السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية
إياك أن تعتقد أنني هاشحن لك موبايلك
لأ .....
إحنا بإذن الله هانقول لك إذاي تشحن قلبك
هاتقول لي إنت بتتكلم بلغة الجمع ليه ؟
هاقول لك مش اللي في دماغك لأ يعني دا كلام مشايخنا حفظهم الله
قول آمين
المهم
كيف تشحن قلبك
عليك بإذن الله بالتالي
أولا: كثرة ُالدعاء والإلحاحُ على الله بالثبات على الهداية والاستقامة، وطلب الإعانة من الله على ذكره وشكره وحسن عبادته، ولهذا كان من دعاء عباد الله الصالحين أنهم يقولون: وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان:74]، وإمامة المتقين من أعلى مراتب علو الهمة.
ثانيا: قراءةُ القرآن بتدبر وتعقل؛ فالقرآن يهدي للتي هي أقوم، وعلو الهمة من جملة ذلك، والقرآن هو الذي ربى الأمة َوأدبها، وزكى منها النفوس وصفى القرائح، وأعلى الهمم وغرس الإيمان في الأفئدة.
ثالثا: قِصَرُ الأمل وتذكر الآخرة، وهذا من أعظم الموقظات للهمة، ومن أكبر البواعث على الإقبال على الله؛ وذلك أن المرء إذا تذكر قِصَر الدنيا وسرعة زوالها أدرك أنها مزرعة الآخرة وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكر ما في الجنة من النعيم المقيم وما في النار من العذاب الأليم، وزهد في متع الدنيا وأقصر عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت همته للأعمال الصالحة.
قال ابن الجوزي رحمه الله: "من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر".
رابعًا: إدامة ُالنظر في السيرة النبوية؛ فحياة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كلها مليئة بالأحداث العظام التي تبعث الهمة وتوقظ العزيمة، حياة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مليئة بالجهاد والصبر والمصابرة وصدق العزيمة وعلو الهمة. ولا عجب في ذلك ـ عباد الله ـ فهو سيد البشر وخيرة الله من خلقه وقدوة الناس أجمعين.
خامسًا: مصاحبةُ الأخيار وأهلِ الهمم العالية؛ فهذا الأمر من أعظم ما يبعث الهمة ويربي الأخلاق الرفيعة في النفس، وذلك لأن الإنسان مولع بمحاكاة من حوله، شديدُ التأثر بمن يصاحبه.
سادسًا: التفاؤل؛ فإن ذلك مما يبعث الهمة، ويدعو إلى محاربة الفتور والملل، وإلى الإقبال على الجد والعمل. فإذا عمل المرء ما في وسعه واستنفد جَهده وطاقته فليثق بأن ربه لن يخذله ولن يضيع عمله، وليحذر من اليأس والقنوط والتشاؤم فإنها من أشد المثبطات وأكبر المعوقات.
اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا وعملاً صالحًا وتوبة نصوحًا قبل الممات.
بداية
إياك أن تعتقد أنني هاشحن لك موبايلك
لأ .....
إحنا بإذن الله هانقول لك إذاي تشحن قلبك
هاتقول لي إنت بتتكلم بلغة الجمع ليه ؟
هاقول لك مش اللي في دماغك لأ يعني دا كلام مشايخنا حفظهم الله
قول آمين
المهم
كيف تشحن قلبك
عليك بإذن الله بالتالي
أولا: كثرة ُالدعاء والإلحاحُ على الله بالثبات على الهداية والاستقامة، وطلب الإعانة من الله على ذكره وشكره وحسن عبادته، ولهذا كان من دعاء عباد الله الصالحين أنهم يقولون: وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان:74]، وإمامة المتقين من أعلى مراتب علو الهمة.
ثانيا: قراءةُ القرآن بتدبر وتعقل؛ فالقرآن يهدي للتي هي أقوم، وعلو الهمة من جملة ذلك، والقرآن هو الذي ربى الأمة َوأدبها، وزكى منها النفوس وصفى القرائح، وأعلى الهمم وغرس الإيمان في الأفئدة.
ثالثا: قِصَرُ الأمل وتذكر الآخرة، وهذا من أعظم الموقظات للهمة، ومن أكبر البواعث على الإقبال على الله؛ وذلك أن المرء إذا تذكر قِصَر الدنيا وسرعة زوالها أدرك أنها مزرعة الآخرة وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكر ما في الجنة من النعيم المقيم وما في النار من العذاب الأليم، وزهد في متع الدنيا وأقصر عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت همته للأعمال الصالحة.
قال ابن الجوزي رحمه الله: "من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر".
رابعًا: إدامة ُالنظر في السيرة النبوية؛ فحياة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كلها مليئة بالأحداث العظام التي تبعث الهمة وتوقظ العزيمة، حياة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مليئة بالجهاد والصبر والمصابرة وصدق العزيمة وعلو الهمة. ولا عجب في ذلك ـ عباد الله ـ فهو سيد البشر وخيرة الله من خلقه وقدوة الناس أجمعين.
خامسًا: مصاحبةُ الأخيار وأهلِ الهمم العالية؛ فهذا الأمر من أعظم ما يبعث الهمة ويربي الأخلاق الرفيعة في النفس، وذلك لأن الإنسان مولع بمحاكاة من حوله، شديدُ التأثر بمن يصاحبه.
سادسًا: التفاؤل؛ فإن ذلك مما يبعث الهمة، ويدعو إلى محاربة الفتور والملل، وإلى الإقبال على الجد والعمل. فإذا عمل المرء ما في وسعه واستنفد جَهده وطاقته فليثق بأن ربه لن يخذله ولن يضيع عمله، وليحذر من اليأس والقنوط والتشاؤم فإنها من أشد المثبطات وأكبر المعوقات.
اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا وعملاً صالحًا وتوبة نصوحًا قبل الممات.
تعليق