بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى ، و
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد....
هي كلمة التوحيد ... كلمة الشهادة ..... كلمة السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة...... هي الكلمة التي قامت بها الأرض والسماوات...... هي الكلمة التي بعث الله من أجلها الرسل وأنزل الرسالات .... هي الكمة التي انقسم الناس بها إلى شقي وسعيد .. إلى مؤمن وكافر ...
هي أصل الدين وأساسه ورأس أمره ..... هي دين شامل ..... هي منهج حياة.....
ولكن هل ياترى كل هذا يكون في كلمة ترددها الألسنة فحسب ؟؟؟؟
العقيدة : لغة أصلها من عقد ، من عقد عليه الفكر والقلب من أمر .
واصطلاحا : هي ما إعتقده الإنسان وانعقد عليه قلبه وفكره فصار عقيدة عنده حتى وإن كان أمراً باطلاً ..
لنعلم إخواتاه أن الله عز وجل لم يخلق الخلق وتركهم بلا غاية ، لكن خلق الله عز وجل الخلق كله ليعبدوه ويفردوه عز وجل بالإلوهية.
والعبادة :: هي إسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة ..
ويكون في عمله هذا متبعا غير مبتدعا وغير مرائي للناس.
قال الله عز وجل : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات:56
وقد أخذ الله عز وجل على عباده حين أخرجهم من ظهر أبيهم آدم عليه السلام العهد والميثاق أن يعبدوه وحده وأنه لا معبود بحق سواه ..
وقال تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } الأعراف : 172 -173
وروى البخاري ومسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة : أرأيت لو كان لك ما علىى الأرض من شيء أكنت مفتديا به ؟ قال : فيقول نعم ، فيقول : قد أردت منك أهون من ذلك ، قد أخذت العهد عليك في ظهر آدم أنن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي ".
المرأة المسلمة تؤمن بتوحيد الألوهية
فهي تفرد الله وحدة بكل صور العبادة الظاهرة والباطنة
علمت الغاية التي من أجلها خلقت
فهي تدرك جيدا أنها لم تُخلق من أجل الأكل والشرب والنوم فحسب
لا بل هناك غاية أسمى بكثير من كل هذا أدركتها حينما سمعت قول الله تعالى
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات :56
فهي تعيش في هذه الدنيا وتعلم جيدا أنها في إختبار طال هذا الإختبار أم قصر فهي لا تعلم مدته
ولكن تعلم أن نهايته تكون بنهايتها وخروجها من هذه الدنيا تتحمل من أجل غايتها وعبادتها لربها هذه كل أنواع الإبتلاءات فهي تعرف قول الله تعالى
{الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} العنكبوت
فهي تؤمن بقضاء الله وقدره ؛ تعلم أنه لا يجري شيء في هذا الكون إلا بقدر الله تؤمن بقول الله تعالى
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }القمر :49
وتعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته لعبد الله بن العباس
"واعلمْ أنَّ ما أصابكَ لم يكن ليُخطِئَكَ وما أخطأكَ لم يكنْ ليصيبكَ"
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم: 111 | خلاصة حكم المحدث : بمجموع أسانيده يصل إلى درجة الحسن
حينها تصبر على مرضها ... تصبر على فقد زوجها ....ومرض إبنها .... تصبر على أذى جيرانها ... تصبر على تأخر زواجها .
المرأة المسلمة لا تصرف عبادتها إلا لله
فشعارها دوما
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الأنعام : 162
فهي لا تدعو إلا الله لا تلجأ إلا لله لا تتوكل إلا على الله ؛ لسان حالها دوما
" اللهم إني أبرأ من الثقة إلا فيك وأبرأ من التوكل إلا عليك وأبرأ من التفويض إلا لك وأبرأ من التسليم إلا لك "
هي تحذر دوما من الوقوع في الشرك
والشرك فاحذره , فشرك ظاهر ...... ذا القسم ليس بقابل الغفران
وهو إتخاذ الند للرحمن أيا ........ كان من حجر ومن إنسان
تدعوة أو ترجوه ثم تخافه ....... وتحبه كمحبة الديان
المرأة المسلمة تخلص نيتها لله فهي تعلم أن الله لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لوجهه سبحانه وتعالى موافقا لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
المرأة المسلمة تؤمن بتوحيد الأسماء والصفات
وهو إفراد الله جل وعلا بأسماء الجلال وصفات الكمال
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأعراف:180
تؤمن بها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل تعلم جيدا قوله تعالى
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } الشورى : 11
حينها تعلم أن الله هو الرقيب هو السميع والبصير
يسمع سرها ونجواها مُطلع عليها في كل أحوالها يعلم حركاتها وسكناتها
تعلم قول الله تعالى "
{ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } المجادلة : 7
فهي تحفظ لسانها من الغيبة والنميمة وتحفظ سمعها من سماع ما حرم الله
وتغض بصرها وتحفظ فرجها
إذا جنها الليل وخلت بنفسها لسان حالها
وإذا خلوت بربية في ظلمة والنفس داعية إلى العصياني
فاستحيي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
***
نعم فهي تحذر أن تكون ممن يراقبون الناس وينسون رب الناس
تخشى أن تكون ممن قال الله فيهم
{ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } النساء : 108
المرأة المسلمة تؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الدنيا دار ممر والأخرة دار مقر ومستقر.
فهي تعمل دوما من أجل جنة عرضها السماوات والأرض
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران :133
تعمل دوما لجنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وفي المقابل فهي تخاف عذاب الله وعقابه تعرف قوله تعالى { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{49}وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ{50} الحجر.
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ } هود:102
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى ، و
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد....
هي كلمة التوحيد ... كلمة الشهادة ..... كلمة السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة...... هي الكلمة التي قامت بها الأرض والسماوات...... هي الكلمة التي بعث الله من أجلها الرسل وأنزل الرسالات .... هي الكمة التي انقسم الناس بها إلى شقي وسعيد .. إلى مؤمن وكافر ...
هي أصل الدين وأساسه ورأس أمره ..... هي دين شامل ..... هي منهج حياة.....
ولكن هل ياترى كل هذا يكون في كلمة ترددها الألسنة فحسب ؟؟؟؟
العقيدة : لغة أصلها من عقد ، من عقد عليه الفكر والقلب من أمر .
واصطلاحا : هي ما إعتقده الإنسان وانعقد عليه قلبه وفكره فصار عقيدة عنده حتى وإن كان أمراً باطلاً ..
لنعلم إخواتاه أن الله عز وجل لم يخلق الخلق وتركهم بلا غاية ، لكن خلق الله عز وجل الخلق كله ليعبدوه ويفردوه عز وجل بالإلوهية.
والعبادة :: هي إسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة ..
ويكون في عمله هذا متبعا غير مبتدعا وغير مرائي للناس.
قال الله عز وجل : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات:56
وقد أخذ الله عز وجل على عباده حين أخرجهم من ظهر أبيهم آدم عليه السلام العهد والميثاق أن يعبدوه وحده وأنه لا معبود بحق سواه ..
وقال تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } الأعراف : 172 -173
وروى البخاري ومسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة : أرأيت لو كان لك ما علىى الأرض من شيء أكنت مفتديا به ؟ قال : فيقول نعم ، فيقول : قد أردت منك أهون من ذلك ، قد أخذت العهد عليك في ظهر آدم أنن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي ".
المرأة المسلمة تؤمن بتوحيد الألوهية
فهي تفرد الله وحدة بكل صور العبادة الظاهرة والباطنة
علمت الغاية التي من أجلها خلقت
فهي تدرك جيدا أنها لم تُخلق من أجل الأكل والشرب والنوم فحسب
لا بل هناك غاية أسمى بكثير من كل هذا أدركتها حينما سمعت قول الله تعالى
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات :56
فهي تعيش في هذه الدنيا وتعلم جيدا أنها في إختبار طال هذا الإختبار أم قصر فهي لا تعلم مدته
ولكن تعلم أن نهايته تكون بنهايتها وخروجها من هذه الدنيا تتحمل من أجل غايتها وعبادتها لربها هذه كل أنواع الإبتلاءات فهي تعرف قول الله تعالى
{الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} العنكبوت
فهي تؤمن بقضاء الله وقدره ؛ تعلم أنه لا يجري شيء في هذا الكون إلا بقدر الله تؤمن بقول الله تعالى
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }القمر :49
وتعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته لعبد الله بن العباس
"واعلمْ أنَّ ما أصابكَ لم يكن ليُخطِئَكَ وما أخطأكَ لم يكنْ ليصيبكَ"
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم: 111 | خلاصة حكم المحدث : بمجموع أسانيده يصل إلى درجة الحسن
حينها تصبر على مرضها ... تصبر على فقد زوجها ....ومرض إبنها .... تصبر على أذى جيرانها ... تصبر على تأخر زواجها .
المرأة المسلمة لا تصرف عبادتها إلا لله
فشعارها دوما
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الأنعام : 162
فهي لا تدعو إلا الله لا تلجأ إلا لله لا تتوكل إلا على الله ؛ لسان حالها دوما
" اللهم إني أبرأ من الثقة إلا فيك وأبرأ من التوكل إلا عليك وأبرأ من التفويض إلا لك وأبرأ من التسليم إلا لك "
هي تحذر دوما من الوقوع في الشرك
والشرك فاحذره , فشرك ظاهر ...... ذا القسم ليس بقابل الغفران
وهو إتخاذ الند للرحمن أيا ........ كان من حجر ومن إنسان
تدعوة أو ترجوه ثم تخافه ....... وتحبه كمحبة الديان
المرأة المسلمة تخلص نيتها لله فهي تعلم أن الله لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لوجهه سبحانه وتعالى موافقا لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
المرأة المسلمة تؤمن بتوحيد الأسماء والصفات
وهو إفراد الله جل وعلا بأسماء الجلال وصفات الكمال
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأعراف:180
تؤمن بها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل تعلم جيدا قوله تعالى
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } الشورى : 11
حينها تعلم أن الله هو الرقيب هو السميع والبصير
يسمع سرها ونجواها مُطلع عليها في كل أحوالها يعلم حركاتها وسكناتها
تعلم قول الله تعالى "
{ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } المجادلة : 7
فهي تحفظ لسانها من الغيبة والنميمة وتحفظ سمعها من سماع ما حرم الله
وتغض بصرها وتحفظ فرجها
إذا جنها الليل وخلت بنفسها لسان حالها
وإذا خلوت بربية في ظلمة والنفس داعية إلى العصياني
فاستحيي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
***
نعم فهي تحذر أن تكون ممن يراقبون الناس وينسون رب الناس
تخشى أن تكون ممن قال الله فيهم
{ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } النساء : 108
المرأة المسلمة تؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الدنيا دار ممر والأخرة دار مقر ومستقر.
فهي تعمل دوما من أجل جنة عرضها السماوات والأرض
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران :133
تعمل دوما لجنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وفي المقابل فهي تخاف عذاب الله وعقابه تعرف قوله تعالى { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{49}وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ{50} الحجر.
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ } هود:102
فهي تخاف النار وتعلم قوله تعالى
{ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }البقرة : 24
{ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }البقرة : 24
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا} الكهف: 29
المرأة المسلمة تؤمن بنبيها صلى الله عليه وسلم
فهي تعلم قول قال الله تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران:31
هذا يدل على أن إتباع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واجبة ومن علامات حب العبد لله.
فيجب علينا إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم محبة لله عز وجل.
كثير منا يدّعى حب الرسول ولكن من أحبه يسير على نهجه.
فكيف نحبه ونحن غارقون فى البدع ؟!!!
كيف نحبه ونؤمن بأنه نبي الله
وخاتم النبيين ونقيم الأضرحة فى المساجد ؟؟!!!
كيف نحبه وفى كل يوم نبعد عن سنته ونتهم الدين بالتخلف ؟؟؟!!!!
فيا من رضيتِ بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
اتبعي سنة نبيك واتبعي أوامره
واجتنبي نواهيه إن كنتِ تحبين الله عز وجل
فيجب علينا إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم محبة لله عز وجل.
كثير منا يدّعى حب الرسول ولكن من أحبه يسير على نهجه.
فكيف نحبه ونحن غارقون فى البدع ؟!!!
كيف نحبه ونؤمن بأنه نبي الله
وخاتم النبيين ونقيم الأضرحة فى المساجد ؟؟!!!
كيف نحبه وفى كل يوم نبعد عن سنته ونتهم الدين بالتخلف ؟؟؟!!!!
فيا من رضيتِ بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
اتبعي سنة نبيك واتبعي أوامره
واجتنبي نواهيه إن كنتِ تحبين الله عز وجل
والمرأة المسلمة تؤمن بالولاء والبراء
فهي تعرف معنى الولاء والبراء
الولاء: هو حب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم.
و البراء: هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين، من الكافرين والمشركين والمنافقين.
معنى ذلك أنه على كل مؤمنة موحدة آمنت بالله وحده أن توالى من آمن ونصر الله ورسوله
وتعادي كل من عادى الإسلام والمسلمين
تحب لله وتبغض لله.
هذه بعض جوانب العقيدة التي يجب أن تترسخ في قلب كل امرأة مسلمة آمنت بالله جل وعلا وإتبعت نبيه صلى الله عليه وسم
وهناك الكثير أيضا من المخالفات التي تقع فيها المرأة المسلمة في أمور العقيدة
و التي و لابد أن ننتبه لها ..
ستجدينها كاملة بإذن الله مع الأدلة في هذا الملف
والسؤال الآن هل العقيدة فعلا مهمة إلى هذا الحد ؟؟؟؟
نعم ...لنعلم أخواتي إننا أمة عقيدة متى ما تمسكت بعقيدتها خافها أعداؤها، متى ما تمسكت بها ثبتت عند الشدائد والمحن.
فإننا أمة عقيدة يهابها الكفر وأهله وأعوانه مهما كان عندهم من عتاد وعدة،
إننا أمة تحتاج إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة و التمسك بهما و البحث عنها أكثر من بحثنا عن الطعام والشراب والهواء، إن لم نرجع بصدق لله؛ فإن الفتن كعقد قُطع سِلكه فتتابع ، فتن بعضها يحدو بعضاً، ومحمد صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء، ولما أحدقت بنا الفتن تخبطنا يمنة ويسرة ونسينا قول المصطفى صلى الله عليه و سلم :
{ تركتُ فيكم أمرينِ ؛ لن تَضلُّوا ما إن تمسَّكتُم بهما : كتابَ اللَّهِ وسُنَّتي ، ولن يتفَرَّقا حتَّى يرِدا عليَّ الحوضَ}
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : منزلة السنة
الصفحة أو الرقم: 13 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
أعطى الله لنا هذا النور ، من استضاء به في الظلمات كان مهدياً منصوراً، وكثير منا تنكره ونسيه وتعلق بغيره فهو في الظلمات ليس بخارج منها.
إنه لا نجاة لنا من عذاب الله ولا فلاح لنا ولا سعادة في الدارين إلا بالتمسك بالوحيين كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
بعقيدتنا نرتبط برب يقول للشيء: كن فيكون . كم هم الذين صاحوا بأعلى صوتهم، وقالوا: لا مخرج لنا مما نحن فيه إلا بعودة صادقة إلى الله ؟!
كم هم الذين نادوا بالتناصح والقضاء على المنكرات التي قلما نتجه إلى جهة إلا ونجد فيها منكراً فظيعاً ؟!
بعقيدتنا ننطلق للدفاع عن راية التوحيد حتى لا يعبد في الأرض سوى الله، وما ذلك على الله بعزيز
بعقيدتنا نقول: لسنا بحاجة إلى قوة عسكرية فقط، بل حاجتنا والله إلى القوة المعنوية أعظم وأشد، ألا وهي قوة التوكل على الله،و قوة الصدق مع الله ،و قوة العقيدة الراسخة في قلوبنا و التي إن وجدت ينصرنا رب السماوات والأرض. بعقيدتنا لا نتعلق نحن المسلمون بوعود فلان وفلان، ولكن نتعلق بمن يقول:
{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } غافر:51
قد جاء دورك الآن
هيا يا أختاه
إعملي بما علِمتي وإبدئي خطوات عملية في طلب العلم الشرعي إشتركي في معهد للعلوم الشرعية ،إشتركي في مقرأة
داومي على قراءة القرآن و تعلمي تفسيره ،
إستمعي للدروس .
وهذا درس هام - إستمعي له :
لماذا لا تعملين بما تعلمين " للشيخ هاني حلمي .
هيا أختاه ...
قومي وتحركي وعلمي العالم كله حقيقة التوحيد
هيا أختاه....
إسقي الدنيا كلها كأس الفطرة لتحيا بعد موت ولتروى بعد ظمأ
هيا أختاه....
علمي أطفالك من صغرهم حب الله و دينه ؛ إغرسي فيهم معنى العقيدة الصحيحة
فقد آن الآوان لتفيء البشرية كلها وتعرف من هو ربها
آن الآوان لنعود إلى شرع الله وشرع رسول الله صلى الله عليه وسلم
شكر الله لكن وجزاكن الله خيرا
والله أسأل أن يحيينا على لا إله إلا الله وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله.
تعليق