إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإحتباس الحراري .. و ساعة الارض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإحتباس الحراري .. و ساعة الارض

    الإحتباس الحراري ....... و ساعة الارض


    الإحتباس الحراري هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وقد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005. وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الإحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.





    انقسام العلماء حول الظاهرة
    • يوجد فريق يري أن غازات الدفيئة هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين وحرائق الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وعن الغازات السامة المنبعثة من المصانع وقطع الأخشاب وإزالة الغابات، وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات الدفيئة.
    وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.
    • يوجد فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إنهم تنبؤوا بقرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
    ويؤكد رأيهم قصور برامج الحاسوب التي تستخدم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد وما يؤثر به مؤثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكى أجهزة الحواسيب وقدرات العلماء ما زالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح بالتغيرات المناخية طويلة الأمد. ويريح هذا التفسير كثيرا من الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤوليتها أو من ذنبها في ارتفاع درجات الحرارة.
    • ما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
    ويرى هذا الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيءًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث أن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.

    تغير نسب الغازات في الغلاف الجوي


    المكونات المقاومة للاشعاع
    1. يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءًا بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تسخيمه قبل الثورة الصناعية. نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 55%.
    2. إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية. ينتج في مناجم الفحم وعند إنتاج الغاز الطبيعي وعند التخلص من القمامة، ونسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 15%.
    3. الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية. نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 24%.
    4. أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية (حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية). يتكون بفعل المخصبات الزراعية، ومنتجات النايلون، نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 6%.
    ظواهر مرتبطة بالإحتباس الحراري
    • إرتفاع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
    • إرتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.
    • أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ.
    • مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا ً عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته، فالربيع يأتي مبكرا ً عن مواعيده.
    • التيارات المائية داخل المحيطات غيرت مجراها مما أثر علي التوازن الحراري الذي كان موجودا ً ويستدل العلماء على ذلك بظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
    • يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون ويفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية والبلانكتون يقوم بالباقي
    الظواهر المتوقعة نتيجة الإحتباس الحراري
    1. ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
    2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية
    3. ازدياد الفياضانات
    4. حدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض
    5. زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير
    6. انتشار الأمراض المعدية في العالم
    7. انقراض العديد من الكائنات الحية
    8. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل
    9. احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
    10. زيادة حرائق الغابات
    الاحتباس الحراري وغاز الأوزون

    في المناقشات العامة يحدث أن يُربط بين الاحتباس الحراري وثقب الأوزون أي تحلل طبقة الأوزون الواقية من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية. ولكننا في الحقيقة هنا نجد تأثيرين مختلفين.
    فبعض الحسابات النظرية تبين زيادة في الاحتباس الحراري مصحوبا بزيادة في تحلل الأوزون. ولكن ما هو أكيد هو أن غازات الكلوروفلوركاربون من الغازات التي تزيد من تحلل غاز الأوزون وبالتالي زيادة اتساع ثقب الأوزون، تعمل في نفس الوقت على رفع درجة حرارة الأرض، ولكن تأثيرها في رفع درجة الحرارة قليل.



    ------------------------------------

    و اخيرا اليكم اقتباس من الاخبار

    تشارك مصر و92 دولة فى مبادرة "ساعه الارض" لإطفاء الأنوار لمدة ساعة بعد غد السبت من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء بهدف حماية الكوكب من ظاهرة الاحتباس الحرارى وتحجيم الإنبعاثات الحرارية ومشاركة المجتمع الدولى فى مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، والمساهمة فى ترشيد استهلاك الطاقة.


    فهل نحن نساعد فى الحد من هذه المشكلة البيئية و المساهمة فى ترشيد استهلاك الطاقة ام اننا السبب في ظهورها ؟

    قال تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
    فأدعوكم بإن نحسن سلوكنا و نتب إلى الله من المعاصى



    و الله المستعان
    1
    بطفئ النور الساعة المحددة
    0.00%
    0
    بقوم بترشيد استهلاكى
    100.00%
    1
    بنور كل الغرف و لا يهمنى شئ
    0.00%
    0
    بقلل من استخدامى للأدوات الكهربائية
    0.00%
    0

    هذا الاستطلاع منتهي


  • #2
    رد: الإحتباس الحراري .. و ساعة الارض

    الظواهر المتوقعة نتيجة الإحتباس الحراري
    1. ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
    2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية
    3. ازدياد الفياضانات
    4. حدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض
    5. زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير
    6. انتشار الأمراض المعدية في العالم
    7. انقراض العديد من الكائنات الحية
    8. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل
    9. احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
    10. زيادة حرائق الغابات

    أخي فارس موضوع علمي حياتي هااام جدا لأننا نتأثر به جدا... على فكرة يا جماعة ربما نرى أعاصير و جفاف بشكل قوي جدا غير معهود نتيجة ارتفاع درجات حرارة الأرض...

    و لكن أخي فارس بالنسبة للتقرير فهو ظالم و يُخفي الحقيقة... الآن التقرير لا يذكر الأسباب الحقيقية المعلومة للجميع عن مَن يقف خلف هذه الظاهرة... المجرمـون بحق كوكب الأرض و مناخه هم الدول الصناعية الكُبرى و التي همهـا الوحيد و الأحـد الصناعة و الصناعة والصناعة مهما كان الثمـن كي يجنوا النقـود...

    بعض الدول "الغلبانة" مثل الدول العربية لا تشكل خطراً البتة على المناخ مقارنةَ مع دولة واحدة مثل أمريكا أو بريطانيا و روسيا وغيرها... على سبيل المثال هذه الدول قامت و ما زالتْ تقوم بتجارب نووية و أكبر من النووية فوق الأرض و تحت الأرض و البحر و حتى بالفضاء الخارجـي...

    و قد شاهدتُ فيلماً وثائقياً حول الخطر المُحدق بالأرض لو ارتفعت درجة حرارتها ثلاث درجات أو أربع درجات... حينها القاهرة ومدن كثيرة بالشرق الأوسط ستغرق بالمياه و كأنها جُزر...

    نسأل اللـه العفو و العافيـة...

    تعليق

    يعمل...
    X