الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
فكثيرا ما سمعت وقرأت حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
( من مات ليلة الجمعة وقاه الله عذاب القبر ))
وبعد
فكثيرا ما سمعت وقرأت حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
( من مات ليلة الجمعة وقاه الله عذاب القبر ))
ولا اخفيكم كان في قلبي شيء منه خاصة وان هناك حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه لو كان احد ناج من ضمة القبر لنجا منها سعد بن معاذ ولا شك ان مجرد الضمة عذاب على حسب فهمي ووالله وقع في نفسي ما وقع في نفس الامام الشوكاني رحمه الله تعالى كما سيوضح الشيخ سعد الحميد حفظه الله تعالى واليكم ما قاله الشيخ في هذا الحديث
الجواب
الجواب
هذا تخريج لحديث : "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وبيان لدرجته التي خلاصتها : أنه حديث ضعيف ، لا يصح من طريق ، ولا يتقوى بمجموع طرقه، وهذا ظاهر صنيع البخاري -رحمه الله
( كلمة حق أريد بها باطل )
ليس بحديث انما هو من قول على رضى الله عنه قاله للخوارج الذى قالوا : لاحكم الا لله 0 رواه مسلم
( المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء )
قال السخاوى : لايصح رفعه الى النبى صلى الله عليه وسلم بل هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب
( الضرورات تبيح المحظورات )
قال العجلونى : ليس بحديث
( خير الأمور أوسطها )
قال السخاوى : رواه ابن السمعانى فى ذيل تاريخ بغداد بسند مجهول
( أنفق مافى الجيب يأتك مافى الغيب )
قال العجلونى : ليس بحديث
( اقرأوا ياسين على موتاكم )
رواه ابواود وغيره وضعفه الألبانى رحمه الله فى الارواء 688
( لاتظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك )
قال الشوكانى : قال فى الذيل : لايصح
وقال الصغانى : موضوع
وقال فى الوجيز : هو من حديث واثلة بن الأسقع وفيه عمر بن الأسقع وفيه عمر بن اسماعيل كذاب
تعليق