الحمد لله جعل السعادة لمن أطاعه ، و الذلة و الشقاء على من عصاه ، و أشهد أن لا إله إلا الله أرشدنا بالاسلام إلى طرق الأداب و الكمال ، و أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسله الله بالهدى و دين الحق ، اللهم صلى عليه و على آله و صحبه و سلم الّذين كان لهم همم تناطح الجبال .
اما بعد ......
أختاه يا أخت الأسلام
يا طاهرة السجايا
كريمة الأخلاق
كريمة الأخلاق
كرم الاسلام المرأة المسلمة و جعل لها المكانة العظيمة و القدر الشريف و شرفها بالكثير من الامور الخاصة بها لتعلو فى منزلتها ، و قد أمرها الله فى كتابه العزيز بكثير من الاوامر الخاص بها و ايضاً قام النبى صلى الله عليه و سلم بالحديث عنها فى كثير من الاحاديث الشريفة و اوصى بها عليه الصلاة و السلام فى خطبته فى عرفات و هذا كله يدل على أهمية المرأة المسلمة ووجوب العناية بها فى كل زمان و مكان .
و يجب الاهتمام بالمرأة المسلمة فى هذا الزمان خاصةً لما فيه من كثرة الفتن و الشبهات التى يمكن ان تحرض المرأة و تنزلها من مكانتها و تخرجها من لؤلؤتها المكنونة إلى عالم الهرج و عالم التبرج و الشبهات .
و من أهم هذة الفتن هو ما نمر به هذة الايام من فتن التبرج و السفور وترك الحجاب الشرعى ( النقاب ) بل زادت الفتن حتى صار النقاب بالنسبة للمرأة أصبح من العادات و ليس من العبادات .
نعم أختاه انظرى ما حل بالمسلمة الطاهرة ظهرت الفتن عليها من كل جانب و صوب حتى المرأة الملتزمة بنقابها تحارب و تؤذى فى هذا الزمان حتى تخلع عنها تاج رأسها و شرفها و عزها الا هو نقابها .
يا لعار هذا الزمان !!!!
أصبحت فيه المؤمنة العفيفة
من المنبوذات
أصبح فيه تاج الوقار و العفاف
من العادات
ولا حول و لا قوة الا بالله
رب الاراضين السبع و السموات
لذلك أختاه يجب علينا و على كل مسلمة ان ترد على هذة الفتن و الشبهات و نعرف النقاب و فضله و الترغيب فيه و البشرى بحسن عاقبته .
الان أختى الطيبة المباركة
قبل كل شئ
أسمعى هذة الايات
أسمعيها بقلبكِ لا بأذنكِ
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً}
الأحزاب36
الأحزاب36
أنظرى لتفسيرها
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون) بالتاء والياء (لهم الخيرة) الاختيار (من أمرهم) خلاف أمر الله ورسوله .
اى لا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم حُكمًا أن يخالفوه, بأن يختاروا غير الذي قضى فيهم. ومن يعص الله ورسوله فقد بَعُدَ عن طريق الصواب بُعْدًا ظاهرًا.
أختاه هل أستمعتِ للايات بتمعّن ؟؟؟
هل شعرتِ بمعنى الايات ؟؟؟
هل شعرت بوجوب طاعة الله و رسوله ؟؟؟
نعم أختاه هذا ما أقصده لا يمكن للمسلم و المسلمة بل خصها الله للمؤمنين فقال سبحانة و تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ } ان يختاروا حكماً و امراً غير ما أمر به الله و رسولة ، فالطاعة لله و رسوله عمياء لا نقاش فيها مهما كانت و هذا كما جاء فى كتاب الله تعالى {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }النور51
فأطيعى الله أختاه و سلّمى لأوامر الله و رسوله حيث أمر الله كل مسلمة بالحجاب الشرعى فعلى كل مسلمة الانقياد و الالتزام لأوامر الله دون اى نقاش و لا جدال .
أختى العفيفة الطاهرة
أن نقاب المرأة المسلمة هو حجابها الشرعى الذى أمر الله سبحانه و تعالى به المسلمات المؤمنات فقال الله تعالى :
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً"
الاحزاب 59
و نقاب المرأة المسلمة أمرنا الله به رفعةً و عزاً لكل مسلمة و ليكون للمسلمة سداً منيعاً لما تلاقيه المرأة من فتن و فساد ناتج عن التبرج بالزينة ، و النقاب ليس تقيداً للحرية بل هو وقاية لها من السقوط فى حفر الابتذال و وحل المهانة و التكشف أمام أعين الناظرين .
تعالى بنا الان أختاه
لنتعرف على ما هو النقاب ؟؟؟
لغةً و اصطلاحاً
النقاب لغةًًًً :
قال صاحب المصباح المنير ص237 ونقاب المراه جمع نقب وانتقبت وتنقبت غطت وجهها بالنقاب ، والنقاب جمع نقب ومعناه لغويا "ثقب".
النقاب شرعاً:
اما شرعا فقد قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوي(22\110-111)والجلباب هو الملاءه وهو الذي يسميه بن مسعود وغيره الرداء وتسميه العمامه الازار وهو الازار الكبير الذي يغطي راسها وسائر بدنها وقد حكي ابو عبيده وغيره انها تدنيه من فوق راسها فلا تظهر الا عينيها ومن جنسه النقاب.
اى هو غطاء للوجه وسمى بالنقاب لوجود نقبين بمحاذاة العينين حتى ترى المرأة الطريق من خلال هذين النقبين.
وقال ابن منظور فى لسان العرب:"النقاب هو غطاءالوجه للمرأة مع اظهارعين واحدة للتعرف على الطريق".
النقاب شرعاً:
اما شرعا فقد قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوي(22\110-111)والجلباب هو الملاءه وهو الذي يسميه بن مسعود وغيره الرداء وتسميه العمامه الازار وهو الازار الكبير الذي يغطي راسها وسائر بدنها وقد حكي ابو عبيده وغيره انها تدنيه من فوق راسها فلا تظهر الا عينيها ومن جنسه النقاب.
اى هو غطاء للوجه وسمى بالنقاب لوجود نقبين بمحاذاة العينين حتى ترى المرأة الطريق من خلال هذين النقبين.
وقال ابن منظور فى لسان العرب:"النقاب هو غطاءالوجه للمرأة مع اظهارعين واحدة للتعرف على الطريق".
أختى الكريمة
هذا هو النقاب
هذا هو تاجكِ و عزتكِ
النقاب هو الستر و الأمان من النظرات المسمومة النابعة من مرضى القلوب و ذئاب البشر .
النقاب هو الستر و الأمان من النظرات المسمومة النابعة من مرضى القلوب و ذئاب البشر .
النقاب هو الملاذ الوحيد للمسلمة العفيفة ليقطع و يمنع عنها الأطماع المسعورة و الأنفس الحاقدة .
النقاب هو الوقاية و الاحتماء من فتن و سفور هذا الزمان المليء بالشبهات و الأثام .
فإذا كان هذا هو النقاب أختاه
فكيف لا تنتقبى
علمـتُ ان عز المرأة النـقاب
فتمسـكوا به يا اولى الالـباب
نقابكـِ ستر و سـد لكل بـاب
فلا تقربى الفتن و اجتنبى الاقتراب
أختى الطاهرة العفيفة عرفنا النقاب
لباس التقوى و لباس الاطهار
فلماذا أختاه النقاب ؟؟؟
أرتديتِ أختاه النقاب فلله الحمد و المنه
و لكـــــن
هل تعرفين لماذا أرتديته ؟؟؟
فكرى أختاه قليلاً................
أرتديتيه لأنه عاده ؟؟؟
ام
لأنك غير جميلة و تريدين الا تظهرى
امام الناس ؟؟؟
ام
ارتديتيه طاعة لله و رسوله ؟؟؟
جاوبى أختاه بصدق و حاولى ان تصدقِ الله ليصدقكِ الله
أختاه كل مسلمة مؤمنة تحب الله و رسوله تتمنى ان ترضى الله
فلذلك أنتقبتِ لله
فاعلمى اختاه ان نقابكِ طاعة لله
أعلمى ان نقابكِ تقرباً لله و مرضاةً له
نقابكِ اقتداءاً بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
نقابكِ تشبّهً بأمهات المؤمنين
نقابكِ حباً للفوز بالجنة و نعيمها
فأصلحى أختى الكريمة نيتكِ
فى ارتداء النقاب
و أعلمى أن نقابكِ هو عفتكِ هو حياءكِ
فبنقابكِ يكون العفاف
فكفانا فخراً أختاه بالنقاب فعزتنا و عفافنا بأرتدائه
فقد جعل الله سبحانه و تعالى النقاب للمسلمة عنوان للعفة و الطهر جعله لباس يسترهنّ لأن المسلمات مصونات عفيفات .
و لا يمكن ان يؤذينّ ابداً من خلال الفتن و النظرات المسمومةً ما دامت المرأة ملتزمة بنقابها.
نقابكِ هو الحياء
ان نقاب المرأة المسلمة يتناسب تماماً مع حياءها فالمرأة بطبعها حييه لذلك شرع الله لها النقاب ليسترها عن الاعين ، إن العفة والحياء من أسمى وأرقى وأجمل ما تتزين به المرأة الصالحة ، والمسلمة عفيفة حيية، والحياء خلق له،الحياء من الايمان و الايمان عقيدة المسلمة و قوامحياتها، يقول ابن القيم:(وخلق الحياء من أفضل الأخلاق وأجلها وأعظمها قدرا وأكثرها نفعا بل هو خاصة الإنسانية فمن لا حياء فيه ليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم وصورتهما الظاهرة كما أنه ليس معه من الخير شيء)
فمـا أروع نقـابـى
عزتى و عفتى و حيائى
فما أجمل عفاف المرأة و ما أجمل حياءها
فنظرى أختاه لرمز العفاف و الحياء
أنظــرى
لحياء فاطمة رضى الله عنها و ارضاها
لحياء فاطمة رضى الله عنها و ارضاها
عفاف و حياء حتى الممات
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني!!
فما أعظم السيدة فاطمة رضى الله عنها
شديدة الحياء حتى انها تخشى على عفتها
و تحافظ على حيائها حتى بعد موتها
فماذا حدث الان يا نساء المسلمين ؟؟؟؟؟؟
أين ذهب الحياء ؟؟؟
ألا نستحى من الله ألا نعلم ان الله يراقبنا فى كل أحوالنا ، ألم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)
( رواه البخاري).
( رواه البخاري).
فأنظرى الان على الملابس و انظرى على الشعر انظرى فى تبرج فتياتنا فى كل مكان ، انظرى على الاختلاط بين الرجال و لا شئ فى بالهنّ الا المساواه و ان كل هذا شئ عادى لا يهم ، أختاه ذهب الحياء عنا و ان ذهب الحياء ساءت الاخلاق و ضاع الايمان .
وليس لنا أختاه قدوة أفضل من الصحابيات
الفاضلات الطاهرات
لنقتدى بهنّ فى تمسكهنّ بنقابهن و حجابهنّ الشرعى
فما أعظمهنّ و ما أشرفهنّ
شريفات عفيفات طاهرات لا يبغونّ الا رضا الله عنهنّ
فما أعظمهنّ و ما أشرفهنّ
شريفات عفيفات طاهرات لا يبغونّ الا رضا الله عنهنّ
فعن عائشة رضي الله عنه في قصة الإفك ، والحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم " قالت عائشة وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي"
عن عائشة رضي الله عنه قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جوزنا كشفنا "
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحوا شى فاختمرن بها.رواه البخاري
ورواه البخاري من طريق آخر معلقا عن عائشة قالت :يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)شققن مروطهن فاختمرن بها.
وعن فاطمة بنت المنذر رضى الله عنها قالت(كنا نخمر وجوهنا, ونحن محرمات مع أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما).أخرجه الإمام مالك في الموطأ(1/328) والحاكم(1/454) وصححه ,ووافقه الذهبي
حديث أم عطية رضى الله عنها, فى صحيح مسلم – أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد,قلن:يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب,فقال النبي صلى الله عليه وسلم لتلبسها أختها من جلبابها). ووجه الدلالة أن المرأة لا يجوز لها الخروج من بيتها إلا متحجبة بجلبابها الساتر لجميع بدنها.
هؤلاء هنّ قدواتنا
تمسكنّ بنقابهنّ دون مناقشة
دون حوار
دون أختيار
فكونى منهنّ أختاه
عسى الله أن يجمعنّ بهنّ فى جنات النعيم
و للحديث بقية
و للحديث بقية
تعليق