السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا)
أليس كذلك أخيااتى؟
وأنتِ جالسة تذكرين الله دبر صلواتكِ وتحمدينه على نعمه عليكِ تذكرى وأنتِ تقولين الحمد لله
بأنكِ كُنتِ فى حااال وأنتقلتى إلى حال
كنتِ فى النار وأنتقلتى إلى الجنة
نعم كُنتِ فى ضلال وعصيان وتبرج وسفور
كانت قدوتكِ الممثلات والفنانات
والراقصات وعارضات الازياء
أم الآن فأنتِ فى أبهى حلة وأجمل صورة
لأنك تتشبهين بأمهات المؤمنين
وتسعين جاااهدة أن تكونى مثلهن فى الحياء والأخلاق
لكى تنالى شرف أن تُحشرى معهن
فما أحلاكِ الآن
وما أغناكِ
وما أجملكِ
قدوتكِ فاطمة وعائشة وخديجة وحفصة رضى الله عنهن
أحمدى الله أخيتى فأنتِ فى نعمة
فغيركِ الآن يتخبطن فى دوامة الحياة
رفيقهن الحزن ونهارهن التبرج وقلة الحياء
وليلهن الدموع والآهات
وأنتِ قد عرفتى طريقكِ والتمستى النور
وطرقتى ابواب السماء وأنتِ ساجدة لله
فأحمدى الله
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنااا عاااصية
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا اقف مع صديقى الكاذب وأجالسه فى ذلك المنتزه دون علم أهلى
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا ساهرة أكلمهُ عبر الهاتف ونحن نتبادل كلمات الحب المزعومة والملفقة
هل سمعتى يوماااً برجل كلم فتاااة وجالسها وبادلها الكذب والغش والخيانة ثم تزوجها!
لا لن يتزوجها
لانهااا خانت أهلها الذين ربوها وعلموهااا
فكيف به هو؟ لن يثق بهااا ابداً.
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا أرتدى تلك الملابس الضيقة والمُخلة والملونة والمُلفتة للأنظااار وأنا كاشفة الشعر للغادى والرائح
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا أشاهد ذلك الفيلم الساقط وتلك المسلسلات التافهة والأغااانى الهابطة الماااجنة
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا أعصيه سراً وجهراً
الحمد لله الذى لم يقبض روحى وأنا غارقة فى المعاصى سافرة عاصية مقبلة على المعاصى غير مدبرة
يا الله
ما أحلمهُ حين أمهلنى
ما أعظمه حين لم يعذبنى بذنبى
ما أكرمه حين هدانى وأرشدنى
أحمدى الله دااائماً وأبداً
كلما تذكرتى أيام جاهليتكِ
ونظرتى إلى حالكِ الآن
كيف كُنتِ
فى ظلام ويأس وحزن وعذاب وأضطراب
وخوف وقلق
والآن
أنتِ فى نور وراحة وسكينة ورضاااا وحب
((أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ...))
ولكن أخيتى لا تسخرى من أخواتك العاصيات المُفرطات
((كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ))
ولا تغلظى فى القول وترفعى صوتكِ لتثبتى أنكِ على حق
فلن يسمعكِ أحد وأنتِ تصرخين هكذا
ولكن بأسلوب هااادى رقيق ناعم لطيف
خاطبيهاأخيتى بأسلوب يصل إلى القلب
فقد مدح الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم فى قوله تعالى:
((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))
((وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ))
أنها نعمة عظيمة
نعمة الحياة
أنتِ لازلتِ على قيد الحياة
لازلتِ هنا فى الدنيا
الفرصة أمامكِ
أستغفرى
سبحى
أحمدى
كبرى
أذكرى الله داااائماااااً
﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
وأسعِ إلى لقاااءه سعى المشتاااق إلى حبيبه
لا تخافى من الموت؟؟
لماذا تخااافين من الموت؟
بل أن ذكر الموت يُعطيكِ حافز وقوة لمقاومة الشهوات والفتن والصبر على مصائب الدنيا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أكثروا ذكر هادم اللذات»، يعني الموت.
وقال علي رضى الله عنه:
(ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون،فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.)
وتذكرى بأن بعد الموت لقاااء الحبيب
الذى طالما سجدتى له
وذكرته
ودعوته فى خلواتك فاستجاااب لكِ
أخيتى
المؤمن يجب أن يكون بين الخوف والرجاااء
خوفٌ من عذاب الله وعقابه
ورجاااء رحمته وعفوه
نسأل الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
اللهم عاملنا برحمتك وكرمك
عاملنا بلطفك
اللهم زد أيمانى وزد يقينى وأربط على قلبى
يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
عاملنا بما أنت لهُ أهل
((هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ))
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا)
أليس كذلك أخيااتى؟
وأنتِ جالسة تذكرين الله دبر صلواتكِ وتحمدينه على نعمه عليكِ تذكرى وأنتِ تقولين الحمد لله
بأنكِ كُنتِ فى حااال وأنتقلتى إلى حال
كنتِ فى النار وأنتقلتى إلى الجنة
نعم كُنتِ فى ضلال وعصيان وتبرج وسفور
كانت قدوتكِ الممثلات والفنانات
والراقصات وعارضات الازياء
أم الآن فأنتِ فى أبهى حلة وأجمل صورة
لأنك تتشبهين بأمهات المؤمنين
وتسعين جاااهدة أن تكونى مثلهن فى الحياء والأخلاق
لكى تنالى شرف أن تُحشرى معهن
فما أحلاكِ الآن
وما أغناكِ
وما أجملكِ
قدوتكِ فاطمة وعائشة وخديجة وحفصة رضى الله عنهن
أحمدى الله أخيتى فأنتِ فى نعمة
فغيركِ الآن يتخبطن فى دوامة الحياة
رفيقهن الحزن ونهارهن التبرج وقلة الحياء
وليلهن الدموع والآهات
وأنتِ قد عرفتى طريقكِ والتمستى النور
وطرقتى ابواب السماء وأنتِ ساجدة لله
فأحمدى الله
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنااا عاااصية
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا اقف مع صديقى الكاذب وأجالسه فى ذلك المنتزه دون علم أهلى
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا ساهرة أكلمهُ عبر الهاتف ونحن نتبادل كلمات الحب المزعومة والملفقة
هل سمعتى يوماااً برجل كلم فتاااة وجالسها وبادلها الكذب والغش والخيانة ثم تزوجها!
لا لن يتزوجها
لانهااا خانت أهلها الذين ربوها وعلموهااا
فكيف به هو؟ لن يثق بهااا ابداً.
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا أرتدى تلك الملابس الضيقة والمُخلة والملونة والمُلفتة للأنظااار وأنا كاشفة الشعر للغادى والرائح
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا أشاهد ذلك الفيلم الساقط وتلك المسلسلات التافهة والأغااانى الهابطة الماااجنة
الحمد لله الذى لم يتوفنى وأنا أعصيه سراً وجهراً
الحمد لله الذى لم يقبض روحى وأنا غارقة فى المعاصى سافرة عاصية مقبلة على المعاصى غير مدبرة
يا الله
ما أحلمهُ حين أمهلنى
ما أعظمه حين لم يعذبنى بذنبى
ما أكرمه حين هدانى وأرشدنى
أحمدى الله دااائماً وأبداً
كلما تذكرتى أيام جاهليتكِ
ونظرتى إلى حالكِ الآن
كيف كُنتِ
فى ظلام ويأس وحزن وعذاب وأضطراب
وخوف وقلق
والآن
أنتِ فى نور وراحة وسكينة ورضاااا وحب
((أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ...))
ولكن أخيتى لا تسخرى من أخواتك العاصيات المُفرطات
((كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ))
ولا تغلظى فى القول وترفعى صوتكِ لتثبتى أنكِ على حق
فلن يسمعكِ أحد وأنتِ تصرخين هكذا
ولكن بأسلوب هااادى رقيق ناعم لطيف
خاطبيهاأخيتى بأسلوب يصل إلى القلب
فقد مدح الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم فى قوله تعالى:
((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))
((وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ))
أنها نعمة عظيمة
نعمة الحياة
أنتِ لازلتِ على قيد الحياة
لازلتِ هنا فى الدنيا
الفرصة أمامكِ
أستغفرى
سبحى
أحمدى
كبرى
أذكرى الله داااائماااااً
﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
وأسعِ إلى لقاااءه سعى المشتاااق إلى حبيبه
لا تخافى من الموت؟؟
لماذا تخااافين من الموت؟
بل أن ذكر الموت يُعطيكِ حافز وقوة لمقاومة الشهوات والفتن والصبر على مصائب الدنيا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أكثروا ذكر هادم اللذات»، يعني الموت.
وقال علي رضى الله عنه:
(ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون،فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.)
وتذكرى بأن بعد الموت لقاااء الحبيب
الذى طالما سجدتى له
وذكرته
ودعوته فى خلواتك فاستجاااب لكِ
أخيتى
المؤمن يجب أن يكون بين الخوف والرجاااء
خوفٌ من عذاب الله وعقابه
ورجاااء رحمته وعفوه
نسأل الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
اللهم عاملنا برحمتك وكرمك
عاملنا بلطفك
اللهم زد أيمانى وزد يقينى وأربط على قلبى
يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
عاملنا بما أنت لهُ أهل
((هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ))
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
تعليق