إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا ابن آدم :كيف يرق قلبك وإنما همك في آخر سورتك؟! التدبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا ابن آدم :كيف يرق قلبك وإنما همك في آخر سورتك؟! التدبر

    من أهم أسباب زيادة الإيمان تلاوة القرآن الكريم بتفكر وتدبر؛
    وإن الله تعالى دعانا إلى تدبر آيات كتابه العزيز
    يقول الله عز وجل: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24).


    فهذا القرآن هو كتاب هداية ،آياته البينات هي النور الذي يستضيء به العبد فيهتدي للتي هي أقوم: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )(الإسراء: من الآية9).
    فبه يخرج العبد من الظلمات إلى النور: ( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (المائدة:15ـ 16).
    إنه الشفاء لأمراض الصدور من الشبهات والشهوات: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (يونس:57) .وقال الله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)(الإسراء: من الآية82).
    إن تدبر القرآن يزيد العبد إيمانا ونورا وبصيرة ؛ فهذا التدبر يعينه على الفهم والعلم والعمل بما علم ،
    قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : إن من قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم ، فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار.
    يقول الحسن رحمه الله:يا ابن آدم :كيف يرق قلبك وإنما همك في آخر سورتك؟! .
    وإذا قرأ العبد القرآن بتدبر ازداد إيمانا وفاز بالعديد من الثمرات التي ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله شيئا منها حين قال:
    "فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما , وتثبت قواعد الإيمان في قلبه, وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم, وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله, وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم.
    وتعرفه في مقابل ذلك ثلاثة أخرى: ما يدعو إليه الشيطان، والطريق الموصلة إليه، وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول إليه".
    نسأل الله تعالى أن يرزقنا تدبر كتابه ، وأن يزيدنا إيمانا.
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 02-09-2014, 12:50 PM.

  • #2
    رد: يا ابن آدم :كيف يرق قلبك تلاوة القرآن وأنت همك في آخر سورتك؟! .

    جزاكم الله خيرا ، واللهم اجعلنا من أهل القرآن العاملين بما فيه
    إن لله عبــادا فـــطــــــنا *** طلقوا الدنيا وخافـوا الفتــنا
    نظــروا فيهـا فلما علموا *** أنـها ليـست لــحي وطنـــــا
    جــعلوها لجــة واتخــذوا *** صالح الأعمـال فيها سـفــنا

    تعليق


    • #3
      رد: يا ابن آدم :كيف يرق قلبك تلاوة القرآن وأنت همك في آخر سورتك؟! .

      قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : إن من قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم ، فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار.
      لا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضوَّع العود حتى يُحرق
      وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة
      .. عائض القرني
      إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
      النار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله

      تعليق


      • #4
        رد: يا ابن آدم :كيف يرق قلبك تلاوة القرآن وأنت همك في آخر سورتك؟! .

        جزاكم الله كل خير على هذه النصيحة
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 02-09-2014, 12:51 PM.
        لا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضوَّع العود حتى يُحرق
        وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة
        .. عائض القرني
        إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
        النار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله

        تعليق


        • #5
          رد: يا ابن آدم :كيف يرق قلبك تلاوة القرآن وأنت همك في آخر سورتك؟! .

          جزاكم الله كل خير
          اللهم ارزقنا حسن التدبر

          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • #6
            رد: يا ابن آدم :كيف يرق قلبك تلاوة القرآن وأنت همك في آخر سورتك؟! .

            جزاكم الله كل خير
            اللهم ارزقنا حسن التدبر

            تعليق

            يعمل...
            X