الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لكي يكون لك دور فعال داخل المجتمع كمسلم ملتزم ، لابد أن تكون إنسان ذا قيمة لكي ينتفع منك مجتمعك ، فصلاحك في حد ذاته قيمة عظيمة للمجتمع من حولك ، فمن الصفات التي مدحت بها أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه لن يضيعه الله بسببها هي أنه كان يصل الرحم ويطعم المساكين وينصر المظلوم ويعين الناس على نوائب الدنيا ، وهذه الاشياء هي خدمات للمجتمع من حوله عرف بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان صادق مع أفراد مجتمعه قبل البعثة ، أمينا على حرماتهم وودائعهم ، أمينا في تجارتهم وأموالهم ، متسامحا في أخلاقه معهم ، متعاونا معهم في البناء والنهضة بمقومات مجتمعه ، يساعدهم في بناء الكعبه وسقاية الحجيج مع عمه ، كانت له مهنة يكتسب بها قوت يومه من رعيه للأغنام ومن عمله في التجارة ، كل ذلك لم يلهه عن عبادته في غار حراء قبل البعثة ، أما بعد نزول الرسالة الإصلاحية قام النبي في مجتمعه مبلغا رسالة ربه حتى أتاه اليقين ، قام فيهم معلما ومصلحا وداعيا وموجها وقائد ومجاهدا ومربيا ، قدوة في كل شيء ، كان في بيته يساعد أهله ويقضي لهم حاجاتهم ومع أولاده أبا رحيما شفيقا محبا وناصحا لهم وكان في مسجده أمام وداعيا وموجها، وفي مجتمعه مربيا ومعلما ، وفي ساحات الجهاد فارسا وبطلا لم يعرف التاريخ مثه
وعلينا أن نكون كما كان لنرتفع بهذا المجتمع إلى أصول هذا الدين وثوابته لكي نحصد ثمار دعوتنا السلفية في هذه الأمة المحمدية
لكي يكون لك دور فعال داخل المجتمع كمسلم ملتزم ، لابد أن تكون إنسان ذا قيمة لكي ينتفع منك مجتمعك ، فصلاحك في حد ذاته قيمة عظيمة للمجتمع من حولك ، فمن الصفات التي مدحت بها أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه لن يضيعه الله بسببها هي أنه كان يصل الرحم ويطعم المساكين وينصر المظلوم ويعين الناس على نوائب الدنيا ، وهذه الاشياء هي خدمات للمجتمع من حوله عرف بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان صادق مع أفراد مجتمعه قبل البعثة ، أمينا على حرماتهم وودائعهم ، أمينا في تجارتهم وأموالهم ، متسامحا في أخلاقه معهم ، متعاونا معهم في البناء والنهضة بمقومات مجتمعه ، يساعدهم في بناء الكعبه وسقاية الحجيج مع عمه ، كانت له مهنة يكتسب بها قوت يومه من رعيه للأغنام ومن عمله في التجارة ، كل ذلك لم يلهه عن عبادته في غار حراء قبل البعثة ، أما بعد نزول الرسالة الإصلاحية قام النبي في مجتمعه مبلغا رسالة ربه حتى أتاه اليقين ، قام فيهم معلما ومصلحا وداعيا وموجها وقائد ومجاهدا ومربيا ، قدوة في كل شيء ، كان في بيته يساعد أهله ويقضي لهم حاجاتهم ومع أولاده أبا رحيما شفيقا محبا وناصحا لهم وكان في مسجده أمام وداعيا وموجها، وفي مجتمعه مربيا ومعلما ، وفي ساحات الجهاد فارسا وبطلا لم يعرف التاريخ مثه
وعلينا أن نكون كما كان لنرتفع بهذا المجتمع إلى أصول هذا الدين وثوابته لكي نحصد ثمار دعوتنا السلفية في هذه الأمة المحمدية
تكملة لما سبق الطريق لتكون شخص نافع ومفيد وذو قيمة محسوسة داخل المجتمع هو بداية طريق التمكين لهذا الدين فبادر بأن تكون من المجتهدين في :
1- مسجدك بالمحافظة على الصلاة في الصف الاول في خشوع وتدبر وأن تختم صلاتك وتصلى سنتك
2- في بيتك أن تساعد والديك وأخوانك في قضاء حوائج البيت وترتيب غرفتك ومعاونة الصغار في المذاكرة
3- في جامعتك بأن تجتهد في دراستك وتتفوق في تخصصك وتحصل أعلى التقديرات
4- النشاط الدعوي داخل الجامعة وإلقاء الكلمات البليغة في معناه والمؤثرة في مداها أو نشر كتب تحذر من الأخطاء الشائعة داخل الجامعة من إختلاط خلوة وتبرج وحلق للحيه وشرب للدخان وزواج عرفي وغيرها من المنكرات التي إنتشرت في صفوف الطلبة
5- المواظبة على حضور دروس العلم وتدوين كل الملاحظات الهامة التي تخرج بها من كل محاضرة أو درس
6- الإجتهاد في العبادة من قيام لليل صيام وقراة القرآن وحفظه وأن يكون لك ورد ثابت يوميا وكذالك حفظ حديث صحيح ومطالعة كتاب من كتب السيرة ، والإلمام بكتب الثقافة العامة ومعرفة أهم الشخصيات البارزه في مختلف العصور
7- تقديم يد العون لكل من تستطيع مساعدته على قدر إستطاعتك داخل النطاق السكني أو الحي أو القرية التي تقيم فيها ، بحيث تعرف بين الناس بسمت الصلاح والتعاون ونشر المحبة والإبتسامة الصادقة في وجهوه من تقابله
تعليق