شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال رحمه الله متحدثاً عن حماقة الرافضة في هذا الشأن:
وأما سائرحماقتهم فكثيرة جدا ، مثل كون بعضهم لايشرب من حفرة يزيد مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار وبعضهم لايأكل من التوت الشامي ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن معه كانوا يأكلون مما يجلب من بلاد الكفار من الجبن ويلبسون ماتنسجه الكفار بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار.. الخ
( منهاج السنة 1/38 )
فتوى اللجنة الدائمة العلمية والإفتاء رقم(21776)
وتاريخ 25/12/1421 هـ
السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز… إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟
الجواب:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.
اللجنة الدائمة العلمية للأفتاء
سماحة الشيخ الأمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
قال السائل :
احسن الله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس، هل يحذر منه عل أساس أنهم ما يشترون منه احسن الله إليك؟
ثم قال السائل :
ثم فيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لا تشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟
الجواب:
هذا محل نظر.
الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله × لكن يبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولارفقاء. أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجة لشرائه الأمر سهل.
ولايواليهم ويأكل طعامهم ولاذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.
فقال السائل:
يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟
فأجاب الشيخ:
المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها، يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم، يسبون الصديق ويسبون عمر ويسبون الصحابة ويستغيثون بأهل البيت ويستغيثون بعلي هذا الشرك الأكبر وسب الصحابة كفر مستقل معناه تخوينهم و انهم ليسوا أهلاً لأن يرووا عنهم. .( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال:
فضيلة الشيخ مارأي فضيلتكم في نشر فكرة مقاطعة المنتجات والمواد الأستهلاكية والمنتجات الأمريكية الصنع للمساهمة في زيادة تدهور اقتصادها لما لها من نشاطات ومواقف شيطانية ضد المسلمين؟
الجواب:
أشتر ما أحل الله لك واترك ماحرم الله عليك ( شريط لقاء الباب المفتوح رقم 64)
السؤال:
فضيلة الشيخ يوجد مشروب يسمى الكولا تنتجه شركة يهودية فما حكم شراب هذا المشروب؟ وماحكم بيعه؟ وهل هو من التعاون على الإثم والعدوان؟
الجواب: ألم يبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاماً لأهله؟ ومات ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي . ألم يبلغك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من اليهود؟ ولو أننا قلنا: لا
لفات علينا شيء كبير، من استعمال سيارات مايصنعها اليهود. واشياء نافعة أخرى لايصنعها إلا اليهود. صحيح أن هذا الشراب قد يكون فيه بلاء يضعه اليهود، لأن اليهود غير مؤتمنين ، ولهذا وضعوا للرسول صلى الله عليه وسلم السم في الشاه التي أهدوها إليه ومات عليه الصلاة والسلام وهو يقول(( ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان انقطاع أبهري من الدنيا من ذلك السم)) يعني موتي، ولهذا قال الزهري رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم مات بقتل اليهود له، لعنة الله عليهم، ولعنة الله على النصارى، فهم لايؤتمنون لا اليهود ولا النصارى، لكن في ظني أن هذا الذي يرد إلينا لابد أن يكون قد اختبر ومحص، وعرف هل فيه خطر أو ضررأم لا.
( الباب المفتوح 61-70)
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يثاب الشخص على هذا الفعل؟
الجواب:
أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل .
ثانياً: هذا غير صحيح. العلماء ما أفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين ، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهو ضارها هذا ، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاً ومقاطعة لدولة من الدول فيجب المقاطعة أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتون فهذا تحريم ما أحل الله لايجوز.( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)
قال رحمه الله متحدثاً عن حماقة الرافضة في هذا الشأن:
وأما سائرحماقتهم فكثيرة جدا ، مثل كون بعضهم لايشرب من حفرة يزيد مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار وبعضهم لايأكل من التوت الشامي ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن معه كانوا يأكلون مما يجلب من بلاد الكفار من الجبن ويلبسون ماتنسجه الكفار بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار.. الخ
( منهاج السنة 1/38 )
فتوى اللجنة الدائمة العلمية والإفتاء رقم(21776)
وتاريخ 25/12/1421 هـ
السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز… إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟
الجواب:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.
اللجنة الدائمة العلمية للأفتاء
سماحة الشيخ الأمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
قال السائل :
احسن الله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس، هل يحذر منه عل أساس أنهم ما يشترون منه احسن الله إليك؟
ثم قال السائل :
ثم فيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لا تشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟
الجواب:
هذا محل نظر.
الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله × لكن يبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولارفقاء. أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجة لشرائه الأمر سهل.
ولايواليهم ويأكل طعامهم ولاذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.
فقال السائل:
يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟
فأجاب الشيخ:
المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها، يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم، يسبون الصديق ويسبون عمر ويسبون الصحابة ويستغيثون بأهل البيت ويستغيثون بعلي هذا الشرك الأكبر وسب الصحابة كفر مستقل معناه تخوينهم و انهم ليسوا أهلاً لأن يرووا عنهم. .( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال:
فضيلة الشيخ مارأي فضيلتكم في نشر فكرة مقاطعة المنتجات والمواد الأستهلاكية والمنتجات الأمريكية الصنع للمساهمة في زيادة تدهور اقتصادها لما لها من نشاطات ومواقف شيطانية ضد المسلمين؟
الجواب:
أشتر ما أحل الله لك واترك ماحرم الله عليك ( شريط لقاء الباب المفتوح رقم 64)
السؤال:
فضيلة الشيخ يوجد مشروب يسمى الكولا تنتجه شركة يهودية فما حكم شراب هذا المشروب؟ وماحكم بيعه؟ وهل هو من التعاون على الإثم والعدوان؟
الجواب: ألم يبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاماً لأهله؟ ومات ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي . ألم يبلغك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من اليهود؟ ولو أننا قلنا: لا
لفات علينا شيء كبير، من استعمال سيارات مايصنعها اليهود. واشياء نافعة أخرى لايصنعها إلا اليهود. صحيح أن هذا الشراب قد يكون فيه بلاء يضعه اليهود، لأن اليهود غير مؤتمنين ، ولهذا وضعوا للرسول صلى الله عليه وسلم السم في الشاه التي أهدوها إليه ومات عليه الصلاة والسلام وهو يقول(( ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان انقطاع أبهري من الدنيا من ذلك السم)) يعني موتي، ولهذا قال الزهري رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم مات بقتل اليهود له، لعنة الله عليهم، ولعنة الله على النصارى، فهم لايؤتمنون لا اليهود ولا النصارى، لكن في ظني أن هذا الذي يرد إلينا لابد أن يكون قد اختبر ومحص، وعرف هل فيه خطر أو ضررأم لا.
( الباب المفتوح 61-70)
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يثاب الشخص على هذا الفعل؟
الجواب:
أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل .
ثانياً: هذا غير صحيح. العلماء ما أفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين ، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهو ضارها هذا ، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاً ومقاطعة لدولة من الدول فيجب المقاطعة أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتون فهذا تحريم ما أحل الله لايجوز.( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)
تعليق