حكم بقاء المرأة المتزوجة من زوج لا يصلي وله أولاد منها ؟ وحكم تزويج من لا يصلي ؟

    الجواب
    : إذا تزوجت امرأة بزوج لا يصلي مع الجماعة ولا في بيته فإن النكاح ليس بصحيح لأن تارك الصلاة كافر، كما دل على ذلك الكتاب العزيز ، والسنة المطهرة، وأقوال الصحابة، كما قال عبدالله بن شقيق، (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة)، والكافر لا تحل له المرأة المسلمة لقوله تعالى : (فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لاهن حلٌ لهم ولا هم يحلون لهن). وإذا حدث له ترك الصلاة بعد عقد النكاح فإن النكاح ينفسخ إلا أن يتوب ويرجع إلى الإسلام، وبعض العلماء يقيد ذلك بانقضاء العدة فإذا انقضت العدة لم يحل له الرجوع إذا أسلم إلا بعقد جديد، وعلى المرأة أن تفارقه ولا تمكنه من نفسها حتى يتوب ويصلي ، ولو كان معها أولاد منه لأن الأولاد في هذه الحال لا حضانة لأبيهم فيهم. وعلى هذا أحذر أخواني المسلمين من أن يزوجوا بناتهم ومن لهم ولاية عليهن بمن لا يصلي لعظم الخطر في ذلك ، ولا يحابوا في هذا الأمر قريباً ولا صديقاً . وأسأل الله الهداية للجميع ، والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وآله وصحبه وسلم.


    _________________________________
    الفتاوى متجددة يوميا
    و الله الموفق

    لتكملة الموضوع هنا

    #7

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 01-03-2015, 05:41 PM. سبب آخر: تعديل الخط







  • #2
    جزاكي الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

    تعليق


    • #3
      جزاكي الله خيراااا اخيتي
      اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          جزيت خيرا أختي على النقل القيم

          تعليق


          • #6
            رد: فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا

            جزاك ِ الله خيرا ً أخية

            أكملي بارك الله فيك ِ

            تعليق


            • #7
              رد: فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا


              السؤال:_ س: وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : ما رأيكم في قص بعض النساء لمقدم رؤوسهن باسم الزينة وهو ما يسمونه بالقذلة؟
              الجواب:_
              جـ: ذكر فقهاء الحنابلة رحمهم الله أنه يكره للمرأة أن تقص شيئا من شعر رأسها إلا في الحج أو في العمرة ولكن لم يذكروا لذلك دليلاً وبعض الفقهاء الحنابلة أيضا حرموا قص المرأة شيئاً من شعرها إلا في الحج أو العمرة ولكني لا أعلم لهم دليلاً في ذلك والذي يترجح عندي أنه إن قصته على وجه تصل بقصه إلى مشابهة الرجل أو مشابهة المشركات فإن ذلك لا يجوز لأن النبي (لعن المتشبهات من النساء بالرجال) وقال: (من تشبه بقوم فهو منهم) وإن كان على غير هذا الوجه فهو جائز ومع قولي بأنه جائز فإنه لا يعجبني ولا أحبذه ولا أرى للمرأة ولا لغير المرأة أن نعشق كل جديد يرد إلينا لأننا إذا عشقنا كل جديد وتتبعنا كل ما ورد إلينا من تقاليد غيرنا أوجب لنا أن ننساب في تقليدهم حتى ربما نقلدهم فيما هم عليه من الضلال في الأخلاق والعقائد والأفكار فالإنسان ينبغي له أن يحافظ على ما كان عليه أهله، إلا إذا كان مخالفا للشريعة.
              ___________________________________
              السؤال :_: سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما قولكم في حدود عورة المرأة مع المرأة ؟
              الجواب:_
              عورة المرأة مع المرأة ، كعورة الرجل مع الرجل أي ما بين السرة والركبة ، ولكن هذا لا يعني أن النساء يلبسن أمام النساء ثياباً قصيرة لا تستر إلا ما بين السرة والركبة، فإن هذا لم يقله أحد من أهل العلم، ولكن معنى ذلك أن المرأة إذا كان عليها ثياب واسعة فضفاضة طويلة ثم حصل لها أن خرج شيء من ساقها أو من نحرها أو ما أشبه ذلك أمام الأخرى فإن هذا ليس فيه إثم، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن لبس النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان ساتراً من الكف (كف اليد) إلى كعب الرجل ، ومن المعلوم أنه لو فتح للنساء الباب في تقصير الثياب للزم من ذلك محاذير متعددة ، وتدهور الوضع إلى أن تقوم النساء بلباس بعيد عن اللباس الإسلامي شبيه بلباس نساء الكفار. س: وسئل أيضاً: عن حكم لبس المرأة الثوب القصير أمام النساء ؟ وعن حدود عورة المرأة عند المرأة ؟
              جـ: لا يجوز للمرأة أن تلبس ثوباً قصيراً؛ اللهم إلا إذا كانت في بيتها وليس في بيتها سوى زوجها ، وأما مع الناس فلا يحل لها أن تلبس الثوب القصير ، أو الضيق ، أو الشفاف الذي يصف ما وراءه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (صنفان من أهل النار لم أرهما) وذكر : (نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها). فإذا كانت المرأة تلبس القصير ، أو الضيق ، أو الشفاف الذي ترى من ورائه البشرة فهي في الحقيقة كاسية عارية ، كاسية من حيث أن عليها كسوة ، عارية من حيث أن هذه الكسوة لم تفدها شيئاً. وحدود عورة المرأة عند المرأة ما بين السرة والركبة، فالساق والنحر والرقبة ليس بعورة بالنسبة لنظر المرأة للمرأة، ولكن لا يعني ذلك أننا نجوز للمرأة أن تلبس ثياباً لا تستر إلا ما بين السرة والركبة، ولكن فيما لو أن امرأة خرج ساقها لسبب وأختها تنظر إليها وعليها ثوب سابغ، أو خرج شيء من رقبتها أو من نحرها وأختها تنظر إليه فلا بأس بذلك ، فيجب أن نعرف الفرق بين العورة وبين اللباس ، واللباس لابد أن يكون سابغاً بالنسبة للمرأة ، وأما العورة للمرأة مع المرأة فهي ما بين السرة والركبة .

              ___________________________________
              السؤال:_وسألت فضيلة الشيخ ابن عثيمين امرأة فقالت: أنا امرأة أفعل ما فرضه الله على من العبادات، إلا أنني في الصلاة كثيرة السهو، بحث أصلي وأنا أفكر في بعض ما حدث من الأحداث في ذلك اليوم، ولا أفكر فيه إلا عند البدء في الصلاة ، ولا أستطيع التخلص منه إلا عند الجهر بالقراءة فبم تنصحني؟
              الجواب:_
              فأجاب فضيلته بقوله: هذا الأمر الذي تشتكين منه ، يشتكي منه كثير من المصلين ، وهو أن الشيطان يفتح عليه باب الوساوس أثناء الصلاة ، فربما يخرج الإنسان وهو لا يدري عما يقول في صلاته ، ولكن دواء ذلك أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن ينفث الإنسان عن يساره ثلاث مرات وليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا فعل ذلك زال عنه ما يجده بإذن الله. وعلى المرء إذا دخل في الصلاة أن يعتقد أنه بين يدي الله عز وجل، وأنه يناجي الله تبارك وتعالى ، ويتقرب إليه بتكبيره وتعظيمه ، وتلاوة كلامه سبحانه وتعالى، وبالدعاء في مواطن الدعاء في الصلاة ، فإذا شعر الإنسان بهذا الشعور ، فإنه يدخل في الصلاة بخشوع وتعظيم الله سبحانه وتعالى ومحبة لما عنده من الخير ، وخوف من عقابه إذا فرط فيما أوجب الله عليه .
              _________________________________
              السؤال:_وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : هل يجوز للمرأة أن تؤم غيرها من النساء في الصلاة؟
              الجواب:_
              فأجاب فضيلته بقوله: يجوز للنساء أن يصلين جماعة. ولكن هل هذا سنة في حقهن ، أو مباح؟ بعض العلماء يقول: إنه سنة، وبعض العلماء يقول: إنه مباح. والأقرب أنه مباح؛ لأن السنة ليست صريحة في ذلك ، فإذا أقمن الصلاة جماعة فلا بأس، وإذا لم يقمن الصلاة جماعة فهن لسن من أهل الجماعة.

              _____________________________________
              السؤال:_سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : عن حكم استعمال حبوب منع الحيض ؟
              الجواب :_
              فأجاب بقوله : استعمال المرأة حبوب منع الحيض إذا لم يكن عليها ضرر من الناحية الصحية ، فإنه لا بأس به ، بشرط أن يأذن الزوج بذلك، ولكن حسب ما علمته أن هذه الحبوب تضر المرأة ، ومن المعلوم أن خروج دم الحيض خروج طبيعي ، والشئ الطبيعي إذا مُنع في وقته ، فإنه لابد أن يحصل من منعه ضرر على الجسم ، وكذلك أيضا من المحذور في هذه الحبوب أنها تخلط على المرأة عادتها ، فتختلف عليها، وحينئذ تبقى في قلق وشك من صلاتها ومن مباشرة زوجها وغير ذلك ، لهذا أنا لا أقول حرام ولكني لا أحب للمرأة أن تستعملها خوفاً من الضرر عليها . وأقول : ينبغي للمرأة أن ترضي بما قدر الله لها ، فالنبي صلى الله عليه وسلم، دخل عام حجة الوداع على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وهي تبكي وكانت قد أحرمت بالعمرة فقال : (مالك لعلك نفست؟). قالت: نعم. قال : (هذا شئ كتبه الله على بنات آدم). فالذي ينبغي للمرأة أن تصبر وتحتسب ، وإذا تعذر عليها الصوم والصلاة من أجل الحيض ، فإن باب الذكر مفتوح ولله الحمد ، تذكر الله وتسبح الله سبحانه وتعالى ، وتتصدق وتحسن إلى الناس بالقول والفعل ، وهذا من أفضل الأعمال
              ________________________________
              السؤال:_وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : عن حكم إخراج المرأة كفيها أو قدميها في الصلاة ؟ وعن حكم كشف المرأة لوجهها؟
              الجواب:_
              فأجاب بقوله : إخراج المرأة التي تصلي كفيها وقدميها اختلف فيه أهل العلم: فذهب بعضهم إلى أن كفيها وقدميها من العورة ، وبناء على ذلك فإنه لا يجوز للمرأة أن تكشفهما في حال الصلاة. وذهب آخرون إلى أنهما ليسا من العورة وأن كشفهما لا يبطل الصلاة. والأولى أن تحتاط المرأة وألا تكشف قدميها أو كفيها في حال الصلاة ، وأما بالنسبة للنظر فإن الوجه بلا شك يحرم على المرأة أن تكشفه إلا لزوجها ومحارمها ، وأما الكفان والقدمان فهما أقل فتنة من الوجه.

              ______________________________________
              السؤال:_س: سئل الشيخ ابن عثيمين : هل يجب على المرأة لبس الجوارب والقفازين عند الخروج من البيت أم ذلك من السنة فقط؟
              الجواب:_
              جـ: الواجب عليها عند الخروج من البيت ستر كفيها وقدميها ووجهها بأي ساتر كان ، لكن الأفضل لبس قفازين كما هو عادة نساء الصحابة - رضي الله عنهن - عند الخروج . ودليل ذلك قوله e في المرأة إذا أحرمت : (لا تلبس القفازين) وهذا يدل على أن من عادتهن لبس ذلك.
              ___________________________________
              السؤال:_س: سئل الشيخ ابن عثيمين: عن العلاقات العاطفية قبل الزواج.
              الجواب:_
              جـ: قول السائلة قبل الزواج إن أرادت قبل الدخول وبعد العقد فلا حرج لأنها بالعقد تكون زوجته وإن لم تحصل مراسيم الدخول وأما إن كان قبل العقد أثناء الخطبة أو قبل ذلك فإنه محرم ولا يجوز فلا يجوز لإنسان أن يستمتع مع امرأة أجنبية منه لا بكلام ولا بنظر ولا بخلوة فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم). والحاصل أنه إذا كان هذا الاجتماع بعد العقد فلا حرج فيه وإن كان قبل العقد ولو بعد الخطبة والقبول فإنه لا يجوز وهو حرام عليه لأنها أجنبية وحتى يعقد له عليها .

              _________________________________
              السؤال :_س: وسئل الشيخ ابن عثيمين : تضطر المرأة أحيانا للسفر وحدها في الطائرة كأن يرسلها زوجها لزيارة أهلها حيث لا يستطيع الذهاب معها .. فما حكم الشرع في ذلك؟ الجواب:_
              جـ: الضرورة تحتاج إلى بيانها وتقديرها وأما إرسالها للزيارة تلك فإننا نقول له لا ترسلها إلى زيارة أهلها ، فلا يحل لك أن ترسلها إلى زيارة أهلها بدون محرم ولا بالطائرة، والناس يتهاونون في مسألة الطائرة وهذا خطأ لأن الطائرة يرد عليها الخوف من الفتنة كما يرد على غيرها فإنه من المعلوم أن المشيع لها يدخلها صالة الانتظار وربما يوصلها إلى نفس الطائرة وأنها قد تركب ثم تقلع الطائرة في الموعد المحدد وقد لا تقلع وتتأخر لسبب من الأسباب.. وإذا أقلعت فقد تستمر في مسيرها وقد ترجع وقد تصل إلى المكان الذي تريد وقد تحرف إلى بلد آخر لسبب ما ، ثم إذا قدر أنها وصلت إلى المطار المقصود، فإن محرمها الذي يستقبلها قد يحضر في الموعد المحدد وقد لا يحضر بسبب نوم أو مرض أو حادث أو أزمة ازدحام السيارات فلا يصل في الموعد المحدد فماذا يكون حال هذه المرأة إذا نزلت في المطار وليس معها محرم أو لا يستقبلها محرم..؟ ولنقل وجد المحرم في المطار قبل وصولها فرضاً. فمن الذي يركب إلى جانبها في الطائرة؟ قد يركب إلى جانبها رجل شرير يغويها ويغريها ويخدعها ،ويحصل البلاء والشر كما حُدِّثنا عن بعض مسائل وقعت.
              __________________________________
              السؤال :_س: سئل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين : هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان ؟ الجواب:_
              جـ: الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية . فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة من الرجال ؛ لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجال من النساء ، ولا حياء عند النساء من الرجال ، وهذا (أعني الاختلاط بين الرجال والنساء) خلاف ما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح، ألم تعلم أن النبي e ، جعل للنساء مكاناً خاصا إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي e ، حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي e أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله e ثم ألم تعلم أن النبي e قال : (خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها). وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فيما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حالة العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية، فيكف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط، والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء). فنحن والحمد لله - نحن المسلمين - لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله - سبحانه وتعالى - أن منَّ علينا بها ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله - عز وجل - وعن شريعة الله فإنهم على ضلال وأمرهم صائر إلى الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي كان يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخصلوا من هذا ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد، نسأل الله- تعالى- أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة.

              التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 01-03-2015, 05:43 PM. سبب آخر: تعديل الخط






              تعليق


              • #8
                رد: فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا

                هل يجوز التفكير فى شخص معين ان يكون زوجا لى وادعوا الله بذالك؟ وجزاكم الله خيرا
                ا[SIZE="7"][/SIZE]دعولى ان ربنا يرزقنى بالذرية الصالحة

                تعليق


                • #9
                  رد: فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا

                  جزاك الله خير
                  ونفع بك
                  واثابك الفردوس الاعلى
                  راااااااائع جداا
                  ومهم
                  بارك الله فيك
                  قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


                  تعليق


                  • #10
                    رد: فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا

                    اريد ردا لسؤالى جزاكم الله خيرا
                    ا[SIZE="7"][/SIZE]دعولى ان ربنا يرزقنى بالذرية الصالحة

                    تعليق


                    • #11
                      رد: فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا


                      أختنا الكريمة :عاشقة الجنة س-س


                      يسر الله أمركم ، ورزقكم زوجا صالحا يكن لكم عونا على أمور دينكم ودنياكم

                      أختنا الكريمة :

                      هل تعلمون الغيب ؟؟؟ من يدريكم أن سعادتكم وصلاح أمركم مع هذا الرجل ؟؟؟

                      كما هو فى توقيعكم :ادعوا الله لى بالثبات والزوج الصالح التقى الباااااااار بوالديه

                      عليكم بهذا الدعاء وأن ييسر الله لكم الخير حيث كان وان يرزقكم زوجا صالحا يكن قرة عين لكم ويأخذ بيدكم إلى جنة الله تعالى ورضوانه .

                      ولا تدعون برجل محدد ، فالله تعالى يقول : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

                      فنحن لانعلم أين الخير ياأختنا الكريمة


                      التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 01-03-2015, 05:45 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فتاوى تهم المرأة المسلمة (الأخواااااااااااااااات) متجدد يوميا

                        موضوع قيم
                        جزاكم الله خيرًا
                        للرفع


                        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                        تعليق

                        يعمل...
                        X