Tweet
سلام الله عليكم احبتي في الله
نحن العرب ينقصنا قليل من الـــــــ
نقرأ القصة ثم نفهم ما الذي ينقصنا
كان هناك ذبابة تحاول الخروج من نافذة مغلقة و ظلت تحوم و
نحن العرب ينقصنا قليل من الـــــــ
نقرأ القصة ثم نفهم ما الذي ينقصنا
كان هناك ذبابة تحاول الخروج من نافذة مغلقة و ظلت تحوم و
تدور حتى نفذت طاقتها و ماتت بينما كان بجانب النافذة باب
مفتوح ماتت الذبابة لانها لم تحاول البحث عن مخرج اخر اي
لانها تفتقد للمرونة.
وكان هناك فأر وضع في متاهة يوجد بآخرها قطعة جبن و بدء
في البحث عنها و كان في كم مرة يسلك طريقا جديدا حتى
وصل الى القطعة و اكلها و في كل مرة كان مكان القطعة يغير
و بقي الفار يحاول في كل مرة لا يجد فيها القطعة في المكان
المعتاد حتى يجدها في مكان اخر.
و الان هل هناك فرق بين الفار و الذبابة؟
الجواب هو طبعا فالذبابة كانت تصر على الخروج لكن لم تكن
لديها المرونة الكافية للبحث عن مخرج اخر بينما كان الفار في
غاية المرونة لذلك لم يفشل.
و الان ما هي الفائدة من هذه القصة؟
من الممكن ان تكون متحمسا لبلوغ غايتك و تكون طاقتك كبيرة
و لديك مهارات و يكون عندك الاصرار و لكن اذا لم تكن مرنا
بحيث انه عندك اكثر من بديل لتغييرخطتك اذا فشلت فمن
الممكن ان تفشل
يقول المثل الصيني "انه لمن الجنون ان يجرب المرء نفس
الطريقة منتظرا نتائج مختلفة"
كما تبرز قيمة المرونة في نظرية ارسطو للسببية و مفادها ان
لكل سبب نتيجة معينة فإذا اردت نتيجة مختلفة فجرب فعل شئ
مختلف.
من الضروري للانسان ان يكون مرنا لكي يستطيع تحقيق ما
يصب اليه فكم من شخص كان قريبا جدا من تحقيق هدفه و لكن
افتقاره للمرونة جعله ينسحب و يفشل فمهما كانت تحديات
ومصاعب الحياة كبيرة فبالمرونت نستطيع التغلب عليها
بمعونة الله.
و لك الاختيار إما ان تكون فأرا او ذبابة. فماذا تختار
و اخيرا فاني ارى تقاربا كبيرا بين المرونة و الخطة ووضع كل
الإحتمالات بعين الإعتبار لانه لا يمكنك ان تكون مرنا و لا تملك
خطة.
وأتأسف على إطالتي
احبكم في الله
و اخيرا فاني ارى تقاربا كبيرا بين المرونة و الخطة ووضع كل
الإحتمالات بعين الإعتبار لانه لا يمكنك ان تكون مرنا و لا تملك
خطة.
وأتأسف على إطالتي
احبكم في الله
تعليق