إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صندوق الفتاوى (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب إن شاء الله)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاجل رابط غرفه رسائل التوحيد السلفيه ودروس مبااااااااااشره

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هذا هو الرابط

    لغرفة رسائل التوحيد




    دروس مباشره لعلوم شرعيه متنوعه بتوقيت مكه المكرمه

    ارجو نشرها في المنتديات وعبر المسن

    والدال علي الخير كفاعله
    فلتسمع الدّنيا وكلّ منافق *** كالبوم ينعق بالسّواد الغاسق
    أنّ النّقاب فريضة وشريعة **** وسفينة والرّكب خير خلائق

    تعليق


    • هام جدا جدا

      رقـم الفتوى : 10384
      عنوان الفتوى : توقيت صلاة الفجر في مصر
      تاريخ الفتوى : 01 رجب 1422 / 19-09-2001
      السؤال

      أنا شاب مصري وأود أن أستفسر عن توقيت صلاة الفجر في مصر فنسمع من يقول إن الصلاة لا بد أن تكون بعد أذان النتيجة بحوالي 15 دقيقة فهل هذه قاعدة عامة في جميع أنحاء السنة؟
      الفتوى

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

      فهذا المسألة قد ثار حولها جدل كبير في مصر بين مثبت وناف لوجود هذا الفارق بين وقت الأذان المعتمد على الرؤية المجردة للفجر الصادق ، ووقته حسب التقويم الفلكي ، ولا شك أن الحكم إنما أنيط بالرؤية العينية قال تعالى عن الصوم -وهو مؤقت- (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) [البقرة: 187] فقد ربط جواز الأكل والشرب والمباشرة للنساء بتبين طلوع الفجر الصادق ، ولا شك أن الخطاب للجميع ، ولا يتاح معرفة ذلك لكل الناس إلا بطريق الرؤية دون غيرها ، ومن هنا فإننا ننصحك بسؤال أهل العلم عندك ، فإنهم أدرى بحقيقة الأمر من غيرهم. وعلى أية حال فإن صلاة الفجر تقام غالباً بعد وقت الأذان بما يقارب العشرين دقيقة ، مما يكسبك الطمأنينة أن الصلاة تقع بعد دخول الوقت، وينبغي للنساء ومن يعذر بترك الجماعة مراعاة ذلك احتياطا.
      والله أعلم.

      ==============================================
      وقت الفجر وخطأ بعض التقاويم

      قرأت في جريدة مقالاً يتحدث أن مصر تؤذن للفجر قبل ميعاده بـ 30 دقيقة واستند الكاتب على بعض الحسابات الفلكية التي لا أفهم فيها مثل أننا نحسب الفجر على 19.5 درجة وليس على 17.5 درجة . كل الذي أرجوه أن أعرف هل فعلاً مصر تؤذن للفجر قبل ميعاده أم لا، وإذا كانت الإجابة غير متوفرة فأرجو أن ترشدوني أي طريق أسلك .. علم الفلك أم ماذا .

      الحمد لله

      اعلم أن وقت صلاة الفجر يبدأ من طلوع الفجر الثاني ، وهو البياض المعترض في الأفق يمينا ويسارا ، ويمتد الوقت إلى طلوع الشمس .

      وأما الفجر الأول فهو الفجر الكاذب ، وهو البياض المستطيل في السماء من أعلى الأفق إلى أسفل كالعمود ، ويقع قبل الفجر الصادق بنحو عشرين دقيقة ، تزيد وتنقص باختلاف فصول السنة .

      ومعلوم أن الأحكام تترتب على وجود الفجر الصادق لا الكاذب .

      وقد جاء في بيان الفجرين أحاديث كثيرة ، منها :

      قوله صلى الله عليه وسلم : " الفجر فجران ، فجر يحرم فيه الطعام ، وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الفجر ) ويحل فيه الطعام "

      رواه الحاكم والبيهقي من حديث ابن عباس ، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4279 .

      وقوله صلى الله عليه وسلم : " الفجر فجران : فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا يُحل الصلاة ولا يُحرم الطعام ، وأما الفجر الذي يذهب مستطيلاً في الأفق فإنه يُحل الصلاة ويُحرم الطعام " رواه الحاكم والبيهقي من حديث جابر ، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4278 .

      وفي رواية " الفجر فجران ، فجر يقال له : ذنب السرحان ، وهو الكاذب يذهب طولا ، ولا يذهب عرضا ، والفجر الآخر يذهب عرضا ، ولا يذهب طولا " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2002

      وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ، ولاالفجر المستطيل ، ولكن الفجر المستطير في الأفق ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 568

      ومن هذا البيان النبوي يُعلم أن تحديد وقت الصلاة ينبني على المشاهدة ، لا على الحساب الفلكي ، ولا على التقاويم التي لا يُدرى حال واضعيها ومنزلتهم في الأمانة والعلم ، لا سيما مع ثبوت مخالفتها للوقت الصحيح.

      وهذا الخطأ ليس في مصر وحدها ، بل قد تبين أن معظم التقاويم الموجودة لم تضبط الفجر على وقته الصحيح ، وإنما ضبطته على الفجر الكاذب ، وفي هذا تعريض لصلاة المسلمين للبطلان ، لا سيما من يصلي في بيته بعد سماع الأذان مباشرة.

      وقد قام جماعة من العلماء والباحثين في المملكة العربية السعودية والشام ومصر والسودان بتحري وقت الفجر الصادق ، وتبين لهم خطأ التقاويم الموجودة اليوم.

      قال الشيخ الألباني رحمه الله : ( وقد رأيت ذلك بنفسي مراراً من داري في جبل هملان جنوب شرق عمان ، ومكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين أن أذان الفجر في بعض البلاد العربية يُرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة ، أي قبل الفجر الكاذب أيضا ، وكثيراً ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق ، وهم يؤذنون قبل وقتها ، وقد يستعجلون بأداء الفريضة قبل وقتها في شهر رمضان )
      انتهى من السلسلة الصحيحة (5/52).

      وإذا عُلم هذا فالواجب على أهل كل بلد أن ينتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات ، لتحري وقت الفجر ، وإعلام الناس به ، وتحذيرهم من اتباع التقويم إن ثبت خطؤه.

      وينبغي على الأخ السائل وعلى جميع المسلمين في هذه البلاد التي بينت خطأ التقويم فيها ألا يصلوا الفجر حتى يتيقنوا أو يغلب على ظنهم طلوع الفجر ، وإن استطاعوا تأخير الأذان لهذا الوقت لزمهم ذلك ، كما يجب عليهم بيان هذا الحكم لنسائهم وبناتهم حذراً من إيقاع الصلاة في غير وقتها .

      والله أعلم .

      ============================================

      شهادة من شيوخ مصر: "قد صدرت فتوى من شيخ الأزهر توافق قريبًا مما ذكرنا "(يواقيت الفلاة في مواقيت الصلاة لمصطفى العدوي ص127 ) وصرح الشيخ محمد حسان والشيخ مصطفى العدوي بمثل ما ذكرنا . وقال الشيخ العدوي :" وقد راقبت ذلك بقريتي بمصر فإذا بهذا الخيط الأبيض (الفجرالثاني الصادق)يظهر بعد الأذان المثبت في التقاويم بمدة تدور حول الثلث ساعة.(المرجع السابق ص127 )
      التاسع :الأبحاث في هذه المسألة: وفضلاً عن هذهالشهادات العلمية ، والمتضمنة لأدلة قوية، فقد ظهرت عدة بحوث في هذه المسألة تبينصحة ما ذكرنا.
      الأولى:قام الدكتور سليمان بنإبراهيم الثنيان ببحث بعنوان: ((أوقات الصلوات المفروضة))، وقد ذكر فيه أنه قامبرصد الفجر لعام كامل، وأن وقت الفجر حسب تقويم أم القرى، متقدم عن التوقيت الشرعيللفجر ما بين (15) دقيقة إلى 24 دقيقة حسب فصول السنة.(5- مشروع دراسة الشفق الصادر عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ص39)
      الثانية:قام الباحث الشيخ عبد الله بن إبراهيم التركي ببحثأثبت فيه التفاوت بين الواقع وتقويم أم القرى في وقت الفجر, وكان يُشهد الشهود علىطلعاته ومشاهداته.
      الثالثة:قامت منظمة (الإسنا) الإسلامية بأمريكا الشمالية بدراسة الأوقات كلها , وأثبتت صحة ما ذكرنا , وأصدرتتوقيتًا معروفًا عند المسلمين , و هذا التوقيت موجودٌ في ساعة العصر وبعض الجوالاتوالحاسبات باسم توقيت الإسنا.([6])
      الرابعة:دراسةمن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كنت قد كتبت معظم ما سبق قبل سبع سنينتقريباً، ثم خرجت علينا دراسة علمية فلكية من أهم الدراسات لقضية الفجر وأدقها، وهيما قام به معهد بحوث الفلك في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بناء علىتوجيه من سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة، ومعالي الشيخ صالح آلالشيخ وزير الشؤون الدينية- حفظهم الله. وقد شارك في هذا البحث أفاضل من علماءالدين والفلك، وتميزت الدراسة بالتجرد، والميدانية، والشرعية، والفلكية، والعلمية،والتجارب المتكررة، وكانت بحق دراسة دقيقة ونافعة، فجزاهم الله خير الجزاء، وإنالمسلم ليفتخر أن يجد مثل هذه الدراسات المتجردة، والدقيقة عند المسلمين،وقد أسفرت الدراسة عن الأمور التالية:
      -أن واضع تقويم أم القرى ليس لديه علم شرعي، فهو لا يفرق بينالفجر الكاذب، والفجرالصادق، ولهذا وضع وقت الفجر في التقويم على الفجر الكاذب حسبإفادته، وهذا خطأ شرعي واضح، فإن وقت الفجر الذي يحرم به الصيام، ويبيح الصلاة هوالفجر الصادق-كما هو معلوم من الشرع وقد سبق بيانه.
      -أن واضع التقويم قدم وقت الفجر بهواه مقدار درجة وهي تعادل 4- 4.45 دقيقة، وذلك حيطة منه للصيام، فوقع فيما هو أخطر منه , وهو تقديم صلاةالفجر-أن الفجر الكاذب الذي وضع عليه التقويممتقدم على الصادق بنحو عشرين دقيقة ، يزيد وينقص نحو خمس دقائق، وذلك حسب طولالليل، والنهار، وقصرهما. وبعد مقابلة اللجنة المشرفة على الدراسة للمسئول عن أمالقرى وتسجيل هذه المقابلة قالت: " وقد أمكن اللقاء بمعد التقويم سابقًا الدكتورفضل نور , الذي أفاد بأنه أعد التقويم بناءً على ما ظهر له, وليس لديه أي أساسمكتوب, ومن خلال الحديث معه ومحاورته تبين أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصادقعلى وجه دقيق, حيث أعد التقويم على أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب ,أي: على درجة 18 وبعد عشر سنوات قدمه إلى 19 درجة احتياطًا " أدلة من يرى صحة التقاويم : لم أعثرعلى بحث مكتوب ، أو شهادة موثقة من الذين يرون صحة هذه التقاويم، وقد جادلت كثيراًمنهم فما كانوا ليذكروا من الأدلة ما يمكن ذكره سوى أن هذه التقاويم هي الأصل ..والمعمول بها من سنين .. وأن في هذه القضية فتنة للناس .
      قال الشيخ عبد الرحمن السديس: "ومن طالع البحث لا يشك في صحة نتائجه البتة"، وهو كما قال وفقه الله.

      =========================================

      اخيرا........................ مهمه جدا جدا جدا

      محاضرة للشيخ محمد حسان ((مصرى على فكرة ))


      http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw ... son_id=797

      ==========================================


      الموضوع طويل بس مهم للغاية

      تعليق


      • رد: هام جدا جدا

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الأخت الفاضلة الملاك المجهول

        هذه الموضوع قد قتل بحثا بين أهل العلم و معلوم ان مجلة التوحيد فى مصر هى اول من اثار هذا الموضوع واحدث بلبله شديده حتى خرجت الفتاوى تؤكد صحة المواقيت كما قال اخونا الفاضل صاحب الموضوع اما بخصوص مجلة التوحيد فقد تراجعت عن هذا القول من خلال بيان لبعض علماء انصار السنه

        وقد جاء في مجلة التوحيد نص هذا البيان وعلى ما أذكر أنها أكدت فيها تأييدها لفتوى الشيخ جاد الحق رحمه الله (وسوف أذكر فتواه لا حقا)
        وهناك دليل يدل على تأييد جماعة انصار السنه لفتوى الشيخ جاد الحق رحمه الله وهو نشرهم لفتوى الشيخ على موقعهم على شبكة الإنترنت

        وهذا نص الفتوى
        فتوى الشيخ جاد الحق عن ميعاد صلاة الفجر في مصر....والتي قال فيها بأن التوقيت صحيح ومطابق لما جاءت به الشريعه...
        وهاهي الفتوى من موسعة فتاوى دار الإفتاء المصريه في مائة عام.......
        الفتاوى الإسلامية
        الكتـــاب : فتاوى دار الإفتاء لمدة مائة عام
        البــاب : من أحكام الصلاة وما يتعلق بها .

        الموضوع ( 1122 ) مواقيت الصلاة.
        المفتى : فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق.
        25 محرم 1402 هجرية - 22 نوفمبر 1981 م.
        المبادئ:
        1- الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية
        يتفق من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين
        حسبما انتهى إليه رأى المختصين بعلوم الفلك.
        2- المواقيت الحسابية للصلاة والصوم مع مراعاة فروق التوقيت من مكان
        إلى مكان فى مصر صحيحة، وموافقة للمواقيت الشرعية التى نزل بها جبريل
        على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات الطبيعية الواردة فى الأحاديث
        الشريفة.
        3- على الذين يقولون فى الدين بغير علم أن يتقوا اللّه حتى لايضلوا الناس
        فى دينهم.
        سئل : استفسر كثير من المواطنين من دار الإفتاء عما أثارته بعض الجماعات
        من أن وقت صلاة الفجر بالحساب الفلكى المعمول به فى مصر متقدم بنحو
        العشرين من الدقائق عن دخول الوقت الشرعى بطلوع الفجر الصادق حسب
        علاماته الشرعية، وأن إنتهاء وقت المغرب ودخول وقت العشاء بذات الحساب
        غير صحيح أيضا ، إذ لا يطابق كل هذا ما جاء فى السنة.
        وأن بعض هذه الجماعات قد ضللت الناس وأثارت الشك فى عبادتهم،
        لاسيما فى شهر رمضان، فقد أفتوا بامتداد الإفطار إلى إسفار النهار وظهوره
        متجاوزين وقت الفجر المحدد حسابيا، استدلالا بقول اللّه سبحانه { وكلوا
        واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا
        الصيام إلى الليل } البقرة 187 ، وأن هؤلاء كانوا يحضرون خيطين أبيض
        وأسود ويبيحون الأكل والشرب حتى يميزون الأبيض من الأسود منهما.
        أجاب : إزاء كثرة الاستفسارات عن هذا تليفونيا وكتابيا ، فقد عرض
        المفتى أمر الحساب الفلكى لمواقيت الصلاة الذى تصدره هيئة المساحة المصرية
        فى تقويمها الرسمى على لجنة من الأساتذة المتخصصين فى علوم الفلك
        والإرصاد والحسابات الفلكية بأكاديمية البحث العلمى وجامعتى الأزهر والقاهره
        وهيئة المساحة المصرية، لإبداء الرأى العلمى لمقارنة المواقيت الشرعية
        على المواقيت الحسابية الجارية، وشارك فى الفحص السيد / رئيس مجلس
        إدارة بنك دبى الإسلامى، وقد كان واحدا من أولئك الذين أرسلوا لدار الإفتاء
        تقريرا عن عدم صحة الحسابات المعمول بها فى مصر لأوقات الصلاة خاصة
        صلاتى العشاء والفجر.
        وقد تقدمت هذه اللجنة بتقريرها الذى انتهت فيه ( بعد البحث ) إلى أن
        (الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية يتفق
        من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين ).
        وتأكيدا لهذا : اقترحت اللجنة تشكيل لجنة علمية توالى الرصد والمطابقة
        مع المواقيت الشرعية فى فترات مختلفة من العام ولمدة عامين.
        ولما كان هذا الاقتراح جديرا بالأخذ به استيثاقا لمواقيت العبادة فى الصلاة
        والصوم، وأخذا بما فتح اللّه به على الإنسان من علم سبحانه { علم الإنسان
        ما لم يعلم } العلق 5 ، فقد تبادل المفتى الرأى مع السيد الأستاذ الوزير
        الدكتور إ ب رئيس أكاديمية البحث العلمى، لتشكيل اللجنة المقترحة، وتحديد
        مهمتها العلمية، وتيسير ماتتطلبه أبحاثها فى الجهات التابعة للأكاديمية،
        وتم الاتفاق على كل الخطوات بتوفيق من اللّه.
        والمفتى إذ يبين ذلك للمواطنين جميعا، إنما يؤكد لهم صحة المواقيت الحسابية
        للصلاة وشرعية العمل بها، والالتزام والوقوف عندها فى الصوم والصلاة
        مع مراعاة الفروق الحسابية للمواقيت الحسابية موافقة للمواقيت الشرعية
        التى نزل بها جبريل عليه السلام على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات
        الطبيعية الواردة فى الأحاديث الشريفة التى رواها أصحاب السنن فى كتاب
        مواقيت الصلاة.
        أما هؤلاء الذين ينظرون إلى الخيط الأبيض والخيط الأسود لتحديد وقت
        الفجر وبدء الصوم، فقد سبقهم إلى هذا أعرابى فى عهد الرسول صلى اللّه
        عليه وسلم.
        فقد روى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال نزلت { وكلوا واشربوا
        حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } البقرة 187 ، ولم ينزل
        ( من الفجر ).
        وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأبيض والأسود،
        ولا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل اللّه بعد ( من الفجر
        ) فعلموا أنه إنما يعنى بذلك بياض النهار.
        وعن عدى بن حاتم قال ( قلت يارسول اللّه ما الخيط الأبيض من الخيط
        الأسود أهما الخيطان قال إنك - لعريض القفا إن أبصرت الخيطين.
        ثم قال لا. بل سواد الليل وبياض النهار ).
        أخرجه البخارى، وسمى الفجر خيطا لأن ما يبدو من البياض يرى ممتدا
        كالخيط وقد أوضح الرسول صلى اللّه عليه وسلم علامة الفجر الصادق فى
        أحاديث المواقيت المشار إليها وعليها يجرى حساب المواقيت بالدقة التامة
        التى أكدها تقرير اللجنة العلمية التى عهد إليها بالفحص.
        وبعد فإن على هؤلاء الذين يقولون فى الدين بغير علم، أن يتقوا اللّه، حتى
        لا يضلوا الناس فى دينهم ولقد حذر اللّه سبحانه هؤلاء القائلين فى دينه
        بغير علم فقال { يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا
        خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين.
        إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون } البقرة
        168، 169 ، وبين هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما رواه الزهرى
        عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال سمع النبى صلى اللّه عليه وسلم
        قوما يتمارون فى القرآن فقال ( إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا
        كتاب اللّه بعضه ببعض وإنما نزل كتاب اللّه يصدق بعضه بعضا ولا يكذب
        بعضه بعضا فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه ).
        على هؤلاء. أن لا يلبسوا الدين بأغراض أخرى يبتغونها، لا يريدون بها
        وجه اللّه ولا إقامة دينه، فإن الحق أحق أن يتبع { ولا تلبسوا الحق بالباطل
        وتكتموا الحق وأنتم تعلمون.
        وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } البقرة 42 ،43 ، واللّه
        سبحانه وتعالى أعلم.

        جدير بالذكر أن الشيخ محمد حسان حفظه الله (وهو داعية وليس عالم) قد تراجع عن قوله القديم وقال بما قالته لجنة الفتوى بالأزهر

        وقد اثرت هذا الموضوع قريبا مع شيخنا الفاضل أبي عبد الله مصطفى العدوي فقال: الأمر هين والفرق بين الآذان والإقامة يحل المشكلة

        وقد أخبرنا بعض أحبابنا من مشايخ الإسكندرية أن أن الشيخ أبا بكر الجزائري قد زار الإسكندرية منذ سنوات قبل وخرج معهم إلى الخلاء وقت الفجر وأكد أنه مطابق تماما لما ورد في السنة.

        فلا داعي لإثارة الموضوع مرة أخرى بارك الله فيكم فإن الأمر يسير

        وفقكم الله لما يحب ويرضى

        تعليق


        • رد: صندوق فتاوى الدعوة إلى الله (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

          جزاكم الله خيرا اختنا الملاك المجهول تم نقل الموضوع ودمجه في هذا الموضوع لانه المكان المناسب باذن الله ...
          جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على التوضيح المبارك
          " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
          يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

          تعليق

          يعمل...
          X