بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
لقد سئل أحد المشايخ الكرام عن الحجاب الشرعي وعن كشف الوجه لأنه تردد البعض من ناحية تغطية الوجه لأن البعض قال انه مباح والاخر قال ليس مباح ولكن نسير وفق ما جاء بها القرآن :::
س: ماهو الحجاب الشرعي؟
ج: الحجاب الشرعي هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره، أي سترها ما يجب ستره، وأولى ذلك وأوله ستر الوجه، لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة، فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها، وأما من زعم أن الحجاب الشرعي هو ستر الرأس والعنق والنحر والقدم والساق والذراع، وأباح للمرأة أن تخرج وجهها وكفيها، فإن هذا من أعجب ما يكون من الأقوال؛ لأنه من المعلوم أن الرغبة ومحل الفتنة هو الوجه، وكيف يمكن أن يقال: أن الشريعة تمنع كشف القدم من المرأة وتبيح لها أن تخرج الوجه؟! هذا لا يمكن أن يكون واقعاً في الشريعة العظيمة الحكيمة المطهرة من التناقض، وكل إنسان يعرف أن الفتنة في كشف الوجه أعظم بكثير من الفتنة في كشف القدم، وكل إنسان يعرف أن محل رغبة الرجال في النساء، إنما هي الوجوه، ولهذا لو قيل للخاطب: إن مخطوبتك قبيحة الوجه لكنها جميلة القدم، ما أقدم على خطبتها، ولو قيل له: إنها جميلة الوجه لكن في يديها أوفي كفيها أو في قدميها أو في ساقيها نزول عن الجمال لكان يقدم عليها، فعُلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة رسوله ، وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام، وعلماء الإسلام، تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها عمن ليسوا بمحارمها، وتدل على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها، وليس هذا موضع ذكر ذلك، والله أعلم [الشيخ ابن عثيمين].
س: ماهو الحجاب الشرعي؟
ج: الحجاب الشرعي هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره، أي سترها ما يجب ستره، وأولى ذلك وأوله ستر الوجه، لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة، فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها، وأما من زعم أن الحجاب الشرعي هو ستر الرأس والعنق والنحر والقدم والساق والذراع، وأباح للمرأة أن تخرج وجهها وكفيها، فإن هذا من أعجب ما يكون من الأقوال؛ لأنه من المعلوم أن الرغبة ومحل الفتنة هو الوجه، وكيف يمكن أن يقال: أن الشريعة تمنع كشف القدم من المرأة وتبيح لها أن تخرج الوجه؟! هذا لا يمكن أن يكون واقعاً في الشريعة العظيمة الحكيمة المطهرة من التناقض، وكل إنسان يعرف أن الفتنة في كشف الوجه أعظم بكثير من الفتنة في كشف القدم، وكل إنسان يعرف أن محل رغبة الرجال في النساء، إنما هي الوجوه، ولهذا لو قيل للخاطب: إن مخطوبتك قبيحة الوجه لكنها جميلة القدم، ما أقدم على خطبتها، ولو قيل له: إنها جميلة الوجه لكن في يديها أوفي كفيها أو في قدميها أو في ساقيها نزول عن الجمال لكان يقدم عليها، فعُلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة رسوله ، وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام، وعلماء الإسلام، تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها عمن ليسوا بمحارمها، وتدل على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها، وليس هذا موضع ذكر ذلك، والله أعلم [الشيخ ابن عثيمين].
نقطة اخيرة اختم بها كلامى
أختلاف تفسير العلماء على موضوع الوجه و الكفين ستظل ليوم القيامة بخلاف آيات اخرى صريحة مثل و اقيموا الصلاة و آتوا الذكاة فيها نص صريح بالوجوب
أعتقد ان هذه المسألة تركها الله عز و جل معلقة لتكون اختبار لايمان نساء أمة محمد صلى الله عليه و سلم فمن تتقى الله تخشاه و تتبع ما امرنا به و تتبع سنة نبينا و تقتدى بأمهات المؤمنين و الصحابيات الجليلات عسى ان تكون معهن بالجنة ...آمين
أختلاف تفسير العلماء على موضوع الوجه و الكفين ستظل ليوم القيامة بخلاف آيات اخرى صريحة مثل و اقيموا الصلاة و آتوا الذكاة فيها نص صريح بالوجوب
أعتقد ان هذه المسألة تركها الله عز و جل معلقة لتكون اختبار لايمان نساء أمة محمد صلى الله عليه و سلم فمن تتقى الله تخشاه و تتبع ما امرنا به و تتبع سنة نبينا و تقتدى بأمهات المؤمنين و الصحابيات الجليلات عسى ان تكون معهن بالجنة ...آمين
أخوتى فى الله
هاجروا الى الله و فروا الى الله و أتقوا الله و حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فاليوم عمل بلا حساب و غدا حساب بلا عمل ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون
و اخيرا دعائى ان يرد الله المسلمين اليه مردا جميلا و ان يسترنا و لا يفضحنا يوم العرض عليه آمين
هاجروا الى الله و فروا الى الله و أتقوا الله و حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فاليوم عمل بلا حساب و غدا حساب بلا عمل ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون
و اخيرا دعائى ان يرد الله المسلمين اليه مردا جميلا و ان يسترنا و لا يفضحنا يوم العرض عليه آمين
وفي الختام أسأل الله سبحانه أن ينير بصيرتك لرؤية الحق والالتزام بالحجاب الشرعي طاعةً لله عز وجل وامتثالاً لأمره سبحانه حيث قال: يَا أَيُّهَا اْلنَّبِىُّ قُل لأّزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذّينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب:59
تعليق