إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة مجاهدو فلسطين فاتحين ومحررين اعادة الحلقه الثالثه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة مجاهدو فلسطين فاتحين ومحررين اعادة الحلقه الثالثه



    وأنا لم اعيدها الا لعدم قرأتكم لها
    وفى عام 569هـــ 1179م دانت الجزيرة العربية لنور الدين وفى هذا الوقت أمر نور الدين احد الفنانين بصنع منبر عظيم مزخرف ومزين غاية في الجمال والعظمة ثم عهد على نفسه أمام الناس أن يضع هذا المنبر في المسجد الأقصى إن شاء الله وفى هذه الأثناء كان صلاح الدين قد سطع نجمه فكان وزيرا لمصر فدبر الفاطميون مؤ مره لاغتيال صلاح الدين واستطاعوا أن يصلوا إلى أفراد في قصره غير أن واحد من أتباعه المخلصين علم بالنبأ وأظهر تواطؤه معهم فكان يذهب إليهم ويخبر صلاح الدين فنصب لهم صلاح الدين كمين فقتلهم أولهم عن أخرهم وفر من استطاع أن يهرب وفى عام569هــ15/5/1174م كانت وفاة نور الدين زنكي فقد كان من أعظم من مر على هذه ألأمه وأهم من صلاح الدين ولكن هذا القائد الشجاع لم يعطه التاريخ حقه عرف هذا القائد طبيعة المعركة وأنها ليست معركة على السلطة والحكم وإنما هي معركة عقائدية وأنها ليست معركة بين أهل الشام ومصر مع النصارى المحتلين وإنما هي معركة للمسلمين كأنه يقول لنا أنها ليست مشكله عربيه أو فلسطينية وإنما هي إسلامية لكل المسلمين وهى أيضا حرب عقيدة فإن "عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين" فهم كانوا أكرادا وتركماناً ولم يكونوا عربا ولكنهم رضعوا العقيدة الاسلاميه الاصيله

    فألغو العصبيات وجعلوا تحرير فلسطين همهم وشاغلهم الأعظم وكان نور الدين يقول إن المعركة ليست لتحرير جزء من فلسطين وإنما لتحرير كامل التراب كل شبر من فلسطين ومن مبادئه الرئيسية أن ألامه حتى تستطيع أن تواجه لابد أن تعد ولا يمكن لامه ضعيفة أن ومفككه أن تنتصر فلا بد من إعدادها إيمانيا وفكريا واجتماعيا وجهاد يا واقتصاديا،وكان أثناء حروبه ينشر العدل ويبنى ألدوله ،وكان من أساسياته أن ألامه لابد أن تتوحد حتى تسطيح أن مواجهة الحملات الخارجية عليها،


    شهادة المؤرخين:- يقول عنه بن الأثير في كتابه التاريخ الكامل {طالعت تاريخ أكثر الملوك الذين حكموا قبل الإسلام والذين حكموا في الإسلام إلى يومنا هذا لم أر بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن سيره من الملك العادل نور الدين} . وبن الأثير خير من يصف ذلك، لأنه عاصر هذه الأحداث لأنه عاصر هذه الإحداث وكتبها بنفسه ،وكان شاهد عيان في المعارك التي خاضها نور الدين والفتوحات فكان العابد المجاهد الفقيه الزاهد فهو علم من إعلام ألامه ويستحق أن يكتب اسمه بالذهب فمهما كتبت ووصفته لا أستطيع أن أوفيه قدره فقد توفى بعد حكم استمر28 سنه حرر فيها 50مدينه وقلعه كانت في يد النصارى رحم الله هذا الرجل فهو من بيت آل زنكي العظام فبعد وفاته أعطوا ألبيعه لإسماعيل ابنه وكان عمره11سنه فشبت الصراعات والانشقاق في دولة نور الدين فهذا الانشقاق أفرح النصارى وبدؤوا في استعادة القلاع والحصون التي أخذها منهم
    اورخان أرسلان
    Or5ân 2rselan

    لاتنسى ذكر الله ولا الصلاة على رسول الله


يعمل...
X