قصيدة التنديد بجدار الكراهية والإرهاب الفولاذي
تغيّرتْ مصرُ حتّى صرْتُ أُنكرُهـا ** أأُنزلتْ عن مقامٍ جاوَزَ القِمَمَـا؟!
وكنتُ ما زلتُ فيها ينتمي أمَلـي ** والقلبُ يهوِي إليها عاشقا حُلُمـا
حتى غدتْ حادثاتُ الدهر تُدهشني ** وحالٌ بمصرَ تبدي الحزْن والنَّدما
قالوا جدارٌ من الأحقـاد مصدرُهُ **زعيمـةُ الغـربِ بالفولاذ ملتئمـا
يُبنىَ على غزَّةَ الأمجادِ يحصُرُها ** ويحفـرُ الأرضَ للأنفــاقِ مخترمـا
سدُّ إذا قام جاءَ المـوتُ يتبعُـهُ ** ويقطـعُ الماءَ والأقـواتَ والشيَمَا
هذا الذي منهُ ينماعُ الفؤادُ شجىً ** ويُبْكيَ البيتَ ذا الأركانِ والحـَرَماَ
من يُبْلِغَـنَّ بنـي الإسلامِ قاطبةً ** ليُسْمعَ العرْبَ والأتراكَ والعَجَمـا
قد لجَّ في الظُّلْم جيرانٌ بلا ذِمَمٍ ** ترعى بها حقَّ هذا الدّينِ ، والحـُرُما
وغزَّةُ العزِّ صارتْ من جنايـتهـم ** يبكي لها قلـبُ كلُّ المسلمينَ دما
وأنَّ طيبةَ قـدْ ضجَّت لخسَّتـِهم **وأرضُ مكَّةَ ، والأقصـى وما بهمـا
وفي الأنامِ ، وبيـن العالمين أسـىً ** يُضفي إلى الأرضِ من آلامنا ألمـا
من مُبْلغنَّ دعاءً ســوفَ أطلقُهُ ** واللّـهَ نرجُوَ منـهُ الجـودَ والكرما
أَربِّ يا قاصمَ الكفَّارِ فـي عجَـلٍ** عليكَ بالكلْبِ والأعـوانِ منتقما
وكتبها فضيلة الشيخ : حامد بن عبدالله العلي
حفظه الله
وكنتُ ما زلتُ فيها ينتمي أمَلـي ** والقلبُ يهوِي إليها عاشقا حُلُمـا
حتى غدتْ حادثاتُ الدهر تُدهشني ** وحالٌ بمصرَ تبدي الحزْن والنَّدما
قالوا جدارٌ من الأحقـاد مصدرُهُ **زعيمـةُ الغـربِ بالفولاذ ملتئمـا
يُبنىَ على غزَّةَ الأمجادِ يحصُرُها ** ويحفـرُ الأرضَ للأنفــاقِ مخترمـا
سدُّ إذا قام جاءَ المـوتُ يتبعُـهُ ** ويقطـعُ الماءَ والأقـواتَ والشيَمَا
هذا الذي منهُ ينماعُ الفؤادُ شجىً ** ويُبْكيَ البيتَ ذا الأركانِ والحـَرَماَ
من يُبْلِغَـنَّ بنـي الإسلامِ قاطبةً ** ليُسْمعَ العرْبَ والأتراكَ والعَجَمـا
قد لجَّ في الظُّلْم جيرانٌ بلا ذِمَمٍ ** ترعى بها حقَّ هذا الدّينِ ، والحـُرُما
وغزَّةُ العزِّ صارتْ من جنايـتهـم ** يبكي لها قلـبُ كلُّ المسلمينَ دما
وأنَّ طيبةَ قـدْ ضجَّت لخسَّتـِهم **وأرضُ مكَّةَ ، والأقصـى وما بهمـا
وفي الأنامِ ، وبيـن العالمين أسـىً ** يُضفي إلى الأرضِ من آلامنا ألمـا
من مُبْلغنَّ دعاءً ســوفَ أطلقُهُ ** واللّـهَ نرجُوَ منـهُ الجـودَ والكرما
أَربِّ يا قاصمَ الكفَّارِ فـي عجَـلٍ** عليكَ بالكلْبِ والأعـوانِ منتقما
وكتبها فضيلة الشيخ : حامد بن عبدالله العلي
حفظه الله
تعليق