إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

    قـد التبـس عند الكثيـرينَ بعضُ المفاهيـم الشرعيـة... و عارضـوا ما أفتـى العلماءُ بجوازِهِ... و مِنْ صُـوَر ذلك ما كانَ باليومِ و الأمس لموتِ شيخ الأزهر " محمد طنطاوي"... فدفعنـي ذلك لعرض أقوال العلماء في جواز ذكر مساوىء الموتى... و الذي كانَ أحد الأبـواب في صحيح البُخـاري رحمـه اللـه... و ما ذلك إلا تنبيهاً و تحذيـراً من الميـت... و حتـى لا يُقال بعد حيـنٍ من الدهـر هو علامة و اجتهد فإما أصابَ أو أخطأ... فيقـعُ الناسُ في الفتـاوى التـي تقـودُ إلى جهنـم و العياذ باللـه...

    و لو صمـتَ العلماءُ و المشايخ عن أصحاب الضلالة و عن الذين خالفوا اجمـاعَ علماء أهل السنة و الجماعـة لاختلـطَ الحابـلُ بالنابـل... و لو قالـوا لِكُـل مَنْ يفضحُ رؤوسَ البدعـة "كفـى تجريحـاً و يكفيـكَ أنه صامَ و صلى... و لا ندري لربمـا كانَ آخِرُ أيامه توبـة"... بهذا التفكيـر كانَ للحديـثِ أنْ يضيع... و للشريعة أنْ تكونَ شرائـعَ معصـومٌ عن النقـد و التجريـحِ مَن جرحهـا...

    و حتـى يكونَ الكلامُ بالأدلـةِ موثقـا سأترككم معها الآن... و غفـر اللـهُ لنا و لكم...

    ================================================== ====

    قوله‏:‏ ‏(‏باب ما ينهى من سب الأموات‏)‏ قال الزين بن المنير‏:‏ لفظ الترجمة يشعر بانقسام السب إلى منهي وغير منهي، ولفظ الخبر مضمونه النهي عن السب مطلقا‏.‏
    والجواب أن عمومه مخصوص بحديث أنس السابق حيث قال صلى الله عليه وسلم عند ثنائهم بالخير وبالشر ‏"‏ وجبت، وأنتم شهداء الله في الأرض ‏"‏ ولم ينكر عليهم‏.‏
    ويحتمل أن اللام في الأموات عهدية والمراد به المسلمون، لأن الكفار مما يتقرب إلى الله بسبهم‏.‏
    وقال القرطبي في الكلام على حديث ‏"‏ وجبت ‏"‏ يحتمل أجوبة، الأول أن الذي كان يحدث عنه بالشر كان مستظهرا به فيكون من باب لا غيبة لفاسق، أو كان منافقا‏.‏
    ثانيها يحمل النهي على ما بعد الدفن، والجواز على ما قبله ليتعظ به من يسمعه‏.‏
    ثالثها يكون النهي العام متأخرا فيكون ناسخا، وهذا ضعيف‏.‏
    وقال ابن رشيد ما محصله‏:‏ أن السب ينقسم في حق الكفار وفي حق المسلمين، أما الكافر فيمنع إذا تأذى به الحي المسلم، وأما المسلم فحيث تدعو الضرورة إلى ذلك كأن يصير من قبيل الشهادة، وقد يجب في بعض المواضع، وقد يكون فيه مصلحة للميت، كمن علم أنه أخذ ماله بشهادة زور ومات الشاهد فإن ذكر ذلك ينفع الميت إن علم أن ذلك المال يرد إلى صاحبه‏.‏
    قال‏:‏ ولأجل الغفلة عن هذا التفضيل ظن بعضهم أن البخاري سها عن حديث الثناء بالخير والشر، وإنما قصد البخاري أن يبين أن ذلك الجائز كان على معنى الشهادة، وهذا الممنوع هو على معنى السب، ولما كان المتن قد يشعر بالعموم أتبعه بالترجمة التي بعده‏.‏
    وتأول بعضهم الترجمة الأولى على المسلمين خاصة‏.‏
    والوجه عندي حمله على العموم إلا ما خصصه الدليل‏.‏
    بل لقائل أن يمنع أن ما كان على جهة الشهادة وقصد التحذير يسمى سبا في اللغة‏.‏
    وقال ابن بطال‏:‏ سب الأموات يجري مجرى الغيبة، فإن كان أغلب أحوال المرء الخير - وقد تكون منه الفلتة - فالاغتياب له ممنوع، وإن كان فاسقا معلنا فلا غيبة له، فكذلك الميت‏.‏
    ويحتمل أن يكون النهي على عمومه فيما بعد الدفن، والمباح ذكر الرجل بما فيه قبل الدفن ليتعظ بذلك فساق الأحياء، فإذا صار إلى قبره أمسك عنه لإفضائه إلى ما قدم‏.‏
    وقد عملت عائشة راوية هذا الحديث بذلك في حق من استحق عندها اللعن فكانت تلعنه وهو حي، فلما مات تركت ذلك ونهت عن لعنه كما سأذكره‏.‏
    الحديث‏:‏
    حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ عَنْ الْأَعْمَشِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ الْأَعْمَشِ تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَابْنُ عَرْعَرَةَ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ
    الشرح‏:‏
    قوله‏:‏ ‏(‏أفضوا‏)‏ أي وصلوا إلى ما عملوا من خير أو شر، واستدل به على منع سب الأموات مطلقا، وقد تقدم أن عمومه مخصوص، وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار والفساق يجوز ذكر مساويهم للتحذير منهم والتنفير عنهم‏.‏
    وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين من الرواة أحياء وأمواتا‏.‏
    قوله‏:‏ ‏(‏ورواه عبد الله بن عبد القدوس ومحمد بن أنس عن الأعمش‏)‏ أي متابعين لشعبة، وأنس والد محمد كالجادة، وهو كوفي سكن الدينور، وثقه أبو زرعة وغيره، وروى عنه من شيوخ البخاري إبراهيم بن موسى الرازي‏.‏
    وأما ابن عبد القدوس فذكره البخاري في التاريخ فقال‏:‏ إنه صدوق إلا أنه يروي عن قوم ضعفاء‏.‏
    واختلف كلام غيره فيه، وليس له في الصحيح غير هذا الموضع الواحد‏.‏
    ووقع لنا أيضا من رواية محمد بن فضيل عن الأعمش بزيادة فيه، أخرجه عمر بن شبة في ‏"‏ كتاب أخبار البصرة ‏"‏ عن محمد بن يزيد الرفاعي عنه بهذا السند إلى مجاهد ‏"‏ إن عائشة قالت‏:‏ ما فعل يزيد الأرجي لعنه الله‏؟‏ قالوا‏:‏ مات‏.‏
    قالت‏:‏ أستغفر الله‏.‏
    قالوا‏:‏ ما هذا‏؟‏ فذكرت الحديث ‏"‏ وأخرجه من طريق مسروق ‏"‏ إن عليا بعث يزيد بن قيس الأرجي في أيام الجمل برسالة فلم ترد عليه جوابا، فبلغها أنه عاب عليها ذلك فكانت تلعنه، ثم لما بلغها موته نهت عن لعنه وقالت‏:‏ إن رسول الله نهانا عن سب الأموات ‏"‏ وصححه ابن حبان من وجه آخر عن الأعمش عن مجاهد بالقصة‏.‏
    قوله‏:‏ ‏(‏تابعه علي بن الجعد‏)‏ وصله المصنف في الرقاق عنه‏.‏
    قوله‏:‏ ‏(‏ومحمد بن عرعرة وابن أبي عدي‏)‏ لم أره من طريق محمد بن عرعرة موصولا، وطريق ابن أبي عدي ذكرها الإسماعيلي‏.‏
    ووصله أيضا من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة، وهو عند أحمد عنه‏


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو بكر أشرف الشامي; الساعة 11-03-2010, 12:15 PM.

  • #2
    رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

    نُتابعُ الجـواز بذكر المساوىء و الفـرح بموتهم و أنهم أراحـوا العبـادَ من شرهم... مع سـردِ بعض القصص في ذلك:

    عَنْ ‏أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ‏‏أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ :‏ " ‏مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَرُ ، وَالدَّوَابُّ " . رواه البخاري (6512) ، ومسلم (950) .

    بعد هذه التقريراتِ النبويةِ يستنكرُ البعضُ على من يفرحُ بموتِ طاغيةٍ ، أوداعيةِ ضلالةٍ ، أو كافرٍ ، والحقيقةُ أن هذا الاستنكار لا وجه له ، ولا دليل عليهِ ، بل فعلُ السلف بخلافهِ ، وأيضاً بموتهِ يستريحُ منه العبادُ والبلادُ والشجرُ والدوابُ بنصِ كلامِ النبي صلى الله عليه وسلم السابقِ .


    ولذلك شُرع لنا عند تجددِ النعمِ أو اندفاعِ النقمِ أن نسجدَ شكراً للهِ على ذلك ، فيضعُ أشرفَ عضوٍ من أعضاءِ جسمهِ – وهو الوجهُ – على الأرضِ خضوعاً لله ، وشكراً له على تجددِ النعمِ أو اندفاع النقمِ ، وطبق سلفُ الأمة هذا الهدي ، وسجودُ الشكرِ هو عبادةٌ تعبرُ عن الفرحِ بما قد تجدد من النعمِ أو اندفع من النقمِ .


    نأتي الآن على الأمثلةِ من فرحِ السلفِ بموت طاغيةٍ أو داعيةِ بدعةٍ أو كافرٍ .


    إبراهيمُ النخعي أَحَدُ الأَعْلاَمِ ماذا فعل عندما بُشر بموتِ الحجاج ؟


    روى ابنُ سعدٍ في " طبقاته " (6/280) قال : أخبرنا عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ الحِماني ، عن أبي حَنِيْفَةَ : عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ : بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ ، فَسَجَدَ ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ .


    وذكر الأثرَ الإمامُ الذهبيُّ في " السير " (4/524) .


    وهذا عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ الله بنِ الحسين ، أبو القاسم الخفاف ، المعروف بابنِ النقيبِ .


    ذكرهُ الإمامُ ابنُ كثيرٍ في " البداية والنهاية " (12/20) ، وقال عنه : كان من أئمةِ السنةِ ، وحين بلغهُ موتُ ابنِ المعلمِ فقيهِ الشيعةِ سجد للهِ شكراً . وجلس للتهنئةِ وقال : ما أبالي أي وقتِ متُ بعد أن شاهدتُ موتَ ابنِ المعلمِ .


    فلماذا يستنكرُ بعضُ أهلِ السنةِ الفرحَ بموتِ رؤوسٍ ممن حارب الدينَ من كفارٍ ومبتدعةٍ ، وحارب أهلَ السنةِ ولهم سلفٌ في أئمتهم ؟؟!!


    أما غيرُ أهلِ السنةِ فهو أمرٌ غيرُ مستغربٍ منهم ، ولكن عندما يكونُ القتلُ في أهلِ السنةِ فلا بواكي لهم ، واللهُ المستعانُ .


    لا رَحِمَ اللهُ فِيهِ مَغْرَزَ إِبْرَةٍ :

    لقد جاء في تراجمِ بعضِ من كاد للإسلامِ والمسلمين من كفارٍ وأهلِ بدعٍ الدعاءُ عليهم بعبارة " لا رَحِمَ اللهُ فِيهِ مَغْرَزَ إِبْرَةٍ " ، فلو دُعى على كافرٍ أو مبتدعٍ قتل في المسلمين ، أو نكل بهم فلا لوم عليه .

    قال الإمام الذهبي في " العِبر في خبرِ من غبر " (2/42) في أحداث سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة : " ولم يحجّ الرَّكب لموت القرمطي الطاغية أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنَّابي في رمضان بهجر من جدريّ أهلكه فلا رحم الله فيه مغرز إبرة " .ا.هـ.


    وقال أيضاً في ترجمة " عبيد الله المهدي الباطني " (2/16) : عبيد الله المهدي . أبو محمد ، أول خلفاء الباطنية بني عبيد أصحاب مصر والمغرب ، وهو دعي كذاب ادعى أنه من ولد الحسن بن علي . والمحققون متفقون على أنه ليس بحسيني . وما أحسن ما قال المعز صاحب القاهرة وقد سأله ابن طبابة العلوي عن نسبهم ، فجذب سيفه من الغمد وقال : هذا نسبي . ونثر علىالحاضرين والأمراء الذهب وقال : وهذا حسبي . توفي عبيد الله في ربيع الأول بالمغرب . وقد ذكرنا من أخباره في حوادث هذه السنة ، فلا رحم الله فيه مغرز إبرة . قال أبو حسن القابسي صاحب " المخلص" رحمه الله : إن الذين قتلهم عبيد الله وبنوه أربعة آلاف رجل في دار النّحْر في العذاب ، ما بين عابدٍ وعالمٍ ليردهم عن الرضى عن الصحابة فاختاروا الموت.ا.هـ.


    ونحن نقول : لا رحمَ اللهُ مغرزَ إبرةٍ لكلِ من مات وقد آذى المسلمين ، أو نكل بهم ، أو عذبهم .


    كتبه

    عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل

    تعليق


    • #3
      رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

      لا أدرى أخى أبو بكر

      أفضل السكوت و فى القلب ما فيه فنحن مؤاخذون بحصائد ألسنتنا و لسنا مؤاخذون بما كتمنا فى صدورنا حتى يخرجه الله.

      و لو أطلقت العنان ليدى و لسانى لقلت و كتبت الكثير فى هذا الأمر

      و لكن أسأل الله أن يسترنا و أن يقبضنا اليه ليس فى رقبتنا مظلمة لمسلم أو ذى ذمه.



      تعليق


      • #4
        رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

        أخي زيدان... الموضوع ليس مجرد هوى و ظـن... إنما ما ذكرتُـه يا أخي بالأعلى هو بالأدلة الشرعية... فلا يُمكن لأي شخص منا مُعارضة أدلة صريحة إلا لو وُجدت أدلة أُخرى... أو لو حصل اجتهاد من علماء ففهموا الدليل بشكل آخر... و لكن بالنسبة لذكر مساوىء الموتى فهذا باب في صحيح البخاري أصلا...

        و لا نخلط بين عوام أهل الضلالة و بين خواصهم... و حياك اللـه أخي...

        تعليق


        • #5
          رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

          جزاكم الله خيرا

          نسأل الله حسن الخاتمة
          قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

          تعليق


          • #6
            رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...
            جزاكم الله خيراً
            لا يخفى أننا منهيون عن سب الأموات؛ لأنهم قد أفضوا إلى ما قدموا. ولا يترتب على ذلك مصلحة دينية، ولا دنيوية، ولنا في عيوبنا شغل عن ذكر عيوب الناس ومثالبهم، وكلام العلماء في ذلك معروف.
            ▪ قال المجد بن تيمية في (المنتقى) (1): (باب: الكف عن ذكر مساوئ الأموات): عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا" (رواه أحمد والبخاري والنسائي) (2).
            وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا" (رواه أحمد والنسائي) (3).
            وقد أخرج أبو داود والترمذي (4) عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساوئهم".

            ▪ وقال الشوكاني في شرحه (نيل الأوطار) (5): وأخرج أبو داود عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات صاحبكم فدعوه، لا تقعوا فيه" (6). وقد سكت أبو داود والمنذري عن الكلام على هذا الحديث.
            والوجه تبقية الحديث على عمومه، إلا ما خصه دليل كالثناء على الميت بالشر، وجرح المجروحين من الرواة، أحياء وأمواتا، لإجماع العلماء على جواز ذلك، وذكر مساوئ الكفار والفساق للتحذير منهم، والتنفير عنهم.

            ▪ قال ابن بطال: سب الأموات يجري مجرى الغيبة، فإن كان أغلب أحوال المرء الخير -وقد تكون منه الفلتة- فالاغتياب له ممنوع، وإن كان فاسقاً معلناً فلا غيبة له، وكذلك الميت. انتهى.

            ويتعقب بأن ذكر الرجل بما فيه حال حياته قد يكون لقصد زجره وردعه عن المعصية، أو لقصد تحذير الناس منه وتنفيرهم، وبعد موته قد أفضى إلى ما قدم. فلا سواء.

            ▪ والمتحري لدينه في اشتغاله بعيوب نفسه ما يشغله عن نشر مثالب الأموات، وسب من لا يدري كيف حاله عند بارئ البريات.

            ولا ريب أن تمزيق عرض من قدِم على ما قدّم، وجثا بين يدي من هو بما تكنه الضمائر أعلم مع عدم ما يحمل على ذلك من جرح أو نحوه أحموقة لا تقع لمتيقظ ولا يصاب بمثلها متدين.

            ونسأل الله السلامة بالحسنات، اللهم اغفر لنا تفلتات اللسان، والقلم في هذه الشعاب والهضاب، وجنبنا عن سلوك هذه المسالك التي هي في الحقيقة مهالك ذوي الألباب. انتهى ملخصاً.

            ___________________________________________

            1 - (نيل الأوطار) (4/425، 426).
            2 - أحمد (6/ 180)، والبخاري (1393)، والنسائي (4/ 53).
            3 - أحمد (1/300)، والنسائي (8/33) من حديث عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به، وإسناده ضعيف؛ عبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي، ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني والنسائي وابن سعد. وقال العقيلي. تركه ابن مهدي والقطان.
            4 - أبو داود (4900)، والترمذي (1019) من حديث عمران بن أنس، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعًا به. قال الترمذي: هذا حديث غريب، سمعت محمدًا البخاري يقول: عمران ابن أنس المكي منكر الحديث.
            5 - (نيل الأوطار) (4/425، 426).
            6 - أبو داود (4899)، وأخرجه الترمذي (3895) بزيادة فيه، وقال: حسن غريب صحيح، وذكر أنه رُوي مرسلاً.

            http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=18330


            قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

            تعليق


            • #7
              رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

              بارك اللـه لكم أختنا أم نظام... و لو تُلاحظوا فبكلامك دليل على ذكـر مساوىء أهل الضلالة... و هنا يجبُ التفريق لأنه يحصل اللبس عند الكثيريـن... لأن هناك ذكر للمحاسن و هناك ذكر للمساوىء... و كذلك التفريق بين عوام و خواص أهل الضلالـة... و كما بالحديثين بالمشاركات بالأعلى فإن الصحابة ذكروا مساوىء جنازة و أقر النبي ذلك... و بالحديث الآخَـر ورد "الاستراحة من ميت مُضل"...

              و مَـنْ أمعـنَ النظـر فهـمَ القصـد...

              و يا ليت القارىء للموضوع يأخذه جُملةً واحـدة...

              تعليق


              • #8
                رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                و هُنـا توضيـح مُفصـل من الشيخ حامـد العـلي حفظه اللـه بخصوص ما نحكي عنه... و طبعاً الكلام كما بالأعلى موثق بالأأدلة الشرعية :

                لسؤال: فضيلة الشيخ عندما مات الطنطاوي قلت الحمد لله الذي أراحنا ، فاعترض علي معترض وقال في حديث ( اذكروا محاسن موتاكم ) فما توجيه فضيلتكم ؟!



                جواب الشيخ:
                ‏‏الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : أما حديث اذكروا محاسن موتاكم ، فضعيف ولايحتج بـه ، ولكن في البخاري عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏، ‏قالت : قال النبيُّ ‏‏صلى الله عليه وسلم : ( ‏لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) ،قال الإمام ابن حجر رحمه الله : (أي وصلوا إلى ما عملوا من خير، أو شر , واستُدل به على منع سب الأموات مطلقا , وقد تقدم أنَّ عمومه مخصوص , وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار ، والفساق ، يجوز ذكر مساويهم ، للتحذير منهم ، والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين ، من الرواة أحياء وأمواتا) أ.هـ.،ولهذا بوب البخاري رحمه الله بعد هذا الباب ، ( باب ذكر شرار الموتى ) .ومن ذلك ما ورد عن عمر ‏ ‏رضي الله عنـه : ( فمرت جنازة ، فأُثني خيرا ، فقال ‏ ‏عمر‏ ‏وجبت ، ثم مر بأخرى ، فأُثني خيرا ، فقال وجبت ، ثم مر بالثالثة ، فأُثني شـراً ، فقال : وجبت ، فقلت : وما وجبت يا أمير المؤمنين : قال : قلت كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ، ‏ ‏أيما مسلمٌ شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ، قلنا وثلاثة ، قال وثلاثة ، قلت واثنان قال واثنان ، ثم لم نسأله عن الواحـد ) رواه البخاري وغيره.،وبهذا يعلم أنه يستثنى ذكر أهل الضلالة ، والبدع ، لاسيما الذين تركوا في المسلمين شـرهم وضلالاتهـم ، من رؤوس الشر ، واعوان الطغيان ، فهؤلاء يذكرون بسوء اعمالهم بعد موتهم ، لتحقيق مصلحة التحذير والتنفير من أفعالهم المخزية ، ولهذا لم يزل علماء المسلمين في مؤلفاتهم في هذا الباب ، يذكرون رؤوس أهل البدع بالـسوء ، وكتب العلماء طافحة بذلك .،وهذا الهالك يُذكر كما يذكر أهل الضلالة ، بما فعلوه من شر ومخازي ، ليحذر منهم ، ويكون ذلك عبرة لغيرهم ، فليس في ديننا منح الإمتيازات بغير حق ، لاسيما في مقامات الدين ، لما في ذلك من إضلال المسلمين.،وقـد ترك الطنطاوي هذه القائمة من المخازي لا على سبيل الحصـر:،شارك بالمؤتمر المشبوه لحوار الأديان ، والذي لم يُدع إليه من الكـفَّار إلاَّ أصدقاء الكيان الصهيوني فقط من اليهود والنصارى ، وغيـرهم من المشركين ، والكفرة ! وحضره الصهاينة يقـودهـم بيريـز السفاح ، وصافح الطنطاوي هذا السفاح بيديه ، ثم كذب وادعى أنه لم يكن يعرفه ؟!! وادعي كاذبا أنه لم يكن يعلم عن حصار غزة !!،أفتى بوضع الجدار الفولاذي لحصار أهل غزة ، وتجويعهـم ، وهذه هـي آخر مخازيه قبل أن يريح المسلمين من شـره !،أفتـى بإباحة ربا البنـوك مخالفا النصوص والإجماع ،أفتى بالتحاق الفتيات إلى الكليات العسكرية ، والجيش!!،
                أفتى بجواز تحويل الرجل إلى أنثى بشروط !
                ،أفتى بجواز تكوين منتخب نسائي لكرة الطائرة يمثل مصر ولكن بالحجاب !!،
                كان يفتـي بأن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى وقت طويل يتحقق فيه إقتناع الجميع به !
                ،
                أصدر فتوى يؤيـد فيها توصيات مؤتمر المرأة الخبيث في بكين قبل سنـوات
                ،
                ساند قرار إغلاق كثير من المساجد التي تنطلق منه الدعوة الإسلامية
                ،
                كان دائما مسندا لإحالة أعضاء الجماعات الإسلامية ، و الدعاة ، إلى المحاكم العسكرية!!?
                ،كان صحـبة القس صموئيل حبيب إلى امريكا ومنحوه الدكتوراة الفخرية هناك وذلك عام 1995م ،وكان قد منـع طبع فتاوى الشيخ جاد الحق ، لأن بعضها يتعارض مع فتاويه .،سعى في منع رواتـب نحو ألفي داعية أزهري من جبهة علماء الأزهر وذلك منعهم من ارتقاء المنابر ، وقصر ذلك على موظفي وزارة الأوقاف.،
                كان أحيانـأ يتـردد على أندية ( اللوينز) بمصر الجديدة وغيرها!
                ،،شن هجوما على العمليات الإستشهادية في فلسطين ، وردت عليه جبهة علماء الأزهر تحت عنوان (تبرئة وبيان) !،أيـّد وزير التعليم بمنع دخول المحجبات المدارس إلاّ بعد موافقة ولي الأمر.،
                لمـا أفتى الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بتحريم التعامل مع مجلس الحكم العراقي ، لأنه مجلس غير شرعي ، وأسسه الاحتلال ، وأن من يتعامل معه يخالف شرع الله ، زار ديفيد ولش السفير الأمريكي بالقاهرة شيخ الأزهر معترضاً على الفتوى ، ثم في 29 أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قراراً بإيقاف الشيخ العش عن العمل ، ونقله إلى منطقة نائية في أطراف الدلتا بمصر !.
                ،
                أصدر قراراً بإقالة الشيخ أبي الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر بسبب تصريح له بأنه لا يجوز مد يد العون للعدوان الأمريكي على العراق ، ودعا إلى الجهاد ضد هذا العدوان !
                ،
                أحال عالمين كفيفي البصـر ، هما الدكتور إبراهيم خليفة رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين ، والدكتور حسن محرم أستاذ العقيدة بنفس الكلية ، أحالهما إلى التحقيق ، بتهمة توزيع منشورات تسئ إلى مقام الإمام الأكبر شيخ الأزهر!!
                ،
                استصدر قراراً من محافظ القاهرة يحمل رقم رقم 318 لسنة 1998م بحل جبهة علماء الأزهر المعروفة بمواقفها المشرفة البطولية تجاه قضايا الإسلام ، وتعيين إدراة موالية له!
                ،
                كان يلتقـي حاخام إسرائيل الأكبر (مائير) ، و سفير الصهاينة في مصر.
                ، أحال الدكتور إبراهيم الخولي ، والدكتور محمود حماية ، و الدكتور يحيى إسماعيل ، إلى التحقيـق لمعارضتهم لفتاواه الضالة المضلة !،أفتى أن المرأة تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية ، وأنها تتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب !،أصدر فتوى لوزير الداخلية الفرنسي (نيكولاس سركوزي) ورئيسه شيراك: من حقهم سن قانون بحظر الحجاب!! ،وأصدر فتوى بمنع المنقبات من دخول الجامعـات .،وفي الجملة كان حربا على الإسلام ، وصادا عن سبيل الله ، ومحرفا للدين ، ومسخرا للفتوى لطغيان السلطة ، وعبثها بالأمة .،فالحمد لله الذي أراحنا وأراح الأمة الإسلامية من شره .،ولا والله ، لا يذكر إلاَّ بشـر أعمالـه ، ولا كرامة له ، ولا نعمـة عين ،والله أعلم

                تعليق


                • #9
                  رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                  أخى فى الله

                  لم أقصد بكلامى توجيه اتهام الى ما كتبته من كلام علمى

                  انما قصدت بذلك أنى أفضل السكوت فى هذا الأمر فالكلام لن يزيد شيئا و لن يفيد

                  أما بالنسبه لمقصود عدم الاقتداء بالضلال فهذا محل كلام العلماء للتحذير من بدعهم و ضلالاتهم و ليس يقصد به التجريح قصدا انما يقصد به التحذير من ضلالاتهم

                  و ليس هذا موضع للتحذير فبحمد الله الأخوه فى المنتدى يعرفون ما أخطأ فيه الشيخ و يعرفون الصواب, و من ثم فالتجريح هنا ليس له فائده لبلوغ المقصود منه للأخوه الاعضاء لذا فالصمت أفضل للخروج من الحرج و احتمال الاثم و حتى لو لم يكن به اثم فمن باب التورع عن هذا الأمر.



                  تعليق


                  • #10
                    رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                    جزاك الله كل خير أخى الحبيب
                    ولكنى لا أريد الكلام بالسب أو تعبيرات الفرح لموته وأنه كان ......وكان........
                    ولا أريد الكلام بالدفاع عنه وذكر فضائله ومحاسنه ومقامه
                    ولكنى سأدعوا له فأنه فى أشد الحاجة للدعاء
                    اللهم ارحمه واغفر له واعفو عنه وتغاضى عن سيئاته فإن كان مخطئ فاغفر له فإنك أنت الرحمن الرحيم الغفور التواب وإن كان قد تاب فادخله فسيح جناتك فأنت أكرم الأكرمين
                    اللهم آمين
                    وحتى أخى الحبيب إذا لم يكن تاب فحسابه عند الله فنحن بكلامنا إما بالحمد أو بالذم لا نكسب شيئاً
                    فلا أذكر أنى سمعت حديث يصح عند الصديق صلى الله عليه وسلم سب فيه مسلم بعد موته ولكن كان يقول ادعوا لصاحبكم فإنه يسئل الآن
                    وهذة مسألة لا يجب الأكثار فى الكلام فيها فالرجل قد مات وهو الآن يحاسب فربك أعلم به منا وأعدل منا فإن كان جزاؤه الجنة فهو لها وإن كان للنار فهو لها فالله هو العدل العادل ولا يظلم ربك أحداً
                    أسأل الله أن يثبتنا على طريقه المستقيم ويرزقنا حسن الخاتمة
                    اللهم آمين

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                      جزاكم الله خيرا أخي الحبيب أبو بكر على هذا الموضوع الطيب
                      والحقيقة أنه أفتى فتاوي كثيرة مخالفة وعندما يثني عليه كل الناس ولا يبين أخطاءه فإن الكثير سينخدع ممن لا يعلم ويتبع فتاويه الخاطئة
                      بارك الله فيكم
                      نسأل الله أن يرحمه
                      إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
                      أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
                      لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
                      كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                        جزاكم الله خيرا أخي الحبيب أبو بكر على هذا الموضوع الطيب
                        والحقيقة أنه أفتى فتاوي كثيرة مخالفة وعندما يثني عليه كل الناس ولا يبين أخطاءه فإن الكثير سينخدع ممن لا يعلم ويتبع فتاويه الخاطئة
                        بارك الله فيكم
                        نسأل الله أن يرحمه



                        بارك اللـه فيك أخي الحبيب أنتَ فهمتَ قصدي... سيأتي يوم و يحتج بعض الأشخاص بكلامه و فتاويه و يقول هو عالم و اجتهد و الاختلاف بين العلماء منذ القدم... المشكلة أن له فتاوى تناقض الشريعة و حللت الحرام و حرمت الواجب... و اللـه أسعد جداً بتوبة أي إنسان و ربنا يعلم كم أحب الهداية لأي شخص حتى لو كان بوش نفسه... و لكنْ الخوف أن ينسَ الناس ما كان و يُصبح علامة يُحتج بفتاويه... و هكذا فعل القدرية و الصوفية وغيرهم مع مشايخهم... نسأل اللـه العفو و العافية...


                        تعليق


                        • #13
                          رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                          بارك الله فيك
                          أنا فاهم قصدك وأنا لا أقول هذا شيخ الأزهر أو هذا كذا أو كذا
                          فالإسلام معتمد على كتاب وسنة بفهم سلف الأمة فمن خالف الكتاب والسنة والسلف فهذا قد جاء شيئاً عظيماً ويُرد عليه

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                            جزاكم الله خيرا
                            الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
                            بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
                            رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

                            يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ذِكـرُ مسـاوىء الموتـى... ما بيـنَ التحريـمِ و الضـرورة...

                              الآن حصحص الحق
                              صدقت ورب الكعبة صدقت ورب الكعبة
                              اللهم ارزقنى قول الحق وفعل الحق وحب الحق وحب أهل الحق وحب من قال الحق
                              اللهم آمين
                              جزاك الله خير الجزاء واثابك حسن الثواب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X