والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
اما بعد
أقدم لكم مجموعة مُوثقة من الفتاوى الهامة عن حكم مشاهدة
الأفلام والمسلسلات التي كثرت مشاهدتها من فئات كثيرة
من المجتمعات العربية والإسلامية..
لعل هذه الفتاوى تكون سبباً في هداية من إبتلي بهذا الأمر
..أسأل الله الهداية للجميع..آمين..
****
السؤال :
ما حكم مشاهدة المسلسلات والافلام التي تذاع بالتلفزيون؟
المفتي:
صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله )
الإجابة:
على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه
في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله؟
قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ}
[سورة فاطر: آية 37].
وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه...
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛
فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت
المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام،
وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات،
ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات
التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق،
ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة
تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: ما حكم مشاهدة
المسلسلات والتمثيليات التي فيها نساء متبرجات؟
الجواب: لا يجوز النظر إليها، ففي الحديث:
{العين تزني -إلى أن قال النبي صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والفرج يصدق ذلك أو يكذبه }
فكل عضو من بني آدم كتب عليه حظه من الزنا،
وما شاعت الفاحشة وما انتشرت إلا بمثل هذه البلايا.
من موقع الشيخ سفر الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: ما حكم مشاهدة
المسلسلات والتمثيليات التي فيها نساء متبرجات؟
الجواب: لا يجوز النظر إليها، ففي الحديث:
{العين تزني -إلى أن قال النبي صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والفرج يصدق ذلك أو يكذبه }
فكل عضو من بني آدم كتب عليه حظه من الزنا،
وما شاعت الفاحشة وما انتشرت إلا بمثل هذه البلايا.
من موقع الشيخ سفر الحوالي
س: وسئل الشيخ ابن عثيمين:
ما حكم وجود التلفاز في بيت الرجل المسلم،
مع العلم بأنه يرد فيه من عورات الرجال
والنساء التي يراها الرجل والمرأة؟
الجواب :
الذي نرى أن التنزه عن اقتناء
التلفاز أولى وأسلم بلا شك ، وأما مشاهدته
فإنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولاً:
مشاهدة الأخبار والأحاديث الدينية والمشاهدات الكونية ، فهذا لا بأس به.
ما حكم وجود التلفاز في بيت الرجل المسلم،
مع العلم بأنه يرد فيه من عورات الرجال
والنساء التي يراها الرجل والمرأة؟
الجواب :
الذي نرى أن التنزه عن اقتناء
التلفاز أولى وأسلم بلا شك ، وأما مشاهدته
فإنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولاً:
مشاهدة الأخبار والأحاديث الدينية والمشاهدات الكونية ، فهذا لا بأس به.
****
ثانياً:
مشاهدة ما يعرض من المسلسلات الفاتنة والأعمال الإجرامية
التي تفتح للناس باب الإجرام والعدوان والسرقات والنهب والقتل
وما أشبه ذلك، فإن مشاهدة هذا حرام ولا تجوز.
ثالثاً:
مشاهدة شئ تكون مشاهدته مضيعة للوقت
ليس فيه ما يقتضي التحريم وفيه شبهة بالنسبة
لاقتضاء الإباحة ، فإنه لا ينبغي للإنسان أن يضيع
وقته بمشاهدته لا سيما إذا كان فيه شئ من إضاعة المال
ثانياً:
مشاهدة ما يعرض من المسلسلات الفاتنة والأعمال الإجرامية
التي تفتح للناس باب الإجرام والعدوان والسرقات والنهب والقتل
وما أشبه ذلك، فإن مشاهدة هذا حرام ولا تجوز.
ثالثاً:
مشاهدة شئ تكون مشاهدته مضيعة للوقت
ليس فيه ما يقتضي التحريم وفيه شبهة بالنسبة
لاقتضاء الإباحة ، فإنه لا ينبغي للإنسان أن يضيع
وقته بمشاهدته لا سيما إذا كان فيه شئ من إضاعة المال
****
، لأن التلفزيون فيما يظهر فيه إضاعة للمال إذا صرف
فيما لا ينفع مثل صرف الكهرباء، وفيه أيضا إضاعة الوقت،
وربما يتدرج الإنسان إلى مشاهدة ما تحرم مشاهدته.
فتاوى الشيخ ابن عثيمين (2/930-931)
يتبع بإذن الله
ولاتنسوا النشر وإحتساب الآجر
في آمان الله
، لأن التلفزيون فيما يظهر فيه إضاعة للمال إذا صرف
فيما لا ينفع مثل صرف الكهرباء، وفيه أيضا إضاعة الوقت،
وربما يتدرج الإنسان إلى مشاهدة ما تحرم مشاهدته.
فتاوى الشيخ ابن عثيمين (2/930-931)
يتبع بإذن الله
ولاتنسوا النشر وإحتساب الآجر
في آمان الله
تعليق