بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد
هذا الموضوع عن خلاصة أسرار الأطباء القدامى من الطبيعة !!!!
الفلفل :ـ
الفلفل شجرة معمرة تنمو بريا ، و تزرع فى كثير من الدول ، و تحتوى ثمار الفلفل على زيت طيار ، و مركبات أخرى تجعله صالحاً لعلاج المعدة ، طارداً للريح ، ومضاداً للبكتيريا و الحشرات ، و مداراً للعرق ، كما أنه من المنبهات ، و يستخدم الفلفل فى أفريقيا لتشجيع الإجهاض ، و طرد البعوض . و قد ثبت وجود الفلفل فى مصر القديمة مؤخراً ؛ فقد و جد العلماء حبيبات الفلفل مستقرة فى فتحة الأنف و جوف مومياء رمسيس الثانى .
الفجل :ـ
نبات الفجل جذروه منتفخة "عصيرية" ، و هو الجزء الذى يستخدم فى المطبخ ، و كان يعرف عن عصارة الفجل أنها صالحة لعلاج حصوة المرارة ، و اعتلال الكُلى ، و الاضطرابات التنفسية ، و هى طاردة للريح ، و ذات تأثير مخدر خفيف ، و فاتحة للشهية ، و يمكن استخدامها لحالات الصداع ، و الروماتيزم .
و أشارت الدلائل إلى أن المصريين القدماء استخدموا زيت الفجل فى الطب لمعالجة الأمراض الجلدية ، و لكن أكثر استخداماته كانت فى الطبخ .
و قد استخدم الأقباط بذور الفجل لعلاج الأمراض الداخلية ، كما استخدموا زيت الفجل فى الطبخ و الأدهنة .
الفول :ـ
نبات بقولى له أزهار بيضاء ، و هناك نوع أصفر ، و يسمى فوق الحصان ، و الفول المسلوق " المدمس " و هو الأكلة الشعبية فى مصر ، و قد عثر على الفول فى مدافن الأسرة الخامسة .
القرفة :ـ
شجرة القرفة مستديمة الخضرة ، و موطنها سيلان ، و هى فى مصر من الأشجار المستوردة ، و القرفة ذات مفعول منبه و مهضم ، و مانع للعفونة ، و يصنع منها مشروب مثل الشاى فى بلاد الشرق الأوسط .
و تذكر المصادر القديمة أن القرفة كانت تدخل فى تحضير العطور فى مصر ، و تدخل القرفة فى عمل مرهم مهدىء لأعضاء الجسم ، و ضمن وصفة تساعد على نمو اللحم " السمنة " ، ووصف لوقف النزيف ، ووصفة لإزالة قرحة الفم .
و يذكر أنه عند التحنيط كان الجسد يدلك بالمر و القرفة ، و مواد أخرى لحفظه ، و كانت القرفة من بين المواد التى يهديها الملوك للمعابد .
الكسبرة :ـ
الكسبرة عشب خيمى ، يزرع فى كافة أنحاء العالم ، و تستخدم أوراقه الغضة ، و بذوره الجافة فى الطبخ ، و تستخدم الكسبرة فى مجال الأعشاب ذات مفعول منبه و طارد للريح و مهضم .
و فى العصور الوسطى كان يتخذ عقاراً يعطى للعاشقين ، و مع بعض الأعشاب الأخرى كانت تستخدم لعلاج الحمى و الانتفاخ .
و الكسبرة المصرية تعتبر ترياقاً لسم الأفعى ، و تشقى القروح إذا أضيف لها العسل أو الزبيب الأحمر ، كما تشفى التهاب الخصيتين و الحروق و الدمامل ، و التهابات الأذن .
و تدخل الكسبرة مع الفيجن فى صنع دواء شرب يعالج الكوليرا ، و يمكن طرد الطفيليات المعوية باستعمال بذور الكسبرة و تدخل مع أعشاب أخرى لعلاج آلام المعدة ، و علاج خروج الدم مع البراز من الإنسان ، و تدخل فى صنع جبيرة للحم العظم المكسور ، و تدخل الكسبرة ضمن المراهم التى تعالج القوباء ، و قد وجدت بذور الكسبرة فى مقبرة توت عنخ آمون .
عذرا على الإطالة وهذا الموضوع من كلام فضيلة الدكتور / عادل عبد العال حفظه الله و غفر له و للمسلمين أجمعين هذا وأسغفر الله العظيم لى و لكم سبحان رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
هذا الموضوع عن خلاصة أسرار الأطباء القدامى من الطبيعة !!!!
الفلفل :ـ
الفلفل شجرة معمرة تنمو بريا ، و تزرع فى كثير من الدول ، و تحتوى ثمار الفلفل على زيت طيار ، و مركبات أخرى تجعله صالحاً لعلاج المعدة ، طارداً للريح ، ومضاداً للبكتيريا و الحشرات ، و مداراً للعرق ، كما أنه من المنبهات ، و يستخدم الفلفل فى أفريقيا لتشجيع الإجهاض ، و طرد البعوض . و قد ثبت وجود الفلفل فى مصر القديمة مؤخراً ؛ فقد و جد العلماء حبيبات الفلفل مستقرة فى فتحة الأنف و جوف مومياء رمسيس الثانى .
الفجل :ـ
نبات الفجل جذروه منتفخة "عصيرية" ، و هو الجزء الذى يستخدم فى المطبخ ، و كان يعرف عن عصارة الفجل أنها صالحة لعلاج حصوة المرارة ، و اعتلال الكُلى ، و الاضطرابات التنفسية ، و هى طاردة للريح ، و ذات تأثير مخدر خفيف ، و فاتحة للشهية ، و يمكن استخدامها لحالات الصداع ، و الروماتيزم .
و أشارت الدلائل إلى أن المصريين القدماء استخدموا زيت الفجل فى الطب لمعالجة الأمراض الجلدية ، و لكن أكثر استخداماته كانت فى الطبخ .
و قد استخدم الأقباط بذور الفجل لعلاج الأمراض الداخلية ، كما استخدموا زيت الفجل فى الطبخ و الأدهنة .
الفول :ـ
نبات بقولى له أزهار بيضاء ، و هناك نوع أصفر ، و يسمى فوق الحصان ، و الفول المسلوق " المدمس " و هو الأكلة الشعبية فى مصر ، و قد عثر على الفول فى مدافن الأسرة الخامسة .
القرفة :ـ
شجرة القرفة مستديمة الخضرة ، و موطنها سيلان ، و هى فى مصر من الأشجار المستوردة ، و القرفة ذات مفعول منبه و مهضم ، و مانع للعفونة ، و يصنع منها مشروب مثل الشاى فى بلاد الشرق الأوسط .
و تذكر المصادر القديمة أن القرفة كانت تدخل فى تحضير العطور فى مصر ، و تدخل القرفة فى عمل مرهم مهدىء لأعضاء الجسم ، و ضمن وصفة تساعد على نمو اللحم " السمنة " ، ووصف لوقف النزيف ، ووصفة لإزالة قرحة الفم .
و يذكر أنه عند التحنيط كان الجسد يدلك بالمر و القرفة ، و مواد أخرى لحفظه ، و كانت القرفة من بين المواد التى يهديها الملوك للمعابد .
الكسبرة :ـ
الكسبرة عشب خيمى ، يزرع فى كافة أنحاء العالم ، و تستخدم أوراقه الغضة ، و بذوره الجافة فى الطبخ ، و تستخدم الكسبرة فى مجال الأعشاب ذات مفعول منبه و طارد للريح و مهضم .
و فى العصور الوسطى كان يتخذ عقاراً يعطى للعاشقين ، و مع بعض الأعشاب الأخرى كانت تستخدم لعلاج الحمى و الانتفاخ .
و الكسبرة المصرية تعتبر ترياقاً لسم الأفعى ، و تشقى القروح إذا أضيف لها العسل أو الزبيب الأحمر ، كما تشفى التهاب الخصيتين و الحروق و الدمامل ، و التهابات الأذن .
و تدخل الكسبرة مع الفيجن فى صنع دواء شرب يعالج الكوليرا ، و يمكن طرد الطفيليات المعوية باستعمال بذور الكسبرة و تدخل مع أعشاب أخرى لعلاج آلام المعدة ، و علاج خروج الدم مع البراز من الإنسان ، و تدخل فى صنع جبيرة للحم العظم المكسور ، و تدخل الكسبرة ضمن المراهم التى تعالج القوباء ، و قد وجدت بذور الكسبرة فى مقبرة توت عنخ آمون .
عذرا على الإطالة وهذا الموضوع من كلام فضيلة الدكتور / عادل عبد العال حفظه الله و غفر له و للمسلمين أجمعين هذا وأسغفر الله العظيم لى و لكم سبحان رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
تعليق