إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اخطاء يقع فيها كثير من الناس

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخطاء يقع فيها كثير من الناس

    1ـ قول بعضهم ( اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ).ففي هذا الدعاء من المحاذير :
    - أنه فيه تزكية للنفس وكأن الداعي معصوم أو أنه لم يقع في شيء من المعاصي والخطأ.
    - وفيه أيضا : دعاء على النفس وعلى الناس بالذل فإن الإنسان لا يخلو من الوقوع في الخطأ، فقد قال عليه الصلاة والسلام (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
    - إن المفترض أن يُدعى للناس بالهداية فهم أحوج ما يكون إلى ذلك بدل أن يدعى عليهم ، ولا أدري متى سيحصل للأمة عزّة وهداية وبعض الأئمة والخطباء ما زالوا يدعون بالذّل على من يصلون خلفهم في قنوتهم وخطبهم ؟؟ قال عليه الصلاة والسلام ( لا تدعوا على أنفسكم ، ولا على أولادكم ، ولا على أموالكم ، فتُوَافِقُوا ساعة فيستجيب الله لكم ) رواه مسلم في الصحيح .

    2ـ قول بعضهم في الدعاء (في السماء مُلكك ، وفي الأرض سلطانك ، وفي البحر عظمتك...)


    وقد سُئِلَت اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذه العبارة فكان الجواب:
    " أما العبارة المذكورة في السؤال فتركها أولى ؛ لأن فيها إيهاماً فقد يظن منها البعض تخصيص الملك بالسماء فقط ، أو السلطان بالأرض فقط ، وهكذا .
    وعظمة الله وملكه وسلطانه وقهره عام في جميع خلقه " .ا.هـ 26/369 .

    3ـ قول بعضهم (يا من لا تراه العيون ، ولا يصفه الواصفون ...الخ) .
    جاءت هذه الرواية عند الطبراني وفيها عنعنة هشيم وهو مُدلس ، وشيخ الطبراني يعقوب بن إسحاق ، قال الهيثمي : لم أعرفه . السلسلة الضعيفة 10/128 .
    * قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله (14/143) في جوابه عن حكم مثل هذا الدعاء فقال :" هذه أسجاع غير واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما ورد عنه من الأدعية ما هو خير منها من غير تكلف. والجملة الأولى: (يا من لا تراه العيون) إنْ أراد في الآخرة أو مطلقاً فخطأ مخالف لما دَلَّ عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح مِن أنَّ الله تعالى يُرَى في الآخرة، وإنْ أراد في الدنيا فإنَّ الله تعالى يُثنى عليه بالصفات الدالة على الكمال والإثبات لا بالصفات السلبية. والتفصيل في الصفات السلبية بغير ما ورد من ديدن أهل التعطيل. فعليك بالوارد، ودع عنك الجمل الشوارد. "ا.هـ.
    * وقال العلامة الفوزان عن هذا الدعاء : أما ما ذُكر في السؤال؛ فلم يَرِد في كلام الله وكلام رسوله فيما أعلم؛ فلا ينبغي الدُّعاء به‏.‏ وأيضًا في كلمة‏:‏( لا يصفه الواصفون‏)!‏ نظرٌ ظاهرٌ؛ لأنّ الله سبحانه يُوصف بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وربما يكون هذا اللفظ منقولاً عن
    نفاة الصِّفات(المنتقى1/49).ا.هـ.

    4- قول بعضهم (يا من أمره بين الكاف والنون).
    قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية ص76 : وبهذه المناسبة أَوَد أن أُنبه على كلمة دارجة عند العوام حيث يقولون (يامن أمره بين الكاف والنون) وهذا غلط عظيم ، والصواب : ( يا من أمره بعد الكاف والنون) لأن مابين الكاف والنون ليس أمراً ، فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون ؛ لأن الكاف المضمومة ليست أمراً والنون كذلك ، لكن باجتماعهما تكون أمراً.اهـ.
    5- قول بعضهم (يا فرد يا صمد).
    وقد جاء في حديث (( أشهد أنك فرد أحد صمد )) قال عنه البيهقي : إسناد الحديث ليس بالقوي (انظر الأسماء والصفات للبيهقي :116 ، 117)
    * وقد سئل العلامة الفوزان : هل يوصف الله تعالى بالقِدَم؛ كأن يقول القائل‏:‏ يا قديم‏!‏ ارحمني‏!‏ أو ما أشبه ذلك ‏؟‏ وهل الفرد من أسماء الله تعالى ‏؟‏ أفتوني مأجورين‏.‏
    الجواب: ليس من أسماء الله تعالى القديم، وإنما من أسمائه الأول، وكذلك ليس من أسمائه الفرد، وإنما من أسمائه الواحد الأحد؛ فلا يجوز أن يقال‏:‏ يا قديم‏!‏ أو‏:‏ يا فرد‏!‏ ارحمني‏!‏ وإنما يقال‏:‏ يا من هو الأول والآخر والظاهر والباطن‏!‏ يا واحد أحد فرد صمد‏!‏ ارحمني واهدني‏.‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك؛ لأن أسماء الله تعالى توقيفية، لا يجوز لأحد أن يثبت شيئًا منها إلا بدليل‏.‏ والله أعلم‏.‏(المنتقى1/27).

    6- قول بعضهم (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم).
    قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط ص420 :
    المهاودة : الموادعة والمصالحة والممايلة ، والهوادة : اللين وما يرجى به الصلاح والرخصة .ا هـ.
    قلت : وهذه من عظيم الرزايا أن يدعو بعضهم بمثل هذا الدعاء ولا يعلم معناه لا من جهة اللغة ولا حكمه وما يترتب عليه من جهة الشرع، وهذه مصيبة البعض أن يردد أدعية لا يفقه معناها إذ قد يترتب عليها لوازم خطيرة لولا أننا حكمنا بجهله لكان للشرع فيه حكم آخر .
    * وقد سئل العلامة الفوزان : ما حكم قول بعض خطباء المساجد في نهاية الخطبة: (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم). ألا يدخل في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم؟ لأنه قد هاود اليهود ووادعهم، فهل هذا اعتداء في الدعاء؟
    ج: نعم، (هاودهم) هذه الكلمة معناها المصالحة، هاود معناه المصالحة، واليهود يجوز الصلح معهم، إذا كان فيه مصلحة للمسلمين، يجوز الصلح معهم كما صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، وكما صالح قريشاً في الحديبية، الصلح إذا كان من مصلحة المسلمين فإن الكفار يُصالَحون لأجل مصلحة المسلمين، هذا هو الحقّ، أما كلمة (هادوهم) معناه أنّ الرسول يدخل في هذا، وسبق أني نبهت واحد على هذه اللفظة، لكنه لم يتجنّبها هداه الله.(شريط (4) وجه (ب) من شرح الحموية 4/11/1424هـ).

    قلت : بل ويشمل هذا الدعاء كل حُكام المسلمين الذين صالحوا اليهود قديما وحديثا ، فتأمل أيها اللبيب .

  • #2
    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
    أهلا بك أخي وهانعتبر دي أول مشاركاتك بفضل الله
    وطلب من أخوك مسلم
    نتمنى أن تجعل كل موضوع في القسم الخاص به
    اللهم أرزقنا الإخلاص في القول والعمل
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا ونفع بك
      أة يا مسلمون متم قرونا *** والمحاق الأعمي يلية محاق
      أي شيئ في عالم الغاب *** نحن أدميون أم نعاج تساق
      نحن لحم للوحش والطير *** منا الجثث الحمر والدم الدفاق
      وعلي المحصنات تبكي البواكي *** يالا عرض الاسلام كيف يراق
      قد هوينا لما هودت *** وأعدوا من الردي ترياق
      وأقتلعنا الإيمان فسودت الدنيا *** عليا واسودت الإعماق
      وإذا الجزر مات في باطن *** الأرض تمت الأغصان والأوراق

      تعليق

      يعمل...
      X