إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اداب عيادة المريض.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اداب عيادة المريض.

    فضل عيادة المريض :

    عن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ) . أخرجه مسلم.


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عاد مريضاً ، أو زار أخاً له في الله ناداه منادٍ ان طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلاً ) . اخرجه الترمذي وابن ماجه .




    حكم عيادة المريض :



    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع ، أمرنا باتباع الجنائز ، وعيادة المريض ، وإجابة الداعي ، ونصر المظلوم وإبرار القسم ، ورد السلام ، وتشميت العاطس ، ونهانا عن آنية الفضة وخاتم الذهب ، والحرير ، والديباج ، والقسي ، والإستبرق . متفق عليه .



    ما يقوله إذا رأى صاحب بلاء :




    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    (مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فقال : الحمدُ لِلهِ الذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بِهِ ، وفَضَّلَني عَلَى كثيرٍ مِمَّنْ خلقَ تفضيلًا ، لم يُصِبْهُ ذلكَ البلاءُ)

    الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : الكلم الطيب
    الصفحة أو الرقم: 229 | خلاصة حكم المحدث : حسن


    ما يدعو به للمريض عند عيادته :



    عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال سبع مرار : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض ) أخرجه أبو داود والترمذي.




    عن عبدالله بن عمرو رضي اله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء الرجل يعود مريضاً فليل : ( اللهم اشفِ عبدك ينكأ لك عدواً أو يمشي لك إلى صلاة ) أخرجه أحمد وأبو داود .

    عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً ، أو أتى به إليه ، قال عليه الصلاة والسلام : ( أذهب البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنتَ الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً ) متفق عليه .



    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ... وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : ( لابأس طهور إن شاء الله ) أخرجه البخاري .




    عيادة النساء للرجال عند أمن الفتنة :




    عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت : فدخلت عليهما ، فقلت : يا أبت كيف تجدك ؟ ويا بلال كيف تجدك ؟ قالت عائشة : فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، اللهم وصححها وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حمّاها فاجعلها بالجحفة ) . متفق عليه.



    عيادة المشرك :



    عن أنس رضي الله عنه قال : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له : ( أسلم ) فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فاسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( الحمدلله الذي أنقذه من النار ) أخرجه البخاري .


    النفث على المريض :



    عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث في المرض الذي مات فيه بالمعوذات ، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن ، وأمسح بيدِ نفسه لبركتها . متفق عليه.



    إرشاد المريض إلى ما ينفعه :



    عن عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر ) أخرجه مسلم.


    عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنهى أمتي عن الكي ) . متفق عليه .



    عن أي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام . ) متفق عليه .



    عن أم رافع رضي الله عنها قالت : كان لايصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليه الحناء . أخرجه الترمذي وابن ماجه.






    ما يقال عند المرض والميت :



    عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرتم المريض فقولوا خيراً ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون )


    قالت : فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات . قال : ( اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقب حسنة ) قالت : فقلت . فأعقبني الله من هو خير لي منه محمد صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم.

    عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : دخل رسول صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ... وفيه – ثم قال : ( اللهم اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وافسح له في قبره ونور له فيه . ) أخرجه مسلم.


    تقبيل الميت :





    عن ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم : أن أبا بكر رضي الله عنه قبّل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت . أخرجه البخاري .



    رقية المريض :

    عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ويقول : ( اللهم رب الناس ، اذهب البأس ، واشفه وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً) . متفق عليه .


    عن عائشة رضي اله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية ( بسم الله تربة ارضنا ، وريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا ).



    يأخذ بسبابته من ريق نفسه ، ثم يضعها على التراب ، ويمسح بما علق بها على موضع الجرح أو العلة ، ويقول هذا الدعاء أثناء المسح .


    عن أبي سعيد رضي الله عنه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يامحمد اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس ٍ ، أو عين ِ حاسدٍ، الله يشفيك ، بسم الله أرقيك . ) أخرجه مسلم.



    ما يفعله المسلم إذا وقع الطاعون في بلد :



    عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطاعون رجس ارسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم ، فإذا سمعتم بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنت بها فلا تخرجوا فراراً منه ) . متفق عليه.
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 22-12-2015, 02:40 AM.
    سبحان الله وبحمده ** سبحان الله العظيم
    "ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين امنوا صلو عليه وسلموا تسليما"
    اسالكم الدعاء بظهر الغيب لي ولاسرتي

  • #2
    رد: اداب عيادة المريض.

    احسن الله اليكم وأتم عليكم نعمته
    ونسأل الله العلي العظيم ان يشفي كل مريض مسلم فاستبشر اخي الحبيب فسوف اسوق لك بعض مابشر به النبي علية الصلاة والسلام لك ولكل مريض مسلم موحد:
    ففي رواية عن أبي هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مؤمن ولا مؤمنة ، ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا ، إلا قص الله عنه من خطاياه ". إسناده صحيح ، أخرجه البخاري في الأدب المفرد وغيره".

    عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.
    وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه].
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه].
    وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفزفين: ترتعدين.
    و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].
    وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه } [ابن أبي الدنيا ورواته ثقات].

    أخي المريض:
    هذه الباقه العطرة التي نثرناها عليك من الأحاديث النبوية الصحيحة تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قدر الله تعالى بالتسليم والرضا لا بالجزع والتسخط.
    وماذا يفيدك الجزع والتسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً.
    ألا فاحمد الله - أخي المريض - على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، ليكفر عنك بها ذنوبك، ويزيد لك في حسناتك، ويرفع بها درجاتك.
    أخي المريض:
    إن من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته، فقير مهما بلغ غناه، فيذكره ذلك الشعور الذي يحس به عند مرضه بربه الغني الذي كمل في غناه، القوي الذي كمل في قوته، فليلجأ إلى مولاه بعد أن كان غافلاً عنه، ويترك مبارزته بالمعاصي بعد أن كان خائضاً فيها.
    أخي المريض:
    ومن فوائد المرض والبلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل، ففي حال المرض يشعر الإنسان شعوراً حقيقياً بنعمة الصحة، ويشعر أيضاً بتفريطه في هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سنين طوالاً، وهو مع ذلك لم يؤد حق الشكر فيها، ومن ثم يعاهد ربه فيما يستقبل من أمره أن يكون شاكراً على النعماء، صابراً على البلاء.
    أخي المريض:
    لا أريد أن أطيل عليك في هذا المقام، ويكفي ما سقته إليك من صحاح الأحاديث في فوائد المرض والبلاء للمؤمن الصابر.
    "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

    تعليق


    • #3
      رد: اداب عيادة المريض.

      ماشاء الله ولاقوة الا بالله
      نفع الله بكم ورحمنا الله وغفر لنا

      تعليق

      يعمل...
      X