إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم الصلاة في الثياب الحازقة التي تصف العورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم الصلاة في الثياب الحازقة التي تصف العورة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما
    أما بعد:
    إخواني الاعزاء مما ابتلي به المسلمون اليوم هو انتشار الثياب الضيقة بين شباب المسلمين اليوم لذا كان هذا سبب اختياري لهذا الموضوع .
    حكم الصلاة في الثياب الحاذقة "الضيقة" المنتشرة الان بين شباب المسلمين.
    نقول والله الموفق والهادي إلى سبيل الهدى والرشاد مما هو معلوم أن لبس الثياب الضيقة مكروه شرعاً وطباً لضررها بالبدن حتى إن لابسها يتعذر عليه السجود فإذا أدى لبسها لترك الصلاة ولو بعض الأوقات حرام قطعاً.
    وقد ثبت بالتجارب أن أكثر من يلبسونها لا يصلون إلاّ قليلاً كالمنافقين!!!!!!!! وكثير من المصلين يصلون بثياب تصف السؤأتين أو إحداهما !!
    وحكى الحافظ ابن حجلر رحمه الله تعالى عن أشهب فيمن اقتصر في الصلاة على السراويل مع القدرة يعيد في الوقت إلاّ إذا كان صفيقاً أي "سميك" ، وعن بعض الحنفية يكره
    هذا عن سراويلهم الواسة جداً يعيد في الوقت وتكره عند بعض الأحناف، فما بالك في البنطلون الضيق جداً!!!!!!!!!!!
    قال العلامة الألباني :
    والبنطلون فيه مصيبتان :
    المصيبة الأولى:
    هي أن لابسه يتشبه بالكفار والمسلمون كانوا يلبسون السراويل الواسعة الفضفاضة التي مازال البعض يلبسها في سوريا ولبنان.
    والمصيبة الثانية:
    هي أن البنطلون يحجم العورة وعورة الرجل من السرة إلى الركبة والمصلي يفتضرض عليه أبعد مايكون أن يعصي الله وهو ساجد لله . فترى إليتيه مجسمتين , بل و ترى ما بينهما مجسماً!!
    فكيف يصلي هذا الإنسان ويقف بين يدي رب العالمين ؟
    ومن عجب العجاب : أن كثيراً من الشاب المسلم ينكر على النساء لباسهن الضيق لأنه يصف جسدهن ، وهذا الشاب ينسى نفسه فإنه وقع فيما ينكر ، ولا فرق بين المرأة التي تلبس اللباس لضيق الذي يصف جسدها وبين الشاب الذي يلبس البنطلون الضيق الذي يصف إليته ، فاإلية الرجل و إلية المرأة من حيث أنهما عورة سواء ، فيجب على الشباب أن ينتبهوا لهذه المصيبة التي عمتهم إلاّ من شاء الله وقليل ما هم.
    و الخلاصة :
    النطلون لا يخلو من أمرين
    الأول : أن يكون واسعا فضفاضاً غير ضيق صحت فيه الصلاة و الأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة إلى الركبة
    وينزل عن ذلك إلى نصف الساق أو الى الكعبين لأن ذلك أكمل في الستر وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد "نهى أن يصلي الرجل في سراويل وليس عليه رداء" أخرجه أبو داود والحاكم وهو حسن كما في صحيح الجامع الصغير رفم (6830)
    الأمر الثاني أن يكون ضيقاً يصف عما وراءه وهذ تبطل الصلاة فيه .
    وإليك فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى (1/69) وبهذه الفتوى أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء على سؤال مقيد ب‘دارة البحوث برقم (2003) عن حكم الإسلام في الصلاة في البنطلون .
    ونص الجواب:
    إن كان ذلك اللباس لا حدد العورة ولا يشف عما وراءه لكونه صفيقاً جازت الصلاة فيه ، و إن كان يشف عما وراءه بطلت الصلاة فيه و إن كان يحدد العورة فقط كرهت الصلاة فيه ، إلاّ أن لا يجد غيره.
    فكيف والشباب يلبس اليوم النطال لضيق والقميص القصير حتى إن أحدهم إذا ركع ظهر وبان ظهره وأحياناً ينحصر عن الخصر فيظهر ما هو اسوأ فالابد أن ننتبه أيها الشباب في أي ثياب نصلي لله جلا وعلا
    المصادر:
    القول المبين في أخطاء المصلين للشيخ مشهور بتصرف
    الفتح للحافظ ابن حجر


  • #2
    رد: حكم الصلاة في الثياب الحازقة التي تصف العورة

    جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم
    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق

    يعمل...
    X