إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة نقولها حيث نهى الله تعالى ونتركها حيث شرع سبحانه !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة نقولها حيث نهى الله تعالى ونتركها حيث شرع سبحانه !

    كلمة نقولها حيث نهى الله تعالى ونتركها حيث شرع سبحانه !
    كلمة نقولها حيث نهى الله تعالى ونتركها حيث شرع سبحانه !





    بسم الله الرحمن الرحيم







    هذه الكلمة هي ( إ ن شاء الله ) :



    أولا : قد شرعت في مواضع منها :



    1- عند العزم على فعل شئ أو تركه في المستقبل , قال تعالى : ( ولاتقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله .... )



    ومع ذلك فكثير من الناس يقول :/ سافعل كذا ولن افعل كذا جازما دون أن يعلق عزمه بالمشيئة وهو اعتزاز زائد بالنفس وسوء أدب مع الله تعالى .



    2- عند اليمين لكي يسلم الحالف من الإثم والكفارة لقوله عليه الصلاة والسلام : (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَا حِنْثَ عَلَيْهِ) رواه الترمذي (1531) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (2571) . وقال الترمذي :


    "وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ : أَنَّ الِاسْتِثْنَاءَ إِذَا كَانَ مَوْصُولًا بِالْيَمِينِ فَلَا حِنْثَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَقَ" انتهى .



    ومع أن الحلف منتشر على ألسنة الناس إلا أن قليلا منهم من يستفيد من هذا المخرج الشرعي !




    ثانيا : نهي عن قولها في الدعاء :



    قال عليه الصلاة والسلام : (لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ، لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، فَإِنَّ اللهَ لا مُكْرِهَ لَهُ ) رواه البخاري (6339) ومسلم (2679) .



    ومع ذلك فأكثر الناس إذا دعا لغيره قرن دعاءه بالمشيئة , مثل : الله يوفقك إن شاء الله – الله يرزقك إن شاء الله – الله ينجحك إن شاء الله - وهكذا ......



    وهو أمر غير جائز .



    قال صاحب تحفة الأحوذي :



    ‏قَوْلُهُ : ( لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ) ‏ ‏الْمُرَادُ بِالْمَسْأَلَةِ الدُّعَاءُ قَالَ الْعُلَمَاءُ : عَزْمُ الْمَسْأَلَةِ الشِّدَّةُ فِي طَلَبِهَا وَالْحَزْمُ بِهِ مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ فِي الطَّلَبِ وَلَا تَعْلِيقٍ عَلَى مَشِيئَةٍ وَنَحْوِهَا : وَقِيلَ هُوَ حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَةِ . وَمَعْنَى الْحَدِيثِ اِسْتِحْبَابُ الْجَزْمِ فِي الطَّلَبِ وَكَرَاهَةُ التَّعْلِيقِ عَلَى الْمَشِيئَةِ .


    قَالَ الْعُلَمَاءُ سَبَبُ كَرَاهَتِهِ أَنَّهُ لَا يَتَحَقَّقُ اِسْتِعْمَالُ الْمَشِيئَةِ إِلَّا فِي حَقِّ مَنْ يَتَوَجَّهُ عَلَيْهِ الْإِكْرَاهُ وَاَللَّهُ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فَإِنَّهُ ‏لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ .


    وَقِيلَ سَبَبُ الْكَرَاهَةِ أَنَّ فِي هَذَا اللَّفْظِ صُورَةَ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْ الْمَطْلُوبِ وَالْمَطْلُوبِ مِنْهُ قَالَ النَّوَوِيُّ .ا.هـ.




    وقد يسأل بعض الناس عن حديث : ( لا بأس طهور إن شاء الله ) ويظنه من تعليق الدعاء بالمشيئة وليس كذلك لما يلي :



    سُئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله - :



    لماذا نهى النبي - عليه السلام - عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وورد عنه قول: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟



    الجواب : ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه (7477) .


    ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" (2678) .



    وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .



    وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث " (3616) .



    فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .



    بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .


    والله أعلم .




    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب الأزهري; الساعة 19-01-2010, 01:05 AM. سبب آخر: تعديل املائي بسيط

  • #2
    رد: كلمة نقولها حيث نهى الله تعالى ونتركها حيث شرع سبحانه !

    جزاك الله خيرا اخي الحبيب
    وبارك الله فيك
    والله موضوع غاية في الاهمية لكثرة الواقعين فيه
    ولا حول ولا قوة الا بالله
    وعذرا حبيب قلبي تم النقل الي القسم المناسب
    ليعم النفع
    سُئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله

    اسال الله ان يبارك في شيخنا العلامة البراك
    فهو والله بقية السلف بحق ونحسبه من العلماء الربانيين
    جمعنا الله به مع النبي الامين
    في الفردوس الاعلي
    ااااااااامين
    وجزاكم الله خيرا
    ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




    تعليق


    • #3
      رد: كلمة نقولها حيث نهى الله تعالى ونتركها حيث شرع سبحانه !

      جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك واثابك الله الجنه
      { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
      سورة الرعد الآية 17

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

        تعليق

        يعمل...
        X