إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.


    بسم الله الرحمن الرحيم.

    يقول الله عز و جل في كتابه العزيز:

    ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾..


    ويشري هنا معناها يبيع. فهو يبيع نفسه كلها لله؛ ويسلمها كلها لا يستبقي منها بقية، ولا يرجو من وراء أدائها وبيعها غاية إلا مرضاة الله. ليس له فيها شيء، وليس له من ورائها شيء. بيعة كاملة لا تردد فها ولا تلفت ولا تحصيل ثمن، ولا استبقاء بقية لغير الله.. والتعبير يحتمل معنى آخر يؤدي إلى نفس الغاية..

    يحتمل أن يشتري نفسه بكل أعراض الحياة الدنيا، ليعتقها ويقدمها خالصة لله، لا يتعلق بها حق آخر إلا حق مولاه. فهو يضحي كل أعراض الحياة الدنيا ويخلص بنفسه مجردة لله. وقد ذكرت الروايات سببا لنزول هذه الآية يتفق مع هذا التأويل الأخير:
    قال ابن كثير في التفسير: قال ابن عباس وأنس وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وعكرمة وجماعة: نزلت في صهيب بن سنان الرومي. وذلك أنه لما أسلم بمكة، وأراد الهجرة منعه الناس أن يهاجر لماله، وإن أحب أن يتجرد منه ويهاجر فعل؛ فتخلص منهم، وأعطاهم ماله؛ فأنزل الله فيه هذه الآية؛ فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة، فقالوا له: ربح البيع. فقال: وأنتم. فلا أخسر الله تجارتكم. وما ذاك ? فأخبروه أن الله أنزل فيه هذه الآية..

    ويروى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: ( ربح البيع صهيب ).. قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الله بن مردويه، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا جعفر بن سليمان الضبي، حدثنا عوف، عن أبي عثمان النهدي، عن صهيب، قال: لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت لي قريش: يا صهيب. قدمت إلينا ولا مال لك؛ وتخرج أنت ومالك ? والله لا يكون ذلك أبدا. فقلت لهم: أرأيتم إن دفعت إليكم مالي تخلون عني ? قالوا: نعم! فدفعت إليهم مالي، فخلوا عني، فخرجت حتى قدمت المدينة، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ( ربح صهيب.. ربح صهيب ).. مرتين..

    ...هذا حال الرعيل الاول من الامة الاسلامية ,ضحوا بالنفس و النفيس و وصلوا الى القمم و قادوا البشرية كل البشرية قرونا طوالا ,و استحقوا الاحترام و العزة ...اما الآن و قد تخلينا عن قيمنا النبيلة و ديننا الحنيف اصابنا ما اصابنا من ذل و مسكنة و ضعف و اهانة من طرف القاسي و الداني ....حتى اصبحت مقدساتنا تداس و تهدم و اخواننا في كل مكان يذبحون و يشردون و نحن نلهو و نلعب و نتفرج , و نأكل كما تأكل الانعام؟ فهل من صلاح الدين جديد؟
    ....فإلى متى و حالنا هكذا ؟


    التعديل الأخير تم بواسطة أروى علي; الساعة 05-09-2015, 09:59 PM. سبب آخر: تكبير الخط

  • #2
    رد: وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.

    جُزيتَ خيرا ً وأكلتَ طيرا ً وعِشتَ سعيدا ً ومِتَ شهيدا ً
    نعم ما قدمت اخى نعم انها ايه غايه فى الاهميه وهذا ايضاً واضح فى قول الله تعالى :

    { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
    يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
    وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ
    وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ
    فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
    }

    بارك الله فيك ونفع الله بكم واثابك الله الجنه


    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 26-09-2014, 12:59 AM.
    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق


    • #3
      رد: وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.

      فعلا.........هذا هو حال اغلب الامه حاليا.....
      اللهم اما اصلح حالنا وحال امتنا الاسلاميه....

      تعليق


      • #4
        رد: وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.

        تعليق


        • #5
          رد: وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.

          ...هذا حال الرعيل الاول من الامة الاسلامية ,ضحوا بالنفس و النفيس و وصلوا الى القمم و قادوا البشرية كل البشرية قرونا طوالا ,و استحقوا الاحترام و العزة ...اما الآن و قد تخلينا عن قيمنا النبيلة و ديننا الحنيف اصابنا ما اصابنا من ذل و مسكنة و ضعف و اهانة من طرف القاسي و الداني ....حتى اصبحت مقدساتنا تداس و تهدم و اخواننا في كل مكان يذبحون و يشردون و نحن نلهو و نلعب و نتفرج , و نأكل كما تأكل الانعام؟ فهل من صلاح الدين جديد؟
          ....فإلى متى و حالنا هكذا ؟


          الله المستعان نسال الله الهداية
          بارك الله فيكم

          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • #6
            رد: وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.

            بوركتم ، ونفع الله بكم
            أسألكم الدعاء بظهر الغيب

            تعليق


            • #7
              رد: وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر.

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبارك فيكم

              تعليق

              يعمل...
              X