السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"مع الشباب المسلم آمال وآلام"
كيف يحقق الشاب آماله وكيف يزيل آلامه؟
كيف يحقق الشاب آماله وكيف يزيل آلامه؟
أخي الشاب نفسك في إيه ؟
سؤال يتمنى كل شاب أن يسمعه
( نفسك في إيه؟ )
سؤال يتمنى كل شاب أن يسمعه
( نفسك في إيه؟ )
ولا يزال يدور هذا السؤال مع كل ما يهم الشباب من الناحية النفسية و الصحية و التثقيفية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأخلاقية و غيرها من مشاكل الشباب اليومية ، و تقدم الحلول المناسبة لها من هدى ديننا الحنيف و العلم الصحيح.
ومن هنا لابد من وضع أولويات (خارطة طريق) لوضع حلول لمشاكل الشباب المسلم
أخي الحبيب أنت شاب وتعلم أن شبابنا مساكين
ومرحلة الشباب هي مرحلة النضوج العقلي ، مرحلة صراع فكري بين ما هو حقيقي وما هو ظني فالشاب يريد أن يصل إلى ثوابت فكرية مقنعة سواء في أمور الدنيا أو الدين ، وكأني الشاب يصرخ في من حوله (( من فضلك احترم عقلي فإني لم أعد صغيرا.))
وهذه المرحلة التي ينشأ عنها تحديد الثوابت الفكرية هي التي تشكل كيان الشاب روحيا ونفسيا و ثقافيا وفوق ذلك كله الثوابت الفكرية الشرعية أو الأرضية الإيمانية الراسخة والتي قد ينشأ عن فقدها أو تشوهها في عقل الشاب مصيبة عظيمة وهي الشك في الله أو الرسول أو القرآن أو السنة
وهذا الصراع الفكري منشأه التربية غير السليمة
ففي غرفة الدراسة يسمع عن متناقضات تتصارع في عقله فهذا معلم الأحياء يحدثه عن داروين صاحب النظرية المعظمة عالميا نظرية التطور والذي يرى فيها أن (الإنسان أصله قرد) مدعما كلامه بالأدلة المادية العقلية،
ثم يدخل عليه معلم التربية الدينية _الذي لا يكاد يجيد قراءة القرآن إلا من رحم _ ويقول له أن أصل الإنسان من تراب ثم من نطفة ثم علقة ويسوق له الأدلة،
وإنها والله غربة
غربة الشباب المسلم: الذي يجبر أحيانا أن يعيش في زمان غير زمانه، فالأب يريد أن يربي أولاده كما تربى هو لا كما أراد الله، والزوجة قد تكون كذلك وبالتالي فالجميع شبه متفقين على مخالفة الشباب الملتزم، ولذلك يمارس ضده كل الوسائل- حتى مالا يجوز شرعا منها،
كأن يستخدم الأب والأم قضية رضا الوالدين كوسيلة ضغط وتهديد على هذا الشاب
بل قال لي احدهم أن أباه هدده بأنه سيطلق أمه إن لم يحلق لحيته ويبطل يروح مسجد السُّنية،
وإن عافاه الله من سطوة الأب أو الأم جاء دور الزوجة فما أن يربى لحيته إلا وتبدأ المعركة التي قد تحسم بالطلاق أو على أقل الأحوال المشاجرة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخي في الله ليكن منطلقنا مع الشباب هو تعليمه كيف يحدد هويته وأهدافه حتى لا يلجأ إلي الحلول الجاهلية فهذه دورة في البرمجة العصبية وهذه دورة لكذا وكذا والبقية تأتي.
لقد وصلنا إلى مرحلة نحتاج فيها إلى أن نثبت لكثير من الشباب المسلم أن الإسلام دين الله الحق ونزيل ما علق بعقولهم من شبهات اللادينيين الذين أصبح لهم مواقع ينشرون فيها قذاراتهم الفكرية
كل شاب لابد أن يعرف :
لماذا خلقنا الله؟
لماذا يعيش المسلم؟
ما أهم اهتمامات المسلم في حياته الدنيا؟
من مثله الأعلى و لماذا هو بالذات؟
فهل يعلم الجميع أننا أمة مستهدفة؟
يقول (مورد بيرجر):
"إن الخوف من العرب واهتمامنا بالأمة العربية ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام، ويجب محاربة الإسلام وعزته وانتشاره حيث إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الإفريقية"·
فماذا تريدون أيها الشباب؟
ومن هنا لابد من وضع أولويات (خارطة طريق) لوضع حلول لمشاكل الشباب المسلم
أخي الحبيب أنت شاب وتعلم أن شبابنا مساكين
ومرحلة الشباب هي مرحلة النضوج العقلي ، مرحلة صراع فكري بين ما هو حقيقي وما هو ظني فالشاب يريد أن يصل إلى ثوابت فكرية مقنعة سواء في أمور الدنيا أو الدين ، وكأني الشاب يصرخ في من حوله (( من فضلك احترم عقلي فإني لم أعد صغيرا.))
وهذه المرحلة التي ينشأ عنها تحديد الثوابت الفكرية هي التي تشكل كيان الشاب روحيا ونفسيا و ثقافيا وفوق ذلك كله الثوابت الفكرية الشرعية أو الأرضية الإيمانية الراسخة والتي قد ينشأ عن فقدها أو تشوهها في عقل الشاب مصيبة عظيمة وهي الشك في الله أو الرسول أو القرآن أو السنة
وهذا الصراع الفكري منشأه التربية غير السليمة
ففي غرفة الدراسة يسمع عن متناقضات تتصارع في عقله فهذا معلم الأحياء يحدثه عن داروين صاحب النظرية المعظمة عالميا نظرية التطور والذي يرى فيها أن (الإنسان أصله قرد) مدعما كلامه بالأدلة المادية العقلية،
ثم يدخل عليه معلم التربية الدينية _الذي لا يكاد يجيد قراءة القرآن إلا من رحم _ ويقول له أن أصل الإنسان من تراب ثم من نطفة ثم علقة ويسوق له الأدلة،
وإنها والله غربة
غربة الشباب المسلم: الذي يجبر أحيانا أن يعيش في زمان غير زمانه، فالأب يريد أن يربي أولاده كما تربى هو لا كما أراد الله، والزوجة قد تكون كذلك وبالتالي فالجميع شبه متفقين على مخالفة الشباب الملتزم، ولذلك يمارس ضده كل الوسائل- حتى مالا يجوز شرعا منها،
كأن يستخدم الأب والأم قضية رضا الوالدين كوسيلة ضغط وتهديد على هذا الشاب
بل قال لي احدهم أن أباه هدده بأنه سيطلق أمه إن لم يحلق لحيته ويبطل يروح مسجد السُّنية،
وإن عافاه الله من سطوة الأب أو الأم جاء دور الزوجة فما أن يربى لحيته إلا وتبدأ المعركة التي قد تحسم بالطلاق أو على أقل الأحوال المشاجرة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخي في الله ليكن منطلقنا مع الشباب هو تعليمه كيف يحدد هويته وأهدافه حتى لا يلجأ إلي الحلول الجاهلية فهذه دورة في البرمجة العصبية وهذه دورة لكذا وكذا والبقية تأتي.
لقد وصلنا إلى مرحلة نحتاج فيها إلى أن نثبت لكثير من الشباب المسلم أن الإسلام دين الله الحق ونزيل ما علق بعقولهم من شبهات اللادينيين الذين أصبح لهم مواقع ينشرون فيها قذاراتهم الفكرية
كل شاب لابد أن يعرف :
لماذا خلقنا الله؟
لماذا يعيش المسلم؟
ما أهم اهتمامات المسلم في حياته الدنيا؟
من مثله الأعلى و لماذا هو بالذات؟
فهل يعلم الجميع أننا أمة مستهدفة؟
يقول (مورد بيرجر):
"إن الخوف من العرب واهتمامنا بالأمة العربية ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام، ويجب محاربة الإسلام وعزته وانتشاره حيث إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الإفريقية"·
فماذا تريدون أيها الشباب؟
تعليق