إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

    السلام عليكم ورحمة وبركاته


    اما بعد ،
    فهذا مشروع سوف نبدأ من الأن وأرجو من المراقبين التثبيت

    هذا المشروع عبارة عن كل شهر سيكون هناك جزءاً ... من القرآن الكريم
    نقرأه ونحول استخراج الفوائد الطيبة
    وكل ما تلاقي فائدة طيبة .. تعالى وقولها
    ولا تبخل علينا اخي الكريم بفوائدك

    لأنها قد تكون زاداً لداعية او خطيب او اي طالب علم

    وما قد يأتي بعقلك .. قد لا يأتي على عقل غيرك

    فلا تبخل ... واكتب الفوائد التي استفدتها
    ولا حرج من ان تقول مثلا : استفدت من الاية الفلانية كذا وكذا أو استفدت من الربع الفلاني كذا وكذا

    طيب ده اول حاجة ، الا وهي الفوائد

    طب تاني حاجة ايه؟؟

    تاني حاجة هي انك تذكر القصص التي تضمنها هذا الجزء



    تأكد ان هناك طلاب علم ينتظرون فوائدك واستنباطاتك
    فلا تبخل ... وحث السير جاهداً .. في الابحار في القرآن ولا تخف

    أقبل ولا تخف

    ولو في اقتراح بناء ... يساعد على رقي هذا المشروع ... ياريت تقولنا

    وسنبدأ بالطبع بالجزء الأول

    وجزاكم الله خيراً

    العبد
    بهاء رجائي
    أشهد ان لا إله الا الله ... وأن محمداً رسول الله

  • #2
    رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

    بارك الله فيكم
    وأبدأ بإذن الله


    قال ربي وأحق القول قول ربي:
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
    فهؤلاء متساو لديهم تخويفهم أو عدمه، لأن الله قد حكم بعلمه السابق بكفرهم وبقائهم في الشقاوة والعياذ بالله، فطبع على قلوبهم فلا تفهم خيراً ولا تعيه، ولا يسمعون الحق ولا ينتفعون به، وعلى أبصارهم غطاء فلا يرون نور الهدى ولهم عذاب عظيم:
    خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ


    والكفر أيها الإخوة: على أربعة أحوال كفر إنكار، وهؤلاء هم الملاحدة، وكفر جحود، ككفر إبليس وفرعون، وكفر عناد، ككفر أبى طالب حيث قال:


    ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية ديناً
    لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحاً بذاك مبيناً

    وكفر نفاق كمنافقي المدينة الذين ظهروا في عهد النبي صل الله عليه وسلم ويظهرون في كل عصر ووقت.

    والنفاق هو الإقرار باللسان وعدم الاعتقاد بالقلب، فالمنافقون يظهرون الإسلام ويؤدون الشعائر ولكنهم يبطنون الكفر وهذه الحالة ذكرها الله عز وجل في هذه الآيات الثلاثة عشر التالية.


    قال تعالى:وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9.




    يعتقدون بجهلهم أنهم بذلك يخدعون الله عز وجل وأن ذلك ينفعهم كما يخدعون المؤمنين.

    فيعتبرونهم من المؤمنين ويجرون عليهم أحكامهم، ولكنهم يوم القيامة يكونون مع الكفار في النار فما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.

    في قلوبهم مرض، شك
    فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12 لأنهم يظنون بفعلهم هذا من الخداع والنفاق، وما يستفيدون منه في الحياة الدنيا أنه صلاح فلا يشعرون بما هم فيه من الفساد ولا يعلمون ما أعد الله لهم من العذاب جزاء كفرهم ونفاقهم والعياذ بالله.

    يستهزئون بالمتمسكين بالكتاب والسنة ويعتبرونهم أنهم هم السفهاء ويتندرون بهم في مجالسهم وخلواتهم
    فإذا قيل لهم:وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا ا إنَّا مَعَكُمْ إنَّـمَا نَـحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ }.

    فلكل واحد منهم وجهان:
    اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
    فهذا جواب لهم ومقابلة على صنيعهم حيث يأتون يوم القيامة خلف المؤمنين فيقولون: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ .


    أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين * مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون * صم بكم عمي فهم لا يرجعون، أضاءت لهم نار الإيمان فأبصروا في ضوئها مواقع الهدى والضلال ثم طفئ ذلك النور وبقيت ناراً تأجج ذات لهب واشتعال، فهم بتلك النار معذبون وفي تلك الظلمات يعمهون أو كصيبٍ من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين.


    صاب عليهم صيب الوحي وفيه حياة القلوب والأرواح فلم يسمعوا منه إلا رعد التهديد والوعيد والتكاليف فجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وضعفت بصائرهم عما في الصيب من بروق أنواره وضياء معانيه وعجزت أسماعهم عن تلقي ما فيه، فقاموا عند ذلك حيارى في أودية التيه والعمى والعياذ بالله.





    أيها الإخوة: هؤلاء هم المنافقون المذبذبون المراءون، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ولا يذكرون الله إلا قليلاً، لهم من الفصاحة والبلاغة وجمال في الأجسام كأنهم خشب مسندة، أحدهم يشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * إذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.



    هذه صفات المنافقين الذين ينتشرون بين المسلمين ويتكلمون بلغتهم ومن بني جلدتهم، وهم أشد على الإسلام من الكفار.



    قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان)) لأنه يستخدم هذه اللغة والفصاحة في تضليل الأمة وكل واحد منهم يتلون بألوان عدة، وله وجهان يأتي لكلٍ بوجه.


    قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من شر الناس عنـد الله يـوم القيامــة ذا الوجهين)) ومن كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار والعياذ بالله كما جاء عن النبي صل الله عليه وسلم.
    أقول هؤلاء خطر على الأمة لأنهم يتكلمون لغتنا، وأسماؤهم مثل أسمائنا، وزيهم مثل زينا، ويصلون ويصومون ويحجون.



    ولكن من رأى مجالسهم ومقالاتهم وآراءهم لعرفهم في لحن القول يتحاكمون إلى الطاغوت ويوالون اليهود والنصارى ويشاركونهم في أعيادهم ويصرفون اهتمام الأمة إلى التوافه من الأمور كالاهتمام بالآثار والتفاخر بها والاهتمام بالتاريخ الجاهلي وسيرتهم، كل ذلك حتى يفصلوا الأمة عن سيرة نبيهم والخلفاء الراشدين وإماتة روح الجهاد في نفوس الشباب والاستسلام لليهود والنصارى.


    نسأل الله العافية والسلامة.
    عذرا على الإطاله


    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 30-01-2013, 03:17 PM.
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

      بسم الله ما شاء الله
      ولا حول ولا قوة الا بالله

      هذا كلام نفيس ورائع جداً ... حقيقة

      وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة الطيبة

      وننتظر منك اخي منك المزيد في بقية الجزء بإذن الله
      التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 02-09-2014, 10:11 PM.
      أشهد ان لا إله الا الله ... وأن محمداً رسول الله

      تعليق


      • #4
        رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

        (ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون)(12)

        (وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون)(13)


        الفرق بين قوله تعالى في آية (13) "ولكن لا يعلمون" وبين قوله تعالى في آية (12) " ولكن لا يشعرون "
        أن الإفساد في الأرض أمر حسي يدركه الإنسان بإحساسه , وشعوره , وأما السفه فأمر معنوي يدرك بآثاره , ولايحس به نفسه .
        أشهد ان لا إله الا الله ... وأن محمداً رسول الله

        تعليق


        • #5
          رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

          موضوع جميل جدا جدا جدا
          بارك الله فيكم
          اللهم اعوذ بك من النفاق و سوء الأخلاق
          لا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضوَّع العود حتى يُحرق
          وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة
          .. عائض القرني
          إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
          النار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله

          تعليق


          • #6
            رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

            منقول من أحد المواقع الأسلامية


            إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة، وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل، بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.

            وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد، وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!.

            وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر.

            أقسام النفاق:

            ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:

            النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.

            قال الله تعالى:(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).

            الثاني فهو النفاق العملي أو الأصغر، وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".

            وقوله صلى الله عليه وسلم: "أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا".

            من أهم صفات المنافقين:

            إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة، وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه، ومن هذه الصفات:

            1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].

            2- أنهم يخادعون المؤمنين: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].

            3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].

            4- يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]

            5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].

            6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].

            ويقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)[الحشر:11، 12].

            7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً * قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)[الأحزاب:12-18].

            8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من المجاهدين في قبضة الكافرين والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين، في الشيشان، وغيرهما.

            9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)[النساء:60-63].

            هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه، وإنما أردنا التوفيق والمصالحة، وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه، وإن يك عليهم يعرضوا عنه، كما أخبر الله بذلك حيث قال: (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[النور:47-50].

            10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].

            فهم لا يعرفون الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله، فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين ، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي، فالفنانة التي تابت قبضت الملايين-بزعمهم-، والمجاهدون قوم فشلوا في الحياة فاختاروا الانتحار... إلخ.

            وفي نهاية حديثنا عن النفاق نود أن نبين أن ما ذكرناه إنما هو قليلٌ من كثير من صفاتهم، وربما كان لنا معهم وقفات أخرى.

            أعاذنا الله وإياكم من النفاق، وكفى الأمة شر المنافقين.
            لا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضوَّع العود حتى يُحرق
            وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة
            .. عائض القرني
            إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
            النار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله

            تعليق


            • #7
              رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

              الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله رب العالمين

              بجد فوائد رائعة وطيبة ... وأرى ان هذا المشروع يلقى استحسان بفضل الله


              ومازلت الفوائد مستمرة
              بإذن الله
              أشهد ان لا إله الا الله ... وأن محمداً رسول الله

              تعليق


              • #8
                رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

                ماشاء الله فكرة جيدة
                جزاكم الله خيرا

                لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد ,وهو على كل شيء قدير.

                تعليق


                • #9
                  رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  فائدة جديدة
                  "وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ..."
                  بني إسرائيل فتنوا بالبقرة مرتين من بين سائر الدواب , ففتنوا بعبادة العجل , وفتنوا بالأمر بذبح البقرة , والبقر من أبلد الحيوان , حتى ليضرب به المثل .

                  " ..... أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين "
                  فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه , وهو الذي يستهزئ بالناس , وأما العاقل , فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل استهزاءه بمن هو آدمي مثله , وإن كان قد فضل عليه , فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه , والرحمة لعباده .
                  أشهد ان لا إله الا الله ... وأن محمداً رسول الله

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                    موضوع تفاعلي اكثر من رائع

                    و هو فكرة عملية لتطبيق التدبر

                    فقد يكون احد لا يتدبر القرآن و بعد هذا الموضوع يتدبر كي يشارك معكم

                    اسمحوا لي ان اعرفكم ما استفدت منه في الجزء الاول من القرآن

                    مع انها معلومة صغيرة جدا الا انها اثرت في جدا و غيرت من نظرتي لعلاقة العبد بالله تعالي

                    الا و هي كلمة رب الموجودة في الحمد لله رب العالمين في سورة الفاتحة

                    و علمت ان معني كلمة رب اي المُربي جميع العالمين

                    و هم من سوي الله تعالي بخلقه اياهم و انعامه عليهم بالنعم العظيمة التي لو فقدوها لم يكن لهم البقاء فما بهم من نعمة فمنه تعالي و التربية نوعان تربية عامة و خاصة فالعامة هي خلقه للمخلوقين و رزقهم و هدايتهم لما فيه مصلحتهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا و الخاصة تربيته لاوليائه فيربيهم بالايمان و يوفقهم له و يكملهم و يدفع عنهم الصوارف و العوائق الحائلة بينه و بينهم و حقيقتها تربية التوفيق لكل خير و العصمة من كل شر

                    جزاكم الله خيرا


                    تعليق


                    • #11
                      رد: قولنا .... إيه الفوائد اللي طلعت بيها من الجزء الاول ..؟ (لو كنت قرأته)

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لسة متدبرتش القرآن ؟؟؟!
                      لحد امتى هتفضل سلبي كدة تقرأ ولا تريد ان تفهم

                      لابد من التدبر
                      ليست العبرة بالكم اخي الحبيب ولكن العبرة بالكيف

                      عموما انا جايبلك فائدة جديدة معايا ...جايز تتحمس وتقرأ وتتدبر وتشارك معانا

                      في الايتين

                      {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7)}

                      الايتين يشيرون إلى:
                      1- بيان سنة الله تعالى في أهل العناد والمكابرة والإصرار بأن يحرمهم الله تعالى الهداية، وذلك بتعطيل حواسهم حتى لا ينتفعوا بها فلا يؤمنوا ولا يهتدوا.
                      2- التحذير من الإصرار على الكفر والظلم والفساد الموجب للعذاب العظيم.
                      [خلي بالك ... تحذير هام ...؟؟َ!!َ]
                      قِف مع نفسك قليلاً ... واسألها هل انت من هؤلاء؟؟؟
                      ومن هؤلاء ؟؟
                      للاجابة على هذا السؤال..تحتاج إلى قراءة القرآن بتدبر..ها ..بتدبر

                      وجزاكم الله جميعاً خير الجزاء
                      التعديل الأخير تم بواسطة منايا طيبة; الساعة 24-04-2010, 01:16 AM. سبب آخر: تكبير الخط
                      أشهد ان لا إله الا الله ... وأن محمداً رسول الله

                      تعليق

                      يعمل...
                      X