إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفاتح تدبر القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفاتح تدبر القرآن



    مفاتح تدبر القرآن


    مفاتيح تدبر القرآن عشرة ، مجموعة في قولك : ( لإصلاح ترتجِ )

    (ل) لب وهو القلب : والمعنى أن حب القرآن هو المفتاح الأول للتدبر ، فالقلب هو آلة فهم القرآن ، والقلب بيد الله تعالى يقلبه كيف شاء ، والعبد مفتقر إلى ربه ليفتح قلبه للقرآن فيطلع على خزائنه وكنوزه

    (أ) أهداف ، أو أهمية : أي استحضار أهداف قراءة القرآن ؟ أي لماذا تقرأ القرآن

    (ص) صلاة : أن تكون القراءة في صلاة.

    (ل) ليل: أن تكون القراءة والصلاة في ليل ، أي وقت الصفاء والتركيز.

    (أ) أسبوع : أن يكرر ما يقرؤه من القرآن كل أسبوع ، حتى لو لجزء منه.

    (ح) حفظا : أن تكون القراءة حفظا عن ظهر قلب بحيث يحصل التركيز التام وانطباع الآيات عند القراءة .
    (ت) تكرار : تكرار الآيات وترديدها لتحقيق مزيد من التثبيت .


    (ر) ربط : ربط الآيات بواقعك اليومي وبنظرتك للحياة .

    (ت) ترتيل : الترتيل والترسل في القراءة ، وعدم العجلة ، إذ المقصود هوالفهم وليس الكم ، وهذه مشكلة الكثيرين ، وهم بهذا الاستعجال يفوتون على أنفسهم خيرا عظيما.

    (ج) جهرا : الجهر بالقراءة ؛ ليقوى التركيز ويكون التوصيل بجهتين بدلا من واحدة ؛ أي الصورة والصوت.

    فهذه وسائل وأدوات يكمل بعضها بعضا في تحقيق وتحصيل مستوى أعلى وأرفع في تدبر آيات القرآن الكريم ، والانتفاع والتأثر بها ، هذه المفاتيح هي التي تفتح الطريق للقرآن ليصل إلى قلب الإنسان وروحه . نفعنا الله واياكم بها



    (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)



  • #2
    رد: مفاتح تدبر القرآن

    جزاكم الله كل خير
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له
    سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
    ابطال فلسطين ( الاسطورة يحيى عياش )


    تعليق


    • #3
      رد: مفاتح تدبر القرآن

      واياكم


      (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


      تعليق


      • #4
        رد: مفاتح تدبر القرآن

        وٍعًٍليَكَمً آلسٌِِّلآمً وٍرٌٍخٌِمًهٍَ آللهٍَ وٍبٌَِرٌٍكَآتُِِّْهٍَ

        جًِْـِِّـِِّـِِّـِِّزٍُآكَـِِّـِِّمً ـِِّآللهٍَ كَـِِّـِِّـِِّل خٌِـِِّـِِّـِِّـِِّيَـِِّـِِّـِِّـِِّرٌٍ يَآآخٌِتُِِّْنْآ آلفْآضًٍلهٍَ

        تعليق


        • #5
          مفاتيح تدبر القرآن عشرة ؟؟؟؟؟


          المفاتيح العشرة :
          مفاتيح تدبر القرآن عشرة ، مجموعة في قولك
          : ( لإصلاح ترتجي )

          (ل) قلب

          : والمعنى أن القلب هو آلة فهم القرآن ، والقلب بيد الله تعالى يقلبه كيف شاء ، والعبد مفتقر إلى ربه ليفتح قلبه للقرآن فيطلع على خزائنه وكنوزه

          ( أ ) أهداف

          ، أو أهمية : أي استحضار أهداف قراءة القرآن ؟ أي لماذا تقرأ القرآن


          (ص) صلاة :
          أن تكون القراءة في صلاة .

          (ل) ليل:
          أن تكون القراءة والصلاة في ليل ، أي وقت الصفاء والتركيز.


          (أ) أسبوع :
          أن يكرر ما يقرؤه من القرآن كل أسبوع ، حتى لو لجزء منه .

          (ح) حفظا :

          أن تكون القراءة حفظا عن ظهر قلب بحيث يحصل التركيز التام وانطباع الآيات عند القراءة .

          (ت) تكرار :
          تكرار الآيات وترديدها لتحقيق مزيد من التثبيت .


          (ر) ربط :
          ربط الآيات بواقعك اليومي وبنظرتك للحياة .

          (ت) ترتيل :

          الترتيل والترسل في القراءة ، وعدم العجلة ، إذ المقصود هوالفهم وليس الكم ،
          وهذه مشكلة الكثيرين ، وهم بهذا الاستعجال يفوتون على أنفسهم خيرا عظيما.


          (ج) جهرا :
          الجهر بالقراءة ؛ ليقوى التركيز ويكون التوصيل بجهتين بدلا من واحدة ؛
          أي الصورة والصوت.



          فهذه وسائل وأدوات يكمل بعضها بعضا في تحقيق وتحصيل مستوى أعلى
          وأرفع في تدبر آيات القرآن الكريم ، والانتفاع والتأثر بها
          .


          وإن مما يتأكد التنبيه عليه عدم قصر وحصر النجاح في تدبر القرآن على هذه المفاتيح
          ، فما هي إلا أسباب والنتائج بيد الله تعالى يعطيها من شاء ويمنعها من شاء
          ، فلا يعني - مثلا - إذا قلنا : من مفاتيح تدبر القرآن :
          أن تكون القراءة في ليل ؛
          أن قراءة النهار لا تفيد وملغاة
          ، وإذا قلنا : أن تكون القراءة في صلاة ؛
          أن القراءة خارج الصلاة لا تحقق التدبر
          ، فالحصر والقصر غير صحيح ،


          بل القرآن كله مؤثر ، يؤثر في كل وقت ، وعلى أي حال ، متى شاء الله ذلك
          ، وما أقوله إن هي إلا وسائل بحسب الاستقراء من النصوص وحال السلف ،


          وهي أسباب يسلكها كل مريد للانتفاع بالقرآن بشكل أكبر وأعمق وأشمل
          ، وهي أسباب نذكِّر بها من حرم من تدبر القرآن وهو يريده ؛
          نقول له اسلك هذه الأسباب
          لعل الله إذا رأى
          مجاهدتك في هذا الأمر وعلم منك صدقك أن يفتح لك خزائن كتابه
          تتنعم فيها في الدنيا قبل الآخرة .



          تعليق


          • #6
            رد: مفاتيح تدبر القرآن عشرة ؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #7
              رد: مفاتيح تدبر القرآن عشرة ؟؟؟؟؟

              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


              جزاك الله خيرا


              في انتظار طرحكم دائما
              التعديل الأخير تم بواسطة om khadija; الساعة 05-04-2010, 02:49 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: مفاتيح تدبر القرآن عشرة ؟؟؟؟؟

                بارك الله فيكم
                إن الفناء على كل كائن مكتوب
                و من ظن غير ذلك فهو واهم
                إن كل شئ بلسان حاله يقول
                ليس غير الله دائم




                تعليق


                • #9
                  رد: مفاتيح تدبر القرآن عشرة ؟؟؟؟؟

                  جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل نُور الدَرب وأحسن الله إليكم
                  وغفر الله لنا السهو والنسيان
                  أسألكم الدعاء بعمرة قريييبة وحفظ القرآن حفظ إتقان وأن يشفيني الله وأن يبارك الله في ابنتي خديجة ويربيها على عينه .... آميين

                  أدعوكم لتحميل رسالة العمرة خطوة خطوة http://forums.way2allah.org/sp/omra.doc

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مفاتيح تدبر القرآن عشرة ؟؟؟؟؟

                    جزاك الله كل خير

                    تعليق


                    • #11
                      مفاتح تدبر القرآن عشرة , مجموعة فى قولك .....

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



                      v مفاتح تدبر القرآن عشرة , مجموعة فى قولك : ( لإصلاح ترتجِ )


                      (ل) لب وهو القلب : والمعنى أن حب القرآن هو المفتاح الأول للتدبر ، فالقلب هو آلة فهم القرآن ، والقلب بيد الله تعالى يقلبه كيف شاء ، والعبد مفتقر إلى ربه ليفتح قلبه للقرآن فيطلع على خزائنه وكنوزه
                      (أ) أهداف ، أو أهمية : أي استحضار أهداف قراءة القرآن ؟ أي لماذا تقرأ القرآن
                      (ص) صلاة : أن تكون القراءة في صلاة .
                      (ل) ليل: أن تكون القراءة والصلاة في ليل ، أي وقت الصفاء والتركيز.
                      (أ) أسبوع : أن يكرر ما يقرؤه من القرآن كل أسبوع ، حتى لو لجزء منه .
                      (ح) حفظا : أن تكون القراءة حفظا عن ظهر قلب بحيث يحصل التركيز التام وانطباع الآيات عند القراءة .
                      (ت) تكرار : تكرار الآيات وترديدها لتحقيق مزيد من التثبيت .
                      (ر) ربط : ربط الآيات بواقعك اليومي وبنظرتك للحياة .
                      (ت) ترتيل : الترتيل والترسل في القراءة ، وعدم العجلة ، إذ المقصود هوالفهم وليس الكم ، وهذه مشكلة الكثيرين ، وهم بهذا الاستعجال يفوتون على أنفسهم خيرا عظيما.
                      (ج) جهرا : الجهر بالقراءة ؛ ليقوى التركيز ويكون التوصيل بجهتين بدلا من واحدة ؛ أي الصورة والصوت.



                      فهذه وسائل وأدوات يكمل بعضها بعضا في تحقيق وتحصيل مستوى أعلى وأرفع في تدبر آيات القرآن الكريم ، والانتفاع والتأثر بها ، هذه المفاتيح هي التي تفتح الطريق للقرآن ليصل إلى قلب الإنسان وروحه .


                      v تمهيد : مسائل في تدبر القرآن


                      v المسألة الأولى: معنى تدبر القرآن

                      قال الميداني : " التدبر هو: التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة "اهـ ، ومعنى تدبر القرآن : هو التفكر والتأمل في آيات القرآن من أجل فهمه ، وإدراك معانيه ، وحكمه ، والمراد منه .
                      قد يطلق التدبر على العمل لأنه ثمرته ، وللتلازم القوي بينهما كما في قول علي بن أبي طالب : "يا حملة القرآن أو يا حملة العلم ؛ اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم" ، وقول الحسن بن علي : " اقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فليست بقراءة" ، وقول الحسن البصري : " وما تدبر آياته إلا باتباعه" ، وقول أبي الدرداء : " إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع"اهـ
                      وكما يذكره كثير من المفسرين عند تفسير قول الله تعالى : ﴿ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته﴾ .
                      وعلامات التدبر أيضا تبين حقيقة المراد به فهي التعريف العملي لتدبر القرآن.

                      v المسألة الثانية: مفهوم خاطئ لمعنى التدبر

                      إن مما يصرف كثيرا من المسلمين عن تدبر القرآن ، والتفكر فيه ، وتذكر ما فيه من المعاني العظيمة ؛ اعتقادهم صعوبة فهم القرآن ، وهذا خطأ في مفهوم تدبر القرآن ، وانصراف عن الغاية التي من أجلها أنزل ، فالقرآن كتاب تربية وتعليم ، وكتاب هداية وبصائر لكل الناس ، كتاب هدى ورحمة وبشرى للمؤمنين ، كتابٌ قد يسَّر الله تعالى فهمه وتدبره ،كما قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾[ (17) سورة القمر] .
                      قال ابن هبيرة : " ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله من تدبر القرآن ، لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر ، فيقول هذه مخاطرة ، حتى يقول الإنسان أنا لا أتكلم في القرآن تورعا "
                      وقال الشاطبي :" فمن حيث كان القرآن معجزا أفحم الفصحاء ، وأعجز البلغاء أن يأتوا بمثله ، فذلك لا يخرجه عن كونه عربيا جاريا على أساليب كلام العرب ، ميسرا للفهم فيه عن الله ما أمر به ونهى" اهـ
                      وقال ابن القيم : " من قال : إن له تأولاً لا نفهمه ، ولا نعلمه ، وإنما نتلوه متعبدين بألفاظه ، ففي قلبه منه حرج " اهـ
                      ويقول الصنعاني : " فإن من قرع سمعه قوله تعالى : ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [(20) سورة المزمل] يفهم معناه دون أن يعرف أن ( ما ) : كلمة شرط ، و (تقدموا) : مجزوم بها لأنه شرطها ، و (تجدوه) :مجزوم بها لأنه جزاؤها ، ومثلها كثير ... فياليت شعري ! ما الذي خَصَّ الكتاب والسنة بالمنع عن معرفة معانيها ، وفهم تراكيبها ، ومبانيها... حتى جعلت كالمقصورات في الخيام .. ولم يبق لنا إلا ترديد ألفاظها وحروفها..."اهـ
                      إن الصحيح والحق في هذه المسألة: أن القرآن معظمه واضح ، وبين وظاهر لكل الناس ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : "التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من كلامها ، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته ، وتفسير يعلمه العلماء ، وتفسير لا يعلمه إلا الله " ، ومعظم القرآن من القسمين الأولين .

                      إن عدد آيات الأحكام في القرآن 500 آية ، وعدد آيات القرآن 6236 آية.

                      إن فهم الوعد والوعيد ، والترغيب والترهيب ، والعلم بالله واليوم الآخر ؛ لا يشترط له فهم المصطلحات العلمية الدقيقة ، من نحوية وبلاغية وأصولية وفقهية . فمعظم القرآن بيِّنٌ واضح ظاهر ، يدرك معناه الصغير والكبير ، والعالم والأمي ، فحينما سمع الأعرابي قول الله تعالى : ﴿فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴾ [(23) سورة الذاريات] قال : من ذا الذي أغضب الجليل حتى أقسم . وحينما أخطأ إمام في قراءة آية النحل ﴿ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾ [(26) سورة النحل ] قرأها : من تحتهم ، صوب له خطأه امرأة عجوز لا تقرأ ولا تكتب ، إن القرآن بيِّنٌ واضح ظاهر ، وفهمه وفقهه وتدبره ليس صعبا بحيث نغلق عقولنا ، ونعلق فهمه كله بالرجوع إلى كتب التفسير ، فنعمم حكم الأقل على الكل فهذا مفهوم خاطئ وهو نوع من التسويف في تدبر القرآن وفهمه.
                      إن إغلاق عقولنا عن تدبر القرآن بحجة عدم معرفة تفسيره ، والاكتفاء بقراءة ألفاظه مدخل من مداخل الشيطان على العبد ليصرفه عن الاهتداء به .
                      وإذا سلمنا بهذه الحجة فإن العقل والمنطق والحزم والحكمة أنك إذا أشكل عليك معنى آية أن تبادر وتسارع للبحث عن معناها والمراد بها لا أن تغلق عقلك فتقرأ دون تدبر أو تترك القراءة .

                      v المسألة الثالثة: علامات التدبر

                      ذكر الله تعالى في كتابه الكريم علامات وصفات تصف حقيقة تدبر القرآن وتوضحه بجلاء من ذلك :
                      1- ﴿وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [(83) سورة المائدة]
                      2- ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [ (2) سورة الأنفال ]
                      3- ﴿وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [ (124) سورة التوبة]
                      4- ﴿قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [107-109 :سورة الإسراء]
                      5- ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ [(58) سورة مريم]
                      6- ﴿وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا﴾ [(73) سورة الفرقان]
                      7- ﴿وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾ [(53) سورة القصص ]
                      8- ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [ (23) سورة الزمر] .

                      v فتحصل من الآيات السابقة سبع علامات هي:

                      1- اجتماع القلب والفكر حين القراءة ، ودليله التوقف تعجبا وتعظيما.
                      2- البكاء من خشية الله.
                      3- زيادة لخشوع.
                      4- زيادة الإيمان ، ودليله التكرار العفوي للآيات.
                      5- الفرح والاستبشار.
                      6- القشعريرة خوفا من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة .
                      7- السجود تعظيما لله عز وجل .
                      فمن وجد واحدة من هذه الصفات ، أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكـــر ، أما من لم يحصل أياً من هذه العلامات فهو محروم من تدبر القرآن ، ولم يصل بعد إلى شيء من كنوزه وذخائره

                      قال إبراهيم التيمي : "من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علما لأن الله نعت العلماء فقال : ﴿قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [(107-109) سورة الإسراء] "

                      وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرئ عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم"
                      إن كل يوم يمر بك ولا يكون لك نصيب ورزق من هذه العلامات ، فقد فاتك فيه ربح عظيم ، وهو يوم حري أن يبكى على خسارته.







                      من كتـــاب مفاتح تدبر القرآن والنجاح فى الحياة للدكتور خالد اللاحم.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مفاتح تدبر القرآن عشرة , مجموعة فى قولك .....

                        نفع الله بكم
                        ونسأل الله نعمة تدبر القرآن والعمل به
                        أسألكم الدعاء بعمرة قريييبة وحفظ القرآن حفظ إتقان وأن يشفيني الله وأن يبارك الله في ابنتي خديجة ويربيها على عينه .... آميين

                        أدعوكم لتحميل رسالة العمرة خطوة خطوة http://forums.way2allah.org/sp/omra.doc

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مفاتح تدبر القرآن عشرة , مجموعة فى قولك .....

                          بارك الله فيكم

                          تعليق


                          • #14
                            مفاتيح تدبر القرآن

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            مفاتح تدبر القرآن

                            المفتاح الأول : حب القرآن



                            من المعلوم أن القلب إذا أحب شيئًا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به ، وانقطع عما سواه ... والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته ، واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين ، والفهم العميق .. وبالعكس إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبًا ، وانقياده إليه يكون شاقًا لا يحصل إلا بمُجاهدة ومُغالبة .. وعليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر .



                            والواقع يشهد لصحة ذلك ، فإننا مثلاً نجد أن الطالب الذي لديه حماس ورغبة وحب لدراسته يستوعب ما يُقال له بسرعة فائقة وبقوة ، وينهي مُتطلباته وواجباته في وقت وجيز .. بينما الآخر لا يكاد يعي ما يُقال له إلا بتكرار وإعادة ، وتجده يذهب معظم وقته ولم يُنجز شيئًا من واجباته .



                            واعلم أن القلب هو آلة الفهم والعقل والإدراك ..
                            كما في قوله تعالى : {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ
                            قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} ،،، [الحج: 46] ،،،
                            واعلم أن القلب بيد الله وحده لا شريك له ..
                            يفتحه متى شاء ويغلقه متى شاء ، بحكمته وعلمه سبحانه . يقول تعالى :
                            {.. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} ،،، [الأنفال : 24] .. فليست العبرة بالطريقة والكيفية التي تحاول فهم القرآن بها ؛ بل الفتح من الله وحده ، وما يحصل لك من التدبُّر فهو نعمة عظيمة من الله تعالى تستوجب الشكر لا الفخر .. فمتى أعطاك الله فهم القرآن ، وفتح لك معانيه ، فاحمد الله تعالى واسأله المزيد ، وانسب هذه النعمة إليه وحده ، واعترف بها ظاهرًا وباطنًا .








                            وينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال : هل أنا أحب القرآن ؟

                            إن بعض المسلمين لو سُئِل هل تحب القرآن ؟، يُجيب : نعم أحب القرآن ، وكيف لا أحبه ؟ .. لكن هل هو صادق في هذا الجواب
                            ؟!كيف يحب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق ، بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة ؟!!قال أبو عبيد : "لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يُحب القرآن فإنه يُحب الله ورسوله"







                            علامـــات حب القرآن ..

                            اعرض هذه العلامات على قلبك ، لتعلم إن كنت صادقًا في حبك للقرآن أم لا ..

                            1) الفرح بلقائه .
                            2) الجلوس معه أوقاتًا طويلة دون ملل .
                            3) الشوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع .. وتمني لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه .
                            هل تشتاق إلى لحظاتك مع مُصحفك؟ .. فمتى بعُدت وحالت بينك وبين القرآن موانع ، هل تشعر بعطش وجوع واحتياج ماس لهذه الجلسة القرآنية التي تستشفي بها ؟
                            4) كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها .
                            5) طاعته، أمرًا ونهيًا . فهل تنقاد وتخشع وتخضع لأوامر القرآن ونواهيه ؟

                            هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته ، فمتى وُجدت فإن الحب موجود ، ومتى تخلفت فحب القرآن مفقود ، ومتى تخلف شيء منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف .
                            وينبغي أن نعترف بالتقصير إذا لم توجد فينا العلامات السابقة ، ثم نسعى في التغيير ..









                            كيـــف تُمكِن قلبك من حب القرآن ؟

                            لقد جعل الله عزَّ وجلَّ لذلك أسبابًا ووسائل ، من سلكها وُفِق ، ومن تخلَّف عنها خُذِل ..






                            الوسيلة الأولى : التوكُّل على الله تعالى والاستعانة به .

                            الدعاء بحب القرآن أمرٌ عظيم ، من استُجيب له سَعِد في حياته سعادة لا يشقى بعدها أبدًا ، ومن رزقه الله حب القرآن فقد رزقه الإيمان ، وسهَّل له طريق الجنان ، وما دام الأمر بهذه الأهمية فإننا لم نُترك فيه هملاً فقد بيَّنه الله ورسوله لنا أوضح بيان .. وهو في أربعة أمور :






                            الأول : الفاتحة ..
                            فقد تضمنت الفاتحة سؤال الهداية إلى الصراط المستقيم ، وهو صراط الذين أنعم الله عليهم ، ومن أهم نِعَم الله عليهم أن فتح لهم أبواب كتابه ويسر لهم العيش في رحابه .. فعندما تقرأ الفاتحة فأنت تدعو الله تعالى أن يرزقك حب كتابه العظيم ؛ ليحصل لك بذلك الغوص في أعماقه ، والنجاة به في الحياة الدنيا والآخرة .







                            الثاني : الاستعاذة ..
                            فإن الشيطان قد قطع على نفسه العهد أن يقطع عليك طريق الوصول إلى القرآن الكريم الذي هو صراط الله المستقيم ، وقد أمرنا الله أن نستعيذ من الشيطان في كل مرة نريد قراءة القرآن الكريم :
                            {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} ،،، [النحل: 98].






                            الثالث : البسملة ..

                            البسملة حقيقتها دعاء وتوسل إلى الله تعالى بثلاثة من أسمائه : الله ، الرحمن ، الرحيم .. ليمدك بالعون والبركة فيما أنت مُقبل عليه ، وما تُريد أن تقوم به .







                            الرابع : دعــــاء حب القرآن ..

                            عن ابن مسعود
                            رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "ما أصاب أحدًا قط همَّ ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض فيَّ حكمك ، عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همِّي ، إلا أذهب الله عزَّ وجلَّ همَّه وأبدله مكان حزنه فرحًا"، قالوا : يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات ؟، قال : "أجل ، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن" ،،، [رواه أحمد والبزار وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (1822)]




                            ليس كل من قرأ القرآن قد وصل القرآن إلى روحه وقلبه ونفسه ، بل الكثير منهم محرومون من ذلك .. قد توَّقف القرآن عند حناجرهم ولم يصل إلى قلوبهم ..
                            والذي يدعو بهذا الدعاء فهو يسأل الله تعالى أن يزيل هذه العوائق ويفتح الطريق إلى القلب ليصل إليه نور القرآن وروحه .. فالحاجة المطلوبة في هذا الدعاء عظيمة يتوقف عليها سعادة الإنسان الأبدية ؛ وهي أن يكون القرآن ربيع قلبه ؛ أي الماء الذي يسقي قلبه فيحييه ويقويه بعد أن كان قاسيًا مريضًا ، وكذلك الدعاء بأن يكون القرآن نور صدره ، وما ظنكم بصدر دخله نور القرآن هل يبقى فيه شيء من القلق أو الهم أو المرض؟ .. وما ظنكم بقلب دخله روح القرآن كيف تكون قوته وثباته ؟.فهذا الدعاء حاجتنا إليه أشد من حاجتنا للطعام والشراب والنفس ، من اُستجيب له هذا الدعاء فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ، ومن حُرِِمَ منه فقد فاته كل شيء وإن حصل كل ملذات الدنيا وشهواتها .فعلى كل مسلم أن يكرر هذا الدعاء كل يوم ثلاثًا ، خمسًا ، سبعًا ، ويتحرى مواطن الإجابة ، ويجتهد أن يكون سؤاله بصدق وتضرع وإلحاح وحرص شديد أن يُجاب وأن يُعطى . وعليه بالصبر والاستمرار حتى يُستجاب له ويحصل على مطلوبه ؛ عن أبي هريرة رضى الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : "لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل"، قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ ، قال : "يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يُستجيب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" ،،، [صحيح مسلم (2735)]




                            ومن علامات استجابة هذا الدعاء ..

                            أن يشرح صدرك لكثرة قراءته ، وكثرة القيام به في الليل والنهار ، وعندها عليك أن تحمد الله تعالى وتشكره على هذه النعمة العظيمة وتسأله دوامها وزيادتها .









                            الوسيلة الثانية : القراءة عن عظمة القرآن ..

                            (كيـــف تُمكِن قلبك من حب القرآن ؟)


                            أكثر من القراءة عن عظمة وفضل القرآن مما ورد في القرآن والسنة ، واقرأ باستمرار عن حال السلف مع القرآن وقصصهم في ذلك وأخبارهم ، وأقوال السلف في تعظيمهم للقرآن وحبهم له .
                            ومن الكتب المُقترحة في هذا الباب : كتاب (التبيان في آداب حملة القرآن) للإمام النووي ، ومقدمة تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) ، و (عظمة القرآن الكريم) وهي رسالة دكتوراة .




                            وينبغي أن نعلم أن عدم حبنا للقرآن ، وعدم تعظيمنا له سببه الجهل بقيمته ..
                            إن الكثير من المسلمين تعظيمه للقرآن تعظيم مُجمل ، فحد علمهم : أنه كتاب مُنزل من عند الله جل و علا ، تعبَّدنا بتلاوته في الصلاة ، ونقرؤوه على المرضى للشفاء ، أما العلم التفصيلي بعظمة القرآن ومكانته وما يحققه من نجاح للإنسان في هذه الحياة فهو محل جهل عند الكثيرين مما يجعلهم يزهدون فيه ويهجروه ويشتغلون بما هو أدنى منه !! ولو أُعلِن عن كتاب من يختبر فيه وينجح يمنح عشرة مليارات ؛ فكيف يكون حرص الناس وتعلقهم بهذا الكتاب ؟ وكيف يكون الطلب عليه ، والاشتغال بمُذاكرته ؟

                            إن القرآن كتاب من ينجحْ فيه يمنحْ ملكًا لا حدود له .. ويُرجى بإذن الله تعالى لمن طبق هذا البرنامج أن يرزقه الله حب القرآن وتعظيمه ، الذي هو المفتاح الرئيس لتدبُّر القرآن وفهمه .. فإن هذا الكتاب العظيم سيزيد حبنا وتعظيمنا لله عزَّ وجلَّ ، وبهذا نصل إلى مرتبة ودرجة أولياء الله المتقين ، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين لو أقسم الواحد منهم على الله لأبره ، وحقق له أمنيته . نسأل الله تعالى أن يرزقنا حب القرآن وأن يجعلنا من أهله ،،






                            المصادر :
                            كتاب مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة
                            (ص 23 :29) ، د. خالد بن عبد الكريم اللاحم

                            م/ن


                            اللهم أرزقني الهداية والثبات حتى الممات

                            وأرزق أبو رفيدة من حيث لا يحتسب

                            وأرزقني وزوجي وإبنتي حجة في السنة المقبلة يـــــارب









                            تعليق


                            • #15
                              رد: مفاتيح تدبر القرآن

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X